مارسيل كارني

مارسيل كارني في عام 1994

وُلد كارني في باريس ، فرنسا ، لابن صانع خزانة توفيت زوجته عندما كان ابنهما في الخامسة من عمره ، بدأ حياته المهنية كناقد سينمائي ، وأصبح محررًا للمجلة الأسبوعية . في نفس الفترة عمل في فيلم صامت كمساعد تصوير مع المخرج جاك فيدر .

أتاح فيدر لكارني إخراج فيلم جيني عام 1936 . يمثل الفيلم بداية تعاون ناجح مع الشاعر وكاتب السيناريو السريالي جاك بريفير . استمرت هذه العلاقة التعاونية لأكثر من اثني عشر عامًا ، حيث ابتكر كارني وبريفيرت أفضل أفلامهما التي تم تذكرها .

تحت الاحتلال الألماني لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية ، عمل كارنيه في منطقة فيشي حيث قوّض محاولات النظام للسيطرة على الفن ؛ كان العديد من فريقه يهوديًا ، بما في ذلك جوزيف كوسما ومصمم الديكور ألكسندر تراونر. في ظل ظروف صعبة ، صنعوا فيلم كارني الأكثر شهرة وأهم فيلم له أطفال الفردوس، 1945 الذي تم إصداره بعد تحرير فرنسا. في أواخر التسعينيات ، تم التصويت للفيلم «أفضل فيلم فرنسي في القرن» في استطلاع رأي شمل 600 من النقاد اللفرنسيين. بعد الحرب اتبع هو وبريفيرت هذا الانتصار بما كان في ذلك الوقت أغلى إنتاج تم إنتاجه في تاريخ الفيلم الفرنسي. لكن النتيجة ، التي تحمل عنوان غيتس أوف ذا نايت ، تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقاد وفشل شباك التذاكر وكان آخر فيلم مكتمل لهم. لكن يعد اليوم من أهم أعماله .

بحلول الخمسينيات من القرن الماضي ، كانت سمعة كارنيه في حالة خسوف. رفضه نقاد مجلة كتيبات السينما الذي من بينهم أندري بازين ، الذين أصبحوا صانعي أفلام الموجة الجديدة ، ووضعوا مزايا أفلامه مع بريفير فقط. بخلاف فيلمه الشهير الشباب المذنبون عام 1958 ، لاقت أفلام كارنيه ما بعد الحرب نجاحًا متفاوتًا واستقبل العديد منها بنقد سلبي لا يلين من الصحافة وداخل صناعة السينما. في عام 1958 ، كان كارنيه رئيس لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي الدولي السادس. دخل فيلمه القانون كسرات عام 1971 في مهرجان موسكو السينمائي الدولي السابع . قدم كارني فيلمه الأخير عام 1976.

كانت كارنيه مثليّ بشكل علني. تحتوي العديد من أفلامه اللاحقة على إشارات إلى الشذوذ الجنسي أو الازدواجية. كان شريكه مرة واحدة رولاند ليزافري الذي ظهر في العديد من أفلامه.

نشر إدوارد بارون تورك سيرة كارنيه بعنوان طفل الجنة: مارسيل كارنيه والعصر الذهبي للسينما الفرنسية.

توفي مارسيل كارنيه في عام 1996 في كلامارت ، أوس دي سين ، ودُفن في سيميتيير سانت فنسنت في مونمارتر.

• أطفال الفردوس (بالفرنسي : Les enfants du paradis (1945))
• ميناء الظلال (بالفرنسي : Le quai des brumes (1938))
• الفجر (بالفرنسي : Le jour se lève (1939))
• فندق دو نور (بالفرنسي : Hôtel du Nord (1938))
• مبعوثوا الشيطان (بالفرنسي : Les visiteurs du soir (1942))
• دراما مضحكة (بالفرنسي : Drôle de drame (1937))
• تيريز راكوين (بالفرنسي : Thérèse Raquin (1953))
• بوابات الليل (بالفرنسي : Les portes de la nuit (1946))

مارسيل كارني على قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت

• بوابة السينما الفرنسية
• بوابة فرنسا
• بوابة أعلام
• بوابة سينما