حسين بشروئي

الملا حسين بشروئي (1813 - 1849) هو أحد الشخصيات المهمة في البهائية، حيث أنه أول من آمن بالدعوة البابية التي ظهرت على يد علي بن محمد رضا الشيرازي، ولذلك لقب بـ”باب الباب“.[1]

حسين بشروئي
 

معلومات شخصية
الميلاد 1813
إيران
الوفاة فبراير 2, 1849
مازندران 
مواطنة إيران 
الحياة العملية
المهنة ملا 

بابية

شخصیات مهمة

الباب
حروف حي
حسين بشروئي
القدوس
قرة العين القزوينية
صبح الازل

كتب
كتاب البيان العربي  · كتاب البيان الفارسي

قيوم الأسماء  · منتخبات من كتابات الباب

طقوس واماكن ومقدسة

بيت الباب الشيرازي · المحافل الروحانية

تاریخ وتقويم

تاريخ البابية  · الشيخ أحمد الأحسائي  · الشيخية  · تقويم بديع

انظر أيضا

ازلية
بهائية


 بوابة الأديان

إحدى كتابات الباب، مكتوبة بخط الملا حسين بشروئي

وكان قبل ذلك من تلاميذ الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي مؤسس المدرسة الشيخية[معلومة 1] التي كانت تبشر بقرب مجيء المهدي.[معلومة 2] وتنقل المصادر البهائية بعد وفاة الأحسائي ومن بعده وصيه كاظم الرشتي، انعزل الملا حسين لمدة أربعين يوما في أحد المساجد قضاها في الصوم والصلاة قرر بعدها أن يتوجه إلى مدينة شيراز في إيران حيث التقى في أمسية وصوله لها، بشاب أظهر له تلك الليلة بأن العلامات والشروط التي كان الملا حسين يبحث عنها كعلامات ودلائل الموعود كانت قد اجتمعت بشخص هذا الشاب. وكان إيمان الملا حسين ليلة الخامس من جمادى الأولى سنة 1260 هـ (23 مايو 1844). وأصبحت ذكرى هذه الليلة ويوم إعلان دعوة الباب أحد الأعياد البهائية الرسمية في الوقت الحاضر. وطلب الباب من الملا حسين أن لا يفصح عن هذا اللقاء لأي شخص إلى أن يؤمن به سبعة عشر شخصاً آخرين بنفسهم دون أن يدلهم أحد عليه. وسمي هؤلاء الثمانية عشر الأوائل الذين آمنوا بالباب بـ "حروف الحي".

قضى الملا حسين السنوات الخمس الباقية من عمره في نشر دعوة الباب وتعاليمه في العديد من مدن إيران رغم المواجهة الشديدة والاضطهاد الذي تعرض له إلى أن لقى مصرعه يوم 2 فبراير 1849. خلال معركة قلعة الشيخ طبرسي [الإنجليزية] الذي دام من أكتوبر 1848 إلى مايو 1849. حيث دافع 313 شخصاً من البابيين عن نفسهم ضد قوات شاه إيران.

وصلات خارجية

المراجع

  1. زرندي, نبيل (1996)، The Dawn-breakers، ويلمت: "Bahá'í Publishing Trust"، ص. 63، ISBN 0-87743-020-9، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019.

معلومات

  1. الشيخية هي مدرسة فكرية شيعية إثني عشرية، أوجدها أحمد بن زين الدين الأحسائي، وليست مذهباً أو طائفة مستقلة عن التشيع.
  2. يعتقد الشيعة الإثني عشرية بولادة المهدي، وأنه لا يزال حياً، وسيظهر ليصلح الأرض. وقد ظهر علي بن محمد رضا الشيرازي الذي قال أنَّه المهدي وأنه ”الباب لمن يظهره الله“.
  • بوابة إيران
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.