جامع النجادة
جامع النجادة من مساجد العراق الأثرية القديمة، وهو من مساجد البصرة التي شيدت عام 1003 هـ/ 1594م، على يد أهل الزبير من أبناء نجد عندما أصبح لهم كيان يذكر في جنوب العراق قبل أربعة قرون تقريباً في بلدتهم الزبير، وقد خطه في نفس العام وحدد قبلته كل من (ناصر الحمدان)، و(محمد الغنام)، و(عبد الله حوقل).
جامع النجادة | |
---|---|
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | البصرة/ الزبير |
الدولة | العراق |
تاريخ بدء البناء | 1003 هـ/ 1594م |
المواصفات | |
المساحة | 3000م2 |
عدد المصلين | 50 |
عدد المآذن | 1 |
التفاصيل التقنية | |
المواد المستخدمة | الطابوق |
التصميم والإنشاء | |
النمط المعماري | إسلامية |
المقاول | أهل الزبير من أبناء نجد |
ويقع الجامع في مدينة البصرة في قضاء الزبير في منطقة سوق البنات، وفي عام 1371هـ قام جماعة من أهل الزبير بترميمه واصلاح ما أصابه من خلل، ثم قام الشيخ عبد الله السالم الصباح في عام 1384هـ/1964م، بهدم الجامع واعادة بناؤه فبني بشكل فخم حيث كان المبنى من الطين وأسقفه من طوب خربة البصرة القديمة، وأعاد بناؤه بعد توسعته حيث تبلغ مساحة الجامع الكلية 3000م2، ومساحة الحرم 1500 م2، بطول 30 مترا وعرض 50 مترا، ويتسع لأكثر من ألف مصل، ويقوم مبنى المصلى على أعمدة من الكونكريت وفيه منبر ومحراب، وتحيطه النوافذ من جميع جوانبه، وامام الحرم طارمة وفيه ساحة كبيرة، وتعلو مبنى الجامع منارة لمئذنة يبلغ ارتفاعها 20 متر تقريبا وذات حوض واحد، ولقد غلفت المنارة بالكاشي الكربلائي.
ومجاور مبنى الجامع دار سكن للإمام كما يحتوي الجامع على بئر ماء، وتقام في المسجد صلاة الجمعة والصلوات الخمس وكذلك تقام فيه دورات لتحفيظ القرآن لطلاب المدارس في العطلة الصيفية، وفيه مجالس لتدريس العلوم الشرعية.[1]
وجرى تحطيم اجزاء من الجامع من قبل المليشيات الطائفية بعد تفجير ضريح العسكريين 2006، حيث تعرض الجامع إلى أعمال تخريب وألحقت به أضرار مادية أدت إلى إغلاقه.
ومن الأئمة الذين تعاقبوا فيه على منصب الإمامة والخطابة:
- الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد المتوفي عام 1041هـ.
- الشيخ إبراهيم بن ناصر المتوفي عام 1156هـ.
انظر أيضا
- مسجد النجادة في ذي قار.
مصادر
- دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - ديوان الوقف السني في العراق - صفحة 156.
- بوابة مساجد
- بوابة العراق
- بوابة الإسلام
- بوابة عمارة