شكيب خليل
شكيب خليل (بالإنجليزية: Chakib Khelil) (مواليد 8 أغسطس 1939) هو وزير جزائري سابق للطاقة والمناجم ورئيسا لمنظمة اوبك عام 2001.
شكيب خليل | |
---|---|
شكيب خليل، مايو 2009 | |
وزير الطاقة والمناجم | |
في المنصب 23 ديسمبر 1999 [1] – 28 مايو 2010 (10 سنواتٍ و5 أشهرٍ و5 أيامٍ) | |
الرئيس | عبد العزيز بوتفليقة |
الحكومة | حكومة بن بيتور حكومة بن فليس الأولى[2] حكومة بن فليس الثانية[3] حكومة بن فليس الثالثة[4] حكومة أويحيى الثالثة[5] حكومة أويحيى الرابعة[6] حكومة أويحيى الخامسة[7] حكومة بلخادم الأولى[8] حكومة بلخادم الثانية[9] حكومة أويحيى السادسة[10] حكومة أويحيى السابعة[11] حكومة أويحيى الثامنة[12] |
رئيس الوزراء | أحمد بن بيتور علي بن فليس أحمد أويحيى عبد العزيز بلخادم أحمد أويحيى |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 أغسطس 1939 (83 سنة) وجدة |
مواطنة | الولايات المتحدة الجزائر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ولاية أوهايو جامعة تكساس إيه اند إم |
المهنة | سياسي |
الحزب | تكنوقراط |
اللغات | العربية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
سيرته
[13]شكيب خليل، اشتغل في مساره المهني بشركة شال Shell Oil Co وكذا " فيليبس بتروليوم" بولاية أوكلاهوما الأمريكية، بعد ذلك تم تعيينه في " در ماكورد وشركائها" في مدينة دلاس بتكساس.
في1971 : رجع إلى الجزائر والتحق بدائرة الهندسة البترولية بسوناطراك وأصبح رئيسا لـ"لالكور"، وهي عبارة عن مشروع مشترك بين سوناطراك ومخابر " كور".
بين سنة 1971 و1973 : أصبح مستشارا تقنيا للسيد الرئيس الراحل هواري بومدين وتولى رئاسة وإدارة مشروع "فالهيد" الجزائري Valhyd الذي كان على عاتقه تخطيط وتطوير وتمويل موارد المحروقات.
في1980 : انضم شكيب خليل إلى إطارات البنك العالمي، أين كانت مهمته الإشراف على مشاريع بترولية في إفريقيا، أمريكا الجنوبية وآسيا، وأصبح بعد ذلك رئيس دائرة الطاقة للبنك الدولي فيما يخص أمريكا الجنوبية وكذا مستشارها البترولي.
بعد وظيفته في البنك الدولي، أخذ شكيب خليل تقاعدا مبكرا من البنك العالمي، وفي 1999 رجع إلى الجزائر كمستشار للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، بعدها تولى منصب المدير العام للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك و وزير الطاقة والمناجم.
كما شغل كذلك منصب رئيس منظمة الدول المصدرة للبترول "OPEC".
التعليم
بدأ شكيب خليل تعليمه في مدرسة ترتيل في وجدة . وفي وقت لاحق انضم في نفس المدينة، و مدرسة ثانوية بنين عبد المؤمن. في عام 1959 ، حصل على منحة دراسية للدراسات لـ جبهة التحرير الوطني في الولايات المتحدة حيث حصل على التوالي في 1964 و 1966 ، على درجة البكالوريوس والماجستير في مجال التعدين و النفط جامعة ولاية أوهايو ، ثم على درجة الدكتوراه في هندسة البترول في جامعة تكساس A & M في عام 1968. شكيب خليل يتحدث بطلاقة العربية والإنجليزية و الفرنسية والإسبانية و البرتغالية .
ارتباطه بقضايا فساد
مر شكيب خليل على رأس وزارة الطاقة في الجزائر لمدة عقد كامل من الزمن، مرر خلاله قوانين مثيرة للجدل أهما قانون المحروقات الذي أقره في 25 مارس / آذار 2005، يتمحور حول تقاسم الإنتاج بين شركة سوناطراك المملوكة للدولة الجزائرية وشركائها الأجانب، وأعاد هذا القانون العمل بنظام الامتيازات السابق على تأميم قطاع المحروقات والذي يمنح كل شركة أجنبية تكتشف حقلاً جديداً الحق في تملكه بنسبة 100%.
ومع حلول سنة 2010، تفجرت فضيحة مدوية صنعت الحدث محلياً ودولياً، إتهم فيها ” خليل ” بتلقي رشاوى من شركة “إني” الإيطالية مقابل تسهيلات في منح صفقات لهذه المجموعة الإيطالية وهي الحادثة التي دفعته إلى التخلي عن منصبه ومغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي أغسطس / آب 2013، أصدرت النيابة العامة الجزائرية، مذكرة توقيف دولية بحق شكيب خليل لاتهامه “بالفساد واستغلال السلطة والانتماء إلى شبكة إجرامية “، لكن النائب العام لمجلس قضاء العاصمة أنذاك بلقاسم زغماتي (وزير العدل حاليا) الذي أصدر المذكرة أُقيل لاحقاً.
وكشف حينها بلقاسم زغماتي عن وجود ” شبكة دولية للفساد تنشط في دول عدة، عملت على نهب عملاق النفط الجزائري سوناطراك “.
ووجه زغماتي، أصابع الاتهام نحو وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل وزوجته ونجليه، وقريب وزير الخارجية الجزائري الأسبق محمد بجاوي، والمدير العام السابق للشركة الجزائرية الحكومية للنفط سوناطراك محمد مزيان الذي أمرت المحكمة العليا بوضعه تحت الرقابة القضائية على ذمة تحقيقات موسعة بملفات فساد.
وكشف بيان أصدرته المحكمة العليا إن ” المسؤول السابق محمد مزيان متهم بتبديد أموال عمومية وإساءة إستغلال المنصب الحكومي وإبرام صفقات كبرى بطرق مخالفة للتشريع وهي قضايا جرى ارتكابها خلال حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة “.
وبعد وقف السلطات الجزائرية العمل بمذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه سنة 2016، عاد شكيب خليل إلى أرض الوطن بعد غياب دام 6 سنوات، وقام صديق طفولته بوتفليقة بحل مديرية الشرطة القضائية التابعة للمخابرات التي تولت عملية التحقيق في قضيّة سوناطراك، كما أنهيت مهام كل الضباط الذين كانت لهم صلة بالتحقيق.
عودته للجزائر
كانت في 20 مارس 2016 من مطار هواري بومدين وهران وبدون أي تحرك نحو اعتقاله.[14]
إعادة فتح التحقيقات بعد الحراك
أعلنت المحكمة العليا في الجزائر إعادة فتح ملفي فساد تورط فيهما الوزير السابق للطاقة شكيب خليل أحد أبرز المقربين من الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة. وتحدثت المحكمة العليا في بيان عن إحالة ملفين خاصين بخليل ومن معه (لم تذكر هوياتهم) وذلك بسبب أفعال تتعلق بمخالفة القانون الخاص بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وإبرام صفقتين لشركة سوناطراك بكيفية مخالفة للقانون مع شركتين أجنبيتين.
في أكتوبر / تشرين الأول 2021 ، أعلن سعيد بوتفليقة خلال محاكمته بتهمة "التدخل في عمل العدالة" ، أن شكيب خليل ، الخاضع لمذكرة توقيف دولية ، قد استفاد من تدابير الحماية على أعلى مستويات الدولة.
في 1 فبراير 2022 ، طلبت النيابة 20 عاما سجنا بتهمة الفساد ضد وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل ، الذي كان في منصبه من 1999 إلى 2010 برئاسة عبد العزيز بوتفليقة ومقره الولايات المتحدة.
مراجع
- تشكيلة الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 1999 العدد 93 ص 5 نسخة PDF نسخة محفوظة 23 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم يتضمن تشكيل الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2000 العدد 54 ص 7 نسخة PDF نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2000 العدد 54 ص 6 نسخة PDF نسخة محفوظة 29 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2002 العدد 42 ص 4 نسخة PDF نسخة محفوظة 04 2يناير9 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2003 العدد 33 ص 21 نسخة PDF نسخة محفوظة 5 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2004 العدد 27 ص 34 نسخة PDF نسخة محفوظة 6 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2005 العدد 32 ص 4 نسخة PDF نسخة محفوظة 9 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2006 العدد 35 ص 18 نسخةة PDF نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2007 العدد 37 ص 11 نسخةة PDF نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن تعديل في تعيين أعضاء الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2008 العدد 35 ص 17 نسخة PDF نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "مرسوم رئاسي يتضمن تعيين أحمد أويحيى وزيرا أول و كذلك مرسوم تشكيل الحكومة" (PDF)، الجريدة الرسمية للجزائر، الجزائر، (64): 8، 2008، مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2020.
- مرسوم رئاسي يتضمن تجديد تعيين أحمد أويحيى وزيرا أول و كذلك مرسوم تشكيل الحكومة - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 2009 العدد 25 ص 4 نسخة PDF نسخة محفوظة 7 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- من الموقع الرسمي لشكيب خليل أطلع عليه يوم 9جوان 2018 الساعة 3 صباحا نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- عودة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل إلى الجزائر من مطار وهران.أطلع عليه يوم1 جوان 2018 الساعة 10 صباحا نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة وجدة
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة الجزائر
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة