شمال أمريكا الجنوبية

شمال أمريكا الجنوبية هي المنطقة الشمالية من قارة أميركا الجنوبية. ويحد المنطقة من الشرق والشمال الشرق البحر الكاريبي، ومن الشمال البرازيل والبيرو ومن الغرب والشمال

شمال أمريكا الجنوبية

الغربي المحيط الهادئ ومن الشمال تحدها بنما. وتتألف المنطقة من كولومبيا، فنزويلا، الإكوادور، غيانا، سورينام، غويانا الفرنسية.

البلدان والأقاليم

البلد أو الإقليم المساحة (كم2) عدد السكان[1] العاصمة
 كولومبيا 1,138,910 50,339,443 بوغوتا
 فنزويلا 912,050 28,515,829 كاراكاس
 الإكوادور 283,560 17,373,662 كيتو
 غيانا 214,999 782,766 جورج تاون
 سورينام 163,270 581,372 باراماريبو
 غويانا الفرنسية 91,000 221,500 كايين

الاقتصاد

البلد أو الإقليم العملة الناتج المحلي الإجمالي

(تقديرات 2019)[2]

الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرئية)

(2017)

الناتج المحلي الإجمالي للفرد

(2020)[3]

مؤشر التنمية البشرية

(2018)[4]

 كولومبيا بيزو كولومبي 327,895 720,151 14,137 0.761
 فنزويلا بوليفاريو بوليفي 70,140 404,109 غير متوفر 0.726
 الإكوادور سنتافو إكوادوري 107,914 184,629 10,617 0.758
 غيانا دولار غياني 4,121 6,398 17,360 0.670
 سورينام دولار سورينامي 3,774 7,961 14,605 0.724
 غويانا الفرنسية اليورو غير متوفر

اقتصاد كولومبيا

يعد اقتصاد كولومبيا رابع أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية وفقًا لإجمالي الناتج المحلي.[5] وشهدت كولومبيا طفرة اقتصادية تاريخية على مدى العقد الماضي. ففي عام 1990، كانت كولومبيا خامس أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 1500 دولار أمريكي، وبحلول عام 2018 أصبحت رابع أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، والمرتبة 31 في العالم. واعتبارًا من عام 2018، ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 14,000 دولار أمريكي، وزاد الناتج المحلي الإجمالي من 120 مليار دولار أمريكي في عام 1990 إلى ما يقرب من 750 مليار دولار أمريكي.[5] وفي عام 1990 وصلت مستويات الفقر إلى 65٪، لكنها انخفضت إلى أقل من 30٪ بحلول عام 2014.[6]

البترول هو أهم الصادرات الرئيسية لكولومبيا، حيث يشكل أكثر من 45٪ من صادرات كولومبيا. ويشكل التصنيع ما يقرب من 12٪ من صادرات كولومبيا، وينمو بمعدل يزيد عن 10٪ سنويًا. تومتلك كولومبيا صناعة تكنولوجيا المعلومات الأسرع نموًا في العالم ولديها أطول شبكة ألياف بصرية في أمريكا اللاتينية.[7]

اقتصاد فنزويلا

يرتكز اقتصاد فنزويلا بشكل كبير على البترول والقطاعات الصناعية،[8] وكان في حالة انهيار اقتصادي كلي منذ منتصف العقد الثاني للقرن الحادي والعشرين. في عام 2014، وصل إجمالي التجارة الحرة إلى 48.1% من إجمالي الناتج المحلي للبلد. شكلت الصادرات 16.7% من إجمالي الناتج المحلي وشكلت منتجات البترول نحو 95% من تلك الصادرات. تُعتبر فنزويلا سادس أكبر عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

منذ عشرينيات القرن العشرين وفنزويلا دولة ريعية تقدم النفط بكونه صادرها الرئيس. من خمسينيات القرن العشرين حتى ثمانينياته، مر الاقتصاد الفنزويلي بنمو ثابت اجتذب العديد من المهاجرين، وتمتعت الأمة بأعلى مستوى معيشة في أمريكا اللاتينية. خلال انهيار أسعار النفط في ثمانينيات القرن العشرين، تقلص الاقتصاد، وبدأت العملة تفقد قيمتها بشكل مستمر، وارتفع التضخم ليصل ذروات بلغت 84% في عام 1989 و99% في عام 1996، وذلك قبل ثلاث سنوات من استلام هوغو شافيز لمنصبه. عانت الأمة من تضخم مفرط منذ 2015 تجاوز بشكل كبير انهيار سعر النفط في تسعينيات القرن العشرين.[9][10][11][12]

اقتصاد الإكوادور

اقتصاد الإكوادور هو ثامن أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية و69 الأكبر في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي. ويعتمد اقتصاد الإكوادور على تصدير النفط، الموز، الروبيان، الذهب، وغيرها من المنتجات الزراعية والتحويلات المالية من المغتربين العاملين في خارج الاكوادور.[13] وفي عام 2017، شكلت التحويلات 2.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.[14]

وتعتمد البلاد بشكل كبير على مواردها البترولية. ففي عام 2017، شكل النفط حوالي ثلث إيرادات القطاع العام و 32٪ من عائدات الصادرات.[15] وهي أكبر مصدر للموز في العالم ( 3.38 مليار دولار في عام 2017) ومصدر رئيسي للروبيان (3.06 مليار دولار في عام 2017).

بين عامي 2006 و 2014، بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.3٪، مدفوعًا بارتفاع أسعار النفط والتمويل الخارجي.[16] من عام 2015 حتى عام 2018 بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.6 ٪.[17] أطلق رئيس الإكوادور، لينين مورينو، تحولًا جذريًا في اقتصاد الإكوادور منذ توليه منصبه في مايو 2017. والهدف من ذلك هو زيادة وزن القطاع الخاص.[18][19]

اقتصاد غيانا

تعد غيانا واحدةً من أسرع البلدان النامية في نصف الكرة الغربيّ، إذ وصل فيها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 8300 دولار عام 2016، وبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي نسبة 4.2% على مدى العقد الماضي، ومن المتوقع أن يحقق البلد نموًّا في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 85% عام 2020.[20]

اقتصاد سورينام

يعتمد اقتصاد سورينام على صادرات النفط الخام و الذهب. وتم تصنيف سورينام في المرتبة 124 من أكثر وجهات الاستثمار أمانًا في العالم في تصنيفات يوروموني لمخاطر الدولة في مارس 2011.

الديموغرافيا

اللغات الرئيسية المستخدمة في أمريكا الجنوبية.

اللغات

اللغة الإسبانية هي الأكثر شهرة في المنطقة حيث تعد اللغة الرسمية في كولومبيا، فنزويلا، الإكوادور. بينما تعد اللغة الإنجليزية رسمية في غيانا، والهولندية رسمية في سورينام، والفرنسية رسمية في غويانا الفرنسية. وتوجد في المنطقة 144 لغة من لغات السكان الأصلين حيث توجد 68 منها في كولومبيا، و36 في فنزويلا، و13 في الإكوادور، و10 في غيانا، و8 في سورينام، و7 لغات في غويانا الفرنسية.[21]

الدين

المدن الكبرى

الترتيب

(أمريكا الجنوبية)

المدينة الصورة البلد تعداد السكان
3 بوغوتا  كولومبيا 7,862,277 [22]
6 كاركاكاس  فنزويلا 3,289,886 [23]
11 غواياكيل  الإكوادور 2,589,229 [24]
12 كيتو 2,551,721 [24]
14 ميديلين  كولومبيا 2,434,647 [22]
15 كالي 2,333,203 [22]
18 ماراكايبو  فنزويلا 1,653,211 [23]
27 بارانكيا  كولومبيا 1,214,253 [22]
29 باركيسيميتو  فنزويلا 1,116,182 [23]
35 قرطاجنة  كولومبيا 959,594 [22]

انظر أيضا

المراجع

  1. "تعداد السكان، الإجمالي - Colombia, Venezuela, RB, Suriname, Guyana, Ecuador | Data"، data.albankaldawli.org، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2020.
  2. "World Economic Outlook Database, October 2019"، صندوق النقد الدولي، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2020.
  3. "Report for Selected Countries and Subjects"، IMF (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2020.
  4. Human Development Report 2019 (PDF). New York: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. 2019. صفحات 300–303. ISBN 978-92-1-126439-5.
  5. "World Economic Outlook Databases"، IMF (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  6. "المؤشر العددي للفقر عند خط الفقر الوطني (% من السكان) - Colombia | Data"، data.albankaldawli.org، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  7. "Azteca Installs 12,000 km of Fiber Optic Cable in Colombia"، AZoOptics.com (باللغة الإنجليزية)، 09 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  8. Background Note: Venezuela U.S. Department of State. Retrieved 29 October 2011. نسخة محفوظة 4 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. Kurmanaev, Anatoly (17 مايو 2019)، "Venezuela's Collapse Is the Worst Outside of War in Decades, Economists Say"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2019.
  10. The World Bank Group (2019)، "Trade (% of GDP) | Data"، data.worldbank.org، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2019.
  11. "Risque pays du Venezuela : Commerce international"، Societe Generale, Import Export solutions (باللغة الفرنسية)، 01 مايو 2018، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2018، Traditionnellement, le pétrole représente plus de 95% des exportations du Venezuela. Le pays exporte aussi du fer, de la bauxite et de l'aluminium, des produits agricoles, des produits semi-manufacturés, des véhicules et des produits chimiques. Les principaux clients du Venezuela sont la Chine, l'Inde et Singapour. Le pays importe des produits manufacturés et de luxe, des machines et des équipements pour le secteur des transports, du matériel de construction et des produits pharmaceutiques. Les principaux fournisseurs du Venezuela sont les Etats-Unis, la Chine et le Brésil.
  12. López Maya, Margarita (2016)، El ocaso del chavismo: Venezuela 2005–2015، ص. 349–51، ISBN 9788417014254.
  13. "The Economy Of Ecuador"، WorldAtlas (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  14. "Personal remittances, received (% of GDP) - Ecuador | Data"، data.albankaldawli.org، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  15. ""Country Analysis Brief: Ecuador"" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 سبتمبر 2020.
  16. "Ecuador"، World Bank (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  17. "Overview"، World Bank (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  18. ""Ecuador: A delicate situation""، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2020.
  19. Analysis, Eduardo Garcia- (17 يوليو 2009)، "Ecuador unlikely to nationalize oil sector"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  20. "World Economic Outlook Database, October 2019"، IMF.org، International Monetary Fund، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2020.
  21. Crevels, Mily (2012)، "Language endangerment in South America: The clock is ticking". In Grondona, Verónica; Campbell, Lyle (eds.). The Indigenous Languages of South America.، ص. 167–234، ISBN 978-3-11-025513-3.
  22. "Wayback Machine"، web.archive.org، 21 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  23. "Wayback Machine"، web.archive.org، 03 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  24. "Wayback Machine"، web.archive.org، 04 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
  • بوابة جغرافيا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.