محافظة المثنى
المثنى هي محافظة عراقية وثاني أكبر محافظة في جمهورية العراق من حيث المساحة لكنها الأقل من حيث السكان إذ بلغ تعداد سكانها سنة 2018 حوالي 800 ألف نسمة بحسب تقديرات وزارة التخطيط،[2] وحالياً تناهز المليون نسمة وقد كانت تابعة إلى لواء الديوانية سابقاً.[4]
محافظة المثنى | |
---|---|
محافظة | |
موقع المحافظة في الخارطة | |
البلد | العراق |
مركز المحافظة | السماوة |
أكبر مدينة | السماوة |
عدد الأقضية | 5 |
عدد النواحي | 6 |
عدد المقاعد في مجلس النواب | 7 |
تسمية السكان | سماويون |
اللغة الرسمية | العربية |
تاريخ التأسيس | 1975 |
الرتبة من حيث التأسيس | 12 |
أسماء سابقة | لواء المثنى، محافظة السماوة |
الحكم | |
نوع الحكم | حكومة محلية |
السلطة التشريعية | مجلس محافظة المثنى |
رئيس مجلس المحافظة | حاكم الياسري |
عدد أعضاء مجلس المحافظة | 26[1] |
أعلى منصب في المحافظة | المحافظ |
المحافظ | أحمد منفي |
السكان | |
عدد السكان | 814،371[2] |
إحصاء سنة | 2018 |
الرتبة من حيث السكان | 18 |
الكثافة السكانية | 16.4 (فرد/كم2) |
المساحة | |
المساحة | 51,740كم2[3] |
الرتبة من حيث المساحة | 2 |
النسبة من مساحة العراق | 11.6 |
المسطح المائي | 150 كم2 |
نسبة المسطح المائي | 1% |
خصائص جغرافية | |
أقصى ارتفاع | 400 |
أدنى انخفاض | 15 |
متوسط الارتفاع | 30 |
الطول | 110 |
العرض | 120 |
خط الطول | 45 |
خط العرض | 32 |
معلومات أخرى | |
المنطقة الزمنية | GMT+3 |
العملة المستخدمة | الدينار العراقي |
جهة السير | جهة اليمين |
الرمز الهاتفي | 964+ |
الرمز البريدي | 66000 |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي لمحافظة المثنى |
تاريخ
تعدّ محافظة المثنى إحدى المحافظات الجنوبية من حيث الموقع الجغرافي وإحدى محافظات الفرات الأوسط إدارياً، وتمتد على مساحة 51000 كم2 وبذلك تكون ثاني أكبر محافظة في العراق من ناحية المساحة.
تحدها من الشمال محافظتا القادسية وذي قار، وتحدها من الجنوب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وتحدها من الشرق محافظتا البصرة وتحدها من الغرب محافظة النجف.
وعدد سكان محافظة المثنى حسب آخر إحصائية حوالي (650000) ستمائة وخمسون ألف نسمة، وهي الآن تناهز المليون نسمة تقريبا، وتتميز بوجود بحيرة ساوة وهي من أجمل بحيرات العالم، وتتميز كذلك بمدينة الوركاء الأثرية وهي من أقدم الحواضر البشرية حيث يمتد تاريخها الموغل في القدم نحو سبعة آلاف سنة لأنها نشأت في فترة الألف الخامس قبل الميلاد.
سمات وخصائص المحافظة
- تعدّ ثاني أكبر محافظة في العراق.
- تحتوي على كميات كبيرة من النفط.
- تعدّ أكبر مستودع للمواد الخام الداخلة في صناعة الإسمنت على مستوى العالم.
- تحتوي على مخزون وبكميات كبيرة جدا للملح.
- تتميز بوجود مصفى لتكرير النفط الخام.
- تتوفر فيها محطة نقل للسكك الحديدية وهي الأحدث على مستوى العراق.
- يمر عبر أراضيها الخط الاستراتيجي الناقل للنفط الخام.
- تحتوي على عدد من الصروح العلمية مثل جامعة المثنى والمعهد التقني.
الحالة الاقتصادية
تعد محافظة المثنى من المناطق الزراعية سابقا ولكن توقف أو قلة سقوط الأمطار التي أدت إلى انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات قلل إلى حد كبير الإنتاج الزراعي، إن من أهم المحاصيل التي تزرع في المحافظة هي الحنطة والشعير والرز، كذلك تحيط بها بساتين النخيل كل من أقضية السماوة والخضر والرميثة وتتميز بالإنتاج المتميز من أجود أنواع التمور، صناعياً يوجد معملين لإنتاج الإسمنت في المحافظة ومن أشهرها معمل سمنت المثنى، يعاني أحدها من التقادم وهو المعمل الواقع شرقي المدينة ويعد المصدر الأول المتسبب بالتلوث البيئي في المحافظة، توجد ترسبات أملاح الصوديوم المستخدمة في إنتاج ملح الطعام بكثرة في الجهة الغربية من مدينة السماوة بالقرب من بحيرة ساوة وهي بحيرة جميلة تحيط بها الرمال من جميع الجهات تكونت طبيعيا منذ آلاف السنين تعد هدفا استثماريا مميز ومتنفس للمدينة التي تعاني من عدم وجود مرافق ترفيهية فيها.
التقسيمات الإدارية
القضاء | النواحي |
---|---|
قضاء السماوة | ناحية السوير |
قضاء الرميثة | ناحية الهلال، ناحية النجمي، ناحية المجد |
قضاء السلمان | ناحية بصية |
قضاء الخضر | ناحية الدراجي |
قضاء الوركاء | ناحية الكرامة |
السكان
يسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية العريقة والتي استوطنت المنطقة منذ أمد بعيد.
أصل التسمية
لكلمة السماوة عدة معان أوردتها معاجم اللغة وكتب التاريخ فقد أورد الحسني عن ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) 1429 م إنما سميت سماوة لأنها أرض مستوية لا حجر فيها. وأما المنجد فيورد أن سماوة فلك البروج. وسما على وارتفع. ويوضح الشيخ أحمد رضا في كتابه معجم اللغة أن سماوة : الشيء العالي لذا طرفها العالي. وتورد بعض المصادر التاريخية أن المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حاليا قد نشأت فيها قبل الإسلام مدينة أسمتها المصادر (اليس) وكانت محطة استراحة للجيوش العربية ومقر تجمع المقاتلين من أبناء القبائل العربية التي حاربت الفرس وقاومت نفوذهم إذ شهدت أرضها معركة كبيرة بين العرب بقيادة خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان عظيم العجم المقيم في (اليس) وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (اليس- الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في أول أرض العراق من ناحية البادية.. وقال البلاذري :- وكان المثنى بن حارثه مقيما بناحية (اليس) يدعو العرب للجهاد.
العصر الحديث
أما في العصر الحديث فقد وردت أقدم إشارة عنها في الوثائق العثمانية عام 1494م وتصفها بأنها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر الفرات الأصلي الذي تحول عنها عام 1700 إلى مجراه الحالي إثر فيضان كبير غمر المنطقة، كما أنها خضعت لسلطة الصفويين عام 1662م في زمن الشاه عباس الأول وعززوا حمايتهم العسكرية فيها عام 1625 م بعد انتصارهم على بكر صوباش، وفي عام 1758 م مر بها الطبيب البريطاني الرحالة إيفز وجماعته في طريقهم من البصرة إلى الحلة فمر بنهر الكريم الحالي وكان المجرى الأساسي الجنوبي للفرات حينذاك فوجدها بلدة مسورة بيوتها من طين.. ومما يذكر أن سورها الذي كان يحميها من غارات البدو، تم تهديمه عام 1937م نظرا لانتفاء الحاجة له وتوسيع المدينة. وفي عام 1765 م مر بها الرحالة الألماني (نيبور) وهو في طريقه إلى النجف فبغداد وأشار إلى أنها مدينة مبنية من الطين وفي باديتها ملح كثير وتنتشر في المنطقة المواقع الأثرية إذ أن عددها قد بلغ 33 موقعا أثريّا تتراوح أزمانها بين 3200 ق.م إلى العصور الإسلامية الحديث
معرض الصورة
- قلعة أورك الأثرية
- محطة سكة حديد في المحافظة
- مدينة السماوة
- مقام الخضر
- زقورة أورك
المراجع
- aliraqtimes.com نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الموجز الاحصائي ميسان 2018 - الجهاز المركزي للاحصاء"، cosit.gov.iq، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2021.
- https://web.archive.org/web/20190611132451/http://www.cosit.gov.iq/AAS/AAS2012/section_1/1.htm، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2019.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - "مجلس محافظة المثنى"، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2019.
وصلات خارجية
- بوابة جغرافيا
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة الهلال الخصيب
- بوابة العراق