شوفة (قرية)

تقع قرية شوفه(Shoufa) جنوب شرق مدينة طولكرم على بعد 8 كم منها يحد شوفه من الشرق قرى بيت ليد و سفارين ومن الشمال عنبتا و كفر اللبد و بلعا ومن الغرب طولكرم و فرعون ومن الجنوب كفر صور والراس. وتعد قرية شوفة من أجمل قرى طولكرم وتقع على جبل مرتفع مقارنة بالقرى المجاورة لها ويبلغ ارتفاعها حوالي 360 متر عن سطح البحر وتفصلها مسافه ليست بالطويلة عن البحر الأبيض المتوسط أي ما يقارب 20 كم. ، كما تعرضت لتجريف وتدمير أكثر من 200 دونمًا من الأراضي الزراعية بواسطة الجرافات الإسرائيلية من أجل إقامة محطة تقوية لشركة الكهرباء الإسرائيلية.[1][2]

شوفة (قرية)
الإحداثيات 32°16′28″N 35°04′59″E  
تقسيم إداري
التقسيم الأعلى محافظة طولكرم 

سبب التسمية

[3]

الاراضي الجنوبية من القرية

يقال أن سبب تسمية شوفه بهذا الاسم هو أنك تستطيع أن ترى الكثير من القرى والمدن في فلسطين من على قمة الجبل الذي تجثم عليه القرية حيث بإمكانك رؤية مدن طولكرم و نابلس و قلقيلية و حيفا و عكا و الخضيرة و تل الربيع والكثير من المدن والقرى الأخرى لذلك سميت بهذا الاسم.

مساحه الأرض

اراضي القرية

تبلغ مساحه شوفه ما يقارب 11 الف و 595 دونم مقسمة إلى أراضي زراعية وسكنية حيث أن معظمها أراضي زراعية.

السكان

عزبة شوفة

شوفة تنقسم إلى قسميين رئيسين شوفه البلد وهي أصل القرية ويسكنها ما يقرب 2000 مواطن فلسطيني وقسم أخر يسمى عزبة شوفه ويسكنه ما يقرب 1500 مواطن ويفصل شوفه عن عزبتها مسافه تبلغ ما يقارب 4 كم حيث ان العزية تقع في غرب القرية على الطريق الواصل إلى طولكرم ولكن هناك منغص لسكان القرية وهو وجود مستوطنة افني حيفتس الإسرائيلية تفصل شوفه عن عزبتها مما يمنع الالتقاء العمراني بين القسمين. ويلتف حول القرية من الجهة الجنوبية والشرقية طريق التفافي يخنق البلدة والتوسع العمراني فيها حيث ان التوسع الوحيد باتجاه الشمال الشرقي ناحية بلدة كفر اللبد.

المغتربون

يوجد عدد جيد من سكان القرية مغتربون في الخارج اما بسبب الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 أو بسبب العمل وتتركز هذه الجالية بشكل عام في الأردن ودول الخليج العربي .

عمل السكان

المدخل الشرقي

يعمل سكان شوفة في الزراعة فهي مصدر دخل مهم حيث يزرعون الدفيئات الزراعية والاراضي الأخرى كما يعمل جزء منهم في تربية الحيوانات كالاغنام والدواجن ويعمل جزء منهم في سلك الوظائف الحكومية لا سيما مجال التدريس والمجالات الحكومية الأخرى كما هناك عدد من سكان القرية يعملون كعمال .

الزراعة

تشتهر شوفه بزراعه المحاصيل الزراعية من أهمها الزيتون حيث أن الكثير من أراضي القرية مزروعه بأشجار الزيتون كما تشتهر القرية بوجود الدفيئات الزراعية والتي يزرع بها المزارعون أشتال الخيار والبندورة حيث أنها تصدر اطنان من البندورة يوميا كما يوجد عدد جيد من (البيارات) الأراضي التي تزرع بها الحمضيات كما ويزرع في القرية بعذ المحاصيل مثل القمح والشعير.

المناخ

الدفيئات الزراعية

يسود في شوفة كما باقي طولكرم مناخ البحر الأبيض المتوسط حيث جاف حار صيفا بارد وماطر شتاء حيث ان القرية تتساقط عليها نسبة أمطار جيدة سنويا.

المعاناة اليومية

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام 1987 مستعمرة على أراضي القرية الغربية والشمالية بعد ان صادرت الاف الدونمات تسمى أفني حيفتس وفي كل عام تقوم سلطات الاحتلال بمصادرة المزيد من الأراضي لصالح توسع المستوطنة كما يعاني سكان القرية من مضايقات الاحتلال كما باقي قرى فلسطين لكن معاناه شوفه مضاعفه حيث أن طريقها الرئيسي مع طولكرم أغلق منذ بداية الانتفاضة الثانية في العام 2000 حيث أضطر المواطنون إلى سلك طرق التفافية للوصول إلى أعمالهم في طولكرم وفي العام 2012 صدر قرار من المحكمة الإسرائيلية بفتح الطريق إلا أن الاجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق القرية وسكانها لم تتوقف حيث لا يسمح لاحد بالمرور من الطريق الا حملة هوية قرية شوفة فقط في محاولة لفصل القرية عن المجتمع وقطع التواصل مع من هم خارج البلدة ما أثر على التجار والاقارب والمعلمين وغيرهم ممن هم من خارج القرية حيث لا يستطيعون الوصول إلى القرية الا بعد ان يضطروا للالتفاف عن حاجز عناب في الشرق للوصول للبلدة كما تلتف القرية بشوارع التفافية للمستوطنيين تمنع من تمدد القرية باتجاه الشمال والغرب والجنوب ولم يبقى متنفس سوى الجهة الشرقية من القرية.

الخدمات العامة

مجلس قروي شوفة

يوجد في شوفه شبكة مياه منذ زمن بعيد وذلك بسبب وجود بئر مياه ارتوازي لأهل شوفه رغم المعيقات والحواجز الإسرائيلة على المياه. الكهراباء متوفرة في القرية منذ العام 2010 وتاخذ القرية كهربائها من الشركة القطرية الإسرائيلية يذكر أن القرية في السابق كانت تعتمد على مولادات للكهرباء للإضاءة في مده قصيرة من الليل وعدم وجود الكهرباء وقتها يعود إلى رفض إسرائيل تزويد القرية بالكهرباء.

الطرق والمواصلات

يوجد في القرية شبكة طرق رئيسية وفرعية معبدة حديثا، كما ويوجد فيها طرق زراعية تمد لتصل إلى بلدة كفر اللبد المجاورة.

العائلات

الحارة الجنوبية

يوجد في القرية عدة عائلات اكبرها عائلة دروبي كما يوجد بها عائلات برقاوي وصالح وأبو عليا وعودة وحامد وإسماعيل ويعقوب .

الاماكن الاثرية

مدخل قلعة البرقاوي

يوجد العديد من المناطق القديمة في القرية ابرزها قلعه البرقاوي التي ما زالت تجثم وسط القرية متحدية للحروب والزمن من أيام العثمانيين وأَعيد ترميمها في العام 2004 من قبل وزارة السياحة الا أنها تعاني من تهميش إعلامي ونقص في الفعاليات والرحلات السياحية التي من شأنها رفع المستوى الخدماتي في القرية. وهناك أيضا البد الذي يقع تحت المسجد القديم والبلده القديمة وعده أماكن أخرى.

قلعة البرقاوي

قلعة البرقاوي من الداخل

تقع هذه القلعة في وسط القرية والقلعة مكونة من طابقين، وعدد غرفها يزيد عن (25) غرفة، والمبنى مسقوف بواسطة القباب، وفي المبنى معصرة زيتون (حجر يد) يسمى البد. كما يوجد مسجد ذو زخرفة متنوعة الأشكال في الجانب الغربي من القلعة، وتوجد بقايا السور الذي كان يحط بالقلعة. ويبدو أن المبنى قديم جداً في بنائه، لكن الوثائق تفيد بأنه كان موجوداً في القرن الثاني عشر الهجري/السابع عشر الميلادي، ولكن تاريخ المبنى أقدم من ذلك، حيث كان يقيم فيه شيخ من شيوخ المنطقة يدعى عيسى البرقاوي، ويتكرر هذا الاسم في أحداث القرن التاسع عشر في أثناء مقاومة القلعة لإبراهيم باشا المصري في عام 1831م، حيث كان عيسى البرقاوي من ابرز زعماء ثورة جبل نابلس، الذين ثاروا على الحكم المصري، وقد قصفت مدافع جيش إبراهيم باشا القلعة فتهدمت وخربت. كما أن موقع القلعة قائم على بقايا أثرية تعود للعصر البيزنطي. قامت وزارة الاثار الفلسطينية وبالتعاون مع ممولين اجانب باعادة ترميم القلعة واعادة بناء الاجزاء المتهدمة منها لتصبح الآن محجا للسياح القادمين إلى القرية .

خربة سمارة

تقع هذه الخربة في شمال غرب قرية سفارين إلى الشمال الشرقي من قرية شوفة، وفي هذه الخربة بقايا أثرية متعددة، كما أن الشواهد الأثرية تدل على تعاقب حضارات متعددة على الموقع نفسه، وأهم هذه الحضارات الرومانية والبيزنطية، من الآثار الظاهرة التي يمكن مشاهدتها في هذه الخربة:

1)مبنى بازيليكي يشبه تخطيط الكنائس ويعود لفترة البيزنطية، والمبنى محاط برصف فسيفسائي جميل وملون يشبه زخرفة ورسوم لأوراق العنب والأشكال الهندسية.

2)برج وبوابة كبيران مبنيان من الحجارة الكبيرة، ويبلغ ارتفاع البرج حوالي خمسة أمتار.

3) مجموعة من السراديب والمغاور والأساسات الحجرية الكبيرة وآبار كثيرة.

4)مجموعة من المقابر شمال الخربة، وبعضها مقطوع بالصخر بعناية لافتة للانتباه، واسم موقع المقبرة هذه «جبل أبي لوقا» مما يشير إلى تاريخية الموقع وينم عن هذا المسمى.

الأماكن الدينية والمساجد

يوجد في القرية مسجد قديم يقع بجانب قلعة البرقاوي وهو بناء اثري قديم كما تم تشيد مسجد اخر جديد في القرية وهو مسجد المرابطين كما يوجد مسجدين اخرين في عزبة شوفة القسم الآخر من القرية

الصحة

ربيع شوفة

يوجد عيادة صحية في شوفة البلد وعيادة أخرى في عزبة شوفة

التعليم

مدرسة الذكور

يوجد في شوفه ثلاثة مدارس واحد للبنين وأخرى للبنات وواحده مختلطة في عزبة شوفه كما يوجد بها فرع ثانوي للفرع الأدبي.

مراجع

  • بوابة فلسطين
  • بوابة جغرافيا
  • بوابة تجمعات سكانية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.