الزبير (العراق)
الزبير هي مدينة عراقية، ومركز قضاء الزبير التابع لمحافظة البصرة في جنوب العراق. يبلغ عدد سكانها حوالي 511,224 حسب تقديرات عام 2018م.[1] وتسكن قضاء الزبير عشائر وقبائل وأسر من أصول نجدية ويمانية عربية، ولكن عاد الكثير من تلك الأسر النجدية إلى المملكة العربية السعودية والكويت،[بحاجة لمصدر] في السبعينات والثمانينات.
الزبير (العراق) | |
---|---|
جامع خطوة الإمام علي أحد معالم المدينة | |
الاسم الرسمي | الزبير |
الإحداثيات | 30°23′21″N 47°42′29″E |
تاريخ التأسيس | 1571 |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
المحافظة | محافظة البصرة |
القضاء | قضاء الزبير |
الحكومة | |
قائممقامية | عباس ماهر السعيدي |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 7٬243 كم2 (2٬797 ميل2) |
ارتفاع | 11 م (36 قدم) |
عدد السكان (2014) | |
المجموع | 370,000 |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 61006 |
رمز المنطقة | 964+ |
رمز جيونيمز | 98245 |
الموقع
تقع مدينة الزبير إلى الجنوب الغربي من مدينة البصرة في جنوب العراق، وكانت تعتبر المدينة أحد مراكز الاستراحة للمسافرين بين الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي والعراق، كما أن قربها من البادية جعلها موقعاً لاستقرار البدو القادمين من صحراء نجد وبادية العراق ومنطقة للتبادل التجاري معهم.
والزبير كبلدة عراقية لها مكانتها التاريخية وتحفل بالتراث والأحداث خلال بضعة قرون في تأسيسها كما أنها محط رحال القادمين والقاصدين إلى حج بيت الله الحرام ممن هم خارج العراق القادمين من الشمال والشرق.
التسمية
وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الصحابي الزبير بن العوام المدفون فيها سنة 38 هـ/ 658م، وهو ابن عمة النبي محمد، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. وهي تقع بين موقع مدينة المربد الأثرية وبين مدينة البصرة القديمة التي أسسها عتبة بن غزوان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
التأسيس
يعتقد ان القرية تأسست في سنة 979 هـ/1571م، عندما أمر السلطان العثماني سليم الثاني أن يقام مسجد بجوار قبر الزبير بن العوام في شهر رجب من نفس السنة، وقضاء الزبير قريب من موقع البصرة القديمة، وبالذات قرب مقابر البصرة، وبدأ استيطان أهل نجد فيها منذ اوائل القرن الثامن عشر الهجري، ولم يكن في ذلك الموقع سلطة حكومية سوى إمارة المنتفك الذين كانوا يتجولون بجواره وقيل إن أولئك النجديين اختاروا رجلاً يرأسهم، اسمه راشد المعيصب، فسُمّيَ الرَيّس .[2]
هيئة السلطة
كانت الزبير قبل الحرب العظمى الأولى تابعة للواء البصرة من ولاية بغداد[3]، وكان حكمها الداخلي بالمشيخة، ثم تحوّلت المشيخة إلى ناحية في زمن الاحتلال البريطاني، وبُنيت لها بلدية وعُيّنَ مديراً عليها عبد الوهاب الطباطبائي، وقد فعلت بريطانية ذلك لأنها وجدت أن شيخ الزبير إبراهيم البراهيم الراشد حينئذٍ كان مستأثراً ولا يصلح لزمانه، ولأنّ أهل الزبير قد اغتاظوا منه، فعُزل يوم 11 ذي القعدة 1339ه.[4][5]
مساجد الزبير
تحتوي منطقة الزبير على الكثير من المساجد والجوامع والأضرحة والمراقد الأثرية القديمة والحديثة ومنها:
- مسجد البصرة القديم.
- مسجد الاحسائية.
- مسجد السميط (المجصة).
- جامع النجادة.
- جامع الخشيرم (الحنيف).
- مسجد الزهير (مسجد الباطن).
- مسجد الحسي (مسجد الحصي).
- مرقد الإمام الحسن البصري.
- مرقد ومسجد طلحة بن عبيد الله.
- مسجد الإبراهيم.
- مسجد الدليجان (ديم خزام).
- مسجد ابن غانم (ابن لاحق).
- مسجد القرطاس.
- جامع خطوة الإمام علي
- جامع المنتفك / تاسس سنة 1961.
- جامع ومرقد الصحابي الزبير بن العوام.
- مسجد الصوالح.
- جامع حي الشهداء
- جامع العوهلي.
- مسجد عمار بن ياسر.
- مسجد القرطاس.
- مسجد الإمام الرضا.
- مسجد دروازة الحزم (دروازة).
- جامع مزعل باشا السعدون.
- جامع الزهيرية.
- جامع الصبيح (الرشيدية).
- جامع المربد.
- جامع النجادة.
- مسجد المجصة.
- جامع زين العابدين.
- مسجد الخمسة.
الهجرة
إن العوامل الطبيعية قد دفعت الكثير من الجماعات من أهل نجد للهجرة إليها، حيث كان الصراع السياسي في مناطق مثل منطقة سدير والجزء من العارض، وأيضاً البحث عن سبيل حياة أفضل نتيجةً للجفاف الذي اجتاح نجد خلال بعض السنوات والذي سبب قحطاً ومجاعات أجبرت بعض سكانها على الهجرة للمناطق المجاورة بما فيها مدينة الزبير والتي كانت تتميز بمياه جوفية تؤمن متطلبات الحياة والاستقرار وبالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي لقربها من الكويت والبصرة، ولقد تولت أسرة (الزهير) و(البراهيم) وغيرها من الأسر الحكم فيها، والزبير أرض خصبة حيث أنها كانت مشهورة بزراعة أنواع كثيرة من الخضروات ويأتي على رأسها الطماطم حيث أنها كانت تغطي مناطق كثيرة في العراق وأيضاً اشتهرت بزراعة الخيار والبطيخ والرقي (البطيخ الأحمر كما اشتهرت تسميته في العراق) وأيضاًإضافة للزراعة كانت الزبير تحتوي على كثير من آبار النفط مما جعلها واحدة من المناطق المستهدفة بالقصف خلال حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة.
الوضع الحالي
هاجرت بعض العوائل النجدية في القرن التاسع عشر إلى منطقة الزبير بسبب الجفاف ونقص الموارد ولكن بعد تأسيس إمارة الكويت والمملكة العربية السعودية، وتحسن الأوضاع بسبب استخراج النفط وعادت أعداد كبيرة منهم إلى نجد ثم هاجر غالبيتهم في عقد الثمانينات اثناء الحرب العراقية الايرانية وكذلك في حرب الخليج الثانية حيث هاجر قسم منهم في عقد التسعينات ولم يتبقى سوى القليل من العوائل النجدية بمقابل ذلك هاجرت عوائل كثيرة من المناطق الشرقية في البصرة وميسان إلى منطقة الزبير بسبب أحداث الحرب العراقية الايرانية وتدمير المناطق السكنية في القرى الحدودية.
مدينة الزبير تتميز بصبغتها الإسلامية العربية الخالصة تسكنها ((أسر من قبيلة الدواسر ))، مثل عائلة التركي وعائلة الخميس وعائلة النامي وبني تميم وشمر وعنزة والظفير وربيعة وقبيلة خزاعة ومجموعة من العشائر الأخرى لكن بفعل عدة عوامل مثل الثورة النفطية في الخليج والحرب الإيرانية العراقية وحروب الخليج ، وهاجرت منها عوائل نجدية كثيرة إلى خارج العراق فمنهم من ذهب إلى الكويت ومنهم من ذهب إلى السعودية.[6]
مقاطعات الزبير
قضاء الزبير 3 نواحٍ، ناحية مركز القضاء، وناحية سفوان، وناحية أم قصر، مساحة ناحية مركز قضاء الزبير 1082.75 كم، وفيها 27 مقاطعة.[7]
رقم المقطعة | اسمها | مساحتها دونماً |
1 | الزبير | 14000 |
2 | النجمي الشرقي | 5000 |
3 | طلحة | 6520 |
4 | كريطات | 26760 |
5 | الرافضية الغربية | 11720 |
6 | البرجسية الجنوبية | 2000 |
7 | البرجسية الشمالية | 5400 |
8 | جويبدة | 6200 |
9 | الطوبة | 16600 |
10 | النخيلة | 6560 |
11 | أرطاوي | 140280 |
12 | الدريهمية | 8000 |
13 | الذروية | 15760 |
14 | الرافضية الشرقية | 5880 |
15 | مويلحات | 2080 |
16 | البرجسية الغربية | 9480 |
17 | أركلي الشمالي | 11200 |
18 | الرافضية | 51360 |
19 | الصعيرية | 5480 |
20 | سلمى | 3200 |
21 | الشعيبة الشرقية | 30880 |
22 | الشعيبة الغربية | 8600 |
23 | النجمي الجنوبي | 6280 |
24 | كريطات الغربية | 7880 |
25 | درنة | 10920 |
26 | النجمي الغربي | 5400 |
27 | الشعيبة الشمالية | 10160 |
إحصاء السكان
بيّنتْ الإحصاءات تزايداً كبيراً في نفوس مدينة الزبير، إذ كان عدد النفوس 17880 نسمة، في سنة 1947م، وازداد العدد فيما بعد بسبب كثرة الولادات وقلة الوفيات، وبسبب الإقبال إلى مدينة الزبير للعمل في الزراعة والصناعة.[8]
السنة | العدد |
---|---|
1741م | 600 أو 700 |
1748م | 1200 أو 1500 |
1770م | 5000 |
بداية القرن ال20 | 6000 |
1909م | 10000 |
1910م | 9 آلاف[9] |
1947م | 17880 |
1957م | 28707 |
1965م | 47719[10] [محل شك] |
1975م | 41408 |
1977م | 66536 |
1987م | 109767 |
1997م | 138595 |
2010م | 262877 |
أنظر
الخدمات الحكومية
وصلات خارجية
المراجع
- Az-Zubayr (District, Iraq) - Population Statistics, Charts, Map and Location نسخة محفوظة 26 أبريل 2021 على موقع واي باك مشين.
- عبد اللطيف بن ناصر الحميدان، تاريخ مشيخة الزبير النجدية من النشوء إلى السقوط، بيروت: جداول، ص. 149.
- س موستراس،المعجم الجغرافي للامبراطورية العثمانية،ص286
- "معهد الدويحس في (الزبير)"، www.al-jazirah.com، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2019.
- report by his majesty's high commissioner on the finances,administration and condition of the 'Iraq, for the period from October 1st,1920 to March 31st,1922.p20
- تاريخ الزبير ، عماد عبد السلام رؤوف ـ اربيل 2011
- إبراهيم علي العيساوي (2018)، كفاءة المياه الجوفية في تجهيز الاستهلاك المائي لمحاصيل الخضروات في قضاء الزبير، مجلة ابحاث البصرة للعلوم الأنسانية, المجلد 43, العدد 3-A، ص. 177 إلى 180، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2022.
- قاسم مطر عبد، اتجاهات ومحددات التوسع العمراني لمدينة الزبير، مجلة مركز دراسات الكوفة، العدد 38، سنة 2015، ص 309
- عبد اللطيف الحميدان (2019)، تاريخ مشيخة الزبير النجدية من النشوء إلى السقوط، بيروت: جداول للنشر والترجمة والتوزيع، ص. 168.
- عبد الرزاق الصانع وعبد العزيز العلي (1987)، إمارة الزبير بين هجرتين، ص. 255، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2022.
- عبد الرزاق الصانع وعبد العزيز العلي، إمارة الزبير بين هجرتين بين سنتي 979 - 1400 هـ، ص. 191، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2022.
- بوابة العراق
- بوابة تجمعات سكانية