خلديات

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف خلديات; العصر: Late Eocene–Recent قك ك أ س د ف بر ث ج ط ب ن
المرتبة التصنيفية	فصيلة[1][2]
التصنيف العلمي
المملكة:	حيوان
الشعبة:	حبليات
الطائفة:	ثدييات
الرتبة:	شفويات الأعور
الفصيلة:	الخلديات
الاسم العلمي
	Talpidae[1][2] ; يوهان غوتلف فيشر فون فالدهايم ، 1814
	معرض صور خلديات - ويكيميديا كومنز

تتضمن فصيلة الخلديات «المناجذ الحفارة» (الاسم العلمي: Talpidae) حيوانات الخُلد وخلد الزبابة والدسمان وأشكال متوسطة أخرى لحيوانات صغيرة من فصيلة الثدييات من آكلي الحشرات التي تنتمي إلى رتبة شفويات الأعور (Soricomorpha). وتُعدّ فصيلة الخلديات جميعها عبارة عن (حيوانات حفارة) بدرجات مختلفة: فحيوانات الخُلد تعيش بشكل كامل تحت الأرض؛ وحيوانات زبابة الخلد و(الزبابات الشبيهة بالخلد )(shrew-like moles) تعيش تحت الأرض بشكل أقل؛ وأيضًا حيوانات الدسمان، بينما هي في الأساس حيوانات مائية وتقوم بحفر حجرات جافة للنوم؛ في حين أن النوع الوحيد الذي يتكيف على الحياة في الماء واليابسة بالتساوي هو حيوان الخلد ذو الأنف النجمية. وتعيش الخلديات (المناجذ الحفارة) عبر نصف الكرة الأرضية الشمالي وجنوب آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وذلك على الرغم من عدم اكتشاف أي منها في أيرلندا ولا في أي مكان آخر في جنوب الأمريكتين ناحية شمال المكسيك.

وقد تطورت فصيلة الخلديات(المناجذ الحفارة) الأولى من حيوانات تشبه الزبابة، والتي قد تكيفت مع الحفر في أواخر عصر مطلع عصر الحيوانات الثديية في أوروبا. ولقد كان يُعتقد بأن أوائل المناجذ الحفارة الحية هي الخُلد الآسيوي شبيه الزبابة، مع أنواع أخرى والتي قد تكيفت مع الحياة تحت الأرض، وفي بعض الأحيان، مع أنماط الحياة المائية.[3]

الخصائص

تكون المناجذ الحفارة عبارة عن حيوانات صغيرة مكسوة بفرو غامق وأجسامها أسطوانة الشكل وهي بلا شعر وأنف أنبوبي. فهي تتراوح في الحجم من حجم حيوان خلد الزبابة الموجود بأمريكا الشمالية، فهو صغير بحجم 2.4 سم من حيث الطول ويزن أقل من 12 جرام، إلى حيوان الدسمان الروسي، ذو طول جسم يتراوح بين 18-22 سم ويصل وزنه لحوالي 550 جرام. ويختلف الفرو بين الأنواع، ولكنه دائمًا ما يكون كثيفًا وقصيرًا؛ ويمتلك حيوانات الدُسمان شعرا واقيا دهنيًا وسترًا تحتية مقاومة للماء، بينما يمتلك حيوانات الخُلد التي تعيش تحت الأرض فروًا قصيرًا وناعمًا ويفتقر لأي شعر واقٍ. وتوائم أطراف حيوانات الخُلد الحفر بشكل كبير وذات مخالب قوية، وتكون كفوفها مثنية للخارج باستمرار لمساعدتها على إزالة القاذورات بعيدًا عن مقدمة الجسد. وعلى العكس، نجد حيوانات الدُسمان فهم يمتلكون كفوفًا ذات أوتار مع خِمل من الفرو المتصلّب لمساعدتها على السباحة. أما عن حيوانات الخُلد بوجه عام فيمتلكون ذيولاً قصيرة، ولكن تلك الذيول مختلفة عن تلك الخاصة بحيوانات الدُسمان فهي طولية ومسطحة.[4]

ويكون جميع الأنواع لديهم عينان صغيرتان ورؤية ضعيفة، ولكن القليل منهم فقط أعمى حقًا.[4] وأذناهم الخارجية تكون صغيرة جدًا أو تُعتبر غير موجودة.[5] وتعتمد المناجذ الحفارة بشكل كبير على حاسة اللمس فهم لديهم شعرات أنفية حسية على أوجههم وأرجلهم وذيولهم. وتكون خطومهم المرنة على وجه الخصوص حساسة. ونجد أن حيوانات الدُسمان قادرة على غلق كل من فتحتي الأنف والأذنين عند الغطس. وعلى غير العادة، وينتصب الذكر في المناجذ الحفارة إلى الخلف، وهو ليس لديهم صفن.[4]

ولدى الإناث من حيوانات المناجذ الحفارة ست أو ثماني حلمات، ويمتلك كلا الجنسين مخالب في كل الأصابع الخمسة في اليدين وعلى الأصابع الخمسة الخلفيين. ويكون في الكف الواحد عظمة إضافية تُسمى العظمة المنجلية. في حيوانات الخُلد الحفارة، يتصل كل من الترقوة والرأس العضدي. ويندمج كل من عظمة الساق والشظية جزئيًا في كل حيوانات المناجذ الحفارة. ولا توصل عظمة العانة نصفي الحزام الحوضي. وتكون الجمجمة طويلة وضيقة ومسطحة أيضًا.[5]

وتعتبر حيوانات المناجذ الحفارة بوجه عام من آكلي الحشرات. وتأكل حيوانات الخُلد دود الأرض وحشرة اليرقات وأحيانًا البزاق، بينما تأكل حيوانات الدُسمان اللافقاريات المائية مثل الجمبري وحشرة اليرقات والقواقع، وتمتلك حيوانات المناجذ الحفارة أسنانًا غير مخصصة نسبيًا، باستخدام الصيغة السنّية:

سلوكها

وتعتبر حيوانات الدُسمان وزبابة الخُلد كائنات ليلية في الأساس، ولكن حيوانات الخُلد تكون نشطة خلال النهار والليل، وعادةً ما تتنقل على الأرض فقط في ظل غطاء من الظلمة. ويقوم معظم حيوانات الخُلد بحفر جحور دائمة وتتواجد بها بشكل كبير اعتمادًا على الفرائس التي تقع بتلك الجحور. وتقوم زبابات الخُلد بحفر جحور للوصول إلى حجرات عميقة من أجل النوم فيها، ولكنها تطوف بحثًا عن الطعام في الغابة بحلول الليل. أما حيوانات الدُسمان فهي تقوم بحفر جحور على ضفاف الأنهار لكي تلتجئ إليها وتطوف بحثًا عن الطعام في مياه الأنهار والبحيرات. ويكون حيوان الخُلد ذو الأنف النجمية قادرًا على العيش أكثر من حيوانات الخُلد الأخرى، ولكنهم أيضًا كائنات مائية ذات قدرة كبيرة، حيث إنهم قادرون على الشمّ تحت الماء وذلك باستخدام خراطيمهم المميزة والتي تُخرج فقاعات الهواء إلى الماء.

وتبدو المناجذ الحفارة أنها حيوانات غير اجتماعية بوجه عام وعلى الرغم من وجود نوع واحد، وهو حيوان الخُلد ذو الأنف النجمية، سيشارك الجحور، إلا أن المناجذ الحفارة تشتهر بالارتباط على الأكثر بالسلوك الإقليمي بما يتضمن المعارك السريعة بنحو غير عادي.[4]

التصنيف

تُقسّم الفصيلة إلى ثلاث فصائل فرعية، وهي مكونة من 17 جنسًا و46 نوعًا.

فصيلة الطوبينيات
- أسرة خلد الزبابة (Uropsilinae) - جنس واحد
  - الجنس خلد الزبابة (Uropsilus) - أربعة أنواع
    - خلد الزبابة أندرسون، U. andersoni
    - خلد الزبابة الجراسيلي، U. gracilis
    - خلد الزبابة الفضولي، U. investigator
    - خلد الزبابة الصيني، U. soricipes
- أسرة خلدان العالم الجديد (Scalopinae)
  - الجنس خلد نجمي الأنف (Condylura) - نوع واحد
    - خلد نجمي الأنف، C. cristata
  - الجنس خلد شعري الذيل (Parascalops) - نوع واحد
    - الخلد شعري الذييل، (Parascalops breweri)
  - الجنس الخلد الشرقي (Scalopus) - نوع واحد
    - الخلد الشرقي، S. aquaticus
  - الجنس خلد غانزو (Scapanulus) - نوع واحد
    - خلد غانزو، S. oweni
  - الجنس خلد غرب أمريكا الشمالية (Scapanus) - ثلاثة أنواع
    - خلد عريض القدمين، (Scapanus latimanus)
    - الخلد الساحلي، (Scapanus orarius)
    - خلد تاونسيند، (Scapanus townsendii)
- أسرة طوبينياوات (Talpinae)
  - الجنس يوروسكابتور (Euroscaptor) - ثمانية أنواع
    - الخُلد الصيني الأكبر، E. grandis
    - خُلد كلوس، E. klossi
    - خلد طويل الأنف، E. longirostris
    - الخُلد الماليزي (E. malayana) [6]
    - خُلد الهياملايا (E. micrura)
    - الخُلد الياباني الجبلي، E. mizura
    - الخُلد ذو الأسنان الصغيرة، E. parvidens
    - يوروسكابتور سوبانورا (Euroscaptor subanura) [7]
  - الجنس موجيرا (Mogera) - تسعة أنواع من اليابان وكوريا والصين الشرقية
    - خُلد إيتشجو (Echigo mole)، M. etigo
    - الخُلد المعزول (Insular mole)، M. insularis
    - الخُلد كانو (Kano mole)، M. kanoana
    - الخُلد كوب (Kobe mole)، M. kobeae
    - الخُلد الياباني الصغير، M. imaizumii
    - الخُلد الضخم، M. robusta
    - الخُلد سادو (Sado mole)، M. tokudae
    - الخُلد الياباني، M. wogura
    - خلد سينكاكوالخلد سينكاكو (Senkaku mole)، M. uchidai
  - الجنس خلد أبيض الذيل (Parascaptor) - نوع واحد
    - خلد أبيض الذيل، P. leucura
  - الجنس خلد قصير الوجه (Scaptochirus) - نوع واحد
    - خلد قصير الوجه، S. moschatus
  - الجنس تالبا ‏ (Talpa) - تسعة أنواع في أوروبا وغرب آسيا
    - خلد ألتاي (Altai mole)، T. altaica
    - الخُلد الأعمى، T. caeca
    - الخُلد القوقازي، T. caucasica
    - الخُلد الأوروبي، T. europaea
    - خلد بيير دافيد (Père David's mole)، T. davidiana
    - الخُلد الشامي، Talpa levantis
    - الخُلد الإسباني، Talpa occidentalis
    - الخُلد الروماني، Talpa romana
      - الخُلد البلقاني، Talpa stankovici
  - الجنس خلد طويل الذيل (Scaptonyx) - نوع واحد
    - الخُلد ذو الذيل الطويل، S. fusicaudus
  - الجنس الدسمان الروسي - نوع واحد
    - الدُسمان الروسي، D. moschata
  - الجنسدسمان البرانس (Galemys)
    - دسمان البرانس، G. pyrenaicus
  - الجنس خلد الزبابة الحقيقي (Dymecodon) - نوع واحد
    - خلد الزبابة الحقيقي، D. pilirostris
    - الجنسخلد الزبابة الياباني (Urotrichus) - نوع واحد
    - خلد الزبابة الياباني، U. talpoides
  - الجنس خلد الزبابة الأمريكي - نوع واحد
    - خلد الزبابة الأمريكي، N. gibbsii

علاقتها مع البشر

تُصنَّف جميع الأنواع في فصيلة المناجذ الحفارة كـ «كائنات حية حديثة محظورة» بموجب قانون المواد المضرة والكائنات الحية الحديثة لعام 1996 (Hazardous Substances and New Organisms Act 1996) النيوزيلندي، والذي يمنع استيرادهم إلى البلد.[8]

المراجع

العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2006 — وصلة : مُعرِّف أصنوفة في نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS TSN) — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013
المؤلف: دون إي. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف — الصفحة: 56–60 — العمل الكامل مُتوفِّر في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf
Savage، RJG، & Long، MR (1986)، Mammal Evolution: an illustrated guide، New York: Facts on File، ص. 53، ISBN 0-8160-1194-X.
Gorman، Martyn (1984)، Macdonald، D. (المحرر)، The Encyclopedia of Mammals، New York: Facts on File، ص. 766–769، ISBN 0-87196-871-1.
Grzimek، Bernhard. Grzimek's Animal Life Encyclopedia، Volume 10: Mammals I. New York: Van Nostrand Reinhold Company، 1975. Print.
Redescription of the Malaysian Mole as to be a true species Euroscaptor malayana ^{[وصلة مكسورة]} نسخة محفوظة 28 أبريل 2021 على موقع واي باك مشين.
An Error Occurred Setting Your User Cookie نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
Hazardous Substances and New Organisms Act 2003 - Schedule 2 Prohibited new organisms، New Zealand Government، مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2012

بوابة ثدييات

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.

[4cb93fa53dac68c454bdc839cc34143f2e59349c-1] العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2006 — وصلة : مُعرِّف أصنوفة في نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS TSN) — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013

[18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7-2] المؤلف: دون إي. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف — الصفحة: 56–60 — العمل الكامل مُتوفِّر في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf

[MamEv-3] Savage، RJG، & Long، MR (1986)، Mammal Evolution: an illustrated guide، New York: Facts on File، ص. 53، ISBN 0-8160-1194-X.

[EoM-4] Gorman، Martyn (1984)، Macdonald، D. (المحرر)، The Encyclopedia of Mammals، New York: Facts on File، ص. 766–769، ISBN 0-87196-871-1.

[Grzimek-5] Grzimek، Bernhard. Grzimek's Animal Life Encyclopedia، Volume 10: Mammals I. New York: Van Nostrand Reinhold Company، 1975. Print.

[6] Redescription of the Malaysian Mole as to be a true species Euroscaptor malayana ^{[وصلة مكسورة]} نسخة محفوظة 28 أبريل 2021 على موقع واي باك مشين.

[7] An Error Occurred Setting Your User Cookie نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.

[8] Hazardous Substances and New Organisms Act 2003 - Schedule 2 Prohibited new organisms، New Zealand Government، مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2012