عناب
العِنّاب (الاسم العلمي:Ziziphus jujuba) هو نوع من النباتات يتبع جنس الزفيزف من الفصيلة السدرية.[3] وهو شجر شائك يصل طوله إلى حوالي 8 أمتار أوراقه مستطيلة غير حادة التسنن وعناقيد من الأزهار الصفراء المخضرة وثمرته بيضوية بنية إلى محمرة وأحيانا سوداء تشبه حبة الزيتون لذيذة الطعم ولبها أبيض هش. مدينة عنابة الجزائرية مشهورة بإنتاجها لهذه الفاكهة منذ زمن بعيد، وقد أخذت من ذلك اسمها.
زفيزف عنابي | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | نباتات |
الشعبة: | حقيقيات الأوراق |
الشعيبة: | البذريات |
العمارة: | كاسيات البذور |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة العليا: | الورداوايات |
الرتبة: | الورديات |
الفصيلة: | السدرية |
القبيلة: | الشبهاناوية |
الجنس: | الزفيزف |
النوع: | زفيزف عنابي |
الاسم العلمي | |
Ziziphus jujuba [2] فيليب ميلر، 1768 | |
معرض صور عناب - ويكيميديا كومنز | |
الجزء المستعمل من النبات الثمار
الموطن الأصلي للعناب
موطنه الأصلي الصين واليابان ويزرع في الصين منذ أربعة آلاف سنة ويعتبر من فواكه أهل الصين المفضلة وله قيمة غذائية جيدة. ينتشر الآن في بلاد الشام وإيران وجنوب شرق آسيا، وفي نيوزيلندا والمغرب العربي ويعيش في المناطق الحارة وشبه الحارة.
المكونات الكيميائية للعناب
يحتوي العناب على صابونينات وفلافويندات وسكريات وهلام وفيتامينات أ، ب2، ج ومعادن هامة مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد.
في الطب القديم
- استخدم العناب في الطب الصيني منذ 2500 سنة على الأقل وقد ورد ذكره في تحفة القصائد وهو مقتطفات من الشعر الصيني في القرن السادس قبل الميلاد. وقد عرفته الشعوب القديمة، وقيل إن الجنود الرومان الذين كانوا في القدس أيام المسيح صنعوا تاجاً من شوك العناب وضعوه على رأسه وكانوا يحيطون معسكراتهم به لمنع الناس من الاقتراب منهم اجتنابا لشوكه وقد عرف العرب العناب قبل الإسلام وورد ذكره في الشعر الجاهلي فقيل: كأن قلوب الطير رطبا ويابساً *** لدى وكرها العناب والحشف البالي.
تحدث الأطباء العرب القدامى عن العناب وفوائده:
فقال داود الانطاكي "ينفع في خشونة الحلق والصدر والسعال واللهيب والعطش وغلبة الهم وفساد مزاج الكبد والكلى والمثانة واورام المعدة وامراض المعقدة وورقه يستر الذوق إذا مضغ فيعين على الأدوية البشعة ويحبس القئ".
وقال التفليسي "يعقل البطن ويسكن حدة الدم وينفع الصدر، والشربة منه ثلاثون عددا، ويسكن الصداع الحاصل من الدم والصفراوية، وينفع من الصداع والشقيقة، ويقوي البدن، ويصفي اللون جدا، ويسكن غليان دم الأطفال ومن مضاره انه يضعف القوة الجنسية ويصلحه الزبيب".
أما ابن سينا في القانون فقال "جيد للصدر والرئة وزعم قوم انه نافع لوجع الكلية والمثانة" وقال ابن البيطار "نافع من السعال والربو ووجع الكليتين والمثانة ووجع الصدر والمختار منه ما عظم حبه وان اكل قبل الطعام فهو أجود" وقال الشريف: "إذا جفف ورقه وسحق ونخل ونثر على الآكلة نفع من ذلك نفعا عظيما لا يبلغه في ذلك دواء وينفي أن يتقدم بأن يطلى على الأكلة بريشة بعسل خاثر، إذا دق قشر ساق الشجرة وخلط بمثله اسفيداجا وحشي به الجراحات الحنيشة نقاها وشفاها، إذا طبخ ورقه بماء ثم صفي وشرب من طبيخه خمسة أيام بسكر كل يوم نصف رطل فإنه يذهب الحكة عن البدن وهو مجرب، إذا طحن نواه وصنع منه سويق وشرب بماء بارد امسك الطبيعة وعقل البطن، إذا طحن بجملته كان نافعا من قرحة الامعاء.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟ وصف العناب بأنه من الفواكه المفيدة جدا لأمراض الحلق ومسكن ومهدئ ومكافح للسعال ونافع للصدر وهو يزيد في الوزن ويحسن قوة العضلات ويزيد الاحتمال وفي الطب الصيني يوصف العناب كمقو للكبد ويعطى لخفض الهيوجية والتململ. أثبت في اليابان ان العناب يزيد مقاومة الجهاز المناعي وفي الصين كسبت الحيوانات المخبرية التي غذيت بمغلي العناب وزنا وأظهرت تحسناً في القدرة على الاحتمال، وفي إحدى الدراسات السريرية أعطي 12 مريضا يشكون من علل في الكبد العناب والفستق السوداني والسكر البني ليلياً، وقد تحسنت وظيفة الكبد لديهم في أربعة أسابيع.
وتصنع من ثمار العناب منقوعات للنزلات الصدرية ومطبوخات مرضية مدرة للبول ومسهلة، كما تستحضر منه خلاصة قابضة وعصارته تلطف حموضة الدم وينفع في الربو ووجع المثانة والكليتين.
هل هناك أضرار للعناب؟ - لا يوجد أي أضرار جانبية للعناب حتى للحوامل والأطفال.
وصلات خارجية
انظر أيضاً
مراجع
- العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2021.3 — مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 63538 — تاريخ الاطلاع: 23 ديسمبر 2021
- معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/395813
- موقع لائحة النباتات (بالإنكليزية) The Plant List زفيزف عنابي تاريخ الولوج 01 آيار 2016 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بوابة إيران
- بوابة علم النبات