جامو وكشمير (ولاية)
جامو وكشمير (بالأردية: جموں و کشمیر)؛ ولاية في شمال الهند، تقع معظم أراضيها في جبال الهيمالايا، وهي الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند والصين. لها حدود مشتركة مع جمهورية الصين الشعبية إلى الشمال والشرق، وولاية هيماتشال براديش والبنجاب إلى الجنوب، والقسم الذي تديره باكستان من إقليم آزاد كشمير والمناطق الشمالية، وإلى الغرب والشمال الغربي. في السابق كانت جزءاً من إمارة جامو وكشمير.[4]
جامو وكشمير | |
---|---|
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 34°00′N 76°30′E [1] |
المساحة | 222236 كيلومتر مربع |
الارتفاع عن مستوى البحر(م) |
327 متر |
عاصمة | سريناغار (مايو - أكتوبر) جامو (نوفمبر - أبريل) |
اللغة الرسمية | الأردية |
التعداد السكاني | 12541302 (2011)[2] |
|
6640662 (2011)[2] |
|
5900640 (2011)[2] |
عدد سكان الحضر | 3433242 (2011)[3] |
عدد سكان الريف | 9108060 (2011)[3] |
الحكم | |
رئيس وزراء جامو وكشمير | محبوبة مفتي (4 أبريل 2016–20 يونيو 2018) |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 26 أكتوبر 1947 |
بيانات أخرى | |
المنطقة الزمنية | ت ع م+05:30 |
تتألف جامو وكشمير، من ثلاث مناطق هي: جامو، وادي كشمير ولاداخ. سريناجار هي العاصمة الصيفية، وجامو، العاصمة الشتوية. في حين أن وادي كشمير، وغالبا ما يعرف باسم الجنة على الأرض، ويشتهر أنه أجمل المناظر الطبيعية الجبلية، ويوجد في جامو العديد من المزارات التي تجتذب عشرات الآلاف من الحجاج الهندوس والمسلمين في كل عام. لداخ، المعروف أيضاً باسم «تبت الصغير»، وتشتهر بأنها مناطق جبلية نائية حيث الجمال والثقافة البوذية.
في 5 أغسطس 2019، أقر البرلمان الهندي قانونًا يحوّل ولاية جامو وكشمير إلى إقليمين منفصلين تحت الإدارة المركزية، ويُلغي الوضع الدستوري الخاص لها، الذي كان يكفل لها حكمًا ذاتيًا وفق المادة 370 من الدستور الهندي. وجامو وكشمير تعد هي الولاية ذات الأغلبية المسلمة في الهند بالإضافة إلى جزر لاكشادويب.[5]
المساحة
تبلغ مساحة جامو وكشمير 218.780 كم مربع وتتكون أرضها من مجموعة سلاسل جبلية عالية تجري بينها المنابع العليا لنهر السند وطبيعة البلاد تمتاز بالجبال وروعة المنظر.
السكان
يسكن الولاية حوالي 7.7 مليون نسمة 1991 م يتوزع على النحو التالي: القطاع الخاضع لإدارة الهند 4.3 مليون نسمة، والقطاع الخاضع لإدارة باكستان 3.4 مليون نسمة. ويبلغ عدد المسلمين في الولاية حوالي 5.7 مليون نسمة.
الوضع القانوني
تمنح المادة 370 من الدستور الهندي منطقة جامو وكشمير وضعا خاصا مما يتيح لها الحصول على دستور منفصل وعلم دولة والاستقلال الذاتي في الإدارة الداخلية للدولة.[6][7] كانت موجودة حتى عام 2019، عندما ألغتها الهند من طرف واحد.
إلغاء الحكم الذاتي
في 5 أغسطس 2019 أعلنت الحكومة الاتحادية الهندية على لسان رئيس وزراءها ناريندرا مودي إلغاء الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير المستند على المادة 370 من الدستور الهندي، بموجب مرسوم رئاسي يدخل «حيز التنفيذ فورًا». وسبق القرار الذي وصف بأنّه أحادي الجانب، إجراءات أمنية مُشدّدة، كان من بينها وضع زعماء بالولاية قيد الإقامة الجبرية وتعليق خدمات الهاتف والإنترنت. وقد صادق البرلمان الهندي على القرار في اليوم الموالي بدفع من حزب بهاراتيا جاناتا - (حزب الشعب الهندي) - الحاكم، ونص القرار الذي صيغ وفق قانون خاص، على تقسيم الولاية إلى إقليمين منفصلين إداريًا هما «جامو وكشمير» و«لاداخ». أدّى ذلك إلى زيادة التوتر بين الهند وباكستان. وكانت الأخيرة قد ندّدت بالقرار الهندي وأرفقته بطرد السفير الهندي وتعليق التجارة بين البلدين وحظر بث الأفلام الهندية، ودعت الأمم المتحدة إلى التدخل. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا إلى «أقصى درجات ضبط النفس».[8]
مراجع
- "صفحة جامو وكشمير (ولاية) في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2022.
- http://www.censusindia.gov.in/pca/DDW_PCA0000_2011_Indiastatedist.xlsx
- http://www.censusindia.gov.in/pca/DDW_PCA0000_2011_Indiastatedist.xlsx
- كتاب الاجتماعيات الكويت الصف السابع2007-2008
- "Jammu Kashmir Article 370: Govt revokes Article 370 from Jammu and Kashmir, bifurcates state into two Union Territories"، The Times of India (باللغة الإنجليزية)، 05 أغسطس 2019، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2019.
- Article 370: India strips disputed Kashmir of special status, BBC News, 5 August 2019. نسخة محفوظة 8 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- How the status of Jammu and Kashmir is being changed
- الهند تعلن إلغاء الحكم الذاتي الدستوري لإقليم كشمير، فرانس24 - 5 آب (أغسطس) 2019 نسخة محفوظة 6 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- بوابة جغرافيا
- بوابة الهند
- بوابة آسيا