حلميش

جاءت تسمية المستوطنة من كتاب الأشياء التوراتي وهو الاسم الرسمي، بينما يُطلق المستوطنون اسم «نفي تسوف» أو «كريات سفار» عليها.[2][7] رفضت لجنة التسمية الحكومية اسم «نفي تسوف» كونه كان مضللًا، واعتمدت اسم حلميش بدلًا منه، لكن المستوطنين استخدموا الاسمين.[8] في عام 2020 وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على إعادة الاسم إلى «نفي تسوف»،(بالعبرية: נווה צוף)، بعد أن كانت قد رفضته في عام 1981،[9]

تأسست المستوطنة في 16 أكتوبر 1977 على يد الجالية اليهودية الأرثوذكسية لأغراض الزراعة والجذب السياحي.[2] حيث انتقلت مجموعتين من المستوطنين، واحدة دينية، تطلق على نفسها اسم «نفي تسوف أو نفي تسور» والأخرى علمانية، واسمها «نفي تزلح» مع ما مجموعة 40 عائلة انتقلت إلى أحد مباني قلاع تيغارد الانتدابية البريطانية المهجورة قرب قرية النبي صالح.[8]، رغم الظروف الغير مناسبة على المستوى المعيشي، قرر المستوطنون الاستمرار والبقاء في المستوطنة، فقد عاشت بعض تلك العائلات في زنازين الاعتقال التي كانت مقرًا للجيش الأردني قبل أنّ يسيطر عليها المستوطنون. هذه الحياة اليومية للمستوطنين، أبقت على سبع عائلات فقط في السنة الأولى من تأسيس المستوطنة، في انتظار قرار المحكمة بالإقرار بملكية الأرض[10] إذ كانت أول قضية في المحكمة الإسرائيلية ضد الاستيطان من قبل سكان قرية دير نظام وسكان قرية النبي صالح، إلا أنّ المحكمة أفادت استنادًا إلى صورٍ جوية أنَّ المنطقة لم يتم أي تغير عليها ولا بناء وبالتالي سقطت القضية. واستمر المستوطنين بالقدوم حتى وصلوا في عام ٢٠٢٠ إلى 1494 مستوطن حسب دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية[11][12]

في عام 1978، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرًا عسكريًا رقم (28) لسنة 1978، يقضي بالاستيلاء على أراضٍ فلسطينية مملوكة تتبع قرى دير نظام، والنبي صالح وأم صفا، شكلت ما مساحته 686 دونمًا وذلك لصالح إقامة مستوطنة حلميش.[13][14]

فقًا لمعهد الأبحاث التطبيقية - القدس، فإن السلطات الإسرائيلية استولت على أراضٍ محيطة كانت 604 دونمًا من قرية دير نظام،[15] و10 دونمات من قرية بيت إللو والتي تتبع تجمع الاتحاد.[16]

أفادت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية، أن 34.35% من مساحة الأراضي التي بُنيت عليها حلميش هي ملكية فلسطينية مملوكة ملكية خاصة، و0% مملوكة لليهود.[17]

بلغ عدد سكانها في عام 1997 حوالي 807 مستوطنًا.[2] فيما بلغ عام 2013 نحو 1144 مستوطنًا.[2] وفي عام 2018، بلغ عدد سكانها نحو 1,478 مستوطنًا.[18] في عام 2022 يتواجد في المستوطنة 288 عائلة، و45 منزلًا شاغرًا.[6]

• في 21 يوليو 2017، قَتَلَ شابٌ فلسطيني أُصيب واعتقل لاحقًا، ثلاثة مستوطنيين إسرائيليين في عملية طعن داخل حلميش.[23]
• عملية دهس نفذها شاب فلسطيني قرب مستوطنة حلميش[24]

يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك.[25] بالإضافة إلى ذلك، فقد تأسست مستوطنة حلميش بشكل غير قانوني ومعادي للطبيعة، إذ قام المستوطنون مع تأسيسها بقطع اشجار الحرش الذي كان مكان المستوطنة، مع أنّ المحكمة العليا لم توافق على قطع الأشجار لإقامة بيوت المستوطنين[26]

• 
  مستوطنة حلميش وبجانبها قرية النبي صالح
• 
  قلعة تيغراد في المستوطنة
• 
  رياض الأطفال في المستوطنة

• بوابة إسرائيل
• بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
• بوابة تجمعات سكانية
• بوابة جغرافيا
• بوابة فلسطين