قابلية الأقمار الطبيعية للحياة

قابلية الأقمار الطبيعية للحياة هو مقياس لقدرة الأقمار الطبيعية لتكون بيئات مضيافة للحياة.[1] البيئات القابلة للسكنى لا تؤمن بالضرورة الحياة. وتعتبر قابلية الكواكب دراسة ناشئة تعتبر هامة لعلم الأحياء الفلكية لعدة أسباب، أهمها أن الأقمار الطبيعية يتوقع أن تفوق عدد الكواكب إلى حد كبير ومن المفترض أن تكون عوامل قابلية السكن في الأقمار الطبيعية مشابهة لتلك الموجودة في الكواكب.[2][3] وأقوى مرشحي الأقمار الطبيعية لاستضافة الحياة حاليا هي الأقمار الجليدية[4] على سبيل المثال قمر المشتري أوروبا[5] وقمر زحل إنسيلادوس[6] على الرغم من أنه إذا كانت الحياة موجودة في أي من هما، فمن المحتمل أن تكون تحت السطح.وتاريخيا، كان يعتقد أن الحياة على الأرض هي ظاهرة سطحية تماما، ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أن ما يصل إلى نصف الكتلة الحيوية للأرض يمكن أن تعيش تحت سطح الأرض.[7]

انطباع فني لقمر خارج المجموعة الشمسية يحتمل أن يكون صالح للسكن يدور حول عملاق غازي.

الأقمار خارج المجموعة الشمسية لم يتم التأكد بعد من وجودها ورصدها أمر صعب للغاية، لأن الطرق الحالية تقتصر على توقيت العبور .[8] ومن الممكن أن بعض سماتها يمكن تحديدها بطرق مماثلة لطرق عبور الكواكب (transiting planets.).[9] وعلى الرغم من هذ افأن بعض العلماء يقدرون أن هناك العديد من الأقمار خارج المجموعة الشمسية صالحة للسكن كعدد الكواكب خارج المجموعة الشمسية الصالحة للسكن[2]

الشروط المتوقعة

تتشابه ظروف قابلية السكن بالنسبة للإقمار الطبيعية مع ظروف قابلية الكواكب للسكن. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تميز قابلية سكن الأقمار الطبيعية.[10] منها وجود الماء السائل والاستقرار المداري.[11][12] ويعتبر الغلاف الجوي من قبل علماء الأحياء الفلكية مهم في تطوير عملية التخليق الذاتي والحفاظ على الحياة والمياه السطحية . معظم الأقمار الطبيعية في النظام الشمسي تفتقر إلى غلاف جوي، والاستثناء الوحيد هو قمر زحل، تيتان.وعامل التسارع المدي بالرغم من تأثيرة المتواضع نسبيا على الكواكب، ولكن يمكن أن يكون هاما للأقمار الطبيعية ومصدر طاقة بديل للحفاظ على الحياة.وقد يكون نطاق درجة الحرارة لقمر مرتبط مديا بعملاق غازي أقل تطرفا من كوكب مرتبط مديا إلى نجم. وعلى الرغم من أنه لم يتم إجراء دراسات حول هذا الموضوع، ولكن من المتوقع أن كميات متواضعة من ثاني أكسيد الكربون قد تجعل درجة الحرارة قابلة للسكنى.[13]

الثقافة الشعبية

الأقمار الطبيعية المأهولة شائعة في الخيال العلمي. على سبيل المثال فيلم الخيال العلمي الصامت الفرنسي رحلة إلى القمر الذي أنتج عام 1902.وفيلم أفاتار (2009).[14]

انظر أيضا

مراجع

  1. Dyches, Preston؛ Chou, Felcia (07 أبريل 2015)، "The Solar System and Beyond is Awash in Water"، ناسا، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2015.
  2. Shriber, Michael (26 أكتوبر 2009)، "Detecting Life-Friendly Moons"، Astrobiology Magazine، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2014، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2013.
  3. Woo, Marcus (27 يناير 2015)، "Why We're Looking for Alien Life on Moons, Not Just Planets"، مجلة وايرد، مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018.
  4. Castillo, Julie؛ Vance, Steve (2008)، "Session 13. The Deep Cold Biosphere? Interior Processes of Icy Satellites and Dwarf Planets"، Astrobiology، 8 (2): 344–346، Bibcode:2008AsBio...8..344C، doi:10.1089/ast.2008.1237، ISSN 1531-1074.
  5. Greenberg, Richard (2011)، "Exploration and Protection of Europa's Biosphere: Implications of Permeable Ice"، Astrobiology، 11 (2): 183–191، Bibcode:2011AsBio..11..183G، doi:10.1089/ast.2011.0608، ISSN 1531-1074، PMID 21417946.
  6. Parkinson, Christopher D.؛ Liang, Mao-Chang؛ Yung, Yuk L.؛ Kirschivnk, Joseph L. (2008)، "Habitability of Enceladus: Planetary Conditions for Life"، Origins of Life and Evolution of Biospheres، 38 (4): 355–369، Bibcode:2008OLEB...38..355P، doi:10.1007/s11084-008-9135-4، ISSN 0169-6149.
  7. Boyd, Robert S.; Buried alive: Half of Earth's life may lie below land, sea. McClatchy DC. 2014-04-24. (Archived at http://www.webcitation.org/6P5GIqXem) نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. Kipping, David M.؛ Fossey, Stephen J.؛ Campanella, Giammarco (2009)، "On the detectability of habitable exomoons withKepler-class photometry"، Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، 400 (1): 398–405، arXiv:0907.3909، Bibcode:2009MNRAS.400..398K، doi:10.1111/j.1365-2966.2009.15472.x، ISSN 0035-8711.
  9. Kaltenegger, L. (2010)، "Characterizing Habitable Exomoons"، The Astrophysical Journal، 712 (2): L125–L130، arXiv:0912.3484، Bibcode:2010ApJ...712L.125K، doi:10.1088/2041-8205/712/2/L125، ISSN 2041-8205.
  10. Scharf, Caleb Exomoons Ever Closer. Scientific American. October 4, 2011 نسخة محفوظة 30 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  11. Kipping, David (2009)، "Transit timing effects due to an exomoon"، Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، 392: 181–189، arXiv:0810.2243، Bibcode:2009MNRAS.392..181K، doi:10.1111/j.1365-2966.2008.13999.x، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2012.
  12. Heller, R. (2012)، "Exomoon habitability constrained by energy flux and orbital stability"، Astronomy & Astrophysics، 545: L8، arXiv:1209.0050، Bibcode:2012A&A...545L...8H، doi:10.1051/0004-6361/201220003، ISSN 0004-6361.
  13. Andrew J. LePage، "Habitable Moons:What does it take for a moon — or any world — to support life?"، SkyandTelescope.com، مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2013.
  14. Robin McKie (13 يناير 2013)، "Is there life on moons?" (باللغة الإنجليزية)، Guardian، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2017.
  • بوابة المجموعة الشمسية
  • بوابة رحلات فضائية
  • بوابة نجوم
  • بوابة كواكب صغيرة ومذنبات
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة الفضاء
  • بوابة علم الكواكب خارج المجموعة الشمسية
  • بوابة علم الأحياء الفلكي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.