علي حداد
علي حداد (27 يناير 1965 )هو مدير أعمال جزائري[3] ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات الذي يعتبر أكبر تجمع اقتصادي لرجال الأعمال الجزائريين، ينحدر من منطقة أزفون بمنطقة القبائل وينشط خصوصا في البناء والخدمات ويملك مجموعة حداد ونادي اتحاد العاصمة الرياضي وقناة الدزاير تي في والدزاير نيوز وجريدة لوسوار دالجيري الناطقة بالفرنسية.[4][5][6] أنتخب رئيسًا للمنتدى ابتداءً من سنة 2015. صنفته مجلة فوربس الأمريكية ضمن الشخصيات الخمس الأغنى في الجزائر مع يسعد ربراب وعبد المجيد كرار.[7]
علي حداد | |
---|---|
![]() | |
رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في الجزائر | |
في المنصب 27 نوفمبر 2014 – 28 مارس 2019 [1] | |
سامي عاقلي[2]
![]() |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 يناير 1965
أزفون تيزي وزو، ![]() |
مواطنة | ![]() |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة مولود معمري -تيزي وزو |
المهنة | رجل أعمال |
الحزب | مستقل |
اللغات | العربية |
النشأة والتعليم
ولد علي حداد في 27 يناير/كانون الثاني 1965 في مدينة أزفون بولاية تيزي وزو (شرقي العاصمة الجزائرية)، وهو الأصغر ضمن 6 إخوة وأختين.[8][9][10]
في عام 1983، تابع علي حداد تكوين تقني سامي في الهندسة المدنية في جامعة واد عيسي (جامعة تيزي وزو). وموازاة مع دراسته، إنطلق مع إخوانه في الأعمال بشراء فندق صغير «لو مارين» بمسقط رأسه أزفون. في نهاية دراسته في أغسطس 1988، أطلق شركة له في مجال الأشغال العمومية (ETRHB) برأس مال قدره مليون دينار، أو 10000 يورو.[8][9][10]
تطوير مجموعة حداد
في عام 1993، حصلت شركته على أول مشروع في قطاع الأشغال العمومية لتعبيد جزء من الطريق الوطني في منطقة تيزي وزو مقابل 93 مليون دينار، أو 930 ألف يورو.[9][10] ثم انشا صحيفة «وقت الجزائر» باللغتين العربية والفرنسية، وقناتين تلفزيونيتين «دزاير تي في» و«دزاير نيوز». وفي الرياضة، اشترى أحد أكبر أندية كرة القدم في الجزائر، وهو نادي اتحاد العاصمة. وهو مسوق شركة تويوتا الجزائر.[10]
في عام 1998، انضم إلى الشركة الوطنية للأشغال البحرية (سوناطرام) لبدء ترميم ميناء أزفون، ثم أصبحت الشركة مجموعة تجمع بين العديد من أعمال البناء.[11]
في عام 2002، أصبحت الشركة أكبر شركة أشغال عمومية خاصة في الجزائر.[12] شاركت المجموعة في مشروع الصرف الصحي في مدينة عزازقة، واستثمرت في بناء مصنعين للأنابيب الخرسانية سابقة الإجهاد، وبنت مقطعًا بطول 73 كم من الطريق السيار شرق-غرب،[10] و 65 كم من الطريق الدائري الجنوبي في الجزائر العاصمة. شاركت المجموعة في المشاريع الكبرى لتطوير قنوات المء الشروب في الجزائر وفي العديد من أشغال السكك الحديدية.[11] بدأت المجموعة في إنشاء مصنع أسمنت بطاقة مليون طن في السنة، بالإضافة إلى مصفاة الأسفلت.[13]
في عامي 2010 و 2011، بالشراكة مع المقاولة الإسبانية أف سي سي (FCC) [الإنجليزية]، فازت المجموعة بعقود خط السكة الحديد الجديد بين تلمسان والعقيد عباس في الجزائر (66 كم و 34 جسرًا و 9 أنفاق) وخط أحادي الاتجاه غيليزان-تيارت-تيسيمسيلت (185 كم).[14]
في عام 2014, أصبح رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائر.[10][15][16]
في 2017, نشرت جريدة لوموند الفرنسية تقرير يؤكد ورود اسمه في تسريبات باناما، وانه لجأ إلى خدمات مكتب المحاماة موساك فونسيكا لإنشاء شركة «وهمية» عام 2004، باسم «كنغستون غروب كوربورايشن».[17][18][19][20]
المتابعات القضائية
في 31 مارس 2019، قُبض على علي حداد حوالي الساعة 3 صباحًا عند معبر أم الطبول الحدودي، عندما بدا أنه يحاول الفرار إلى تونس.[21][22][23] وسُلم إلى المركز الإقليمي للمباحث والتحقيق بولاية الطارف.[24]
في 3 أبريل، بعد يوم من استقالة بوتفليقة، وُضع علي حداد بموجب أمر توقيف من محكمة بير مراد رايس، واحتُجز في سجن الحراش لحين محاكمته.[25][26]
في 3 يونيو، طالبت النيابة العامة بحبسه 18 شهرًا نافذأ،[27][28] وفي 17 يونيو، حكمت عليه محكمة الجزائر بستة أشهر حبس نافذ بهمة حيازة جواز سفر ثاني.[29][30][31]
في 10 ديسمبر، حُكم عليه بالسجن سبع سنوات في قضية تمويل الحملة الرئاسية لبوتفليقة،[32][33][34] وفي 25 مارس 2020، خُفض الحكم إلى أربع سنوات عند الاستئناف.[35][36][37]
في 1 يوليو 2020، أصدرت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة حكمها على علي حداد بالسجن النافذ لمدة 18 سنة وغرامة مالية قيمتها 8 ملايين دينار جزائري (حوالي 62 ألف دولار أمريكي)، وتضمن الحكم أيضًا مصادرة كل ممتلكات المتهمين في هذه القضية، حيث جُمدت حسابات علي حداد البنكية وحُكم على اخوته الخمسة (ربوح ومحمد وعمر وسفيان ومزيان) بأربعة سنوات سجنا نافذا وبنفس الغرامة المالية قيمتها لكل واحد منهم.[38][39]
الحياة الخاصة
علي حداد أب لثلاثة أطفال.تربطه علاقات قوية مع سعيد بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية، وعبد المالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري السابق.[40] ووزير الصناعة والمناجم السابق عبد السلام بوشوارب، ورئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد.[10][29]
المراجع
- فرانس 24 - استقالة علي حداد أحد أقوى مؤيدي بوتفليقة من رئاسة منتدى رجال الأعمال. نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- الشروق أون لاين - عاقلي سامي رئيسا جديدا لـمنتدى رؤساء المؤسسات نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ http://www.fab-jo.org/About-the-federation-a.htm نسخة محفوظة 2013-01-06 على موقع واي باك مشين.
- "Algérie : le premier ministre déjà limogé au bout de trois mois"، lefigaro.fr، 16 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2017.
- "Tebboune – Haddad : les dessous d'un conflit"، tsa-algerie.com، 19 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2017.
- "Ali Haddad plébiscité président du FCE"، algerie-focus.com، 27 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2017.
- "الجزائر 1 | الجالية الجزائرية تنتفض ضد "ربراب" في الخارج"، الجزائر 1، 07 يونيو 2018، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "Algérie : le mystérieux Ali Haddad, magnat du BTP proche du cercle présidentiel – Jeune Afrique"، JeuneAfrique.com (باللغة الفرنسية)، 18 مايو 2018، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "Ali Haddad – Jeune Afrique"، JeuneAfrique.com (باللغة الفرنسية)، 11 فبراير 2008، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "حداد.. من مقاول بسيط لرجل أعمال متنفّذ بالجزائر"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2020.
- "Ali Haddad, président-directeur général du groupe ETRHB"، vitaminedz.com (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- magazine, Le Point، "Le Point – Actualité Politique, Monde, France, Économie, High-Tech, Culture"، Le Point.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "Les projets de l'Etrhb"، Djazairess، ليبيرتي، 15- 12-2004، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Dubessy, Frédéric، "Le groupe espagnol FCC décroche la ligne ferrovaire Tlemcen/Akid Abbas"، Econostrum | Toute l'actualité économique en Méditerranée (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "الميلياردير الجزائري «علي حداد» يطلق حملته الانتخابية من وهران"، موقع نهار الاخباري، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "علي حدّاد.. من مقاول لتعبيد 14 كلم إلى ملك العقود"، جريدة المحور اليومي، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "حداد.. من مقاول بسيط لرجل أعمال متنفّذ بالجزائر"، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2020.
- "« Panama papers » : le business offshore de l'Algérien Ali Haddad et de ses partenaires turcs"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 16 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2020.
- "Panama Papers : les sociétés offshore de Ali Haddad"، TSA (باللغة الفرنسية)، 16 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2020.
- liberte-algerie.com، "Panama Papers : Ali Haddad éclaboussé: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com"، http://www.liberte-algerie.com/ (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2020.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|موقع=
- "الأمن الجزائري يوقف رجل الأعمال علي حداد المقرب من بوتفليقة"، فرانس 24 / France 24، 31 مارس 2019، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "En Algérie, le général Gaïd Salah ouvre la chasse aux oligarques"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 03 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2020.
- "ليلة القبض على رجل الأعمال علي حداد!"، النهار أونلاين، 01 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- rédaction, La (31 مارس 2019)، "Il a tenté de fuir vers la Tunisie / Ali Haddad arrêté"، Algerie Focus (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- Alaa.Elbahar، "علي حداد...من المموّل الأول لحملات بوتفليقة إلى سجن الحراش"، www.alaraby.co.uk، العربي، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "تحويل "علي حداد" إلى سجن الحراش"، النهار أونلاين، 03 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "الجزائر: النيابة العامة تطالب بسجن علي حداد رجل الأعمال المقرب من عائلة بوتفليقة"، فرانس 24 / France 24، 03 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- العربية (03 يونيو 2019)، "الجزائر.. تأجيل الحكم على حداد وعقوبة 18 شهراً بانتظاره"، العربية، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "الجزائر: الحكم بالسجن ستة أشهر على رجل الأعمال علي حداد المقرب من بوتفليقة"، فرانس 24 / France 24، 17 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2020.
- "حكم بحبس علي حداد رجل الأعمال المقرب من بوتفليقة"، BBC News Arabic، 17 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "حكم بحبس علي حداد رجل الأعمال المقرب من بوتفليقة"، BBC News Arabic، 17 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2020.
- "الجزائر 1 | 7 سنوات سجنا نافذا لـ علي حداد"، الجزائر 1، 10 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- العربية (10 ديسمبر 2019)، "الحكم بالسجن على رئيسي وزراء الجزائر السابقين"، العربية، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "Procès d'Alger : 15 ans de prison pour Ahmed Ouyahia, 12 ans pour Sellal, acquittement pour Zâalane"، Radio M (باللغة الفرنسية)، 10 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "الجزائر 1 | الحكم ب 4 سنوات حبسا نافذا ضد علي حداد"، الجزائر 1، 25 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "الجزائر: تأييد أحكام مشددة بالسجن بحق مسؤولين سابقين في عهد بوتفليقة بينهم رئيسا وزراء"، فرانس 24 / France 24، 25 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "15 سنة سجنا لأويحيى.. 12 لسلال و5 سنوات ليوسفي وبدة"، الشروق أونلاين، 25 مارس 2020، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "عدالة: 18 سنة سجنا نافذا في حق علي حداد و 12 سنة سجن نافذا ضد أويحيى و سلال"، www.aps.dz، وكالة الأنباء الجزائرية، 01 يوليو 2020، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- "الجزائر: الحكم بالسجن 12 عاما على رئيسي الوزراء السابقين أويحيى وسلال و18 سنة على رجل الأعمال حداد"، فرانس 24 / France 24، 01 يوليو 2020، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- rédaction, La (14 نوفمبر 2014)، "Ali Haddad : "Oui, je suis proche des responsables militaires et civils""، Algerie Focus (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- بوابة الاقتصاد
- بوابة الجزائر
- بوابة أعلام
- بوابة شركات
- بوابة كرة القدم