حصار حلب (1400)
حصار حلب كان حدثًا رئيسيًا في عام 1400 أثناء الحرب بين الدولة التيمورية والدولة المملوكية.
حصار حلب | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الدولة التيمورية | الدولة المملوكية | ||||||
القادة | |||||||
تيمورلنك | تمرداش | ||||||
الوحدات | |||||||
غير معروف | غير معروف | ||||||
الخسائر | |||||||
غير معروف | غير معروف | ||||||
خلفية
كان تيمورلنك أحد أقوى حكام آسيا الوسطى منذ جنكيز خان. من خلال القتال الطويل الذي لا هوادة فيه، سعى إلى إعادة بناء الإمبراطورية المغولية لأسلافه.[1][2]
قبل نهاية عام 1399، بدأ تيمور حربًا مع بايزيد الأول، سلطان الإمبراطورية العثمانية، وسلطان مصر المملوكي الناصر زين الدين فرج. في الوقت الذي كان بايزيد يضم فيه أراضي التركمان والحكام المسلمين في الأناضول، بدأ تيمور فرض السيادة على مدن التركمان مثل سيواس، ملاطية وعينتاب التي كانوا حكامها يهربون من أمامه.
في عام 1400، غزا تيمور أرمينيا وجورجيا. تم القبض على أكثر من 60,000 من السكان المحليين كعبيد ممن بقي على قيد الحياة، وتم إخلاء العديد من المناطق من السكان. في غضون ذلك، أرسل تيمور سفيرًا إلى دمشق أعدمه نائب الملك المملوكي سودون في المدينة.[3][4]
معركة
تقدمت قوات تيمور باتجاه حلب بحذر، حيث كانوا يميلون إلى بناء معسكر محصن كل ليلة مع اقترابهم من المدينة. قرر المماليك خوض معركة مفتوحة خارج أسوار المدينة. بعد يومين من المناوشات، تحرك فرسان تيمور على شكل أقواس لمهاجمة أجنحة خطوط أعدائه ، بينما صمد مركز جيشه بما في ذلك الأفيال من الهند.[3] أجبرت هجمات فرسان جيش تيمور العنيفة المماليك بقيادة تمرداش، محافظ حلب، على الانسحاب والتراجع إلى أبواب المدينة.[4] بعد ذلك، استولى تيمور على حلب في نوفمبر 1400.[3] وقام بذبح العديد من السكان، وأمر ببناء برج يضم 20,000 جمجمة خارج المدينة.[4]
ما بعد
بعد الاستيلاء على حلب، اتجهت قوات تيمور جنوبًا حيث سيطرت على حماة وبعلبك،[5] حتى وصلوا إلى دمشق التي تم نهبها أيضًا بعد هزيمة القوات المملوكية بقيادة الناصر زين الدين فرج.
المراجع
- Beatrice Forbes Manz, "Temür and the Problem of a Conqueror's Legacy," Journal of the Royal Asiatic Society, Third Series, Vol. 8, No. 1 (Apr., 1998), 25; "In his formal correspondance [sic?] Temur continued throughout his life as the restorer of Chinggisid rights. He even justified his Iranian, Mamluk and Ottoman campaigns as a reimposition of legitimate Mongol control over lands taken by usurpers ...".
- Michal Biran, "The Chaghadaids and Islam: The Conversion of Tarmashirin Khan (1331–34)," Journal of the American Oriental Society, Vol. 122, No. 4 (Oct. - Dec., 2002), 751; "Temur, a non-Chinggisid, tried to build a double legitimacy based on his role as both guardian and restorer of the Mongol Empire.".
- Battle of Aleppo". Britannica. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- The Seven Years Campaign, Part 2: War with the Mamluks نسخة محفوظة 26 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
- le Strange, Guy (1890), Palestine Under the Moslems: A Description of Syria and the Holy Land from A.D. 650 to 1500, Committee of the Palestine Exploration Fund.
- بوابة التاريخ
- بوابة الحرب