صانع جاله

صانع جاله (22 مايو 1985-14 فبراير 2011)، طالب إيراني يدرس في جامعة الفنون. كان أحد اثنين من الطلاب [1] الذين قُتلوا بالرصاص خلال مظاهرات 14 فبراير 2011 في طهران لدعم المصريين والتونسيين للإطاحة بالرئيسين حسني مبارك وبن علي. وطبقاً للتقارير الإخبارية كانت كل واحدة من «الجماعات المتنافسة» من المتظاهرين المؤيدين للحكومة الإيرانية والمعارضين لها تدعي بأن صانع جاله والمتظاهر الآخر المقتول (محمد مختاري) كانا من المؤيدين لها.[2]

صانع جاله

معلومات شخصية
الميلاد 22 مايو 1985
باوه
الوفاة 14 فبراير 2011 (عن عمر 26)
طهران
مكان الدفن كرمانشاه 
الجنسية إيراني
الحياة العملية
التعلّم جامعة الفنون
المدرسة الأم جامعة طهران
جامعة الفنون في طهران  
المهنة ناشط حقوقي 
سبب الشهرة قتل رميا بالرصاص خلال الاحتجاجات الإيرانية 2011

الخلفية

ولد صانع جاله في باوة التابعة لمحافظة كردستان غربي البلاد في عام 1985 وهو أيراني من قبيلة غوران الكردية ومسلم سني. قبل وفاته كان في السنة الثالثة من دراساته في مجال الفنون المسرحية في قسم السينما والمسرح في جامعة الفنون بطهران.[3][4]

مقتله والجدال حوله

الرواية الرسمية

في يوم الثلاثاء 15 فبراير غداة مقتله، أبلغ رئيس الأمن في وزارة الثقافة الإيرانية عن وفاته وصرح بأنه من مؤيدي الحكومة. أفادت مصادر إخبارية أخرى موالية للحكومة أنه كان عضوًا في ميليشيا البسيج (مجموعة من المسلحين الإسلاميين بملابس مدنية اشتُهروا بهجماتهم على متظاهري المعارضة بالهراوات والسلاسل المعدنية والأسلحة النارية) أطلق النار عليه عملاء محرضون تسيطر عليهم مجموعات المعارضة مختلفة.[3] كما زعمت مصادر موالية للحكومة أنه قتل على يد جماعة مجاهدي خلق المعارضة.[3] أقيمت جنازته يوم الأربعاء بمراسم تشييع بدأت من جامعة طهران وقد أفادت إذاعة جمهورية إيران الإسلامية التي تديرها الدولة بوقوع اشتباكات بين المتظاهرين مع المعارضة خلال الجنازة. أوضح حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان (الخاضعة لإشراف مكتب المرشد الأعلى) تورط صانع جاله في احتجاج المعارضة مؤكداً أنه جاسوس لصحيفة كيهان،[5][6] وهو ادعاء اعتبره البعض غريباً.[7]

الخلافات مع الرواية الرسمية

رد أصدقاء وزملاء جاله بهجوم مضاد نفوا فيه أنه عضو في البسيج أو من مؤيدي الحكومة.[3][8][9] ذكر موقع (كلمة) الإلكتروني أن جاله كان عضوًا في فريق الحملة الانتخابية لمير حسين موسوي، نشر موقع (صحم الإخباري) صورة لآية الله منتظري وادعى الموقع بأن أحد الأشخاص في الصورة هو صانع جاله. كما يتناقض موقف جاله المزعوم المؤيد للنظام من خلال نشره «قصة قصيرة واحدة على الأقل» في مجلة (العظمة) المتهمة في بعض الأوساط بأنها جزء من الحرب الناعمة ضد الجمهورية الإسلامية؛ ظهر صانع جاله في فيلم قصير بعنوان (لبنة في الحائط) وهو محظور حاليًا من قبل النظام الإيراني بسبب محتواه المعارض.[10] كان جاله من خلفية كردية وسنية وكلا الجماعتين لم تكن معروفة بدعمها للجمهورية الإسلامية.[3]

طالع أيضا

مراجع

  1. Mohammad Mokhtari was the other, see Supporters, opponents of Iran govt clash at funeral, Reuters, Feb 16, 2011 نسخة محفوظة 12 أبريل 2022 على موقع واي باك مشين.
  2. Iran protests: Clashes at demonstrator's Tehran funeral, 16 February 2011, accessed 18 February 2011 نسخة محفوظة 2018-08-21 على موقع واي باك مشين.
  3. "Saneh Jaleh and the Battle for a Slain Protester's Memory"، Frontline, Tehran Bureau، 16 فبراير 2011، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2011.
  4. "A Kurdish Student Killed in Protests in Iran"، Kurd.net، 16 فبراير 2011، مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2011.
  5. Shriatmadari of Kayhan : Sane Jaleh was our spy , thats why they killed him !, February 16, 2011 نسخة محفوظة 2015-10-24 على موقع واي باك مشين.
  6. "Hossein Shariatmadari claims Sane Jaleh a Kayhan snitch"، Iranian.com، 16 فبراير 2011، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2011.
  7. New Republic: Iran Green Movement Needs Water by Abbas Milani, February 25, 2011 نسخة محفوظة 12 أبريل 2022 على موقع واي باك مشين.
  8. "The Truth About Sane Jaleh's Murder — Student Protester Was Killed By Direct Shot"، International Campaign for Human Rights in Iran، 15 فبراير 2011، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2011.
  9. Hatef Soltani, a friend of Jaleh's and veteran of مركز اعتقال كهريزاك, told Tehran Bureau, "He was definitely not a Basij member."
  10. YouTube vid نسخة محفوظة 2017-03-13 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة إيران
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.