عين التوتة
عين التوتة (الأمازيغية ⵄⵉⵏ ⵜⵓⵜⴰ)إحدى أكبر المدن في ولاية باتنة وفي الشرق الجزائري، اشتق اسمها من شجرة التوت ومن منبع كان موجودا فيها، قبله كانت بلدية مختلطة تابعة لدائرة باتنة كان اسمها في عهد الإستعمار الفرنسي «ماك ماهون» Mac Mahon- 1881- نسبة إلى الكونت ماك ماهون ماري بارن موريس ماريشال بعد أن كانت تسمى سابقا Horbourg هوربورغ - (1872)، لتأخذ اسمها الحالي سنة 1971.
عين التوتة ⵄⵉⵏ ⵜⵓⵜⴰ | |
---|---|
وسط مدينة عين التوتة | |
الإحداثيات | 35°23′00″N 5°54′00″E |
سبب التسمية | باتريس دو مكماهون |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية باتنة |
دائرة | دائرة عين التوتة |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 173٫5 كم2 (67٫0 ميل2) |
ارتفاع | 925 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 59٬904 |
الكثافة السكانية | 345/كم2 (890/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 05500 |
رمز جيونيمز | 2507877 |
الموقع الرسمي | منطقة الشاوية |
التاريخ
واسمها الحقيقي هو عين التوتة (بالفرنسية Aïn Touta) نسبة إلى المنبع الذي وجد أمام شجرة التوت، فاستغلها المعمرين وقاموا بطرد السكان الأصليين إلى الجبال بعد الاستلاء على أراضيهم الزراعية، وقد تجاوب أبناء المنطقة مع ثورة المقراني عام 1871 مما جعلهم يفكرون ويبتكرون أشياء للقضاء على الاستعمار المحتل الذي سلبهم كل شيء ومن بين هذه الابتكارات صناعتهم لمدفع كروش الذي أصبح مضرب المثل في كل أنحاء المنطقة، وقد نجحوا في استعماله في المرة الأولى حيث تمكنوا من القضاء على العشرات من الجنود الفرنسيين لكنهم لم يفلحوا في المرة الثانية فإنفجر عليهم وبعدها سارعت القوات الفرنسية إلى إلقاء القبض على كل من صنع هذا الكابوس الذي لطالما أرهق الاحتلال ومنه سارعت السلطات الفرنسية إلى نقل ما تبقى من أجزائه إلى متحف اللوفر
من أهم المحطات التاريخية المحسوبة على مدينة عين التوتة هي ثورة 1916 م بزعامة عمر أو موسى شملت عين التوتة، جبل متليلي، أولاد سلطان، بريكة، مروانة، نقاوس، وبلغت مشارف دائرة أريس.
الموقع والتضاريس
تقع عين التوتة شمال شرق الجزائر، تنتمي إلى منطقة حضرية في ولاية باتنة التي تبعد بـ 35 كم جنوب مركزها، إنها تنتمي إلى منطقة جبلية في الولاية يحدها من الشمال بلدية حيدوسة وبلدية واد الشعبة ومن الجنوب بلدية معافة ومن الشرق بلدية بني فضالة ومن الغرب بلدية تيلاطو وهي بهذا تحتل موقعا استراتيجيا مهما خاصة مع مرور الطريق الوطني رقم 3 بأراضيها فهذا الطريق شكل الشريان الذي تتغذى منه المدينة فهو يشقها من الشمال باتجاه الجنوب كما أنه يتفرع إلى ثلاثة طرق حين يخترق المدينة.
كما لا ننسى الطريق الوطني رقم 28 والذي يربط عين التوتة بمدينة بريكة في اتجاه المسيلة ووسط الجزائر.
سكان عين التوتة
تمتد بلدية عين التوتة على مساحة 170.99 كم2 وهو ما يمثل كثافة 350 نسمة/ كم2 وهي أعلى بكثير من الكثافة المتوسطة للولاية (93 نسمة/ كم2). حسب إحصائيات 2008 مجموع سكان المدينة بلغ 59904 نسمة من ناحية التشتت، ويعيش أكثر من 93 ٪ من عدد سكان هذه المدينة في عاصمة البلدية عين التوتة ة، في حين بلغ معدل التكتل 94.8 ٪، وعدد الأسر حوالي 10.144 أسرة، حيث متوسط حجم الأسرة المعيشية كانت قريبة من 5.9 أشخاص لكل أسرة.
من ناحية الاتجاهات الديموغرافية وتعداد السكان لعام 1966 قدر سكان البلدية بنحو 6133 نسمة، وفي عام 1977 ارتفعت إلى 20.400 نسمة، وبعد عشر سنوات أي في عام 1987 بلغت 34.305 نسمة وفي عام 1998 كان يقترب من 52.143 نسمة، على التوالي متوسط معدل النمو السنوي ما بين التعدادات: -- 12.8 ٪ بين عامي 1966 و 1977. -- 5.3 ٪ بين عامي 1977 و 1987. -- 4.3 ٪ بين عامي 1987 و 1998.
بين عامي 1998 و 2009 معدل النمو السنوي شهد صعودا طفيفا: لم يشهد تطور السكان ديناميكية مماثلة حيث سجل ارتفاعا ملحوظا بين عامي 1987 و 1998، والمعتدل بين عامي 1998 و2009، حيث ارتفع من 34.305 نسمة عام 1987، إلى 52.143 نسمة في عام 1998 إلى 112.452 نسمة في نهاية عام 2009.
يمتاز شعب عين التوتة الذي تمثل أغلبيته الشاوية ذو الأصول الأمازيغية والخذران العرب بالكرم والجود، ومن أشهر أعراش الشاوية نجد..اولاد سيدي يحي..وأولاد سلطان وبني معافة وبني فضالة، أما العرب فنجد عرش البريكات.
أحياء المدينة
حي 1 نوفمبر - حي المحطة القديمة - حي المحطة الجديدة - حي السطا - حي يوغرطة - -قاعدة الحياة 2 - شارع صالح لعلى - شارع لوشان الطاهر - حي رأس الماء (القرية) - حي الكا - حي حمادة -حي عين فوليس - حي الشافات - حي 32 مسكن - حي المجاهدين - حي 250 مسكن - حي 300 مسكن - حي 400 مسكن - حي 1200 مسكن - حي 100 مسكن.
المناخ
مناخ عين التوتة مناخ قاري حيث يتميز بالبرودة الشديدة والصقيع شتاء تصل درجة الحرارة خلال هذا الفصل ما بين -10° درجة و 10° أما صيفا فتمتاز بالحرارة الشديدة والجفاف.
قطاع الزراعة
يعتمد اقتصاد عين التوتة على نشاط تربية الدواجن بالمرتبة الأولى، ويمثل القطاع الزراعي بصفة عامة جزءا مهما من اقتصاد المدينة حيث تشتهر ببساتين التوت، المشمش، التفاح، الزيتون. وبالعودة لقطاع الدواجن فإن هذا القطاع بساهم في إنشاء قطاعات أخرى كالمذابح ومطاحن الأعلاف وتجارة البيض بما أن إنتاج عين التوتة يقارب 32 بالمئة من إنتاج الجزائر من البيض.
قطاع الصناعة
الصناعة هي القطاع الثاني في المدينة، فيتمثل ذلك من خلال مصنع الاسمنت. ورغم هذا إلا أن اهتمام شبابها هو ممارسة التجارة التي تتنوع بين أغذية، ألبسة، وأثاث....الخ، كما يمثل صرف العملة الصعبة اليورو مصدرا مهما لدخل كثير من السكان. هذا بالإضافة إلى عديد النشاطات التجارية والحرفية والخدماتية المختلفة التي يمارسها السكان باستثماراتهم الخاصة.
النشاط الثقافي والرياضي
يتميز شباب عين التوتة بالطموح والنشاط وسعيه للتعلم حيث مثل عبن التوتة، باتنة والجزائر في مختلف المحافل والمعارض الدولية التي أقيمت منذ سنوات التسعينيات في كل ميادين النشاطات الثقافية وخاصة العلمية ونذكر منها جمعية الشطار الصغار الجزائريين التي وهبت شبابا رفع راية الجزائر عاليا بين الفترة 1997 و2008. تعتبر عين التوتة بحق مدرسة في (كرة القدم وخاصة فريق jsmat الذي انشأ سنة 2006 وحقق نتائج جدا ممتازة وفي ظرف قصير جدا صعد إلى القسم الجهوي الأول رغم عدم الامكانيات حقق المعجزة بصعودة المتكرر اما فيما يخص كرة اليد فحقق نتائج جد معتبرة على المستوى الوطني خاصة في الفئات الصغرى فهي دائما ما تدعم الفرق الوطنية والأندية الكبيرة بلاعبين ذو مستوى كبير اشتهرت بفريقها لكرة اليد أصاغر الوفاق الرياضي لعين التوتة الذي هزم فرق كبيرة تفوقه من ناحية الإمكانيات المادية والهياكل، فالفريق ومنذ موسمي 06/07 و07/08 وهو يصعد على منصة التتويج، حتى وصوله لنهائي كأس الجمهورية ثلاث مرات على التوالي.
ومن أهم النتائج المحصل عليها:
- كأس الجمهورية أكابر سنة 2018 ب الجزائر العاصمة أمام فريق شباب برج بوعريريج.[2]
- كأس الجمهورية أحداث سنة 2005 بعين طاية بالجزائر العاصمة أمام فريق مولودية سعيدة.
- كأس الجمهورية أصاغر سنة 2007 بالجزائر العاصمة أمام فريق مولودية سعيدة.
- كأس الجمهورية أشبال سنة 2007 بالجزائر العاصمة أمام فريق مولودية الجزائر.
- البطولة الوطنية أصاغر سنة 2007 بالبويرة أمام فريق الأبيار.
- جميع البطولات الولائية والجهوية بين الفترة 2005 إلى 2007. أحداث، أصاغر، أشبال.
- وهذه النتائج تشمل الفترة 2007/2005 دون حساب النتائج المتحصل عليها من 2008 إلى 2009.
- وبدخول سنتي 2008 و 2009 واصل الفريق تألقه على مستوى الفئات الشبانية محققا نتائج باهرة بوصوله للدور النهائي لكأس الجمهورية في عدة فئات ليأكد انه مدرسة في كرة اليد
- وشهد العام 2010 صعود فريق الاكابر إلى القسم الوطني الأول
- وفي يوم 28 ماي 2011 توج الفريق بكأس الجزائر للاواسط أقل من 21 سنة بكأس الجمهورية أمام فريق مولودية سعيدة
رياضة كرة القدم، يمثلها فريقان وهما الشباب الرياضي لمدينة عين التوتة والذي يلعب في القسم الجهوي الأول وكذا فريق الترجي الرياضي لبلدية عين التوتة الذي يلعب في القسم الجهوي الثاني ورغم الامكانيات القليلة أو بالأحرى المنعدمة فتجدهما يصارعان من أجل البقاء في هذه الاقسام ولو توفرت الامكانيات المادية لحققوا الصعود إلى الاقسام العليا..
التعليم والثقافة في عين التوتة
يشتهر سكان عين التوتة بتفوقهم في الدراسة مقارنة بقرنائهم في الدوائر الأخرى، ويظهر ذلك من خلال النتائج الممتازة المتحصل عليها في كل الاطوار، ويظهر مدى اهتمامهم من خلال المراكز التعليمية المتعددة، بدءا من الثانويات، وأقدمها ثانوية قدوري الطاهر، والمتقن، والإكماليات التي تعتبر فيها إكمالية زيغود يوسف الأهم، لتبوئها المراتب الأولى ولائيا، إضافة إلى الابتدائيات الكثيرة ومنها: ابتدائية كروشة عبد الله، فاطمة الزهراء، وقاعدة الحياة الأولى والثانية والاخوة فورار الخ... أما عن المراكز التكوينية والتثقيفية فتتعدد بين مراكز التكوين المهني والمركز الثقافي، دار الشباب، والمؤسسة الخاصة للتعليم والتكوين المهنيين إيمان المتخصصة في علوم الحاسب الآلي والبرمجيات ومراكز للعلوم الحديثة كصالونات الانترنت التي ساهمت في ازدهار المنتديات الإلكترونية التربوية والتعليمية العامة منها والمتخصصة لكل المستويات وفي العديد من المجالات، بالإضافة إلى تواجد مكتبات مجهزة بمختلف الكتب ومكيفة لمساعدة الطلاب على الاستفادة منها على أكمل وجه.
مشاكل عين التوتة
يمثل مشكل التلوث هاجسا للسكان فمصنع الاسمنت يتسبب في تلويث المحيط بالغبار المتطاير وهو ماسبب مرض الحساسية والربو لعدد من السكان كما تتسبب المحاجر والمقالع المنتشرة على طول الطريق باتجاه باتنة في نفس المشكل اذن يمكن القول ان المدينة محاصرة من الجنوب بمصنع للاسمنت ومن الشمال بعدد من المحاجر أثرت سلبا على أجواء المدينة خاصة صيفا نظرا للحرارة الشديدة التي تغزوها خلال هذا الفصل حيث تصل درجة الحرارة أحيانا إلى غاية 44° درجة مئوية تحت الظل. مما أصبح يؤثر سلبا على السكان بالمدينة - عين التوتة (بالفرنسية Aïn Touta) -. وهناك مشكل اخر يعاني منه السكان وهو غياب محطة نقل للمسافرين مجهزة ومهيئة تليق بسمعة المدينة وحجمها
التطورات في عين التوتة
تشهد المدينة خلال الفترات الحالية انتعاشا بعد انجاز الطريق المحاذي للمحطة وكذا قطار الدفع الذاتيأوتوراي الذي يشمل خط مسيلة- بريكة - عين التوتة - باتنة - قسنطينة. هذا وتجدر الإشارة إلى ان شركة برتغالية تقوم بأعمال على مستوى محطة النقل بالسكك الحديدية من اجل تحسين وتهيئة أفضل وإعطاء دفع أكثر بغرض الاهتمام بالنقل عن طريق هذه الوسيلة. كذلك تم إنشاء النقل الحضري بالمدينة حافلات نقل حضري نظرا للتوسع العمراني الذي تشهده مدينة عين التوتة مؤخرا حيث زاد من نشاط المدينة وحيويتها بين المدن الأخرى. كما انه تم الانطلاق منذ مدة في مشروع اقامة كافتيريا في أعلى نقطة على مستوى المدينة وهي هضبة حمادة إذ يعتبر قطبا سياحيا بالدرجة الأولى لانه ذو موقع استراتيجي يسمح برؤية شاملة لعين التوتة.
التجهيزات في المدينة
تحتوي المدينة على عدد من التجهيزات أهمها. الديوان البلدي للثقافة--- المركز الثقافي البلدي--- مكتبة مطالعة عمومية--- قاعة توليد—محطة النقل بالسكك الحديدية - حي المحطة الجديدة—مستشفى واحد مع وجود عيادات متعددة الخدمات الصحية وعددها إثنتان واحدة بحي 300 مسكن أو الحي الإداري والأخرى بحي يوغرطة قريبة من الملعب البلدي سابقا كما ظهر مؤخرا مشروع للمستشفى الجامعي الجديد والذي سيقام على مسافة 15 كلم من عين التوتة في اتجاه مدينة باتنة وبالتحديد في منطقة الغجاتي وهذا ما يعتبر مكسبا مهما للمدينة أن يكون مستشفى جامعي بـ 15 كم فقط عنها --- مركب رياضي بملعب معشوشب اصطناعيا بالجيل الرابع وقاعة متعددة الرياضات---
ستة ثانويات هي: - ثانوية الشهيد معاش إبراهيم بحي المحطة الجديدة. - ثانوية الشهيد السعيد عبيد بحي الشافات. -ثانوية الشهيد يحياوي موسى بوسط المدينة. -الثانوية القديمة محمد الطاهر قدوري بوسط المدينة. -ثانوية السعيد عبيد بالقرب من السوق الأسبوعي للسيارات. -ثانوية الشهيد بوشمال عبد الرحمان.
عدد كبير مالمديات ومدارس التعليم الابتدائي--- أربعة مكاتب للبريد--- فندق واحد خاص - فندق الذهب Hôtel d'Or-
مرقد واحد خاص---
فندق البلدية في طور البناء. ملحقتان لشركتي التأمين SAA و CAAR--- ملاعب جوارية في عدة احياء لكنها تعاني من عدم الصيانة--- سوق اسبوعي للسيارات- «يوم السبت» صباحا وهو يعتبر من الاسواق الأكثر تنظيما والذي يتميز بتوفر الأمن والنظافة في محيطه وهو يقع على طريق معافة توجد في محيط المدينة 4 محطات للبنزين--- بيوت الشباب وعددها 2--- مركز للطفولة المسعفة--- مركز للتكوين المهني--- أكثر من 25 مسجد من بينها أبي ذر الغفاري ومسجد النصر والمسجد العتيق ومسجد خالد بن الوليد وصلاح الدين الايوبي وعمر عبد العزيز وعمر بن الخطاب... إلخ
من المساجد الجاهزة أو التي هي في طور الإنجاز خاصة في احياء حي المجاهدين وحي عين فوليس وحي الشافات وحي حمادة ---
مدرسة قرأنية كبيرة بمسجد ابي ذر الغفاري وأخرى بمسجد النصر --- بنك BADR بمحاذاة المستشفى سوق الرحبة الاسبوعي - كل جمعة صباحا - سوق الأحد الاسبوعي - صباحا - ساحات عمومية: مثل ساحة الاستقلال - حديقة 11 دسمبر سابقا-....
محطات في تاريخ المدينة الثوري
ثورة 1916
تعتبر ثورة 1916 التي جرت أحداثها في المنطقة الممتدة من جبال أولاد سلطان إلى غاية عين التوتة كآخر ثورة شعبية في الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي وقد جاءت هذه الثورة كرد شعبي على الاجراءات الفرنسية الظالمة في حق السكان وخاصة سكان جبال أولاد سلطان حيث قامت سلطات الاحتلال بمصادرة أراضي السكان وممتلكاتهم في خطوة تهدف إلى تأديب هذه القبيلة التي عرفت عبر التاريخ بالتمرد على المحتلين ومقاومتها للتواجد العثماني في المنطقة وكذلك مقاومتها للمستعمر الفرنسي وتعتبر قصة مدفع كروش دليل على هذا الموقف الذي اتخذته هذه القبيلة.
سبب ثورة 1916 نجد أن قانون التجنيد الإجباري لأبناء المنطقة في الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الأولى حيث كان القشة التي قسمت ظهر البعير وعجلت بانفجار الوضع والثورة على الفرنسيين. حيث وصلت الأحداث إلى قتل الحاكم الفرنسي بمدينة عين التوتة ولم تذكر المصادر التاريخة بالضبط اسم قاتل الحاكم، بعد مقتل الحاكم طلبت السلطات الفرنسية الدعم من قيادتها المركزية فأرسلت فرنسا قوات عسكرية لدعم تواجدها في المنطقة والانتقام لمقتل الحاكم منها فرق الزواف وفرق السنغاليين وهناك من يذهب إلى أن فرنسا استخدمت لأول مرة الطيران العسكري في الجزائر خلال ثورة 1916. تم تخليد هذه الثورة بجدارية في الساحة المقابلة لمقر الدائرة الحالي والذي هو نفسه كان مقرا للحاكم الفرنسي المقتول.[3]
مراجع
- "Wilaya de Batna : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF).
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة). Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'Office national des statistiques. - كرة اليد/نهائي كأس الجزائر (رجال)/ تتويج أول وتاريخي لوفاق عين التوتة نسخة محفوظة 07 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- إنتفاضة الأوراس 1916، الثورة المنسية. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الجزائر