شيرين عبادي

شيرين عبادي (بالفارسية: شیرین عبادی) (21 يونيو 1947 -)، محامية إيرانية وقَاضِية ومُدافِعة عن حقوق الإنسان، وُلدت في همدان لأبٍ أستَاذ في القانون التجاري، وهِي مُؤسِّسة مَركَز الدِّفاع عن حُقوقِ الإنسَانِ في إيرَانَ.

شيرين عبادي
(بالفارسية: شیرین عبادی)‏ 
شيرين عبادي في 18 نوفمبر 2005
معلومات شخصية
الميلاد 21 يونيو 1947 (75 سنة)[1][2][3][4] 
مدينة همدان 
الإقامة لندن
الجنسية إيرانية
العرق فرس[5] 
الديانة مسلمة شيعية
عضوة في مبادرة نوبل للمرأة ‏[6] 
الزوج جواد توسليان (انفصلا)
الأولاد نيغار ونرجس
عائلة نوشين عِبادي (أخت)
الحياة العملية
التعلّم
  • كلية الحقوق، جامعة طهران.
  • الدكتوراة مع مرتَبةِ الشّرف من جامِعة طهران.
المدرسة الأم جامعة طهران 
المهنة محامية-قاضية
اللغات الفارسية[7] 
موظفة في جامعة طهران 
سبب الشهرة دفاعها عن حقوق الإنسان لا سيما النساء والأطفال واللاجئين.
الجوائز
الدكتوراه الفخرية من جامعة ليدا ‏ (2018)
جائزة جيمس باركس مورتون لما بين الأديان ‏ (2004)
جائزة نوبل للسلام  (2003)[8]
 وسام جوقة الشرف من رتبة قائد  ‏  
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 
مؤلف:شيرين عبادي  - ويكي مصدر

تَخرّجت عام 1969 حَاملةً شَهادةً فِي القانون من جامعة طهران واجتَازَت بنجَاحٍ امتِحانَ القضاة. حَصَلت عام 1971 على بكالوريوس في القَانُون مِن جامعة طهران، عام 1975 ترأّست المَحكَمة التَشريعِية لتصبح أوَّل قَاضية في إيران قبل الثورة ولكنها أجبرت على الاستقالة بعد ثورة عام 1979. عكَفت على كتَابة المقَالات ونشرَت العَديد من الكُتب حتى تمكَّنت من الحصُول على رخصَة مُزاولةِ مهنَة المُحاماة عَام 1992.[9]

دَافَعت عن عِدةِ مُعارضِين سياسيِّين كَعائلةِ داریوش فروهر وزوجَته بارفَانه اللذَين تعرضَا للضَّرب حتَى المَوت.[10] عَام 2000 اتُّهمت بتوزيعِ شرائطَ تظهِر أحَد المتطرفين الدينِيين يفصحُ عن تورُّط المُحافظين فِي قَضايا تعذِيب، عام 2002 قامت بكتابةِ مُسودة قَانون ضِد الاعتداءِ الجسديِّ صَوت لهَا البرلمان الإيرانيِّ.

حصَلت عَلى جائزة نوبل للسلام في 10 أكتوبر 2003؛ لجُهودها في مجالِ الديموقراطية وحقُوق الإنسانِ، لا سيّما الأطفال والنساء واللاجئين، لتصبحَ أوّل إيرانيةٍ تحصُل على الجائزة.[9]

وقد أثَار فوزُها بجائزةِ نُوبل جدلًا واسعَ النطاقِ في إيرَان؛ فقد نددت الصحف اليمينيةُ بالجائزةِ ووصفَتها بأنّها جزءٌ من مؤامرةٍ أجنَبية للضغطِ على إيرانَ.[11] ووصف الرئيسُ الإصلاحيُّ محمد خاتمي الجائزةَ بأنها سياسيةٌ وغيرُ مهمة.[12]

تعيشُ حاليًا خارجَ إيرانَ، وقد حصَلت على جائزة مانهاي التي حصلَ عليها نيلسون مانديلا.[13]

أسرتها وحياتها المبكرة

وُلدت شِيرين عِبادي في همَدان في الشَّمال الغربيِّ لإيرانَ في الواحدِ والعشرين من حزيران يونيو عام 1947 لأسرةٍ أكاديمية مسلمةٍ متَآلفة لا تميزُ بين البنينَ والبناتِ في المُعاملة، بعكسِ الكثيرِ من البيوتِ الإيرَانية وقتئذٍ.[14] كَان والدُها مُحمّد علِي عِبَادي رئِيساً لمكتَبِ تسجِيل همَدان وقت ولادَتها، كمَا كانَ أحَد المحاضِرين الأُوَل في مجالِ القَانون التُّجاري. وقد ألّف العديد من الكتب، وكان على وشك أن يشغل منصب نائب وزير الزراعة، لكنه أجِبر على تَرك عمَله بعدَ الانقِلاب الذي أطَاح برَئيسِ الوُزراء مُحمَّد مصَدق عام 1953 ليعمل في منَاصب دُنيَا،[15] وتوفّي عام 1993. بينما كرَّست والدتها جُلّ وقتها للعناية بأطفالها. لديها من الأشقاء أختَان وأخّ كلهم حاصلُون على التَّعليم العالِي.

انتقلَت مع أسرتِها إلى طهران في عُمر سنَة، واستقرَّت هُناك.[9]

تعليمها

تلقَّت شيرين تعليمها الابتدَائيّ في مدرسَة فَيروز كُوهي بطهران، وتعليمَها الثَّانوي في مدرسةِ رضَا شَاه كَابر. كما خاضت اختبارات التأهُّل لجامعة طهران، والتَحقت بكلية الحقوق عام 1965، وحصَلت على شهادتِها في القَانون بعد ثلَاث سنواتٍ ونصف. ثم خاضَت اختِباراتِ التأهُّل لقسمِ العدلِ، وبعد ستَّة أشهرٍ تقلَّدت منصِب قاضية في مَارس 1969. وخلال عمَلها قاضِية، واصلَت شيرين تعليمَها، لتحصُل على درجةِ الدكتوراة مع مرتَبةِ الشّرف من جامِعة طهران عام 1971.[9]

زواجها

تزوّجت شيرين في سن الثَّامنةِ والعِشرين من مُهندِس كهربائي يُدعَى «جوَاد تُوسلِيان» بعد فترةِ تَعارُف دَامت لمُدة ستَّة أشهُر منذُ ربيع عَام 1975، كان يشجِّعها على مُواصلةِ عمَلها.[16] وقَد أنجَبا فتَاتين؛ نِيغار ونَرجِس.[17] درَست نِيغار الاتِّصالات، وتوجَّهت إِلى جامعة مكغيل، بينما التَحقت الصُّغرى «نَرجِس» بجَامعةِ طهرَان لدِراسَة القَانونِ.[9] وقَد انفَصلَت عن زَوجِها خلِال تواجُدها فِي المَنفى بعد تَدبِير النِّظام تُهمة الخِيانةِ له، واتهامِه بالزِّنا والحُكم عليه بالرَّجمِ حتى المَوت، ثم التَّراجُع عن الحكمِ مُقابلَ إلقَاء بيَانٍ في التِّلفازِ يتَّهم فيه شيرينَ بالعَمالةِ والخِيانةِ، وتسلِيم جوازِ سفره ومنعه من مُغادَرة البلادِ.[18][19]

عملها
شيرين عبادي في مكتبها بطهران
شيرين عبادي مع بيرت كوندرز وزير الخارجية الهولندي خلال مشاركتها في حملة "No women, no peace"

عام 1975 عمِلت شيرين كرَئيسِ هيئَةٍ في محكَمةِ طهران، لتُصبحَ أوّل قاضِيةٍ إيرانيَّة. وبعد أربَعِ سنواتٍ، انتصرتِ الثورَة الإسلاميّةُ الإيرَانيةُ، وتمّ إقصاؤها -هي وزَميلاتهَا من القَاضياتِ- عن العمَل عام 1979، ومنحهن وظائفَ مكتَبيَّة؛ فما كانَ منهنّ إلّا أن احتَججنَ على هذا القرارِ؛ فتم منحُهنّ مناصب «خبَراء» في وزارةِ العَدل.[20] لم تتمكَّن شيرين من تحمُّلِ ذلِك الوَضعِ، فقدَّمتِ استقالَتها المبكِّرة، وتم قبُولها. اختارَت شيرين العمَلَ كمُحامية حرَّة. ونظرًا لإغلاقِ نقَابةِ المُحامينَ وإدارتِها من قِبَل السُّلطة القضَائية؛ لم تتم الموافقةُ على طلَبها، فمكَثت في المنزلِ لسنَواتٍ حتى حصلَت على رخصَةِ المُحامَاة عام 1992 وبدَأت نشاطَها الخاصَّ.[9]

كما عُينَت أثناء حرب الخليج الأولى خبِيرَة في مكتب «حرَاسة القَاصرين والمرضى العقلِيين»؛ إذ تقُوم بتعيينِ حراس القُصر والمختَلين عقليًّا.[21]

خِلال الفترة التي عزفَت فيها شِيرِين عنِ العَملِ، قامت بكِتابةِ العديدِ من الكُتبِ، بالإضَافة إلى المقالَات التي نُشرَت في الصحُف الإيرَانيةِ.

بُعَيدَ حصولِها على رُخصة المُحاماةِ، قامَت شِيرين بالدِّفاعِ في العدِيدِ من القَضايا؛ كقَضيةِ مقتلِ المُثَقفَين المُعارضَين داريُوش (زعيمِ حِزب الأمّة الإيرَانيّ) وزوجته بارفانه على يدِ الحُكومَة الإسلاميَّة في 22 نوفمبر 1998، واستمرت القضيةُ لسَنواتٍ.[10][22]

كما مثَّلت عائِلاتِ ضحَايا القَتلِ المُتسلسلِ من عام 1999 حتى 2000 التي أدَّت إِلى مَقتَل 80 كَاتبٍ وَناشطٍ سياسيٍّ.[23]

قامت شيرين كذلك بزيارَة أُسرةِ الطِّفلة «ليلَى» التي تمَّ اغتِصابُها وقتلُها من قبَل ثلاثَة رجَال في الحادِية عشرَة من عُمرها، وقد انتَحر أحدُهما، وقام النِّظام القَضائي المُجحف بالحُكم على الآخرَين بالإعدامَ، لكنه طالَب أهلَ الضحيّة بدفعِ المَال اللازم لتغطِية نفقَاتِ تَنفيذِ الحُكمِ، ما عجَزت أسرةُ الضحية عن توفِيره؛ فظلَّت القضِيةُ مفتُوحةً حتى يومِنا هذا.[24]

عام 1997 قرأت شِيرين في الجريدَة خبرًا عن الطّفلةِ أريان غولشاني ذاتِ التِّسعة أعَوامٍ التي تَعَرضت للضَّرب المبرِّح والقَتل من قبَل وَالدها وعمِّها. كانتِ الطفلةُ قد انَتقلَت إلى حَضانةِ أَبيهَا بعد طلاقِ والدَيها رُغم توسُّلات الأم للمحكَمة وسجلِّ الأب المُتوَرط فِي قضَايا تزويرٍ وإِدمَان مُخدرات. تعرضتِ الطِّفلة للحَبسِ والتَّعذيب من قِبل والدِها، ومُنعت من الذَّهابِ إلى مدرَستها، كما قامَ عمُّها برفسِها لترتطِم رأسُها بجدَار الغرفةِ وتصابَ بارتجاجٍ دماغيٍّ تمُوت إثرَه بعد ساعاتٍ.

قامَت شِيرين بِتَنظيم مراسمَ عزَاءٍ وهميَّة للطِّفلَة لتنتَهزَ الفرصةَ للتَّوعيةِ بالقانُونِ المدنيِّ، وقامَ عمُّ جوَاد -زَوجهَا- رجلُ الدِّين بإلقَاء خُطبَة عصماءَ عَن الاعتِداء علَى الأطفَال هزَّت مشاعرَ الحضُور. أخيرًا عُقدَت المحاكَمةُ، وحكِم علَى الأبِ وزَوجته الأُخرى بالسَّجن لسنَة، وعلَى أَخيهِ قاتِل الطِّفلة بالإعدام.

وقَد لاقَت القَضيّة صَدى عَالميًّا؛ إذ أجرَت شبكةُ «سي إن إن» مقابَلةً مَع شيرين عِبادي ووالِدة أريَان [25]

وبفَضل جهود شيرينَ وغيرهَا، مُنِحت المطلَّقاتُ الإيرانيَّات حق حضَانةِ أطفَالهن من الجنسَين حتى سن 7 سنواتٍ، بَعد أن كانَ لهُن حقُّ رعَاية الذُّكورِ منهم فقَط.[23]

في صَباح السَّابع من تموز/يوليو عام 1999 تم إِغلاقُ صحيفَةِ «سلَام» إِثرَ نَشرِها عددًا من المَقالاتِ التِي تربُط بينَ كبارِ المسئُولين وجرائمَ قتلِ الكَثير من مُعَارضي الحُكومة، مِمّا أثَار استِياءَ طلبَةِ الجامِعات؛ لِيقُوموا بمُظاهراتٍ في حرَم جامعةِ طهرَانَ فَور مَعرفتِهم بذلك. ما كان من الشُّرطة الإيرانية إلا أن باغَتت الجَامعَة وقامَت بأعمَالِ عُنفِ من ضَرب للطُّلابِ والطَّالباتِ وإلقاء لهم مِن الطَّابق الثَّالث وإِطلاق للنِّيران؛ الأَمر الذِي أَسفَر عن مَقتَل وإِصابَة الكَثير.

كان الشابُّ عزّت إبرَاهيم نجَاد ضِمنَ الطَّلبة المقتُولِين على يدِ الشُّرطةِ الإيرَانيةِ، وقد تطوَّعت شِيرين للدِّفاع عنه بلَا مقَابل. وأثنَاء سَير القَضيَّة، زارَها في مكتَبها «أمير فرشاد إبرَاهيمي» وأفادَ أنه ينتمي إلى مجمُوعة شِبه عسكَرية تُدعى «أنصَار حزبِ اللَّه» (لا علاقَة لها بالجمَاعَة اللُّبنانيَّة)،[26] تستخدمُها السُّلطة الإيرانيَّة في أعمَال العُنف، وكانَت هي من قَامت بالهُجومِ على الطَّلبة، لكنَّه حَاول الاستِقَالة فتعرض للسَّجن والتَّعذيبِ. صوَّرت شيرين شرِيط فيديو يَعرض أقوَال فرشَاد لعَرضه في المَحكمة، كما سلَّمته إِلَى نَائِب وَزيرِ الدَّاخِليَّةِ. وقد أثَار ذلك غضَب السُّلطاتِ، فتم القبضُ عَلَيها واحتجازُها لمُدة ثلاثةِ أسابيعَ وحكم عليها بالسَّجن لمُدة خمسِ سنَوات وتعليقِ رُخصَة ممَارسةِ المحَاماةِ،[27] فيما عُرف ب «قضيَّة صَانعي الشَّريطِ». تمَّ الإفراجُ عن شيرينَ فيمَا بَعد بكَفالةِ مِقدارها عشرُونَ مليُون تُومان (25 ألفَ دولارٍ).[9][28]

مثلت شيرين أيضًا والدة المصورة الصحفية الإيرَانية الكندية زهراء الكاظمي الحامِلة للبطاقةِ الصحفيَّة والتِي توجَّهت إلى سجن إيفين لتَصويرِ الأهَالي البَاحثين عن أبنائِهم من طُلاب الجامعات المختَفين بعد اشتِراكِهم في مظاهرات تطَالبُ بتَغييرِ النِّظام؛ إذ اقتِيدت إلى السَّجن وتم احتجازُها واستجوابُها. أظهرَ تقريرُ الطب الشرعي تعرضَها للتَّعذيب والاغتصاب؛ مما أدى إلى إصَابتها بكسور في الجمجمة وكدمات ومن ثم وفاتُها في 11 يوليو 2003،[29] فيما ادعت السلطات أنها قد توفت إثر جلطة دماغية.[30]

القَضية الأهمُّ في حيَاة شيرين كانت عَام 2000 بعد اعترَاف الحُكومة الإيرَانية بتورُّطها في عمليَّات الاغتيالِ التي جرَت في أواخِر التِّسعينياتِ والتِي استهدَفت المثقَّفين المُعارضين. وخلال تصفُّح شيرين لمَلفات القضِية فُوجئت بأنها كانَت على قائمةِ المُستهدفين في عهد وزير الاستخبارات علي فلاحيان، لكنَّها نجَت من المَوت.[31][32]

آراؤها

في السياسة
شيرين عبادي مع الدبلوماسي البريطاني أليستر بيرت

في كتابها «إيران تستيقظ» تشرح شيرين وجهات نظرها في الدين والسياسة والمساواة بين الجنسين.

عبَّرت شيرين عن حبِّها لِوطنِها إيرَان، وانتقَادِها للشَّاه، وقَد ناصَرت الثَّورة الإسلامِيةَ بقِيادةِ آيةِ الله الخُمينِي في البِدايةِ، وقامت بالتَّعاونِ مع مُوظفينَ وقضَاة آخرِين بطَرد وزيرِ العَدل من مَكتبهِ، وظلَّت مؤيِّدة للثَّورة حتى رحِيل الشَّاه مُحمد رِضا بَهلوي عن إيرَان في كَانون الثاني/يناير 1979 وانتِصارِ الثَّورة، لكن فِيما بَعد رأَت شِيرين في الثَّورة هزِيمةً شخصيةً لها؛[33] إذ تم إجبار النساء على ارتداء الحجاب، كما تم إقصاؤها عن منصبها كقاضية.

وعن الحرب العراقية الإيرانية تقول شيرين:

في معزل عن الحربين العالميتين، نَادرة هي الحُروب التِي بلغَت هذا المُستوى من الدَّموية في القَرن العِشرين. كانَت الحَرب العراقية الإيرَانية آخرَ حُروبِ الاستِنزافِ في ذلك القَرن حيثُ تتواجه دولَتانِ ذَاتا سِيادَة، قَبل تقدُّم التكنُولوجيا العَسكريّة، وتُرسلانِ مَوجاتٍ من الشُّبان إلى مَيادِين القِتال سيرًا على الأقدَام. كان صدَّام يتمتعُ بميزةٍ الوُصولِ إلى مَخازنِ الغَرب العَسكريَّة، فاشتَرى العناصر الكيميائية من الشَّركات الأُوروبيَّة الغَربيةِ وكمِّيات ضَخمة من الأسلِحة من الولايات المتحدة. في حين أن إيرَان الدَّولة الأكثرَ كثافةً في السُّكان كان لديها فَائضٌ من حَياةِ البَشر[34]

في مؤتمر صحفي عقِب حُصولِها على جائزةِ نُوبل، أعلَنت عِبادي رفضَها للتدخُّل الأجنَبي في شئُون دولَتهَا: «الكِفاح من أجل حُقوقِ الإنسَان في إيرانَ يتم بواسطَة الشَّعب الإيرَاني، ونحنُ ضد أي تدخُّل أجنَبي في إيرَان».[35][36]

لاحقًا، دافعَت شيرين عن برنَامجِ التَّطوير النَّووي الذي يقُوم به النظَام الإسلاميًّ قائلةً: «بالإضَافة إلى كونِه مبررًّا اقتصاديًّا، فهو أيضاً من دواعِي الفَخر لأمة ذات تاريخٍ عريقٍ، ولا تجرؤُ حكومةٌ إيرانِية أيًّا كانت أيديولوجيتها أو ديموقرَاطيتها أن توقفَ البرنَامج».[37]

ومع هذا، ففي مقابلة أجرَتها عام 2012 أعرَبت شيرين عن قلقِها الشَّديد إزاءَ المُفاعل؛ إذ قالَت: «إن الشَّعب الإيرَاني يريدُ وقفَ تخصيب اليورانيوم لكن الحكومة لا تستَجيب، إن النَّاس خائفُون من كارثةِ ككارثة فوكوشيما. نحن ننشُد السَّلام والأمنِ والرَّفاهيةِ الاقتصاديَّة، ولا يمكننا التَّخلي عن حقوقنا الأخرى من أجل الطاقة النووية. عام 2009 انتفَضَ الشَّعب الإيرَانيُّ وتم قمعُ انتفاضته، والآنَ يقبعُ أغلبُ صحافِيي إيران في السَّجن، هذا هو الثَّمن الذِي يدفعُه الشعبُ».[38] وفي مقابلة أجرتها عام 2015 أكدت شِيرين على ضَرورةِ التطرُّق إلى ملفِّ حقوق الإنسان في إيران خلال تفَاوض الحكُوماتِ الغَربيةِ مع إيرانَ حول العَلاقات الاقتصادية والاتفاق النووي.[39]

عبَّرت شيرين أيضًا عن رأيهَا بخُصوص الصِّراع الفلسطينيِّ الإسرائِيلي. في إبريل 2010 قام اتحاد طلاب جامعة كاليفورنيا بإصدار مشرُوع قانون يطلُب من الجَامعة التبرؤُ ممَّا أسمَوه «جرائم الحرب» التي تقوم بها إسرائيل، وذلك عن طريق مقاطعة شركات التكنولوجيا التي تدعم جيش الدفاع الإسرائيلي. أيَّدت شيرين الوَثيقةَ بالإضَافةِ إلى ثلاثَة فائِزينَ آخرين بجَائزة نُوبل للسَّلام.[40]

كمَا أيدت شِيرين التحرك الأخضر الإيراني، وأكدَت على أن الحركةَ مستمِرة رغم القَمع، بل تزداد قوةً كلَّ يَوم.[41]

شيرين عبادي وشيرين إرشادي في مقابلة مع نوال السعداوي بجامعة ديوك

منذ فوز حسن روحاني في الانتخَاباتِ الرِّئاسيةِ عام 2013، أعرَبت شيرين في مُناسبات عديدةٍ عن قلقِها إزاء انتهَاكات حقُوق الإنسَان المتصاعدة في وطنها. وفي خطَابها في في ندوة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في جامعة لايدن قالت: «سوف أصمت لكن مشكلات إيران لن تُحَل».[42] وفي حديث مع إذاعة صوت ألمانيا تقُول شِيرين: «رَوحاني باعتِباره رَئيساً للبلاد هو المَسؤُول عن السُّلطة التنفِيذيةِ، وضمنَ مسؤولياتِه يندرجُ الالتزَام بالقَوانينِ وتنفيذِ الدُّستور الإيراني»، وترى أنه لا يستخدم صلاحياته بالشكل الكافي.[43]

في ضوء تصاعدِ قُوة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قالت عِبادي في إبريل 2015 إنه على العَالم الغَربي أن ينفقَ مَزيدًا من الأموالِ على التَّعليمِ ووضع حد للفساد بدلًا من القتال بالبنادق والقنابل، وتبرر ذلك بأن التَّنظيم نابعٌ من أيديولوجيا مبنِية على تفسِير مغلُوطٍ للدين؛ فالقُوى المَادية لن تقضيَ على التَّنظيمِ الإسلاميِّ لأنها لن تقضِي على معتقداته.[44]

وتؤمنُ شيرين بأهمِّية دورِ المَرأة في الأحدَاث الاجتمَاعية والسياسيَّة، وقد أبدَت أسفَها الشَّديد لمَا حدث بعد الثَّورة الإسلامِية من انتِهاك لحُقوقِ المَرأة ووضعِ قوانينَ تمييزِية ضدَّها بعدَ أن وقفَت جنبًا إلى جنبٍ مع الرَّجل أثنَاء الثَّورة، وتعرَّضت للاعتِقال والسَّجن والتعذِيب.[45] وقد أيَّدت حملة المليون توقيع الحملة التي شنَّتها النسَاء في إيرانَ من أجل تغييرِ القَوانين التَّمييزية ضد المَرأة كالقَانون الذي يجعلُ شهادة المرأة القانونية أقل قيمة من شهَادة الرَّجل، ودافَعت عن المُشاركاتِ في الحَملة اللواتي تمت محَاكمتُهن، وأكدَت على أن نضَال المَرأة من أجل حقوقها لا يمثل تهديدًا للأمنِ القَومي.[46]

إنَّ الديمقراطِية تتعَثر وتتراجعُ حيثُما تحجَب حقوقُ المَرأةِ.. الدِّيمقراطيةُ تسَاوي مكانةَ المَرأةِ.. ومعَ كلِّ مدرسةٍ نبنِيها للبنَات، نتقدَّم خُطوةً إلى الأمامِ نحوَ مكانةٍ أرفَع في تاريخِ الحضَارة.[47]

أما عن الوضعِ السُّوري وعَلاقة سوريا بإيرانَ، تقُول شيرين: «سُوريا ليسَت مُجرد صديقَة لجمهورية إيران الإسلامية ولكنَّها أيضًا دُمية تحركُها الحُكومة الإيرَانية..وإذا سقط الأسد وإذا ما تسلَّمت حكُومة ديمقراطيَّة منتخبةٌ مقاليدَ السُّلطة في البلادِ، لن تكون تلك الحكُومة الدِّيمقراطِية مستعدةً لتصبح دُمية في يدِ أية دولَة أخرى، بالطَّبع ستفقِد إيران أحدَ أقربِ حلفائِها في المنطِقة».[45]

في الدين

تعتَز شيرين بكونِها امرَأةً مُسلمة لكن مُستَنيرة، وترى أن الدِّين بريءُ مما يحدُث باسمِه من انتِهاكَاتٍ لحقُوق الإنسَان، وأنه لا تعَارُض بين الدِّين والدِّيموقراطِية؛ فانتهاكُ حقُوق الإنسَان يحدُث في دولِ غير مسلِمة كالصِّين وكُوبا، إنما يرجعُ سببُها إلى الفَهمِ والتَّفسير الخَاطئ للدِّين.[32][47]

فيما يتعلق بالإسلام السياسي ترى شيرين أن الأنظمَة الإسلاميَّة تطوّع الدين لخدمَة مصالحِ أفرَاد السُّلطة، وحتى تسُود الديموقراطية ينبَغي ألا تفرضَ الحُكومَات مُعتقداتِها على الأقليات بل أن تهتَم بحقوقهم، وهذا هو المعنَى الحقيقِي للديموقراطية.[45]

أما عن المذهب الشيعي في إيران، قالت شيرين إنه بعد الفتح الإسلامي لفارس وتحوُّل إيران إلى الإسلام «في نهاية المطاف اعتنقنا المذهب الشيعي، بخلاف العرب السنيين» في إشَارة إلى أن الفرس لا زالوا مسلمِين لكن «كنَّا إيرانيين».[48]

جائزة نوبل
شيرين عبادي أثناء تسلمها جائزة نوبل للسلام

أثنَاء توَاجدها في بَاريس لحُضور مؤتمرٍ عن مَدينة طهرَان، اتصَل بها أحدُ أعضاءِ لجنَة جائزةِ نُوبل لإخبَارهَا بفَوزها بالجَائزةِ.[49] حصَلت شِيرين على جَائزة نوبِل للسَّلام في 10 أكتوبر 2003 لجُهودهَا من أجل الديمُوقراطية وحقُوق الإنسَان لا سيَّما النِّساء والأطفَال، وقد أثنَت عليها لجنَة الجَائزة بصفَتها شخصيَّة شجاعة لم تُذعن للتَّهديدات التي هددَت أمنَها الشخصِي وسلامَتها. بعد المؤتمرِ الصحَفي أتَى إليها موفَدان من السفَارة يحمِلان إليها مُصحفًا كهَديةٍ، كما أجرى معَها السَّفير اتصالًا هاتفيًّا. وقد لقِيت ترحيبًا كبيرًا من الشَّعب الإيراني، واحتشَدت الوُفود لاستقبَالها في المَطار حاملةً زهورًا بيضَاء، كما أنشد طلابُ الجَامعة النَّشيد الحمَاسي «يار دبستاني»، تقول شيرين:

كانت الموسيقى حزينة لكنها تبث الحماسة، وللمرة الأولى منذ فترة لا أستطيع تذكر طولها شعرت بالأمل عندما وصلوا إلى السطر الذي يقول: "أي أيد غير يدي ويديك تستطيع إزاحة هذا الستار؟"[50]

انتقد المسئُولون الإيرَانيون شيرين لعدم تغطِية شَعرِها في حَفل استِلام الجَائزةِ، كما وصفُوا الجَائزةَ بأنها عمَل سياسيُّ قامَت به مؤسسةُ موَاليةُ للغرب.[51] وقد ذكَرت وكالة الأنباء الإيرانية في أسطرَ قليلةٍ أن صُحف المَساء ووسائل الإعلام الإيرَانيةَ قد انتظَرت لسَاعاتٍ قبلَ نشرِ قرارِ لجنة الجائزَة، وتم ذكرُ الخبرِ في نهاية نشرةِ الأخبار الإذاعية.[52]

لم يهنِّئ الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي السَّيدة شيرين بالجَائزة، وصرّح بأن أهمِّية جائِزة نُوبل للسَّلام لا ترقَى إلى جائزة نوبِل التي تُمنَح في المَجالاتِ العلمِية.[12]

ما بعد جائزة نوبل
شيرين عبادي في الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، 15 نوفمبر 2003
شكلت النساء أكثرية الحشد الذي استقبل شيرين عبادي في المطار
استقبال شيرين عبادي في المطار

منذ تسلُّمها جَائزة نُوبل للسَّلام، قَامت شِيرين بالتَّدريس وتلقِّي الجَوائز من مُختلف البُلدانِ، كما أصدَرت تصريحاتٍ عديدَة ودافَعت عن المُتهمين السِّياسيين في إيرَان. كما سَافرَت وتحدَّثت إلى الجَماهيرِ في الهِند والوُلايات المتَّحدة وغيرها من الدَّول. وقد أنشَأت «مُبادرة النِّساءالحَاصلاتِ على جائِزة نُوبل» (بالإنجليزية: Nobel Women's Initiative)‏ لتعزيز السلَّام والعَدالة والمُساواةِ من أجلِ المَرأة.[53]

تهديدات

في إبريل 2008 أخبَرت شيرين وكَالة الأنبَاء رويترز أن سجِل حقوق الإنسان في إيران قد ترَاجع في العَامين الأخيرَين.[54] وقد وافقت على الدفاع عن البهائيين الذين قُبِض عليهم في مايو 2008.[55]

أصدرت شيرين تصريحًا في إبريل 2008 تقول فيه: «إن التَّهديدات بشَأن أمني وحياتِي وعائِلتي، والتِي بدأت مُنذ وقتٍ مضى قد أخذَت تشتَد»، وأنها أصبحت تتَلقى تهدِيداتٍ تحذِّرها من إلقَاء الخُطب في الخَارج والدِّفاع عن الأقلِّية البهائية في إيرَان.[56] وفي أغسطس 2008 نشَرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية مقالًا ينددُ بدفَاع شيرين عن البهَائيينَ ويتّهمُها بتَلقي الدَّعم من الخَارج. كما انتقَدوا دفَاع شيرين عن المثليين، وظُهورَها بلا غطاء للرَّأس في الخَارج والدِّفاع عن عملاءِ المخابرات المَركزية الأمريكِية. كما اتهَموا ابنتَها الصُّغرى «نرجِس تُوسليان» بالتَّحول إلى العَقيدة البهَائيّة،[57] الأمرِ الذي يعَاقبُ عليه القَانون في إيرَان بالإعدَام. تقُول نرجس أن الحكومةَ أرادت إخافةَ والدتِها بهذه الروايةِ المُختلَقة، وترى عِبادي أيضًا أن كلَّ هذا الهُجوم هو انتقامٌ لموافقَتها على الدِّفاع عن البهائيين السَّبعة الذِين تمَّ اعتقالُهم في مايو.[58]

في ديسمبر 2008 أغلقَت السلطاتُ الإيرانِية مكتبَ حقوقِ الإنسَان الذي تُديرُه شِيرين،[59] كما أعربت مُنظمةُ هيومن رايتس ووتش عن قلقِها بشَأن سلَامة شِيرين.[60]

مصادرة الجائزة

قالت عِبادي إنه أثناء تواجدها في لندن في نوفمبر 2009 قد تم الاستيلاء على ميدالية وشهادة جائزة نوبل الخاصة بها، إلى جانب وسام جوقة الشرف، وخاتم كانت قد تلقته من نقابة الصحفيين الألمان،[61] واتهمت المحكمة الثورية بذلك.[61][62][63] كمَا تم تجميدُ حسابِها المصرفيّ من قِبل السُّلطات.[61][64][65] أعرَب وزيرُ الشئون الخارجية النرويجي يوناس غار ستوره عن صدمَته وعدمِ تصديقِه لما حدَث.[61] وقد نفَت وزارةُ الشئُون الخارجيةِ الإيرانِية مصادرتَها للجَائزةِ، وعبرَت عن ضيقِها من تدخُّل النرويج في الشَّأن الإيرانِي.[66][67]

الجدول الزمني لما بعد الجائزة
شيرين عِبادي خلال إلقائها محاضرة في جامعة أمستردام
شيرين عِبادي في ساو باولو لمناقشة حقوق الإنسان ووضع المرأة في إيران
  • 14 إبريل 2008: صرحت شيرين بأنَّ: «التَّهديداتِ بشأنِ أمنِي وحيَاتي وعائلَتي، والتِي بدَأت منذُ وقتٍ مضَى قد أخذَت تشتدُّ»، وأنَّها أصبحَت تتلقَّى تهديداتٍ تحذِّرها من إلقَاء الخُطبِ في الخَارج والدِّفاع عن الأقلِّية البهَائية في إيران.[74][75]
  • يونيو 2008: تطوَّعت شيرين للدفَاع عن قادَة البهائية المعتقلين في إيرَان.[76]
  • 7 أغسطس 2008: أعلنَت شِيرين[77] -عن طريق الشَّبكة الإسلامِية لحُقوق البَهائيين- أنها سوف تتَولى الدِّفاع عن البهائيينَ السَّبعة المُعتقلينَ في الرَّبيع.[78]
  • 1 سبتمبر 2008: نشرت شيرين كتابَها «حقُوق اللاجئِين في إيرَان» الذي تشرحُ فيه غيابَ حقُوق اللاجئين الأفغان في إيرَان.
  • 21 ديسمبر 2008: تمت مُداهمةُ مكتبِ شيرين للدفَاع عن حقوق الإنسان وإغلاقه.[79][80]
  • 29 ديسمبر 2008: إغلاق السُّلطاتِ الإسلامية لمَركز شيرين للدِّفاعِ عن حقوقِ الإنسَان ومداهَمة مكتبِها الخاصِّ، والاستِيلاء على أجهزةِ الكمبيوتر والملفَّات الخاصةِ بها،[81] وإدانة عالمية لما حدث.[60][80]
  • 1 يناير 2009: متظَاهرُون موالون للنِّظام يدَاهمُون مكتبَ شيرين ومنزلِها.[81]
  • 12 يونيو 2009: خلال تواجُد شيرين في أسبَانيا لحضور مُؤتمرٍ أثنَاء انتخاباتِ إيرانَ الرِّئاسية لعامِ 2009 أخبرَها زملاؤُها بعدم العَودة إلى إيرَان، واعتبارًا من أكتوبر 2009 لم تعُد شيرين إلى إيران.[82]
  • 16 يونيو 2009: في خضم احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010 بعد الفوزِ السَّاحق غيرِ المُتوقَّع والمشكُوك فيه للرَّئيسِ محمود أحمدي نجاد، دعَت شيرين إلى إجراءِ انتخَاباتٍ جديدة في مُقابلَة مع إذاعة أوروبا الحرة.[83]
  • 24 سبتمبر 2009: قيَام شيرين بجَولةٍ في الخَارج للضَّغط على القَادة الدَّوليينَ وتسليطِ الضَّوء على انتهَاكات حقُوق الإنسَان في إيرانَ منذُ شهر يونيو، وانتقدَت شيرين الحكُومة البريطَانية لإعطَاء المُباحثاتِ بشَأن البرنامجِ النَّووي الذي يقُوم به النِّظام الإسلاميَّ أولويةً على حسَاب الاحتجَاج على القَمع الوحشيِّ للمُعارضةِ، وعلقَت على حضورِ السَّفير البريطَاني حفلَ تنصِيب الرَّئيس أحمدي نجَاد قائلةً: «هنَا أشعرُ بإهمَال حقوقِ الإنسَان..الدُّول غير الديموقرَاطية أخطر من القنبلَة النَّووية، ووجودُ مثل هذه الدُّول هو ما يهدِّد السَّلام الدَّولي».[82]
شيرين عبادي أثناء تمثيلها للمحامية الإيرانية نسرين سوتوده في حفل حصولها على جائزة سخاروف لحرية الفكر عام 2012
  • نوفمبر 2009: استِيلاء السُّلطات الإيرَانية على ميدالِية نوبِل ومقتَنيات أخرَى تخصُّ شيرين من صندوق إيدَاعها.[84]
  • 29 ديسمبر 2009: تم القبض على «نوشين» شقيقة شيرين المُحاضرة في كلية الطب، في محاوَلة لإسكَات شيرين المقيمَة في الخَارجِ.[85] تؤكد شيرين على أن أختَها لم يكن لها أيُّ علَاقة بالسياسَة، وتُشيرُ إلى أنه قد تم استدعاؤُها إلى وَزارةِ الاستِخبارات عدة مرات خلال الشَّهرين المَاضيين لإخبارِها بضَرورةِ إقناعِ شيرين بإيقَاف نشاطِها في مجَال حقوق الإنسان.[86][87]
  • يونيو 2010: تشهير «جواد» زوج شيرين بها في التلفاز بعد أن أكرهته السلطات على ذلك.[88]
  • 10 ديسمبر 2010: شيرين تمثِّل المُحاميَة نسرين ستوده في حفلِ حصُولهَا علَى جائزة سخاروف لحرية الفكر[89][90] في ستراسبورغ؛ لعدم تمكنها من الحضور نظرًا لظروف اعتقالها.[91][92]
  • 7-8 يونيو 2011: شِيرين عبَادي تزُور ساو باولو، البرازيل في مؤتَمر تحدَّثت فيه عن اضطِّهاد المُدافعِين عن حقُوق الإنسَان، والتمييزِ ضدَّ المرأَّة في إيرَّان.[93]
  • 7 نوفمبر 2011: شيرين عِبادي تُلقي محاضَرة في جامعة أمستردام بعُنوان «الربيع العربي وإيران».[94]
  • 26 يناير 2012: في بيان صادِر عن «الحَملة الدَّولية من أجلِ حقُوق الإنسَان في إيران» دعت شيرين كل الشُّعوب المُحبة للحرِّية حولَ العَالم إلى العمَل من أجل إطلاقِ سراحِ ثلاثة من قادَة المُعارضة في إيرَان، وهم: زهراء رهنورد، مير حسين موسوي ومهدي كروبي.[95]
  • 16 إبريل 2012: شيرين تلقي محاضَرة في جامعة ديوك، تتحدَّث فيها عن الدين وحقوق الإنسان.[96][97]
  • 31 أكتوبر 2012: طالبَت شيرين عبادي بالإضَافة إلى ستِّ منظَّمات مدافِّعة عن حقُوق الإنسَان السُّلطات الإيرَّانية أن تتوقَّف عن المُعاملة السَّيئة للمُحامية الإيرَانية المُدافعة عن حقُوق الإنسَان نسرين ستوده المُعتقلة عام 2010 بتُهمة العمَل على تقويضِ الأمنِ القومِي.[98] هذه المُنظمات هي: منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والحملَة الدولِية لحُقوق الإنسان في إيران ومراسلون بلا حدود والاتحاد الدَّولي لحقُوق الإنسَان والرَّابطة الإيرَانية للدِّفاع عن حقُوق الإنسان.[99][100]
  • 25 نوفمبر 2014: شيرين عِبادي تشَارك في حملَة "No women, no peace" في هولندا.[101]
  • 8 مارس 2016: صدور الطَّبعة الأولَى لكتَاب «حتى نتحرَّر جمِيعًا» (بالإنجليزية: UNTIL WE ARE FREE)‏، والذي تروي فيه شيرين سيرتها الذاتية وما تعرضت له من صعوبات بعد حصولها على جائزة نوبل.[19]

الدعاوى القضائية

دعوى ضد الولايات المتحدة الأمريكية

تقدَّمت شيرين بدعوَى ضد وزارة الخزانة الأمريكية؛ نظرًا للقُيودِ التي واجهَتها حين أرادَت نشرَ كتابِها «إيران تستيقظ» في الوُلاياتِ المتَّحدةِ الأمريكِية، فالقَانونُ الأمريكيُّ يحظُر نشرَ الكُتب التي يؤلفُها كتَّاب من دُولٍ محظُورة، وهي: كوبا، السودان وإيران،[102] وذلك رغم عدم وجُود نصٍّ صريحٍ يمنَع التدفُّق الحرَّ للمعلُومات من تلك الدُّول. منعت تلك القَوانين الوكِيلة الأدبية أمريكية الجنسيَّة ويندي ستروثمان من نشرِ الكتَاب، وإن فعلت لتعرضت لعُقوبات قاسية قد تصلُ إلى السَّجن. كتبت آذار نفيسي الكاتِبة الإيرَانية والأستاذَة في جامعة جونز هوبكنز خطابًا تدعم فيه شيرين عبادي، وتؤكد أن القَانون ينتهِكُ التَّعديل الأوَّل للدُّستور الأمريكي.[103] في 16 كانون الأول/ديسمبر 2004 راجعت وزارة الخزينة تعليمات الحظر المفروضة على الدول المذكورة وقامت بتخفيفِها، بينما استمرَّ الحظرُ على الوثائقِ الرسمِية؛[104] لتتمكن شيرين من نشر كتابها في الولايات المتحدة الأمريكية.[105][106]

دعوى بسبب التراجع عن النشر

وفقًا لوكالة الأنباء أسوشيتد برس رفَعت دَعوى قضَائية في 27 أغسطس 2007 من قبل المؤلف والمحلل السياسي الكندي شاهر شاهد ساليس في المحكمة الجزئية بمنهاتن على المُحامية شيرين عبادي؛ فعَلى حد قولِه طلبَت منه شِيرين في نوفمبر 2004 التَّعاون معًا لتأليفِ كتابٍ بعُنوان «عدو نافع» للرَّد على استخدَام البعضِ نظرية صامويل هنتنجتون «صراع الحضارات» لإثبات أن المُجتمعاتِ الغَربيةَ والإسلامِية متعَارضَتان ثقافيًّا.[107] طبقًا للدعوى، قضى شاهر 18 شهرًا يعمل على تأليف الكتاب، لكن دار النشر التي تتعامل معها عِبادي «دار راندوم هاوس» قد أوصتها بسَحب الاتفَاق خوفًا من أن يؤثِّر على مبيعاتِ كتُبها الأخرى فيما بعدُ. وقد طالبَها بتعويضٍ يبلغ 1,3 مليونَ دولارٍ أمريكيٍّ.[108][109][110]

دعوى ضد صحيفة كيهان
حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان

في اجتماعٍ طارئ للجنة المُدافعين عن حقوق الإنسان في 18 أغسطس 2008 أعلنت شيرين عبادي أنَّ حياتَها مُهددة وأنَّه إِن تم اغتيالها فإن جريدة كيهان هي المَسؤولة عن ذلِك، وبَعد خَمسة أيام نشرت جريدة كيهان عمودًا في 23 أغسطس تَحت عنوان «مَن هُم البَطجيُّون»[111] وذكرت موقِفًا لشيرين عبادي في 22 يناير 1978 وادَّعت أن عبادي قَد صَرّحت في ذلك التَّاريخ أنَّها فدائية لشاه إيران آنذاك محمد رضا بهلوي، وذكَرت أن عبادي التي كانت تشغل منصِب رئاسة لجنة نساء المحاكم الإيرانية قد دعمت ما وصفته كيهان ب«الإِبَادة الوَحشية ضدَّ الأُمة الإسلامية علي يد الملك الإيراني». تَطرَّق كاتب كيهان لدِفاع عبادي عن حقوق المثليين واتَّهمَها واللَّجنة التي ترأسُها بتَلقّي أموال من الولايات المتحدة والدَّعم المُطلق للإرهابيين وعلاقتها بِهم[112] لكن عبادي نَفَت هَذه الإتهامات وقالت لوكالة فارس الإيرانية للأنباء:

«فَليذهَبِ المَلكُ إلى الجَحِيمِ، لَم أقُل أننَّي فِدائيةٌ للمَلكِ» – شيرين عبادي[113]

إزَاء اتهامات عبادي وغيرها كالصحفية شادي صدر؛ مَثُل رئيس تحرير صحيفةِ «كيهان» المُحافظة المُوالية للسُّلطة «شريعتمداري» أمام المحكمة يوم الأحد المُوافق 21 فبراير 2010، وقد اتَهمت شيرين الصحيفة بالتَّشهير ونشر الأكاذيب، خاصةً بَعد وصف الجَريدة لها بأنَّها «شيعِية لكنَّها مُدافعة عن البَهائيين» وِفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا».[114][115] مثلت المُحامية نسرين ستوده شيرين في تلك القضية.[116]

غادرت نسرين ستوده جلسة المُحاكَمة ووصفَتها بأنَّها غير عَادِلة، وقَالت ستوده لدويتشه فيله الفارسية: «قال المُتهم (شريعتمداري) مرارًا وتكرارًا أنَّ لديه ما يُثبِت عَلاقة مُوكلتي بإسرائيل وذكرَ أن لدَيه آلاف الحُجج والوثائق، أصريت أن يُزوِّدنا بما هو بِحوزَته من الوَثائِق المَزعُومة لكِن رُغم مُرورِ خمسِ ساعاتٍ من بِدء المحكمة لم يُسلِّم أيَّ وثيقةٍ لنا أو للمَحكمةِ لأنَّه لَيس بحَوزَته شَيئًا، وقد استخدمَ مِنبرَ المحكمةِ لقذفِ تهمٍ وإهاناتِ مُكرَّرةٍ بِحق مُوكِّلتي. وبِماأنَّ المَحكمةَ لم تكترِث لاعتراضَاتِنا المُتكررة فقد انسَحبت من الجَلسة اعتراضًا على مَا يَحدث».[112] سخر صالح نيكبخت المُمثِّل لشيرين من شريعتمداري قائلًا أنه كان هو المُحقق والمُدعي العَام والشَّخص المسؤول عن تعقُّب المُتهمين وقَاضي التَّحقيق الذي يُصدر حُكم الإدَانة للآخَرين دُون أن يستنطقَهم أصلاً.[112] لم يتم البَت في هذه القَضية وبثَّ التلفزيون الرَّسمي الإيرَاني جلسة المَحكمة مما أثار اعتراض شيرين عبادي، حيثُ قَالت عبادي للحملة الدَّولية لِحقوق الإنسان: «المَحاكِم في إيران لا تستَطيع تطبيق العدالة، على سَبيل المِثال رغم شَكوِاي من شريعتمداري لاتِّهامَاته وإهانَاته المُكررة ضدي لكن المحكمة لم تَرد علي وتَجاهَلت شَكواي، الأَسوء من ذَلك أن المَحكمة قَامت بِتسجِيل الجلسة مُخالفةً القَوانين، كما بثَّ التلفزيون الإيرانيُّ مَا قَالَه شريعتمداري دون أن يبُث شيئًا ممَّا قلتُه أنَا».[117]

يُذكر أنَّ صَحيفة كيهان كَانت قد نشَرت كاريكاتير لعبادي أطلقت عليها فيه اسم «شارون عبادي» نِسبةً إلى رئيسِ الوُزراء الإسرَائِيلي أرييل شارون، وذلك بعدَ فوزِها بجَائزة نوبل للسَّلام.[118]

مؤلفاتها
شيرين عبادي في القمة العالمية حول مجتمع المعلومات عام 2005
  • القَوانين الجنَائيَّة، طهرَان 1972، النَّاشر: البَنك الوطني الإيرَانِي.
  • حقُوق الطِّفل: دراسَة في الجَوانبِ القَانونيَّة لحُقوقِ الطِّفل في إيرَان، تمَّت ترجمتُه إلى الإنجليزِية بواسطَة مُحمد زمِيران، نُشر بواسطة اليونيسف 1993.
  • القَوانين الطِّبية: طهرَان، الناشر: زافار 1988.
  • العُمال الشَّباب (Young Workers): طهران 1989، الناشر: روشنجاران.
  • قَانون حقُوق التَّأليف والنَّشر: طهران 1989، الناشر: روشنجاران.
  • القَوانين المِعمارية: طهرَان 1991، النَّاشر: روشنجاران.
  • حُقوق اللاجئِين: طهران 1993.
  • تاريخ وتوثِيق حقُوق الإنسَان في إيرَان: طهران 1993، الناشر: روشنجاران.
  • التَّقاليد والحدَاثة: طهران 1995، الناشر: روشنجاران.
  • قانُون الطِّفل المقَارَن: طهران 1997، الناشر: كانون (ترجمه إلى الإنجليزية حميد ماراشي، ونشر في طهران عام 1998 بواسطة مركز الأمم المتحدة للإعلام).
  • حقُوق المَرأة: طهران 2002.[9]
  • إيرَان تستَيقظ..مذكِّرات الثَّورة والأمَل: نُشرت الطبعة الإنجليزية بواسطة دار راندوم هاوس 2006، والطبعة العربية بواسطة دار الساقي 2011.
  • القفَص الذهبي ثلاثة إخوَة، ثلاثَة خياراتٍ ومصير واحد 2008.
  • «إلى أن نصبح أحرارًا» 8 مارس 2016، النَّاشر: راندوم هاوس.[9][119] وقد نشرته دار الساقي بالعربية في 20 مارس 2018.[120]

جوائز وتكريمات
شيرين عبادي في باريس أثناء حصولها على وسام المواطن الفخري
شيرين أثناء استلامها جائزة بون الدولية للديموقراطية بألمانيا (مع أيريك بيترمان مدير دويتشه فيله (على اليمين)، و يورغن نيبتش عمدة مدينة بون

انظر أيضًا

المراجع
  1. مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): https://www.imdb.com/name/nm1505923/ — تاريخ الاطلاع: 13 أكتوبر 2015
  2. العنوان : Банк інформації про видатних жінок — باسم: Schirin Ebadi — معرف فيمبيو: https://www.fembio.org/biographie.php/frau/frauendatenbank?fem_id=30246 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag — مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/ebadi-schirin — باسم: Schirin Ebadi — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. مُعرِّف مُؤَلِّف في موقع "بابيليو" (Babelio): https://www.babelio.com/auteur/wd/203266 — باسم: Shirin Ebadi
  5. https://web.archive.org/web/2/https://www.zeitoons.com/28016
  6. https://nobelwomensinitiative.org/laureate/ — تاريخ الاطلاع: 9 مارس 2019
  7. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb14551896x — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  8. https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/about/amounts/
  9. "Shirin Ebadi - Biographical"، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2016.
  10. "Human Rights & Democracy for Iran"، Human Rights & Democracy for Iran، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  11. "IRANIAN MUSLIM WOMEN ARE FREE TO WEAR HEJAB: KHATAMI"، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  12. "Khatami advice to Nobel laureate, October 14, 2003"، BBC News، 14 أكتوبر 2003، مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  13. شرين عبادي تنال جائزة مانهيه الكورية الجنوبية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار الساقي، الطبعة الثانية 2011. صفحة 23
  15. ^ كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار الساقي، الطبعة الثانية صفحة 25
  16. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 37-39
  17. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار الساقي، الطبعة الثانية
  18. "Tricked Into Cheating and Sentenced to Death" نيويورك تايمز نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. "كتاب جديد للإيرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام" مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية اطّلع عليه بتاريخ 3-8-2016 نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. Biography of Shirin Ebadi, latest update in April 2, 2014. تم الإطلاع في 26 أغسطس 2016. نسخة محفوظة 24 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 76-77
  22. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 152-163
  23. The new suffragettes: Shirin Ebadi - the campaigner who has become an international figurehead for women's rights INDEPENDENT نسخة محفوظة 08 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 133-136
  25. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 143-148
  26. كتاب "Live Generation: Iran's 1999 Student Uprising that Opened the Door for Secular Democracy" رضا مهاجري نجاد نسخة محفوظة 14 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  27. شيرين عبادي، دويتشه فيله عربي اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2016 نسخة محفوظة 11 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 172-201
  29. INDEPTH: ZAHRA KAZEMI "Iran's changing story" سي بي سي نيوز | Updated November 16, 2005 Retrieved 15/03/08 [استشهاد منقوص البيانات] نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  30. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 224-230
  31. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 11-14
  32. الإيرانية شيرين عبادي أول مسلمة تفوز بنوبل للسلام، الشرق الأوسط اطّلع عليه بتاريخ 23-8-2016 نسخة محفوظة 25 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  33. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 44-49
  34. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحة 75
  35. واشنطن بوست: Nobels With a Message, last retrieved on 12 October 2007 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  36. Working for Change: Eyes off the prize, last retrieved on 12 October 2007 نسخة محفوظة 12 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  37. سيدني مورنينغ هيرالد: Sunnis fear US missteps will bolster Tehran's influence, last retrieved on 12 October 2007 نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. Shirin Ebadi Interview: Iran’s Voice of Reason on Nuke Talks ذا ديلي بيست نسخة محفوظة 04 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. شيرين عبادي: حان الوقت للاتفاق على أولوية حقوق الإنسان، دويتشه فيله اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  40. "Statement of Support from Nobel Women Peace Laureates"، 28 أبريل 2010، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2010.
  41. "الحركة الخضراء" في إيران ـ هل انطفت جذوتها أم أطبق الخناق عليها؟- دويتشه فيله اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 30 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  42. . على يوتيوب
  43. تقرير أممي جديد: تردي حقوق الإنسان في إيران، دويتشه فيله اطّلع عليه بتاريخ 12-8-2016 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  44. "Iranian Nobel Peace Prize Laureate Shirin Ebadi on Nuclear Deal, Islamic State, Women's Rights"، Democracy Now!، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2015.
  45. شيرين عبادي: الثورة ليست مجرد إسقاط ديكتاتور، مجلة العرب الدولية اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  46. "Urge Iran to Halt Threats Against Shirin Ebadi and Family"، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2016.
  47. لقاء مع شيرين عبادي في سقف العالم، إيلاف اطّلع عليه بتاريخ 23-8-2016 نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. "Persia: Ancient Soul of Iran - National Geographic Magazine"، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2016.
  49. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار الساقي، الطبعة الثانية 2011. صفحة 231-232
  50. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 236-237
  51. Safa Haeri، "Iranian Muslim Women Are Free To Wear Or Not The Hejab: Mohammad Khatami"، Iran Press Service,، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.{{استشهاد بخبر}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  52. "Iranians Celebrated With Joy Ebadi'S Nobel Peace Prize By Safa Haeri"، Iran Press Service، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  53. Karen L. Kinnear (2011)، Women in Developing Countries: A Reference Handbook، ABC-CLIO، ص. 152، ISBN 978-1-59884-425-2، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  54. "Iran to probe threats against Nobel laureate Ebadi"، Reuters، 15 أبريل 2008، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  55. البهائيون في إيران: حياة تحت القمع والاضطهاد، موقع القنطرة اطّلع عليه بتاريخ 10-8-2016 نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  56. "BBC NEWS. Top Iranian dissident threatened"، BBC News، 14 أبريل 2008، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  57. تقارير تشير إلى اعتقال نساء من العقيدة البهائية بإيران، CNN بالعربية اطّلع عليه بتاريخ 10-8-2016 نسخة محفوظة 21 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  58. Safa Haeri (09 أغسطس 2008)، "By Attacking Mrs. Shirin Ebadi, The Islamic Republic Revives Stalinian Methods"، Iran-press-service.com، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  59. "Iran Shuts Down Nobel Winner's Rights Group"، Voice of America، 21 ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2011.
  60. "Iranian raid on Ebadi condemned"، BBC News، 31 ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  61. "Shirin Ebadi Nobel Peace Prize medal 'seized by Iran'"، BBC، 27 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2009.
  62. Iran Confiscates Shirin Ebadi’s Nobel Peace Medal in Want of Tax Liability تم أرشفته 23 سبتمبر 2010 بواسطة آلة واي باك نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  63. "Outrage after Iran seizes Nobel medal"، Canadian Broadcasting Corporation، 27 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  64. "Iran confiscates Shirin Ebadi's Nobel Peace Prize"، The Daily Telegraph، UK، 27 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2009.
  65. "Ebadi defiant despite Iran assets seizure"، Bangkok Post، 27 نوفمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2009.
  66. "Iran denies it confiscated Ebadi's Nobel medal"، Reuters، 27 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2009.
  67. "Tehran denies seizing Shirin Ebadi's Nobel medal"، BBC News، 27 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  68. "Middle East: Iran: A Nobel Advocate"، New York Times، 14 يونيو 2004، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2012.
  69. Fathi, Nazila (19 يوليو 2004)، "Iran Stops Trial in the Murder of a Journalist"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2012.
  70. Emily Pearce (15 مارس 2005)، "Iranian Nobel Peace Prize winner to speak at Vanderbilt's Senior Day"، Vanderbilt News، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2012.
  71. "About Us – Nobel Women's Initiative"، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  72. U.S. News Staff (17 مايو 2007)، "News Desk – Politics & Policy"، usnews.com، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2007، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  73. "Iran to probe threats against Nobel laureate Ebadi"، Reuters India، 15 أبريل 2008، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  74. دعوة الأساتذة البارزين إلى وضع حدّ للاضطهاد، الشبكة الإسلامية لحقوق البهائيين اطّلع عليه بتاريخ 10-8-2016 نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  75. "BBC NEWS - Middle East - Top Iranian dissident threatened"، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  76. "Local Baha'is worry about their fellow believers in Iran" (Press release)، The Chatham News، 24 فبراير 2009، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2009.
  77. "In court I will defend the Bahais"، Bahairights.org، مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  78. "Iran's arrest of Baha'is condemned"، CNN، 16 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2010.
  79. 3- إيران: تصاعد الهجوم على مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان، الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  80. Bureau of Democracy, Human Rights, and Labor (25 فبراير 2009)، "2008 Human Rights Report: Iran"، United States State Department، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2009.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  81. Moaveni, Azadeh (06 يناير 2009)، "Iran's Nobel Laureate Has Become a Target of the Regime. Azadeh MOAVENI. JANUARY 6, 2009"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  82. Martin Fletcher (24 September 2009). "Britain is appeasing Iran, Nobel laureate Shirin Ebadi says". The Times (UK) نسخة محفوظة 05 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين.
  83. Iranian Nobel Peace Prize-Winner Ebadi Calls For New Elections 16 June 2009 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  84. Iran tells Norway to stay out of Nobel medal row أسوشيتد برس 26 November 2009 نسخة محفوظة 29 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  85. "Iran detains Nobel laureate's sister"، CNN، 29 ديسمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2009.
  86. اعتقال المزيد من المعارضين في إيران وتظاهرات تطالب بمعاقبة المشاغبين، صحيفة الوسط البحرينية اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  87. Shirin Ebadi statement تم أرشفته 28 ديسمبر 2009 بواسطة آلة واي باك [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 1 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
  88. Tricked into cheating نسخة محفوظة 21 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  89. "منح جائزة ساخاروف إلى المخرج جعفر بناهي والمحامية نسرين ستوده الإيرانيين"، فرانس 24، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  90. "Sakharov Prize 2012 - Content - The Greens - European Free Alliance"، مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  91. "(English) EP: Sakharov Prize to Iranian Activists"، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  92. "25th Sakharov Prize Network Conference"، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  93. "Iranian Nobel Peace Laureate visits Brazil and condemns serious human rights violations in her country - Conectas Human Rights"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  94. "VIDEO: Shirin Ebadi @ University of Amsterdam, 7th Nov. 2011 - Iranian.com"، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  95. Nobel laureate calls for freedom for 3 Iranian opposition leaders after year of house arrest| Associated Press| 26 January 2012 نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  96. "Nobel Peace Prize Winner Shirin Ebadi To Speak April 16"، Duke Today، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  97. "reesenews"، reesenews، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  98. ايران: اطلاق سراح الناشطة نسرين ستوده، BBC عربي اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  99. منظمات غير حكومية تدعو إيران لوقف إساءة معاملة نسرين ستوده، إيلاف اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  100. منظمات حقوقية: انقذوا نسرين ستوده من بطش طهران، ميدل إيست أونلاين اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 28 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  101. "Upcoming Events - 'No women, no peace!' with Shirin Ebadi - SID Netherlands"، SID Netherlands، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016.
  102. أميركا تمنع كتابا لشيرين عبادي، إيلاف اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  103. All Things Considered (05 ديسمبر 2004)، "Iranian Nobel Winner Suing U.S. over Memoir"، NPR، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  104. شيرين عبادي تنشر سيرتها الذاتية، المستقبل اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  105. All Things Considered (19 ديسمبر 2004)، "Ebadi Wins Round with U.S. over Memoirs"، NPR، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2011.
  106. كتاب "إيران تستيقظ" شيرين عبادي، دار السّاقي-الطبعة الثانية، صفحات 240-244
  107. "Canadian author sues Nobel winner"، thestar.com، 23 أغسطس 2007، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2016.
  108. "Iranian Nobel Peace Prize winner sued over book"، Reuters، 24 أغسطس 2007، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2016.
  109. إيران ترفض الانتقادات الأميركية لاتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، جريدة الشرق الأوسط اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2016 نسخة محفوظة 14 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  110. "Toronto couple sue Iranian Nobel Prize winner Shirin Ebadi over book deal"، CBC News، 24 أغسطس 2007، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2016.
  111. فضلي نجاد, بيام (أغسطس 2008)، "اراذل و اوباش چه کسانی هستند؟ (من هم البطجيون؟)" (باللغة الفارسية)، جريدة كيهان. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  112. "چرا وکیل شیرین عبادی جلسه دادگاه کیهان را ترک کرد؟"، تقرير (باللغة الفارسية)، دويتشه فيله الفارسية، 20، مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  113. عبادي, شيرين (أغسطس 2008)، "مرده شور شاهنشاه آريامهر را ببرد" (باللغة الفارسية)، وكالة فارس الإيرانية للأنباء، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2016. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  114. ".:Middle East Online:::."، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2016.
  115. شيرين عبادي تقاضي صحيفة “كيهان” المتشددة بتهم التشهير والكذب، الموقع الرسمي للقوات اللبنانية اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2016 نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  116. "The riskiest job in Iran"، the Guardian، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2016.
  117. "شیرین عبادی: دادگستری ایران قادر به اجرای عدالت نیست" (باللغة الفارسية)، National Movement of the Iranian Resistance، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2016.
  118. في كلمتها بمناسبة تسلمها جائزة نوبل للسلام: شيرين عبادي تتهم الولايات المتحدة باستغلال أحداث سبتمبر لانتهاك حقوق الإنسان المحامية الإيرانية ثير غضب المحافظين الإيرانيين لإصرارها علي تسلم الجائزة بدون حجاب، الأهرام اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2016 نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  119. "Books by Shirin Ebadi"، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2016.
  120. "إلى أن نصبح أحرارًا"، www.goodreads.com، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2018.
  121. كلية ويليامز: Honorary Degree Citation 2004, last retrieved on 5 May 2008 نسخة محفوظة 11 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  122. "University Honors: Shirin Ebadi"، Marquette University، مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2010.
  123. منح شيرين عبادي جائزة بون الدولية للديمقراطية، دويتشه فيله اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2016 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  124. "News"، Cambridge Network، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2016.
  125. Nobel laureate receives honorary doctorate from Law Society, shared in June 15,2012. نسخة محفوظة 19 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  126. "Salt - Salt And Diageo's 100 Inspiring Women - Part 5"، مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2016.
  127. بالأسماء..10عربيات بقائمة أكثر 100 سيدة إلهاما.. أبرزهن المصرية يارا سلام واللبنانية أمل علم الدين وتونسيتان، البداية اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2016 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية
  • بوابة تاريخ معاصر
  • بوابة جوائز نوبل
  • بوابة كندا
  • بوابة القانون
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة المرأة
  • بوابة السياسة
  • بوابة أعلام
  • بوابة إيران
  • بوابة تربية وتعليم

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.