حزب العدالة والتنمية (المغرب)

حزب العدالة والتنمية حزب سياسي مغربي ذو توجهات إسلامية[1] ، أسسه المقاوم المغربي عبد الكريم الخطيب سنة 1967 فاز الحزب في الانتخابات البرلمانية المغربية 2011 و الانتخابات البرلمانية المغربية 2016.

حزب العدالة والتنمية
Parti de la justice et du développement
البلد المغرب 
التأسيس
التأسيس 1967 (MPDC)
1998 (PJD)
تاريخ التأسيس 1998 
الشخصيات
قائد الحزب عبد الإله ابن كيران (30 أكتوبر 2021–) 
القادة عبد الإله بنكيران (أمين عام)
عبد الإله ابن كيران (رئيس)
المقر الرئيسي الرباط 
الأفكار
الأيديولوجيا ديمقراطي إسلامي، قومي
يميني، محافظ
الانحياز السياسي وسط اليمين 
المشاركة في الحكم
عدد النواب
13 / 395
عدد المستشارين
3 / 270
عدد الوزراء
0 / 23
المشاركة في الحكومة قيادة حكومة المغرب 2013
معلومات أخرى
الموقع الرسمي الموقع الرسمي

التأسيس

تأسس حزب العدالة والتنمية سنة 1967 وذلك بعد انشقاق داخل الحركة الشعبية قاده زعيم الحزب آنذاك ورئيس البرلمان المغربي الدكتور عبد الكريم الخطيب يوم امتنع عن موافقة ملك البلاد لإعلانه حالة الاستثناء وهو الأمر الذي لم يرق للقصر فقام بالتضييق على الخطيب وبالتالي حصول الانشقاق وبعدها سيعرف الحزب مسارا مسدودا بحيث مورست حوله مجموعة من العراقيل دفعته للانسحاب من الساحة السياسية.

يُعرِّف حزب العدالة والتنمية المغربي نفسه بأنه: «حزب سياسي وطني يسعى، انطلاقا من المرجعية الإسلامية وفي إطار الملكية الدستورية القائمة على إمارة المؤمنين، إلى الإسهام في بناء مغرب حديث وديمقراطي، ومزدهر ومتكافل. مغرب معتز بأصالته التاريخية ومسهم إيجابيا في مسيرة الحضارة الإنسانية».

يعد حزب العدالة والتنمية من الأحزاب الأكثر انفتاحا على الحداثة «الإيجابية»، ذو ديمقراطية داخلية فعلية، حظي في الاستحقاقات الأخيرة بالإجماع عليه من طرف الناخبين، انطلاقاً من رسالته لا من أسماء عائلات المرشحين، مستمدا بذلك توجهه من برنامج تفاعلي مع وفي خدمة الناخبين والشعب المغربي عموما.[2] تحت قيادة الأمين العام عبد الإله بن كيران، يقود حزب العدالة والتنمية نموذجا فريدا من نوعه في شمال إفريقيا و العالم العربي يمثل الإســلام السياسي الذي يسعى لإصلاح المجتمع وتطوير البنى التحتية المجتمعية، الاقتصادية والثقافية بعيدا عن النزاعات الإيديولوجية الفرعية.

المشاركة السياسية

في سنة 1992 وبعد أن تعذر على حركة الإصلاح والتجديد (الجماعة الإسلامية سابقا) تأسيس حزب التجديد الوطني اتصلت قيادة الحركة بالدكتور عبدالكريم الخطيب عارضة عليه إعادة إحياء الحزب ووافق الخطيب بشروط ثلاثة، هي: الإسلام والاعتراف بالملكية الدستورية ونبذ العنف.

وفي سنة 1996 عقد الحزب مؤتمرا استثنائيا لتمكين القيادات الإسلامية من العضوية في أمانته العامة، ومنذ ذلك الحين بدأ ينظر إلى الحزب باعتباره حزبا إسلاميا. وفي هذه الفترة كانت الحركة الإسلامية تدبر مشروعا اندماجيا بين فصيلين هما حركة الإصلاح والتجديد (كانت تصدر جريدة «الإصلاح» ثم «الراية») ورابطة المستقبل الإسلامي (كانت تصدر جريدة «الصحوة»)، وقد توجت هذه الجهود بالإعلان عن تنظيم جديد يضم الفصيلين هو: «حركة التوحيد والإصلاح» بقيادة الدكتور أحمد الريسوني.

شارك الحزب في الانتخابات التشريعية لسنة 1997 وحقق فوزا مقدرا بالنظر إلى محدودية الدوائر التي شارك بها (24 من أصل 325) حصل الحزب منها على 9 مقاعد أغلبها من الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية، وقد كانت مناسبة إعادة بعض الدوائر فرصة لكسب 3 مقاعد إضافية، ثم إن التحاق عضوين من أعضاء المجلس بفريقه جعل عدد فريقه يصل إلى 14 مقعدا في مجلس النواب، وفي الوقت نفسه كان حاضرا في الغرفة الثانية مجلس المستشارين بمقعد واحد من خلال نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الموالية لحزب العدالة والتنمية.

خاض الحزب معارك عديدة أشهرها معركته ضد ما سمي آنذاك بالخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية والتي تصدى لها بقوة وحزم، كانت أقوى لحظاتها مشاركته الواسعة في مسيرة المليونين بالدار البيضاء بتاريخ 12 مارس 2002، مما جعل الحكومة تسحب خطتها وتدخل الملك محمد السادس على إثرها وشكل لجنة وطنية من العلماء والقضاة والمفكرين أعدت مدونة الأسرة التي عرضت لأول مرة على البرلمان.

وقد كانت نتائج مشاركة الحزب في الانتخابات التشريعية 2002 أكثر من لافتة حيث حصل على 42 مقعد، وبعد أن أُقصي من المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة، على الرغم من احتلاله المرتبة الثالثة بفارق قليل عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و حزب الاستقلال وبالتالي أصبح المعارضة الأولى بالبلاد.

شكلت محطة الأحداث الإرهابية 16/05/2003 بالدار البيضاء منعطفا خطيرا في تاريخ حزب العدالة والتنمية، فقد وظفت سياسيا ضده، حيث جعله منافسوه في موطن اتهام واعتبروه يتحمل المسؤولية المعنوية لما وقع من حيث أن الذي نفذوا تلك العمليات ينتمون غلى التيارات السلفية المتشددة، وذلك على من رغم مسارعته إلى إصدار بيان إدانة في صباح اليوم الثاني أي يوم 2003/05/17، وتم منعه من المشاركة في المسيرة المنددة بالأحداث الإرهابية التي دعت إليها القوى المدنية، وتعالت بعض الأصوات السياسية وأعضاء من الحكومة (اليسارية منها على الخصوص)، أصبحت تعرف فيما بعد بالاستئصاليين، مطالبة بحله وتم وضع نقطة حل حزب العدالة والتنمية على أجندة لقاء المجلس الحكومي، ولكن الملك محمد السادس حال دون استمرار هذا الاحتقان السياسي، وقد كان للأحداث الإرهابية وقع قوي حيث أن الحزب قلص مشاركته أكثر بفعل ضغوط خارجية، وعلى الرغم من ذلك حقق نتائج معتبرة وتمكن من تسيير عدد من الجماعات المحلية...

في مؤتمره الأخير انتخب عبد الإله بنكيران أمينا عاما خلفاً للدكتور سعد الدين العثماني، هذا الأخير الذي انتخب أيضا خلفا للمرحوم الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي أصبح في موقع الرئيس المؤسس.

في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المغرب 2011 حصل الحزب على المرتبة الأولى، وبالتالي أصبح من حقه تشكيل الحكومة، التي عينها الملك محمد السادس يوم 3 يناير 2012. ضمت هذه الحكومة 31 وزيرا، منهم 11 وزير من العدالة والتنمية بما فيهم رئيس الحكومة بالإضافة إلى بسيمة الحقاوي، المرأة الوحيدة بالحكومة. (انظر حكومة المغرب 2012).

الأداء الإنتخابي

التشريعية

تاريخ الانتخاباتعدد الأصواتنسبة الأصواتالمركزعدد المقاعدالنتيجة
مجلس النواب المغربي
1997324 2644.1%العاشر
9 / 325
في المعارضة
200212.92%الثالث
42 / 325
في المعارضة
2007396 50310.9%الثاني
46 / 325
في المعارضة
2011914 080 127.08%الأول
107 / 395
في الحكم: حكومة بنكيران الأولى (2012-2013) وحكومة بنكيران الثانية (2013-2017)
2016963 618 131.65%الأول
125 / 395
في الحكم: حكومة العثماني الأولى (2017-2019) وحكومة العثماني الثانية (منذ 2019)

الجهوية

تاريخ الانتخاباتعدد الأصواتنسبة الأصواتالمركزعدد المقاعد
جهات المغرب
201525.66%الأول
174 / 678

البلدية

تاريخ الانتخاباتعدد الأصواتنسبة الأصواتالمركزعدد المقاعد
20095.5%السادس
1٬513 / 27٬795
201515.94%الثالث
5٬021 / 31٬503

استفتاءات الوطنية وموقف الحزب

تاريخ الاستفتاء نعمالنسبة لاالنسبةموقف الحزب
2011356 909 997,58%067 1541.52% التصويت بنعم

الفريق النيابي

حصل الحزب على:[3]

منها 83 مقعدا في الدوائر الانتخابية المحلية، و 24 مقعدا في الدائرة الانتخابية الوطنية منها 16 مقعدا للنساء و 8 مقاعد للشباب[4]

العلاقات الخارجية

وثيقة التي التي أرسلها عبد الإله بن كيران إلى الرئيس التركي

بتاريخ 16 يوليوز أعلن حزب العدالة والتنمية تضامنه المطلق مع تركيا ضد محاولة الانقلاب ووقوفه مع الديموقراطية، كما أصدر رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله بن كيران وثيقة تأييد وتهنئة أرسلها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

اقرأ أيضا

مراجع

وصلات خارجية

  • بوابة ملكية
  • بوابة عقد 1990
  • بوابة المغرب
  • بوابة السياسة
  • بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.