غزو بلخ (1447)

مع وفاة شاه رخ ميرزا في 1447 بدأت فترة طويلة من تعاقب أزمة الخلافة التيمورية الثانية. كان وريثه الوحيد على قيد الحياة هو ابنه أولوغ بيك الذي كان في ذلك الوقت نائب الملك في آسيا الوسطى في سمرقند. جوهرشاد بيجوم وعبد اللطيف ميرزا كانوا مع شاه رخ ميرزا عندما توفي في طريقه إلى خراسان من إيران. عبد اللطيف ميرزا أصبح قائد جيش جده بالتزامن مع والده أولوغ بيك وبدءا عمليات ضد أبناء عمومته. بمجرد أن سمع أولوغ بيك خبر وفاة والده، حشد قواته ووصل إلى أمو داريا من أجل أخذ بلخ من أبناء أخيه. كانت بلخ لشقيق أولوغ بيك ميرزا محمد جوكي الذي توفي في 1444. بلخ كان مقسمة بين أبنائه ميرزا محمد قاسم و ميرزا أبو بكر. ولكن ميرزا أبو بكر أخذ ممتلكات أخيه الأكبر سنا عندما توفي شاه رخ ميرزا. استدعى أولوغ بيك أبو بكر إلى القصر ووعده بالزواج من ابنته. لكن عندما ذهب له أدانه بالتآمر ضده وسجنه في كوك سراي في سمرقند حيث أعدم لاحقا. ثم سار أولوغ بيك على بلخ وأخذ تلك المقاطعة دون معارضة. شاه رخ ميرزاأولوغ بيكأولوغ بيك

غزو بلخ
جزء من حروب التيموريين الأهلية
المسجد الأخضر الذي بناه شاه رخ ميرزا أو جوهرشاد بيجوم
معلومات عامة
التاريخ 1447
الموقع بلخ، أفغانستان
النتيجة انتصار حاسم لتيموري سمرقند
المتحاربون
تيموري بلخ تيموري سمرقند
القادة
ميرزا أبو بكر أولوغ بيك

ما بعد الغزو

أخذ بلخ كان إشارة واضحة للجميع أن أولوغ بيك لا يعترف بحقوق أي من أبناء أخيه. مع ذلك العمليات القادمة ستكون صعبة حيث أبناء أخيه الآخر كانوا محاربين أشداء وأبناء شقيقه الزائع الصيت و المتوفى بايسنقر ميرزا. كانوا علاء الدولة ميرزا المتمركز في هرات و أبو القاسم بابر ميرزا الذي كان في ذلك الوقت في جيش شاروخ ميرزا عندما مات وعندما تولى عبد اللطيف ميرزا منصب القائد وكرد فعل نهب بابر ميرزا أردو بازار (سوق المعسكر) مع خليل سلطان واندفاع ناحية هرات ليكون تحت حماية أخيه ؛ وأخيرا سلطان محمد ميرزا الذي كان في لرستان في الخفاء بعد فشل ثورته ضد شاه رخ ميرزا ولكن منذ ذلك الحين عاد إلى فارس.

وصلات خارجية

  • بوابة التاريخ
  • بوابة الحرب
  • بوابة أفغانستان
  • بوابة إيران
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.