قائمة الكنائس المسيحية الشرقية

المقالة تستعرض قائمة الكنائس المسيحية الشرقية.

عوائل المسيحية الشرقية

الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية

أيقونة “صاحبة الجلالة”، من الفن البيزنطي، وترقى للقرن الثالث عشر.

الأرثوذكسية الشرقية (باليونانية:Ορθοδοξία) (تعني بالعربية الصراطية المستقيمة)، هي مذهب مسيحي يُرجع جذوره بحسب أتباعه إلى المسيح والخلافة الرسولية والكهنوتية تؤمن الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بالتقليد وكتابات آباء الكنيسة والمجامع إلى جانب الكتاب المقدس، فضلاً عن تمسكها بالتراتبية الهرمية للسلطة في الكنيسة والطقوس والأسرار السبعة المقدسة.

انتشرت الأرثوذكسية الشرقية في روسيا وبلاد البلقان واليونان وعموم الشرق الأدنى،[1] اما المسيحيون التابعين للكنيسة الأرثوذكسية والساكنين في البلدان العربية فيطلق عليهم اسم الروم الأرثوذكس بسبب انهم يتبعون الطقوس الدينية اليونانية البيزنطية. تشير التقديرات إلى أن هناك نحو 240 مليون مسيحي أرثوذكسي في العالم.[2] اليوم، العديد من أتباع هذه الكنيسة يتحاشون مصطلح "الشرقية" وذلك بسبب طابع الكنيسة العالمي.

ينتشر الأرثوذكس اليوم في شرق أوروبا حيث الغالبية هناك أرثوذكسية وبالمجمل يعيش 76.9% من الأرثوذكس في أوروبا،[1] وتركيا واواسط آسيا والشرق الأوسط ويتواجد في هذه المناطق 6.7% من أرثوذكس العالم،[1] اما في أفريقيا ففيها 15.4% من أرثوذكس العالم،[1] ويتواجدون خاصة في شمال شرق أفريقيا بالإضافة إلى العالم الغربي عقب الهجرة.

تتبع الكنيسة الأرثوذكسية النظام البطريركي القديم، ولهذا رئاسة الكنائس الأرثوذكسية تتبع نظام البطريركية فيدعى رئيسها بطريرك. وهي تتكون من 15 أو 16 كنيسة وطنية مستقلة، دائمة التنسيق فيما بينها.

البطريركيات

اما تلى من كنائس فيدعى النظام الرئاسي فيه برئاسة الاساقفة وهي:

كنائس شبه مستقلة

كنائس غير معترف بها

الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية

الأرثوذكسية المشرقية هو مصطلح يدلل به على العقيدة التي تؤمن بها كنائس مسيحية أرثوذكسية شرقية، والتي لا تعترف إلا بشرعية المجامع المسكونية الثلاث الأولى (نيقية، قسطنطينية، أفسس)، وتعرف برفضها القاطع للعقيدة التي أقرها مجمع خلقيدونية. وتعرف هذه الكنائس أيضا بالكنائس الشرقية القديمة ولكن يجب التمييز بينها وبين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.

الكنائس المشرقيّة القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة يرون أن المجامع المسكونية أربعة؛ مجمع نيقية، مجمع القسطنطينية الأول، مجمع أفسس، ومجمع أفسس الثاني. وفق للكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة يرون أن مجمع خلقيدونية المجمع المسكوني الرابع وأحد المجامع المسكونية السبعة.

تعتبر الكنائس الأرثوذكسية المشرقية كنائس وطنية:

كنائس أرثوذكسية مشرقية

الكنائس الكاثوليكية الشرقية

أسقف من كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بثيابه الكهنوتية الكاملة.

يوجد داخل الكنيسة الكاثوليكية مجموعة من التقاليد الكنسية، فإلى جانب التقليد الروماني اللاتيني الذي ينتمي له غالبية الكاثوليك تحتضن الكنيسة خمسة تقاليد شرقية تتبعها كنائس كاثوليكية شرقية. جميع هذه التقاليد والمرجعيات لها تنظيمها الخاص وقيادتها الذاتية تحت سلطة البابا، وهي محمية من أي محاولة لتحويلها للتقليد اللاتيني.

تقاليد الكنائس الكاثوليكية الشرقية
التقليد مثال
ملاحظة
التقليد البيزنطي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك تتشارك به مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية (التي لا تتبع روما).
التقليد الأنطاكي الكنيسة المارونية والكنيسة السريانية الكاثوليكية هو أيضاً تقليد الكنيسة السريانية الأرثوذكسية (التي لاتتبع روما).
التقليد الإسكندري الكنيسة القبطية الكاثوليكية هو أيضاً تقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (التي لاتتبع روما).
التقليد الكلداني الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية هو أيضاً تقليد الكنيسة النسطورية (التي لاتتبع روما).
التقليد الأرمني الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية تتشارك به مع الكنيسة الأرمنية الرسولية الأرثوذكسية الشرقية (التي لا تتبع روما).

تاريخيًا تقع هذه الكنائس في أوروبا الشرقية وآسيا الصغرى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند، أما اليوم فهي تنتشر في جميع أنحاء العالم، تعتبر الكنيسة الأوكرانية الكاثوليكية أكبر الكنائس الكاثوليكية الشرقية.

يبلغ عدد الكنائس الكاثوليكية الشرقية 22 كنيسة ومن الكنائس الكاثوليكية الشرقية المتواجدة في الشرق الأوسط:

كنيسة المشرق

كنيسة المشرق (بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐعيتّا دْمَدنحا)، كما عرفت بعدة أسماء مثل كنيسة فارس والكنيسة النسطورية هي كنيسة مسيحية وجزء تاريخي من تقليد المسيحية السريانية ضمن المسيحية الشرقية. نشأت هذه الكنيسة ضمن الإمبراطورية الساسانية وانتشرت بعدئذ في معظم أنحاء آسيا. وصلت أوج قوتها بين القرنين التاسع والرابع عشر حيث كانت حينئذ أكبر كنيسة انتشارا جغرافيا ممتدة من مصر إلى البحر الأصفر شرقا كما شملت بالإضافة إلى السريان المشارقة الذين احتفظوا بالبطريركية تقليديا الملايين من الفرس والترك والمغول والهنود والصينيون. بدأت كنيسة المشرق بالوهن بعد القرن الثالث عشر تحت ضغط الصراعات بين المنغول والصليبيين والمسلمين وأدت سلسلة اضطهادات شنها قادة الترك والمنغول الداخلين حديثا في الإسلام إلى انهيار المجتمعات المسيحية في آسيا الوسطى وبلاد فارس وانحسار كنيسة المشرق في مناطق نشأتها في شمال بلاد ما بين النهرين. وكانت مجازر تيمورلنك الحدت الذي أنهى كنيسة المشرق كمجموعة دينية مؤثرة. اعتنق جزء كبير من أتباعها الكاثوليكية منذ القرن السادس عشر (الكنيسة الكلدانية) بينما استقر بطاركة كنيسة المشرق في جبال حكاري حتى القرن العشرين حين تغير اسم الكنيسة رسميا إلى كنيسة المشرق الآشورية.

مراجع

انظر أيضًا

  • بوابة المسيحية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.