معافة

تقع بلدية معافة جنوب ولاية باتنة، وتتربع على مساحة إجمالية قدرها 154.26كلم2 ، انبثقت للوجود على إثر التقسيم الإداري لسنة 1984، وهي تابعة إقليما لدائرة عين التوتة، يحدها من:

• الشمال: بلدية عين التوتة.
• الجنوب: بلدية القنطرة –ولاية بسكرة-
• الشرق: بلدية بني فضالة الحقانية.
• الغرب: بلدية تيلاطو-دائرة سقانة-

خلال الحقبة الاستعمارية، كانت بلدية معافة تعرف باسم: جبل لقرون، وكانت آنذاك خاضعة لحكم المعمر الفرنسي ماكماهون بعين التوتة، شيد بها هذا الأخير مركز إستعماري بقرية تافرنت لإحكام قبضته على الثورة التحريرية الكبرى، هذا المركز تم تدميره بقيادة وتخطيط سي الصالح زيداني مسؤول ناحية عين التوتة ليلة:30/05/1956 .... المنشآت الموجودة: تتواجد على مستوى إقليم بلدية معافة، عدة منشآت ومرافق موزعة على قراها ومداشرها كالآتي.

• قرية تاسرغينت:
  • مؤسستان تربويتان للطور الأول.
  • مطعمان مدرسيان.
  • قاعتان للعلاج.
  • فرع إداري.
  • منقب فلاحي تم إنجازه في إطار مشاريع التنمية الريفية المندمجة.
• قرية مولية:
  • مؤسسة مدرسية للطور الأول.
  • مطعم مدرسي.
  • قاعتان للعلاج.
  • فرع إداري.
  • وكالة بريدية.
• قرية تافرنت:
  • مؤسسة تربوية للطور الأول.
  • فرع إداري.
  • ملعب جواري.
• قرية إزمورن:
  • مؤسسة تربوية للطور الأول غير عملية.
  • برباط (مقر البلدية):
  • إكمالية.
  • مؤسسة تربوية للطور الأول.
  • قاعة للمطالعة.
  • وكالة بريدية.
  • مقر للدرك الوطني.
  • حاجز مائي.

تعد بلدية معافة، بلدية ذات طابع فلاحي جبلي محض، وهي كذلك تتمتع بمناظر سياحية جميلة، قد تمثل في المستقبل نواة لأي مشروع استثماري في قطاع السياحة.

- أهم المشاريع المنجزة: - حاجز مائي: لإعطاء دفع للتنمية الفلاحية للبلدية على مستوى الإقليم. - إكمالية. - منقب فلاحي بقرية تاسرغينت. - الفروع الإدارية لتقريب الخدمات الإدارية للمواطن. - مسلك على طول 10كلم بقرية تاسرغينت. -الأهـــــداف: -الرقي بمواطن البلدية إلى مستوى المعيشة المطلوب. -إعادة إعمار المناطق المهجورة وتوفير كامل الشروط المطلوبة لذلك. -الاتصالات: -المقر الإدراي للبلدية: برباط. -رقم الهاتف:033.89.32.22 -رقم الهاتف والفاكس:033.89.32.95المناسبات التارخية: كل سنة يتم احياء ذكرى عملية تدمير مركز للعدو الاستعماري الفرنسي بهذه المنطقة من طرف جيش التحرير الوطني ليلة ال 30 ماي 1956 والذي شكل آنذاك خطوة هامة في فك الخناق على الثورة التحريرية بمنطقة الأوراس نفذه وفق خطة محكمة 32 مجاهدا بالتعاون مع عدد كبير من المدنيين من «معافة» و«عين التوتة» انطلقت باقتحام أسوار المركز على الساعة الواحدة صباحا. وأسفر الهجوم الذي دام ساعة واحدة من الزمن عن استشهاد أربعة مجاهدين وتدمير كلي لمبنى المركز وقتل حوالي 40 جنديا فرنسيا من بينهم ضابط برتبة ملازم أول وغنم كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة منها قطعتا مدفع هاون و3 رشاشات وحوالي 100 قطعة سلاح حربي وكمية كبيرة من القنابل اليدوية. وقد تم عقب تدمير المركز هجرة وتشرد سكان كل القرى المجاورة للمركز المقدر عددهم وقتها بحوالي 2.000 نسمة وتدمير قريتي لمرداسة وفتاتشة عن آخرهما وإعدام 4 مدنيين ألقي عليهم القبض قرب المركز في اليوم الموالي للهجوم وذلك في اطار عملية انتقام جهنمية من طرف قوات الاحتلال الفرنسي من بين شهداء منطقة معافة البطل الشهيد مرعوش بلقاسم الذي اسره الاستعمار وادخله السجن ليقوم بتعذيبه حتى الموت حيث كانت امنيه هذا الشهيد هو استقلال الجزائر وان ننعم بالحرية.

• بوابة الجزائر