حصار البصرة 1775

حصار البصرة عام 1775 هو حصار فرضه كريم خان زند على البصرة، بعدما عانت البصرة الأمرين من طاعون قدم من بغداد سنة 1187 هـ / 1773م وأفنى غالب أهلها وإن كاد ان يجعلها أطلالا. فما ان تعافت منه حتى قدم عليها كريم خان زند بحجة عدم معاونة السلطات العثمانية لنجدته في حربه مع العمانيين، فحاصرها أخوه صادق خان بجيش فارسي كبير في مارس 1775[1] كان قد غادر شيراز في يناير 1775 بصحبة 50,000 رجل، واستمر حصار كريم خان ثلاثة عشر شهرا، كتب خلالها أهل البصرة إلى سلطان عمان أحمد بن سعيد البوسعيدي يستنجدونه فبعث لهم 10,000 رجل بالسفن وكسرت سفن أسطول عمان السلسلة الحديدة المقامة على شط العرب هاجموا جند كريم خان إلا أن البصرة في النهاية أضطرت إلى الاستسلام فسلمت صلحا في منتصف إبريل 1776 وبالرغم من ذلك فأن قوات كريم خان نهبتها وأكملت إلى بلدة الزبير ونهبته فهاجر كثير من أهل البصرة والزبير إلى الكويت والزبارة.[2]

حصار البصرة
جزء من الحرب العثمانية الزندية
(1776-1775)
معلومات عامة
التاريخ 1189 هـ / 1775م
الموقع البصرة ، العراق
النتيجة أنتصار الدولة العثمانية
المتحاربون
الدولة الزندية
بنو كعب
 الدولة العثمانية
المنتفق
القادة
كريم خان زند داوود باشا (والي بغداد)
سليمان أبو ليله
ثويني السعدون
القوة
50,000 مقاتل 50،000 مقاتل
10،000 مقاتل
70 سفينة شراعية
500 فارس
40 مدفع
مشهد لمدينة البصرة في الخمسينيات

نتيجة للحصار تحول الكثير من التجارة من أعالي الخليج إلى البدع في شبه جزيرة قطر وأدى إلى انتقال الكثير من التجار إليها.

إمارة المنتفق في أقصى اتساع لها في القرن 17

البصرة من سليمان أبو ليلة إلى الطاعون

كتب شاهد عيان فرنسي في البصرة أن المنتفكيين وبنو لام كانوا يسببون كثيرا من المتاعب للباشا.[ملحوظة 1] حيث اشعل المنتفكيون بقيادة زعيمهم سعدون باشا الأوضاع في محيط البصرة بين أعوام 1739- 1742 في عهد المتسلم آنذاك أحمد باشا. حيث حاصروا البصرة وأفزعوا أهلها، ونهبوا القرى من القرنة إلى النجف سنة 1154هـ / 1741م. ولكن سليمان باشا نائب المتسلم تمكن من القضاء على تلك الاضطرابات واعتقال زعيمهم سعدون باشا حيث إعدم، كما أعدم عدداً من زعماء المنتفق وهم بين خمسة عشرة إلى عشرين عندما استدرجهم[3]، ففقدت القبيلة قوتها فسلكت سلوك الموادعة والهدوء مع الدولة، وظلت علاقة المنتفق مع أحمد باشا هادئة حتى وفاته[4] فهدأت الأوضاع بالبصرة إلى سنة 1156 هـ /1743م عندما أرسل نادر شاه إلى البصرة نحو تسعين الفا فحاصرها مع اضرام النيران بالجانبين ولكنه لم ينل بغيته. فقد ناضل رستم آغا متسلم البصرة عنها. ودفع جيش نادر شاه ومعه جموع من الحويزة وعشيرة كعب ورئيسها سلمان ولكن لم يتمكنوا منها فرجع عنها.[5]

وفي سنة 1160 هـ / 1747م توفي أحمد باشا فالتهبت الأوضاع بعد أن أراد والي بغداد الجديد الحاج أحمد باشا الذي وجد عشائر الجنوب شعبا فاترا ونظاما منحلا وخزينة خاوية فرض ضرائب للحصول على واردات للخزينة، فكان ذلك سببا لإعلان العشائر العصيان[6]، فقامت قبائل المنتفك في 1160 هـ / 1747م بكسر السدود واغرقت سور البصرة، فأفزع الأهالي أهوال الطاعون والغرق، وماكانت الأمور في الفرات الأوسط أحسن حالا.[7] فتم نقل ولاية البصرة إلى الحاج حسين جليلي باشا، ولكن استمرت الأوضاع في عموم العراق مرتبكة. حتى عاد سليمان أبو ليلة الذي تعهد بدفع بعض ديون الحكومة من ماله الخاص وبتهدئة عشائر المنتفك وكعب المتمردة إن أعطيت ولاية بغداد له[8]، فتم قبول عرضه فأضحى والياً على بغداد والبصرة وعموم العراق بتاريخ 29 شوال 1162 هـ / 11 أكتوبر 1749م، فأخضع قبائل الجنوب بحملات سريعة اشتهر بها، وقادها إلى الطاعة التامة. فدانت له قبائل المنتفك وبني لام وعشائر الحويزة وعربستان وقضى على عصابات بني كعب في منطقة الشط.[9] ولكن مالبثت ان توترت الأمور في البصرة في 1164 هـ / 1750م عندما أعلن مصطفى باشا قبطان شط العرب العصيان، وساعده بعصيانه منيخر السعدون شيخ عشائر المنتفك. فأرسل أبوليلة جيوشه للقضاء عليه، فتحصن المتسلم مع جموعه في قلعة المناوي بالبصرة ومنعت المنتفك المنافذ والمعابر لمنع الوصول إلى المدينة.[10] ولكن ماإن اقترب جيش أبو ليلة من البصرة حتى تشتت الثوار وتفرقوا. فهرب القبطان إلى بوشهر[11]، اما منيخر ففر إلى البادية، فعزل من مشيخة المنتفق وأسندت إلى بندر المغامس.[12] فهدأت الأوضاع في البصرة حتى وفاته سنة 1175 هـ / 1762م.[3]

استلم عمر باشا منصب والي بغداد والعراق سنة 1178 هـ / 1764م، فبدأ بالقضاء على ثورة شيخ الخزاعل حمود الحمد بمنطقة الفرات الأوسط.[13] ثم ثارت المنتفق 1183 هـ / 1769م حيث رفض شيخها عبد الله المانع دفع العوائد للسلطة بسبب القحط، ولكن اخمدت بعد وصول جيش عمر باشا.[14] هدأت الأمور نسبياً حتى شعبان 1186 هـ / أكتوبر 1772م عندما انتشر الطاعون في العراق ومدن الأحواز الجنوبية الذي دام إلى مارس / محرم 1187 هـ مما أوقف تجارة البلاد وساد القحط بعد أن أخذ الطاعون أعداداً هائلة من السكان[15]، قدرت المصادر ضحاياه في بغداد وحدها بربع مليون نسمة.[16] وخلال تلك الفترة تركت القوات البريطانية وممثلو شركة الهند الشرقية قاصدين مومباي خوفا من الطاعون، فهاجم الكعبيون البصرة وقصفوها بزوارقهم ولكنهم لم يتمكنوا من احتلالها إلا أنهم اجبروا حاكم البصرة على تكليف أهلها بدفع خراج ثقيل إلى الكعبيين.[17]

ماقبل الحصار

دوافع الحصار

كريم خان زند

اشتكى الرعايا الفرس من الزوار والشيعة والتجار من معاملة سيئة من سلطات والي بغداد عمر باشا، والضرائب التي تفرض عليهم اثناء ذهابهم إلى الأماكن المقدسة في العراق من النجف وكربلاء[18][19]، حيث أنها مخالفة لمعاهدة كردان المعقودة مع نادر شاه في 1159 هـ / 1746م. فكتب شاه إيران كريم خان زند إلى السلطان مصطفى خان سنة 1187هـ / 1774 طالبا منه اعدام عمر باشا ولكن السلطان لم يرد على رسائله.[ملحوظة 2] وشهدت العراق تلك الفترة فوضى بسبب خروجها من الطاعون الذي كاد ان يقضي على العراق والبصرة، بالإضافة إلى أن المسرح الدولي كان مهيئا لذلك، فالدولة العثمانية كانت مأخوذة بنتائج حربها مع الروس التي انتهت بمعاهدة كيتشوك كاينارجي التي سلمت القرم للروس. وزاد الأمر سوءا أن السلطنة خسرت سلطانها القوي مصطفى الثالث ليخلفه سلطان ضعيف ومتردد عبد الحميد الأول.[20] فاستغل الشاه تلك العوامل في تحقيق مآربه لغزو العراق[21]، ولكسب التعاطف الشعبي صور الحرب بأنها جهاد مقدس.[20] ومن أسباب الغزو الأخرى هي طلبه المساعدة من والي بغداد في حملته بإعادة احتلال عمان حيث عجز من مواجهة إمامها أحمد بن سعيد[22]، إلا أن طلبه جوبه بالرفض.[23]

وهناك عوامل أخرى للغزو منها انتعاش ميناء البصرة ورواج التجارة فيه بعد خروج شركة الهند الشرقية البريطانية من ميناء بوشهر إليها، فتركزت جميع التجارة فيها على حساب الموانئ الفارسية.[1][24][25] وقد أثار ذلك امتعاض كريم خان، فعندما انتشر وباء الطاعون في البصرة غادرها وكلاء الشركة الإنكليزية في سفينتين وهما تايجر ودريك، أرسل سفنه لاعتراضهما واستولى عليهما، وجر تايجر إلى بندر ريق ونقل من كان فيها إلى شيراز ولم يفرج عنهم إلا بعد عام.[25][26] ثم خفت وطأة الطاعون في بغداد والبصرة وزال شره، ولكن لم يزل شر خطر التهديد الفارسي، حيث سرت أخبار بهجوم إيراني وشيك على البصرة.[27] فحاول الباب العالي بسلطانه الضعيف التوصل لتسوية سلمية مع الفرس وذلك بإرسال السفير وهبي أفندي في شوال 1188 هـ / يناير 1775 إلى شيراز، فوصلها في نيسان ولكن تزامنت رحلته مع زحف الجيش الفارسي إلى البصرة. لذا لم تفلح السفارة في تحقيق أي هدف.[28] وقد شجع موقف العثمانيين المتردد الشاه على مواصلة الحرب.[20]

تحريض قبيلة بني كعب

كانت كل من الدولة العثمانية وفارس تدعي سيطرتها على بني كعب وعلى المناطق المجاورة لها من شط العرب، لكنها لم تكن تعترف بأي منهما، فكانت تناور في سبيل الحصول على استقلالها.[29] وكان ذلك في زمن حكم الشيخ بركات بن عثمان فهم لم يكونوا مفيدين لأي طرف حيث التذبذب واضح في تعاملهم مع الدولتين القويتين. قفد أسروا سفينة تركية فحررتها سفينة بريطانية سنة 1188 هـ / 1774م.[30] ثم حرضهم كريم خان على مهاجمة ميناء القطيف التابع لحكم بني خالد بإسطولهم البحري سنة 1188هـ / 1774م.[31] وفي منتصف شتاء 1188 هـ ازدادت غزوات بني كعب على البصرة فأظهر مدى ضعف المدينة.[30]

إستعدادات البصرة

بدخول السنة الجديدة 1775م / 1188 هـ تجددت الإشاعات بقرب الخطر الداهم على البصرة، فوجد متسلم البصرة سليمان آغا أن أوضاع البصرة غير جيدة من الناحية العسكرية، فحامية المدينة ضعيفة ومعظم المدافع غير قابلة للإستعمال وسورها متداعي. فقد انتقد الرحالة الذين مروا على البصرة بين 1751 و 1800 سورها بسبب أجزاء منه متهدمة وعدم اتساقه:"هذا السور الطيني الذي تعوزه القوة ولم تمتد إليه يد الإصلاح، وكثير منه كان مهدما خربا[32]". ويحيط السور بالمدينة بشكل مستطيل بطول 12 ميلا (أو ثمانية أميال حسب تقديرات أخرى)، وسمكه يتراوح مابين 20 - 25 قدما وهو معزز بخندق عميق يحيط به حتى يلتقي بالشط، وله خمس بوابات وثمانية أبراج وخمسين مدفعا من عيار 6 إلى 9 باوند معظمها غير صالح للعمل.[33]

فبدأ المتسلم بإعداد العدة ونفخ روح الدفاع عن المدينة. فجمعت المؤونة والذخيرة للحاجة، ورمم سور المدينة، وتم توزيع الجنود والمدفعية حول المدينة. فلم يكن المتسلم شجاعا فحسب بل كان فعالا وأوامره نافذة. فقد كان يمتطي جواده طوال اليوم مشرفا على استعدادات المدينة من ترميم السور ومراقبة عربات المدافع ونصب المدفعية.[30] فقد تعامل مع الوضع بما توفر لديه من الجنود، ومعهم بضعة آلاف من رجال العشائر وأغلبهم من المنتفق. وارسل كتبا إلى بغداد يستحثهم على إرسال المدد بعد أن قدر عدم امكانيته لقاء خصمه في معركة مكشوفة، فارتأى أن يحتمي داخل المدينة حتى وصول امدادات بغداد التي لم تصل إليه أبدا.[34]

الحصار

الوصول إلى المدينة

الطريق الذي سلكه جيش صادق خان الزندي إلى البصرة من الحويزة مرورا بنهر السويب إلى البصرة

وصلت أخبار إلى الوكالة البريطانية في البصرة تفيد أنه بتاريخ 8 ذو القعدة 1188 هـ / 10 يناير 1775م خرج جيشا من شيراز بقيادة صديق خان شقيق الوكيل متجها إلى البصرة، وكان قوامه كما وصفه لوريمر 50000 مقاتل من المشاة والخيالة[35]، اخترق عربستان مارا بتستر ثم الحويزة التي وصلها بعد شهر، فأمضى شهرا آخر للتحضير للعمليات وتأمين الزوارق.[36] ثم بدأت قواته بالوصول إلى شط العرب بتاريخ 14 محرم 1189 هـ / 16 مارس 1775. وتتضمن المرحلة الأولى: السير بمحاذاة نهر الحويزة حتى التقائه بشط العرب عند السويب جنوب القرنة، ثم عبور شط العرب على جسر يتم انشاؤه[36]، ثم تتمركز مسافة 35 ميلا شمال البصرة انتظارا لوصول قائدها العام مع بقية الجيش والمدفعية، وقد تمركزت في الضفة المقابلة قوات للمنتفق بقيادة عبدالله بن محمد وذلك في محاولة منه لمنعهم من عبور شط العرب. ولكنها فجأة وبدون مقدمات تخلت تلك القوات وعددها 15,000 مقاتل عن واجبها وفرت من غير انتظام[35] وتحركوا باتجاه البصرة، وبرر الشيخ عبد الله خطوته تلك بأنهم لم يتلقوا أوامر بمقاومتهم.[36] فتواترت الأخبار إلى البصرة بين 17-20 مارس أن أفراد من طليعة الجيش الإيراني المؤلفة من ألفي بختياري عبروا النهر على قِرَب منفوخة من جلد الماعز لتأمين رأس جسر لحين وصول المواد اللازمة من الحويزة لإنشاء جسر عائم.[37] وخلال ذلك وصلت سفن بني كعب والتي كان الجيش بأمس الحاجة لها لنقل مدافعه وأثقاله إلى الضفة الأخرى من شط العرب، فوضعت تلك السفن تحت تصرف جيش الزندي[38][ملحوظة 3]، ومما سهل من وصول سفن بني كعب خطوة أقدم بها مستر مور وكيل الشركة الإنجليزية عندما أمر بسحب سفنه وخروجها من شط العرب تجاه الخليج العربي، مما أفشل خطط الدفاع المقامة على الشط، وأصبحت المدينة مطوقة من جميع الإتجاهات عدا المنطقة الغربية المفتوحة نحو الصحراء.[38] ووصلت طلائع الجيش فجر 6 أبريل، وبعدها بساعات وصل الجيش تباعا حتى استكملت مؤخرته وقوافل التموين باليوم التالي. وقد امتدت خيم المعسكر من نقطة تقع 3 أميال شمال بوابة بغداد حتى معقل ماركيل على بعد ميليلن من وكالة الهند الشرقية بطول خمسة أميال وعرض ثلاثة.[36] ولكن ضخامة تلك الحشود لم تفزع سكان البصرة:"فقد كانت المعنويات عالية جدا، وأظهر كل بصري استعداده للدفاع عن مدينته، وكان متسلم البصرة سليمان آغا في مقدمة المدافعين عن البصرة.[39] ومع ذلك فقد أرسل صادق خان مبعوثا إلى متسلم البصرة والبريطانيين للتفاوض معه حول افتداء المدينة حيث طلب مبلغ لكين من الروبيات مقابل سلامة البصرة -اللك هو مئة ألف روبية- ولكنه لم يرد إليه أي جواب حيث رفض المتسلم تلك العروض المهينة.[30][40]

موقف المنتفق من الحصار

خريطة توضح بوابتي سور البصرة اللتان حاول الزنديون اقتحامها

ملاحظات

  1. ذكر لونكريك ان إسمه م. أوتر في كتابه:"رحلة في تركيا وإيران" (باريس 1743). وهو وكيل الحكومة الفرنسية، سافر مع عبد الباقي خان وكتب عن الموصل وبغداد وايران، وكتب في 1739 عن رحلته الى مندلي فبغداد فالبصرة، وفي 1741 عن البصرة، وفي 1743 عن البصرة فبغداد فالموصل فدياربكر.
  2. كتب كريم خان إلى الصدر الأعظم محمد درويش باشا مستاءا من تصرفات عمر باشا والي بغداد وأيضا بسبب تحريضه سكان مسقط للتمرد على سلطان الحكومة الزندية
  3. ذكر الحمداني في كتابه أن كريم خان تمكن من تجهيز ثلاثين سفينة حربية محملة بالمدافع عند غزوه للبصرة، وتستطيع تلك المدافع ضرب المدينة من الماء.

الهوامش

  1. حميد حمد السعدون إمارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الإقليمية 1546-1918. ط:1 ص:118-120
  2. حسين خلف الشيخ خزعل، تاريخ الكويت السياسي، ج1، ص38
  3. لوريمر: دليل الخليج العربي. القسم التاريخي. ج:1 ص:1786
  4. سعدون. ص:105
  5. عزاوي. ج:5 ص:309
  6. لونكريك. ص:200
  7. لونكريك. ص:191
  8. لونكريك. ص:201
  9. لونكريك. ص:202
  10. عباس العزاوي. تاريخ العراق بين الإحتلالين. ج:6 ص:30
  11. لونكريك. ص:205
  12. سعدون. ص:112
  13. لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص:161.
  14. عزاوي. ص:49
  15. عزاوي. ص:52
  16. صالح العابد. البصرة في سنوات المحنة 1775 - 1779. مجلة المورد- ع:3، م:14، 1985م، ص38.
  17. علي نعمة الحلو. تاريخ الأهواز، الكتاب الرابع. ط1 1970، مطبعة الغري الحديثة، النجف. ص:81
  18. أحمد علي الصوفي. المماليك في العراق. ص:17
  19. الوثائق ودورها فـي إبراز العلاقات العُمانية – العثمانية مجلة نزوى نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. عابد. ص:39
  21. موسوعة تاريخ إيران السياسي. حسن كريم الجاف. مجلد:3 ص:142
  22. العابد. دور القواسم في الخليج العربي 1747 ـ 1820. مطبعة العاني. بغداد 1976. ص:93-94
  23. لوريمر. ص:145
  24. عبد الأمير محمد امين. القوى البحرية في الخليج العربي في القرن الثامن عشر. بغداد 1966. ص:62
  25. أرنولد. ت. ويلسون. تاريخ الخليج. دار الحكمة. لندن. 2001. ص:163
  26. طارق الحمداني: الخليج والجزيرة العربية بين القرن السادس عشر والقرن العشرين. ص:147
  27. أربعة قرون من تاريخ العراق، ستيفن هيمسلي لونكريك. بيروت، 2004م، ص226
  28. رسول كركوكلي، دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء. ترجمة موسى الكاظم نورس. ص: 152
  29. Kelly , J.B. Britain and the Persian Gulf 1795 – 1880. oxford , 1968,p39
  30. لونكريك. ص:227
  31. عبدالكريم الوهبي. بنو خالد وعلاقتهم بنجد 1080 - 1208 هـ/ 1669 – 1794م. ص:370
  32. Edward S. Waring, A Tour to Sheeraz. Lodon, 5th ed, 1807. p 132
  33. العابد. ص:43
  34. السعدون. 119
  35. لوريمر، ص 156-155، 160
  36. العابد. ص:41
  37. John Perry, Karim Khan Zand, A History of Iran, 1747-1779. Chicago, 1979. P:174-5
  38. سعدون. ص:120
  39. عبد الأمير الأمين. ص:61
  40. جعفر الخياط. صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة. مطبعة دار الكتب. بيروت 1971. ج1 ط1. ص:195

المصادر

  • حميد حمد السعدون إمارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الإقليمية 1546-1918. ط:1 دار وائل للنشر. عمان الأردن.
  • د. صالح العابد. البصرة في سنوات المحنة 1775 - 1779. مجلة المورد- ع:3، م:14، بغداد 1985م، ص37-50.
  • أربعة قرون من تاريخ العراق، ستيفن هيمسلي لونكريك. بيروت، 2004م.
  • عباس العزاوي. تاريخ العراق بين الإحتلالين. الجزئين الخامس والسادس. الدار العربية للموسوعات.
  • بوابة أعلام
  • بوابة العراق
  • بوابة إيران
  • بوابة الحرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.