فيليبا لانكاستر

هذه شخصية عن ملكة البرتغال القرينة، إذ كنت تريد عن شخصية حملت نفس الاسم، انظر ابنة أخيها التي أصبحت ملكة الدنمارك والسويد والنرويج القرينة.

ملكة البرتغال والغرب (قرينة الملك)
فيليبا لانكاستر
فيليبا لانكاستر، ملكة البرتغال

معلومات شخصية
الاسم الكامل فيليبا لانكاستر
الميلاد 31 يناير 1360(1360-01-31)
قلعة ليستر , إنجلترا
الوفاة 19 يوليو 1415 (55 سنة)
شقبان, البرتغال
سبب الوفاة طاعون 
مكان الدفن دير باتالها، ليريا
مواطنة المملكة المتحدة 
اللقب ملكة البرتغال والغرب (قرينة الملك)
الديانة مسيحية كاثوليكية
الزوج جواو الأول ملك البرتغال
لتأمين التحالف الأنجلو-البرتغالية (13731386)
الأولاد دوارتي الأول ملك البرتغال
بيدرو دوق كويمبرا
إنريكه الملاح
إيزابيلا، دوقة بورغونيا
جواو كونستابل من البرتغال
فرناندو الأمير القديس
الأب جون غونت، دوق لانكاستر الأول
الأم بلانش لانكستر
إخوة وأخوات
عائلة أسرة لانكاستر (الولادة)
بيت أفيس (الزواج)
الحياة العملية
المهنة ملكة 
اللغات إنجليزية وسطى[2] 
التوقيع
 

فيليبا لانكاستر (بالإنجليزية: Philippa of Lancaster)‏ (31 مارس 1360 - 19 يونيو 1415) ولدت لعائلة ملكية في إنجلترا فهي بطبع حفيدة إدوارد الثالث ملك إنجلترا, وأيضا هي ملكة البرتغال قرينة بزواجها من جواو الأول ملك البرتغال الذي كان من أبرز المرشحين للعرش بين عامي (1383-1385) حيث أنه انتصر على منافسيه ملك قشتالة خوان الثاني وأبنة أخيه بياتريس (انظر:أزمة 1383-1385)، وهي البنت الكبرى لـ جون غونت و بلانش لانكستر وأيضا هي أخت الكبرى لـ هنري بولينجبروك, وكذلك هي جدة ألفونسو الخامس ملك البرتغال والد جواو الثاني وعم مانويل الأول وكذلك جدة إيزابيلا من البرتغال التي هي أم ملكة قشتالة إيزابيلا الأولى.

حياتها المبكرة والتعليم

ولدت في 31 مارس 1360، كان اسمها تيمناً لجدتها فيليبا هينو، كانت فيليبا أكبر أبناء لــجون غونت و بلانش لانكستر، وأمضت فيليبا طفولتها هي متنقلة حول القصور التي يملكها أفراد أسرتها مع والدتها .[3] وأنها تلقت تعليمه جنباً إلى جنب مع إخوتها الأصغر إليزابيث التي تصغرها بثلاث سنوات وهنري بولينجبروك بست سنوات الذي أصبح فيما بعد الملك هنري الرابع، توفيت والدتها من الطاعون في 1369 , ووالدها تزوجت في 1371 من انفانتا كونستانس من قشتالة أبنة بيدرو ملك قشتالة وعلى وفاتها في 1394، تزوج من عشيقته السابقة كاثرين سوينفورد التي كانت مربية لها، كانت تنظر في الزواج في نهاية المطاف بأنه فضيحة، وفي المستقبل فيليبا تحمي نفسها من مثل هذا الحرج.

يبدو أن كاثرين كانت من قَبل محبوبة من قِبل فيليبا وأخوتها الأشقاء، حيث لعبت دوراً هاماً في تعليم فيليبا، كانت لـ كاثرين معرفة جيدة مع شاعر جيفري تشوسر، حيث أنه كان زوج لـ شقيقتها فيليبا روت، كما أن جون غونت أصبح راعياً لـ تشوسر، حيث أن تشوسر قضى الكثير من وقته مع أسرتها وأيضا في توجهيها وكـمعلم لها، بحيث حظت تعليماً جيداً بالنسبة للإناث في ذاك الوقت، فدرست العلوم تحت رعاية جون فريري و الشعر تحت رعاية جين فروسارت و الفلسفة و علم اللاهوت تحت رعاية جون ويكليف، وكما أنها تعرفت على أعمال العلماء اليونانيين والرومان من أمثال ليني و هيرودوت، وكما أنه لها اجتهاد كبير في دراستها لـ دين.

الزواج

زفاف ملكة البرتغال فيليبا و ملك البرتغال جواو الأول

فيليبا أصبحت ملكة البرتغال والغرب عن طريق زواجها من ملك جواو الأول، كان هذا الزواج هو الخطوة النهائية في التحالف الأنجلو-البرتغالية ضد فرنسا-قشتالة، كانت المباركة للزوجين بالكنيسة في "كاتدرائية بورتو" في 2 فبراير 1387 وكان زواجهما في 14 فبراير 1387، احتفل البلاط لمدة خمسة عشر يوماً، فيليبا تزوجت الملك جواو الأول من قبل وكيل، وتمشياً مع تقاليد برتغالية فريدة من نوعها، بحيث لابد من أن يتظاهر شخصاً بأنه العريس في سرير العروس، وكان المتظاهر الملك جواو "جواو رودريغز دي سا".

الزواج كما الحال عادة للنبلاء في العصور الوسطى كان من مدعاة للدولة وتحالف سياسي، والزوجين لم يجتمعا حتى اثني عشر يوماً بعد أن كانوا متزوجين قانوناً، الملك جواو الأول سبق أن كان له عشيقة قبل الزواج اسمها "إينيس بيريز إستيفيس"، جواو أنشأ تحالفاً سياسياً وشخصياً مع "جون غونت"، في بادئ الأمر طالب "جون غونت" بالعرش مملكة قشتالة عن طريق زوجته الثانية كونستانس من قشتالة (انظر:حروب فرديناند)، وأصبحت أبنتهما "كاترين لانكستر" أصبحت ملكة قشتالة قرينة بزواجها من هنري الثالث ملك قشتالة، بحيث كان غونت بحكم الأمر الواقع ملكاً في الأجزاء من قشتالة، خشى جون غونت في الطعن بـ مطالبته مما أدى إلى تدعيم السلالات الملكية عن طريق أبنته، وبدلاً من ذلك في ويندسور في 1386 جواو الأول وقع "تحالف البرتغالي-الإنجليزي" من ملحوظ أنه من التحالفات طويلة الأمد، التي استمر مروراً بـ "الحروب النابليونية" وأيضا ضمان حياد البرتغال في الحرب العالمية الثانية.

شككت البلاط في قدرتها على حمل الأطفال للملك، ومع ذلك حملت فيليبا تسعة أبناء، ستة منهم وصول إلى سن البلوغ، وكان لملك ثلاثة أبناء آخرين من عشيقته "إينيس بيريز إستيفيس"، حيث كان ابنهما أفونسو في العاشرة من العمر عندما تزوج والده من فيليبا، سمحت فيليبا لـ أفونسو وشقيقته بياتريس في العيش في البلاط، كان لهما أبنة ثانية اسمها برانكا، توفيت في سن الطفولة، وإما أمهم غادرت بلاط بـ الأمر من فيليبا للعيش في أحد الأديرة، وتحت رعايتها.

النفوذ في البلاط

فـ مع سلوكها التقي، إلا أنه من غير اللائق بالنسبة للزوجة بأن تتدخل في شؤون زوجها، بحيث أنها مارست سلطتها في كل من البرتغال وإنجلترا [4] وكما أنها "شاركت بنشاطها في الشؤون العالمية"، حين إظهار رسائل الباقية أن فيليبا غالباً ما كتب إلى بلاط الإنجليزي من البرتغال، وبقيت على المشاركة في السياسة الإنجليزية، فيليبا تدخلت في السياسة البلاط حيث قام أتباعها بـ خلع ريتشارد الثاني عندما وجهت النداء لمساعدة شقيقها هنري الذي اغتصب العرش الإنكليزي لنفسه".[5] وفي مناسبة أخرى، حيث أنها أقنعت إيرل أرونديل أن يتزوج الأبنة الغير شرعية لزوجها بياتريس، لتدعيم التحالف بين البرتغال وإنكلترا.,[5]

ومع ذلك، كان مساهمة فيليبا في السياسة الخارجية مفيدة جداً لحد ما، حيث أن مشاركة البرتغال في عدة حروب مع قشتالة و مورس أدت إلى انهيار الأقتصاد البرتغالي نوعاً ما، فـ العديد من الجنود اصبحوا عاطلون عن العمل، حيث كانت فيليبا هي الرأس المدبر لـ غزو سبتة 1415، بحيث كانت تعرف أن الغزو والسيطرة على سبتة سيكون مربحاً جداً للبرتغال لسيطرة على تجارة التوابل الأفريقية والهندية. ولكنها توفيت بأشهر قبل أن ترى أن خطتها قد نجحت، حيث أن هذا الهدف تم تحقيقها في 14 أغسطس 1415 في معركة سبتة .[3]

الوفاة

في سن الـ 53، مثل والدتها، اصابت بالطاعون، انتقلت من لشبونة إلى شقبان ودعت أبنائها على السرير لـ تعطيهم النعمة، حيث قدمت فيليبا لثلاثة أبناءها الكبار سيوف مرصعة بجواهر والتي سوف يستخدم في الفروسية لاحقا، وأعطى كل واحدة منهم جزء من الصليب الحقيقي ، "تملئ عليهم للحفاظ على عقيدتهم والوفاء بـ واجباتهم الدينية".[6]

على الرغم من أنه كان متردداً في الزواج منها، إلا أن الملك أحبها كثيراً ويقال أنه كان "حزيناً جداً عندما أصييت بمرض، ويقال أيضا أنه لم يأكل ولا ينام"، وادعت أنه من المفيد جداً لابنائها وزوجها رحلة إلى أفريقيا، التي قمت بتنسيقها، في وفاتها صلى العديد من الكهنة، دون أي تعب أو معاناة و"قدم روحها في أيدي الذي خلقها، وابتسامة تظهر على فمها كما لو أنها ازدرت حياة في هذا العالم".

المراجع

  1. العنوان : Kindred Britain
  2. الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي — Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 22 مايو 2020
  3. "European Voyages of Exploration: Philippa of Lancaster." Home | Welcome to the University of Calgary. University of Calgary. 30 Mar 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 15 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. روسيل، هاء بيتر الأمير هنري 'الملاح': حياة- نيوهافن: جامعة ييل حتى، 2000، 23
  5. Rusell, Peter E. Prince Henry 'the Navigator': a life. New Haven: Yale UP, 2000, 23
  6. Prestage, Edgar. The Portuguese pioneers. London: Adam & Charles Black, 1966, 22.
  • بوابة أعلام
  • بوابة المرأة
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة إنجلترا
  • بوابة البرتغال
  • بوابة ملكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.