لخضر بن خلوف
لخضر بن عبد الله بن خلوف من شعراء الجزائر في القرن السادس عشر توفي وعمره 124 سنة ويعتبر من أشهر الشعراء الجزائريين في تلك الحقبة ليومنا هذا، اشتهر بفضل قصائده لمديح النبي محمد والإلياذة التي وصف فيها معركة مزغران في 26 أوت 1558 ضد الإسبان
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | لخضر بن عبد الله بن خلوف | |||
الميلاد | 1479 م 899 هـ الجزائر | |||
الوفاة | سنه 1585 م 1024 هـ عن عمر 125 سنة الجزائر | |||
الإقامة | جزائري | |||
مواطنة | إيالة الجزائر | |||
الحياة العملية | ||||
مؤلفاته | قصائد عديدة في الشعر الملحون | |||
المهنة | شاعر، وكاتب | |||
اللغات | اللهجة الجزائرية | |||
الاهتمامات | المديح الديني | |||
يعتبره السكان المحليون في ضواحي مستغانم بالغرب الجزائري وكامل الشمال الإفريقي بولي صالح وشيد له ضريح بمدينة سيدي لخضر
حياته
ينسب بن خلوف لقبيلة الزعافرية حيث ترعرع قبل أن يسافر ويستقر مع أبيه في مزغران وهي بلدة بالقرب من مدينة مستغانم الواقعة غرب الجزائر.
شارك في المعركة التي شنها العثمانيون ضد الأسبان والتي وقعت في 26 أوت 1558، وقد ألف قصيدة تصف بدقة الواقعة. ثم انتقل إلى مدينة تلمسان بقصد التقرب من الشيخ محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله المعروف باسم سيدي بومدين بهدف التعلم وتصفية الروح وتكريسها للعبادة
تزوج بن خلوف امرأة إسمها ’’غنو’’ ابنة سيدي عفيف شقيق سيدي يعقوب الشريف وهو أحد الأولياء الصالحين وضريحه موجود بغرب مدينة سيدي علي. أنجبت له ببنت سماها حفصة، وأربعة أبناء هم (أحمد، محمد، أبا القاسم، الحبيب)[1]
التسمية
كما أن الاسم الكامل لسيدي لخضر هو بلقاسم بن عبد الله بن خلوف المغراوي، تلقى عند الميلاد اسم الأكحل أي الأسود لون في الاعتقاد السائد كان يحفظ من العين بعد وعد قطعته أمه خولة لله، وفي اثناء زيارتها لضريح سيدي محمد لكحل رات في المنام لإبنها بحزام أخضر فغير إسمه للأخضر رمز التفاؤل، وفي رواية أخرى لخضر نفسه هو من غير غسمه من لكحل للخضر لرؤيا في منامه رآى فيها النبي محمد، سميت مدينة بإسمه سيدي لخضر (ولاية مستغانم).
ضريحه
موجود بمدينة سيدي لخضر والتي تحمل اسمه وتبعد عن ولاية مستغانم ب 50 كلم، وتوجد جانب ضريحه أقدم نخلة في العالم يزيد عمرها عن ستة قرون مازالت ثابتة وشامخة إلى يومنا هذا، حيث أشرف هو بنفسه على بنائها، إذ أوصى الولي الصالح أبنائه بدفنه أمام نخلته حيث جاء في وصيته: «النخلة المثبتة من بعد اليبوس، حذاها يكون قبري يا مسلمين».
من قصائده
قصائد لخضر بن خلوف لها نطق لهجوى لكنها لو قرئت بالعربية لما كان ذلك صعبا
قصيدة في مدح النبي صلي الله عليه وسلم بعنوان
- اختارك الواحد الأحد، يقول فيها
- اختارك الواحد الأحد
- سبحانه الجليل الفرد الصمد
- لم يلد ولم يولد
- ولم يكن له كفوا أحد
- أنت العزيز يا محمد
- ما أعز منك إلا رب العباد
- سعدي بسيدنا محمد
- أنت العزيز يا معزوزي
- عزك بالدوام رب العزة
- سماك علي الرسل افروزي
- نطفة من النعيم مفروزة
- الأبيات من مديحك تجزي
- والخير الكل من يجزا
- مشغوف بك ماني رايد
- سوي الجليل وأنت نعم المراد
- زعزعتها وزير وقايد
- نمدح النبي علي رؤوس الأشهاد
- سعدي بسيدنا محمد
مراجع
- سيدي لخضر بن خلوف ... كنوز شعرية لا تزال محل بحث المختصين نسخة محفوظة 29 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة أعلام
- بوابة الجزائر
- بوابة الإسلام