شيرين أبو عاقلة

أعلنَ مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية ريان العلي الانتهاء من المرحلة الأولى من تشريح جثمان أبو عاقلة،[12] حيث أكَّد أنه لا يُوجد أيُّ دليلٍ على أنَّ إطلاق النار كان من مسافة تقلًّ عن متر، وأضافَ أنه تمَّ التحفظ على مقذوفٍ مشوه حتى تتمَّ دراسته مخبريًا،[13] فيما أكَّد مدير معهد الطب العدلي في نابلس أنَّ الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة كانت قاتلة وبشكلٍ مباشر في الرأس.[14] اقتحمت شرطة الاحتلال بُعيد ساعات من اغتيالها الصحفيّة الفلسطينيّة منزلها في القدس ثمَّ قامت بفضِّ التجمّع في محيطه واعتدت بالضربِ على المتضامنين.[15][16]

نُقل جثمانها إلى كنيسة دير اللاتين بجنين للصلاة عليها، ولاحقًا نُقلت إلى نابلس لإجراء التشريح لها بعد طلب النيابة العامة الفلسطينية وموافقة ذويها في معهد الطب العدلي بجامعة النجاح الوطنية.ثم نُقل جثمانها إلى مقر مكتب الجزيرة في مدينة رام الله ثم إلى مستشفى الاستشاري العربي.

أُعلن عن أن مراسم تشييعها ستتم يوم 12 أيار/ مايو 2022 انطلاقًا من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة البيرة.[17]

أقيمت جنازة أبو عاقلة يوم الجمعة 13 مايو في القدس. وتم إيقاف الموكب في المستشفى الفرنسي (القديس يوسف)، حيث أوقفت الشرطة الإسرائيلية المشيعين الذين حاولوا حمل نعشها وضربتهم بالهراوات، وكاد نعشها يسقط على الأرض في لقطات بثتها قناة الجزيرة.[18]

تم تحميل التابوت في وقت لاحق على محراب ونقله إلى كاتدرائية البشارة، مع دفنها في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس المحتلة، وسط حضور حشد كبير من المشيعين مسلمين ومسيحيين. حيث دفنت بجانب والديها.