كيبلر-10c
كبلر-10سي (بالإنكليزية:Kepler-10c) هو أكبر كوكب صخري اكتشفه الفلكيون يتجاوز وزنه 17 ضعف وزن الأرض، كما أنه أكبر حجماً منها وقد بلغ حوالي 2.3 ضعف حجم الأرض. إلا أنه لا تقديرات عن كتلته إلى حد الآن، يتحدى هذا الاكتشاف العلماء النظريين الذين وضعوا نظريات تشكل الكواكب، و ذلك من خلال كيفية تشكل مثل هذا العالم.
كيبلر-10c | |
---|---|
المكتشف | مهمة كبلر |
تاريخ الاكتشاف | 23 مايو 2011، و2011[1] |
وسيلة الاكتشاف | طريقة العبور[1] |
رمز الفهرس | KOI-72.02 (Kepler object of interest)[2] Kepler-10c (Kepler Input Catalog)[2] |
نصف المحور الرئيسي | 0.241 وحدة فلكية[3][4][1] |
الشذوذ المداري | 0.05 [5][4][1] |
فترة الدوران | 45.2946 يوم[6][1] |
الميل المداري | 89.59 درجة[4][3][1] |
تابع إلى | كيبلر-10[1] |
كوكبة | التنين[7] |
نصف القطر | 0.2097 نصف قطر مشتري[4][1]، و0.2097 نصف قطر مشتري |
الكتلة | 0.02319 كتلة المشتري[6][1] |
الحرارة | 584.0 كلفن[8] |
مراجع | |
سيمباد | Kepler-10c |
يقول الفلكي (Xavier Dumusque) من مركز هارفارد-سيمثسونيان للفيزياء الفلكية (CfA)، وهو من قام بقيادة عملية التحليل باستخدام البيانات التي تمّ جمعها بوساطة تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا: لقد تفاجأنا كثيراً عندما أدركنا حقيقة ما قمنا باكتشافه.
استخدم الفريق جهاز (HARPS-North)، الموجود على تلسكوب غاليليو الوطني في جزر الكناري من أجل إجراء مراقبات أخرى، و الحصول على قياس لكتلة هذا العالم الصخري.
لم يُعتقد في السابق بإمكانية وجود عوالم كهذا. تقوم قوى الجاذبية الضخمة التي يتمتع بها مثل هذا الجسم فائق الكتلة بمراكمة أغلفة من الغاز خلال عملية التشكل، محولةً بذلك الكوكب إلى حجم عملاقٍ غازي مثل نبتون أو حتى المشتري. غير أنه من المرجح، أنّ يكون هذا الكوكب صلباً، مكونا بشكل رئيسي من الصخور.
تقول (Natalie Batalha)، عالمة مهمة كبلر في مركز آميس للأبحاث في موفيت فيلد، بكاليفورنيا: عندما تعتقد بأنك حصلت على الصورة كاملةً، تقوم الطبيعة بالكشف عن مفاجأةٍ ضخمة -بكل ما تحمله الكلمة من معنى حرفي لا مجازي فقط، كما في هذه الحالة. أليس العلم عجيبا؟
يدور (Kepler-10c) حول نجم مشابه للشمس لمرة واحدة كل 45 يوم، مما يجعله ساخناً جداً بالنسبة لوجود الحياة كما نعرفها. يقع هذا الكوكب على بعد حوالي 560 سنة ضوئية من الأرض، ضمن كوكبة التنين (Draco). و يحتوي هذا النظام على الكوكب كبلر-22بي، وهو أول عالم صخري تم اكتشافه في بيانات كبلر.
عرض هذا الاكتشاف في 7 حزيران 2014 في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية في بوسطن.[9]
المراجع
- وصلة : معرف موسوعة كواكب خارج المجموعة الشمسية
- العنوان : SIMBAD Astronomical Database — وصلة : معرف سيمباد
- المؤلف: Brandon Tingley، Victor Silva Aguirre، Jørgen Christensen-Dalsgaard و Alexandra Fogtmann-Schulz — العنوان : Accurate parameters of the oldest known rocky-exoplanet hosting system: Kepler-10 revisited — نشر في: المجلة الفيزيائية الفلكية و Letters of the Astrophysical Journal — المجلد: 781 — الصفحة: 67 — العدد: 2 — https://dx.doi.org/10.1088/0004-637X/781/2/67 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://iopscience.iop.org/article/10.1088/0004-637X/781/2/67/pdf
- المؤلف: Luca Malavolta، Pedro Figueira، Emilio Molinari، Ken Rice و Giampaolo Piotto — العنوان : The Kepler-10 planetary system revisited by HARPS-N: a hot rocky world and a solid neptune-mass planet — نشر في: المجلة الفيزيائية الفلكية و Letters of the Astrophysical Journal — المجلد: 789 — الصفحة: 154 — العدد: 2 — https://dx.doi.org/10.1088/0004-637X/789/2/154 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://iopscience.iop.org/article/10.1088/0004-637X/789/2/154/pdf
- العنوان : Eccentricity from transit photometry: small planets in Kepler multi-planet systems have low eccentricities — نشر في: المجلة الفيزيائية الفلكية و Letters of the Astrophysical Journal — المجلد: 808 — الصفحة: 126 — العدد: 2 — https://dx.doi.org/10.1088/0004-637X/808/2/126 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://iopscience.iop.org/article/10.1088/0004-637X/808/2/126/pdf
- المؤلف: Suzanne Aigrain — العنوان : Pinning down the mass of Kepler-10c: the importance of sampling and model comparison — نشر في: Monthly Notices of the Royal Astronomical Society: Letters — المجلد: 471 — الصفحة: L125-L130 — العدد: 1 — https://dx.doi.org/10.1093/MNRASL/SLX116
- العنوان : VizieR
- معرف موسوعة كواكب خارج المجموعة الشمسية: http://exoplanet.eu/catalog/Kepler-10_c/
- ترجمة عنوان المقال: فلكيون يُصابون بالحيرة من عالمٍ صخري فائق الكتلة، 2 يونيو 2014
- بوابة علم الكواكب خارج المجموعة الشمسية
- بوابة الفضاء
- بوابة علم الفلك