فتحي سلامة
فتحي سلامة هو موسيقار مصري حاصل على جائزة الغرامي العالمية للموسيقى سنة 2005 عن ألبوم حمل اسم "مصر" والذي كان بالتعاون مع الموسيقار السنغالي يوسو ندور من خلال دمج التأثيرات العربية والتركيز على الموضوعات الدينية الإسلامية. وهو لاعب بيانو ومؤسس فرقة شرقيات المصرية، ولد في مصر وعندما كان طفلا يلعب مع أصدقائه أحب الاستماع إلي الراديو وهو يذيع أم كلثوم، عبد الوهاب وفريد الأطرش.[1] فيما بعد تمكن من أن يصل أكبر بكثير من منابع النيل إلى الجاز وأشكال كثيرة من الموسيقي الكلاسيكية العالمية.
فتحي سلامة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 مارس 1969 (53 سنة) شبرا |
مواطنة | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد أوركسترا، وكاتب أغاني، وأستاذ جامعي |
اللغة الأم | لهجة مصرية |
اللغات | العربية، ولهجة مصرية |
الجوائز | |
جائزة غرامي سنة 2005 | |
تعلم البيانو وعمره ست سنوات مما جعله ينضم للكثير من الفرق الموسيقية وعمره ثلاثة عشر عاما. حلم طفل شبرا القاهرية جعله يسافر إلي أوروبا والي نيويورك لتعلم الجاز مع فنانين عظام مثل باري هاريس وعثمان كريم لحن العديد من الأعمال في القاهرة أثناء الثمانينات وتجول لأداء العديد من الحفلات في العالم مع فريقه شرقيات حاملا رسالته الموسيقي التقليدية والحديثة من دولته الأم، كما ربح جائزتين عن الموسيقي التصويرية. تعكس موسيقاه حبه للمغامرة، واكتشاف الجسر بين أصول الموسيقي الشرقية والاتجاهات الحديثة، نهاية بمشروعه الأخير مع الموسيقي الإلكترونية الشرقية فريق كشري.
هل من الممكن أن تنقذ الموسيقي الإلكترونية أقدم إيقاعات العالم؟
اعتاد الموسيقيون في الغرب علي استعمال الموسيقي العربية في هيئة أجزاء صغيرة مكررة ومسروقة من تسجيلات لأعمال موسيقية عظيمة كأم كلثوم ثم إضافتها للموسيقي الإلكترونية. فتحي سلامة يريد علي العكس استعمال الموسيقي العربية كأساس حقيقي وأيضا استعمال الموسيقي الإلكترونية بطريقة حديثة من خلال توظيف بعض الإيقاعات الشرقية القديمة وبرمجتها. يمكن أن يكون هذا هو المنقذ لهذه الإيقاعات من الاندثار. منذ1994, وفتحي سلامة حريص على استكشاف هذه المصادر وكون فريق جذور للإيقاعات في هذا الوقت وقام بالعديد من الحفلات في فرنسا.
مؤخرا قابل فتحي سلامة كامل تفنيش من فريق O.N.B الشهير بفرنسا وقرر تكوين فريق الدمج بين الموسيقي العربية والنسبة للصورة انضمت مجموعة yaka والمصور guillaune le rumese الذي يدير الحفلات أيضا تقوم yaka باستعمال الكثير من الفيديوهات القديمة العربية والغربية بشكل حديث كما تستخدم كل المعطيات المتاحة لحظيا في الحفلة من فرقة إلي جمهور نهاية بعرض هذه الصور والخيالات علي شاشات ثابتة ومتحركة وقد شاركت dj muttamasil المصرية الإيطالية الأصل والمقيمة بالولايات المتحدة في العديد من الحفلات مع فتحي سلامة.
شرقيات، جاز بلون عربي.
الجاز بلون عربي: الموسيقى أبدعها فتحي سلامة، عازف البيانو والملحن المصري، ومجموعته شرقيات. يثير انتباه المشاهدين الأوروبيين واليابانيين ولكن أيضا الجمهور المصري الشعبي، الذي الأكثر صعوبة للإرضاء. شرقيات لا تأخذ الأمور أبدا بسهولة. ارتجالها، ميزّة شائعة في الموسيقى وهي الجاز العربي المبني على معرفة عميقة للتراث العربي.
يلعب الموسيقيون “المقام " الرتم التقليدي وميزان الموسيقى العربية بتفنينهم وبجعله راقص. يلعبون ألاف الارتام التي حملها النيل منذ قرون، من أعماق أفريقيا إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر. مشهور في سويسرا وفي ألمانيا، حيث الألبوم "رقص الجمل" صنّف من أحسن الألبومات في توب ورلد، مجموعة شرقيات، التي تماثل بركان، بدا في النشاط منذ 1988.
مبدعه فتحي سلامة، ومما سبق نصل إلى أنه قام بايّصال الإيقاعات الأفريقية والتركية والشرقية. مع شرقيات، حسب صيغة متفجّرة والتي تجعل الجزء الجميل في التهجين بين الفولكلور والجاز، يمزج هذا الخليط في موسيقى راقصة، مميزة بالدقة، وألأسلوب الذي لا ينكر بالرغم من كل ذلك ملامحه الشرقية، في الإحساس الأوسع للتعبير. شرقيات في هذه المرحلة، تستهدف جمهورشابا، وتضع كلّ الإمكانيات الحديثة في خدمتها. صانعة أنغام تستحوذ الانتباه. لا شكّ شرقيات رائعة بالفعل!
إنّ الفرقة مكونة من 8 فنانين أساسين:
- كريمة نايت: الصوت، الرقص
- فتحي سلامة: البيانو، الاورج، بركشن والسمبلات.
- أيمن صدقي:الدف، الدهلة، الجامب والطبلة
- رمضان منصور: الدف والطبلة
- أحمد الجزار: الصاجات، والرقص
- صالح الارتيست : الاكورديون،
- أحمد هاني : جيتار الباس،
غيرهم أيضا كم كبير من الفنانين والضيوف الذين يلعبون تشكيلة غنية جدا في الآلات: القانون الارجون، الكمان، الناى، المزمار الباس.
مراجع
- فتحي سلامة على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- فتحي سلامة على موقع Discogs (الإنجليزية)
- "Egyptian Jazz and Contemporary Arab Music"، Albustanseeds.org، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2014.
- بوابة مصر
- بوابة أعلام