جامعة هايدلبرغ

الاسم الشائع: جامعة هايدلبرغ، الاسم الرسمي:جامعة روبرت كارل في هايدلبرغ (بالألمانية: Ruprecht-Karls-Universität Heidelberg)‏ ومن أسمائها: (روبرتو كارولا "Ruperto Carola"، جامعة هايدلبرغ).[6][7][8] هي جامعة ألمانية عامة بحثية تقع في مدينة هايدلبرغ، ولاية بادن-فورتمبيرغ، ألمانيا. أُسست عام 1386 للميلاد، فهي أقدم جامعة في ألمانيا ورابع أقدم جامعة أُسست في عهد الإمبراطورية الرومانية المقدسة. تعتبر واحدة من أهم وأرقى الجامعات في ألمانيا. اعتمدت التعليم المختلط منذ 1899. حالياَ تتكون من 12 كلية فرع من الجامعة وتمنح درجات ما قبل التخرج (بكالوريوس)، دراسات عليا، في حوالى 100 تخصصاً. هي جامعة تفوق ألمانية، إضافة إلى أنها عضو مؤسس في رابطة الجامعات البحثية في أوروبا، عضو في مجموعة كويمبرا وأيضا رابطة الجامعات الأوروبية.

جامعة روبرت كارل في هايدلبرغ
Ruprecht-Karls-Universität Heidelberg
شعار جامعة هايدلبرغ
الشعار	Semper apertus – Zukunft. Seit 1386 (كتاب التعليم مفتوحٌ دائماً - المستقبل منذ 1386)
معلومات
المؤسس	روبرشت الأول ناخب بالاتينات ‏
التأسيس	1386
الانتماءات	رابطة الجامعات الأوروبية رابطة الجامعات البحثية الأوروبية مجموعة قلمرية
النوع	جامعة حكومية
الميزانية	461 مليون €
المعاهد	6
الكليات	12
الموقع الجغرافي
إحداثيات	49°24′37″N 8°42′23″E
المدينة	هايدلبرغ
الرمز البريدي	69117[1]
المكان	ولاية بادن-فورتمبيرغ
البلد	ألمانيا
سميت باسم	روبرشت الأول ناخب بالاتينات ‏،  وتشارلز فريدريك دوق بادن
رقم الهاتف	540 6221 (49+)
الإدارة
الرئيس	برنارد آيتل
إحصاءات
الأساتذة	5,930
عدد العمال العلميون	7,392
عدد الطلاب	15,289(عام 2013)
عضوية	مجموعة كويمبرا مؤتمر رؤساء الجامعات الألمانية[2] رابطة الجامعات الأوروبية[3] خدمة المعلومات العلمية ‏[4] أرخايف (2021)[5] رابطة الجامعات البحثية الأوروبية
طلاب الدراسات العليا	11,871
ألوان
الموقع	www.uni-heidelberg.de

روبرت الأول، «بالانتين» ناخب قضائي (نظام حكم في العصور الوسطى) أقام الجامعة عندما كانت مدينة هايدلبرغ في المجمع الانتخابي للإمبراطور الروماني المقدس. نتيجةً لذلك، خدمت كمركز لعلماء الإلوهيات وخبراء القانون عبر كامل الإمبراطورية الرومانية المقدسة. تدنى الالتحاق بالجامعة كعاقبة لحرب الثلاثون عاما. ولم تتغلب على الجامعة مشاكلها الفكرية والمالية حتى مطلع القرن الثامن عشر. لاحقاً، أصبحت المؤسسة مرة أخرى مركز عجلة للمفكرين المستقلين، وتطورت لتكون «معقلاً لللإنسانية (فلسفة وحركة في عصر النهضة، تميزت بالرجوع إلى النصوص الإغريقية والرومانية العتيقة، لتستمد منها) والديمقراطية». في ذاك الزمان، جامعة هايدلبرغ أصبحت مثالاً يقتدى به للجامعات الأمريكية لكيفية إنشاء أقسام الدراسات العليا. في عهد ألمانيا النازية، الجامعة خسرت العديد من معلميها منتقدي الحزب النازي في العهد النازي وكانت معروفة بتخريجها نخبة الحزب النازي بين 1933 حتى 1945. بعد ذلك، خضعت لفصل أعضاء وأفكار الحزب النازي بعد الحرب العالمية الثانية. في سبعينات القرن العشرين، أيام الثورة على جدار برلين، حضنت الجامعة عدداً من الطلاب المتظاهرين المنتمين إلى الجناح اليساري.

طب الأمراض العقلية الحديث، علم السلوك (النفس) الدوائي، طب الأمراض العقلية علم الوراثة، الفيزياء البيئية وعلم الاجتماع الحديث. قُدمت كتخصصات علمية في الجامعة. بعدد 30 حاصلاً على جائزة نوبل، الجامعة تواصل التشديد على البحوث. تُصنف الجامعة باستمرار بين أعلى جامعات أوروبا على العموم، وكمشهد تعليمي عالمي لطلاب دراسات عليا، بحوالى 1000 شهادة دكتوراه تُنجز كل عام، وأكثر من ثلث مكملي تلك الشهادات من خارج دولة ألمانيا. الطلاب الأجانب من حوالى 130 بلداً يشكلون حول عشرين بالمائة (خُمس) من مجمل عدد الطلاب. هايدلبيرغ تحتوى على حرمان جامعيان: أحدهما في بلدة هايدلبيرغ القديمة، والآخر في حي (نيونهايمر) في مدينة يقع على أطراف هايدلبيرغ. من خريجي الجامعة المتميزين يضمون إحدى عشر رؤساء دول وحكومات أجانب ومحليين.