دوامة نفايات شمال المحيط الهادئ

تّعرّف رقعة نفايات المحيط الهادي العظيمة، أو دوامة نفايات المحيط الهادي بأنها دوامة لجزيئات المخلفات البحرية شمال المحيط الهادي في المنتصف. تقع تقريبًا بين خطي الطول 135° و155° غربًا وخطي العرض 35° و42° شمالًا. تنشأ مجموعة البلاستيك والنفايات الطافية من حافة المحيط الهادي، وتضم دولًا في آسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. تتألف الرقعة في الحقيقة من كتلتين هائلتين من النفايات المتزايدة. تمتد ما تُسمى برقعة النفايات الشرقية بين هاواي وكاليفورنيا، بينما تمتدّ رقعة النفايات الغربية بالاتجاه شرقًا من اليابان إلى جزر الهاواي. يصل التيار المحيطي -الذي يبلغ طوله ما يقارب 6000 ميل والمسمى بمنطقة التقارب تحت الاستوائي- بين الرقعتين اللتين تمتدّان على مساحة غير محددة بمجال متفاوت للغاية، بالاستناد إلى درجة تركيز البلاستيك المستخدم لتحديد المنطقة المتأثرة. تتصف الدوامة بتراكيز مرتفعة استثنائيًا ونسبيًا من البلاستيك والحمأة الكيميائية الناتجة ولب الأخشاب بالإضافة إلى المخلفات الأخرى المحتجزة بين تيارات الدوامة في شمال المحيط الهادي، في منطقة البحر المفتوح. [1][2][3][4]

مكان رقعة دوامة قمامة المحيط الهادئ.

على الرغم من أن المفهوم الشائع والعام أن الرقعة عبارة عن جزيرة هائلة من النفايات الطافية، إلا أن كثافتها المنخفضة (4 جزيئات في المتر المكعب) تحول دون القدرة على كشفها بالأقمار الصناعية أو حتى من قبل البحارين العاديين أو الغواصين في هذه المنطقة، هذا لأن الرقعة هي مساحة واسعة التبعثر تتألف بشكل أولي من جزيئات بلاستيك بحجم ظفر إصبع أو أصغر غالبًا تكون مجهرية مبعثرة في عمود الماء العلوي.[5][6]

ادّعى باحثون من مشروع تنظيف المحيط أن الرقعة تغطي 1.6 مليون كيلومترًا مربعًا. يقدّر تركيز البلاستيك بما يقارب 100 كيلوغرامًا في الكيلومتر المكعب في مركز الرقعة، لتنخفض إلى 10 كيلوغرامات في الكيلومتر المكعب الواحد في الأجزاء الخارجية من الرقعة. تشغل الرقعة ما يقدّر بـ 80000 طن متري من البلاستيك، أي مجموع 1.8 ترليون جزيئة. تتشكل 92% من كتلة الرقعة من مواد حجمها أكبر من 0.5 سنتيمترًا، فيما توصف 94% من كلي المواد بأنها ميكروبلاستيكية. [7]

وُجد أن بعض البلاستيك في هذه الرقعة عمره 50 عامًا، وتضم أجزاء من مواد مثل المصابيح البلاستيكية وفراشي الأسنان وعبوات الماء والأقلام وعبوات رضاعة الأطفال بالإضافة إلى الهواتف المحمولة والأكياس البلاستيكية. يُقدّر أن ما يقارب 100 مليون طن من البلاستيك تُنتج سنويًا في العالم، وأن ما يقارب 10% من إجمالي هذه الكمية تلقى في المحيطات. قدّر البرنامج البيئي للأمم المتحدة مؤخّرًا وجود 46000 جزيئة بلاستيك في كل ميل مربّع. من المعتقد أن الألياف الصغيرة من لب الخشب التي نجدها في الرقعة نشأت من آلاف الأطنان من ورق المراحيض الذي يلقى في المحيطات يوميًا. يُعتقد أن مساحة الرقعة تتزايد منذ عام 1945 عشرة أمثال مساحتها في العقد الواحد.

وجد الباحثون أن الرقعة تتراكم بشكل سريع. وُجدت رقعة مماثلة من بقايا البلاستيك الطافي في المحيط الأطلسي، ودعيت هذه الرقعة بـ «رقعة نفايات شمال المحيط الأطلسي».  [8][9][10]

مصدرها

في عام 2015، سعت دراسة منشورة في دورية العلوم لاكتشاف مصدر كل هذه النفايات المتراكمة. أفاد الباحثون بأن لبلاستيك المستهلك بالإضافة إلى البقايا الأخرى طفا شرقًا من دول قارة آسيا وبشكل أساسي من الصين وإندونيسيا والفليبين والفيتنام وسريلانكا وتايلاند. في الحقيقة أفادت جمعية الحفاظ على البيئة بأن كلًا من الصين وإندونيسيا والفليبين وتايلاند والفيتنام تلقي كمية بلاستيك في المحيط تفوق كمية باقي دول العالم مجتمعةً. تُعد الصين لوحدها مسؤولة عن 30% من التلوث المحيطي بالبلاستيك عالميًا. بذلت منظمة المحافظة الساحلية في يوم الأرض واليوم العالمي للتنظيف جهودًا لإبطاء تشكل المخلفات المتولدة عن الأرض وما يترتب عليها من تراكم المخلفات البحرية.[11][12][13][14][14][15][16][17]

في سبتمبر عام 2019، عندما كشف العلماء أن معظم البلاستيك الملوث لمياه المحيط ينتج من سفن الشحن الصينية، قال الناطق بأمر تنظيف المحيط: «يتحدّث الجميع عن الحفاظ على المحيطات من خلال إيقاف استخدام الأكياس البلاستيكية والقش بالإضافة إلى المغلفات وحيدة الاستخدام. وهو لأمر مهم، لكننا عندما نذهب إلى المحيطات، لا نجد انعكاس هذا الشيء هناك بالضرورة»[18][19]

تأثيرها على الحياة البحرية وعلى البشر

إزالة عاملين في وكالة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لنفايات من المحيط عام 2014

قدّر مؤتمر المحيط الذي أقامته الأمم المتحدة، أن كمية اللدائن (البلاستيك) في المحيطات قد تفوق مستقبلًا كمية الأسماك الموجودة مع حلول عام 2050.[20] يؤول بعض البلاستيك بطيء التحلل إلى أحشاء الحيوانات البحرية.[21][22][23] يجذب اللدائن (البلاستيك) الطيورَ البحريةَ والأسماك. تستهلك الكائنات البحرية اللدائن سانحةً لها بذلك بالدخول إلى السلسلة الغذائية، ومن الممكن أن يُؤدي ذلك إلى مشاكلَ أعظم عندما تقوم كائناتٌ أخرى بافتراسها.

يمكن أن تعلق الحيوانات البحرية أيضًا في الشبكات والحلقات البلاستيكية مؤديةً إلى موتها. تُعد السلاحف البحرية أكثر الحيوانات البحرية تأثرًا بهذا الأمر.[بحاجة لمصدر] لوحظ وجود حيتان ضمن رقعة النفايات، الأمر الذي يعرض تزايد خطر استخدام الحيوانات البحرية لرقع النفايات كمجاز هجرة أو موطن أساسي.[24]

من بين الأنواع المتأثرة بالتلوث بالبلاستيك السلاحف البحرية وطيور القطرس أسود الرجلين. تلقت جزر الميدواي كمية حقيقية من المخلفات البحرية الآتية من رقعة النفايات.

الأذية المباشرة بالأنواع البحرية

من المحتمل أن جميع طيور القطرس أسود الرجلين تقريبًا والبالغ عددها مليونًا ونصف والقاطنة في جزر ميدواي، تحوي البلاستيك في أجوافها الهضمية.[25] يموت ما يقارب ثلث عدد صيصان هذه الطيور، ويكون سبب وفاة العديد عائدًا إلى إطعام الأبوين لهم البلاستيك بشكل غير متعمّد.[26][27] يُزال عشرين طن من بقايا البلاستيك في جزر الميدواي سنويًا، مع أول خمسة أطنان منها من أحشاء صيصان طيور القطرس أسود الرجلين.[28] قد تتناول الأسماك والحيتان خطأً البلاستيك باعتباره مصدر غذاء.[29][30][31][32][33]

الأذية غير المباشرة من خلال السلسلة الغذائية

على المستوى المجهري، يمكن للمخلفات أن تستوعب الملوثات العضوية من المياه البحرية، بما في ذلك ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs) بالإضافة إلى ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلور الإيثان (DDT) وهيدروكربون العطري متعدد الحلقات (PAHs).[34] إلى جانب التأثيرات السمية[35]، يُغالط جهاز الغدد الصماء بينها وبين مركب الاستراديول، فيعرقل مستويات الهرمون عند الحيوانات المتأثرة.[27] كما وتتناول قناديل البحر البلاستيك الحاوي على المواد السامة، والتي تأكلها لاحقًا الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى.[36]

انتشار الأنواع الغازية

يسهّل البلاستيك المنتشر في مياه البحار انتشار أنواع غازية ترتبط بالبلاستيك الطافي في منطقة ما وتنجرف أو تنساق لمسافات بعيدة لتستوطن في نظم إيكولوجية أخرى.[37] تؤثر البقايا البلاستيكية فيما لا يقل عن 267 نوعًا حول العالم.[38] أطلقت التراكيز المايكروبلاستيكية المتزايدة حشرات هالوباتيس سيريكيوس (بق الماء المتزحلق) من قيد الركيزة. لوحظت صلة إيجابية بين إتش. سيريكيوس والميكروبلاستيك، مع تزايد كثافة بيوضها.[39]

انظر أيضا

مراجع

  1. For this and what follows, see Moore (2004) and Moore (2009), which includes photographs taken from the patch.
  2. Maser, Chris (2014)، Interactions of Land, Ocean and Humans: A Global Perspective، CRC Press، ص. 147–48، ISBN 978-1482226393.
  3. "World's largest collection of ocean garbage is twice the size of Texas"، USA TODAY، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2018.
  4. See the relevant sections below for specific references concerning the discovery and history of the patch. A general overview is provided in Dautel, Susan L. "Transoceanic Trash: International and United States Strategies for the Great Pacific Garbage Patch", 3 Golden Gate U. Envtl. L.J. 181 (2007)
  5. Philp, Richard B. (2013)، Ecosystems and Human Health: Toxicology and Environmental Hazards, Third Edition، CRC Press، ص. 116، ISBN 978-1466567214.
  6. Albeck-Ripka, Livia (22 مارس 2018)، "The 'Great Pacific Garbage Patch' Is Ballooning, 87,000 Tons of Plastic and Counting"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  7. "The Great Pacific Garbage Patch"، The Ocean Cleanup، مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 مايو 2018.
  8. Victoria Gill (24 فبراير 2010)، "Plastic rubbish blights Atlantic Ocean"، BBC، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2010.
  9. Lovett, Richard A. (02 مارس 2010)، "Huge Garbage Patch Found in Atlantic Too"، National Geographic News، منظمة ناشيونال جيوغرافيك، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019.
  10. Lebreton, L.؛ Slat, B.؛ Ferrari, F.؛ Sainte-Rose, B.؛ Aitken, J.؛ Marthouse, R.؛ Hajbane, S.؛ Cunsolo, S.؛ Schwarz, A. (22 مارس 2018)، "Evidence that the Great Pacific Garbage Patch is rapidly accumulating plastic"، Scientific Reports، 8 (1): 4666، Bibcode:2018NatSR...8.4666L، doi:10.1038/s41598-018-22939-w، ISSN 2045-2322، PMC 5864935، PMID 29568057.
  11. Olivia Rosane (12 سبتمبر 2018)، "Cleanup Day Is Saturday Around the World: Here's How to Help"، EcoWatch، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2019.
  12. "Earth Day Network Launches Great Global Clean Up"، snews (Press release)، 04 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019.
  13. "Our progress so far..."، TIDES، Ocean Conservancy، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2019.
  14. "500,000 Volunteers Take Part in Earth Day 2019 Cleanup"، Earth Day Network، 26 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2019.
  15. Will Dunham (12 فبراير 2019)، "World's Oceans Clogged by Millions of Tons of Plastic Trash"، Scientific American، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2019، China was responsible for the most ocean plastic pollution per year with an estimated 2.4 million tons, about 30 percent of the global total, followed by Indonesia, the Philippines, Vietnam, Sri Lanka, Thailand, Egypt, Malaysia, Nigeria and Bangladesh.
  16. "Where did the trash in the Great Pacific Garbage Patch come from? How do we stop it?"، USA TODAY، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2019.
  17. Law, Kara Lavender؛ Narayan, Ramani؛ Andrady, Anthony؛ Perryman, Miriam؛ Siegler, Theodore R.؛ Wilcox, Chris؛ Geyer, Roland؛ Jambeck, Jenna R. (13 فبراير 2015)، "Plastic waste inputs from land into the ocean"، Science، 347 (6223): 768–71، Bibcode:2015Sci...347..768J، doi:10.1126/science.1260352، PMID 25678662.
  18. "Ocean plastic waste probably comes from ships, report says"، AFP.com، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2019.
  19. Ryan, Peter G.؛ Dilley, Ben J.؛ Ronconi, Robert A.؛ Connan, Maëlle (25 سبتمبر 2019)، "Rapid increase in Asian bottles in the South Atlantic Ocean indicates major debris inputs from ships"، Proceedings of the National Academy of Sciences، 116 (42): 20892–97، doi:10.1073/pnas.1909816116، PMC 6800376، PMID 31570571.
  20. Wright, Pam (06 يونيو 2017)، "UN Ocean Conference: Plastics Dumped In Oceans Could Outweigh Fish by 2050, Secretary-General Says"، The Weather Channel، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2018.
  21. Moore, Charles (نوفمبر 2003)، "Across the Pacific Ocean, plastics, plastics, everywhere"، Natural History Magazine، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2019.
  22. Holmes, Krissy (18 يناير 2014)، "Harbour snow dumping dangerous to environment: biologist"، CBC، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2019.
  23. "Jan Pronk"، Public Radio International، مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2014.
  24. Gibbs, Susan E.؛ Salgado Kent, Chandra P.؛ Slat, Boyan؛ Morales, Damien؛ Fouda, Leila؛ Reisser, Julia (09 أبريل 2019)، "Cetacean sightings within the Great Pacific Garbage Patch"، Marine Biodiversity، 49 (4): 2021–27، doi:10.1007/s12526-019-00952-0.
  25. Chris Jordan (11 نوفمبر 2009)، "Midway: Message from the Gyre"، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2010، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2009.
  26. "Q&A: Your Midway questions answered"، BBC News، 28 مارس 2008، مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2010.
  27. Moore, Charles (02 أكتوبر 2002)، "Great Pacific Garbage Patch"، Santa Barbara News-Press. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  28. Schiller, Jakob (29 يونيو 2012)، "Plastic-Filled Albatrosses Are Pollution Canaries in New Doc"، Wired، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  29. "Marine biologists discover rubbish haul in stomach of dead whale in Taiwan"، ABC، 27 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  30. Borenstein, Seth (31 أغسطس 2015)، "What's in 90 percent of seabirds' guts? 1 word: Plastics"، AP News، مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2019.
  31. "Ocean plastic is the new DDT, Canadian scientist warns"، CBC، 11 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2020.
  32. "Pacific sea birds dine on trash: researchers"، CBC، 27 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2019.
  33. Hoare, Philip (30 مارس 2016)، "Whales are starving – their stomachs full of our plastic waste"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019.
  34. Rios, Lorena M.؛ Moore, Charles؛ Jones, Patrick R. (2007)، "Persistent organic pollutants carried by synthetic polymers in the ocean environment"، Marine Pollution Bulletin، 54 (8): 1230–37، doi:10.1016/j.marpolbul.2007.03.022، PMID 17532349.
  35. Tanabe, Shinsuke؛ Watanabe, Mafumi؛ Minh, Tu Binh؛ Kunisue, Tatsuya؛ Nakanishi, Shigeyuki؛ Ono, Hitoshi؛ Tanaka, Hiroyuki (2004)، "PCDDs, PCDFs, and Coplanar PCBs in Albatross from the North Pacific and Southern Oceans: Levels, Patterns, and Toxicological Implications"، Environmental Science & Technology، 38 (2): 403–13، Bibcode:2004EnST...38..403T، doi:10.1021/es034966x، PMID 14750714.
  36. Rogers, Paul (01 سبتمبر 2009)، "'Pacific Garbage Patch' expedition finds plastic, plastic everywhere"، The Mercury News، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2009.
  37. Ferris, David (مايو–يونيو 2009)، "Message in a bottle"، Sierra، San Francisco: Sierra Club، مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2009.
  38. Allsopp, Michelle؛ Walters, Adam؛ Santillo, David؛ Johnston, Paul (2007)، Plastic Debris in the World's Oceans (PDF) (Report)، Greenpeace، مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 نوفمبر 2019.
  39. Goldstein, M. C.؛ Rosenberg, M.؛ Cheng, L. (2012)، "Increased oceanic microplastic debris enhances oviposition in an endemic pelagic insect"، Biology Letters، 8 (5): 817–20، doi:10.1098/rsbl.2012.0298، PMC 3440973، PMID 22573831.
  • بوابة جغرافيا
  • بوابة المحيط الهادئ
  • بوابة طبيعة
  • بوابة علم البيئة
  • بوابة ماء
  • بوابة ملاحة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.