مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي
مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي،
مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي | |
---|---|
البلد | السعودية |
المقر الرئيسي | مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية |
تاريخ التأسيس | 2008 |
الاهتمامات | اللغة العربية |
اللغات الرسمية | العربية |
الملاحظات
|
|
نبذة عن المبادرة وأهميتها لدعم المحتوى
تشكل الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) موسوعة ثقافية وتعليمية في جميع المجالات وبجميع اللغات العالمية، وهي أيضا وعاء لنشر الكتب والدوريات والمعارف. كما أصبحت تستخدم حاليا كوسيلة إعلامية للتعريف بالشعوب والدول والثقافات. وفي حين أصبحت هذه الشبكة تشكل الطريقة الأسهل والأسرع لإيصال المعلومة والوصول إليها، إلا أنه يلاحظ ضعف المحتوى العربي عليها، حيث أن الإحصاءات تشير إلى أن نسبة المحتوى الرقمي للغة العربية شحيحة لا تتساوى مع الإرث العلمي والثقافي العربي ولا مع عدد الناطقين بالعربية الذين يتجاوزون 300 مليون نسمة أي 7% من تعداد السكان العالمي، لذا جاءت مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي انطلاقا من الدور الحضاري للمملكة على مختلف المستويات بما فيها العربي والإسلامي. وتشرف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على تنفيذ هذه المبادرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها للنهوض بالمحتوى العربي كماً وكيفاً؛ محتوى لغوي وأدوات معينة له، وذلك لقناعة المدينة بأن المحتوى العربي لا يتوقف بنهاية تاريخ معين بل هو مشروع مستمر ينمو ويتطور مع مرور السنين كما أنه لا يخص جهة بعينها بل هو مساهمة جهات عديدة وتضافر مختلف الجهود.
أهداف المبادرة
تتمثل الأهداف الرئيسية للمبادرة في تسخير المحتوى الرقمي لدعم التنمية والتحول إلى مجتمع معرفي، وضمان حصول جميع شرائح المجتمع على المعلومات والفرص الإلكترونية، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمجتمع وتعزيز المخزون الثقافي والحضاري الرقمي، والتمكين من إنتاج محتوى إلكتروني عربي ثري لخدمة المجتمعات العربية والإسلامية.[3]
أبرز مشاريع المبادرة
المدونة العربية تشكل المدونة العربية حجر زاوية في المحتوى العربي وذلك لكونها تحوي ما كتب بالعربية عبر التاريخ وفي مختلف التخصصات، وهذا يحدد المفردات العربية وما تعنيه كل مفردة وما طرأ عليها من تغيير في تركيبها واستخدامها ودلالاتها مع مرور الزمن. وتقوم المدينة حاليا بجمع أكثر من 700 مليون كلمة من نصوص المؤلفات العربية، تشكل نواة للمدونة العربية التي تأمل المدينة أن يصل عدد كلماتها في المستقبل إلى بلايين الكلمات تغطي الحقبة الزمنية منذ بدأ الكتابة باللغة العربية في العصر الجاهلي إلى العصر الحديث وفي جميع التخصصات كالدين والأدب والطب والهندسة وغيرها. وسيتم تحديد وظيفة المفردات وتراكيبها ودلالاتها، وتبويب المحتوى من حيث التخصص وعصر التأليف والمؤلف والمصدر. المدونة متاحة على الشبكة العالمية. إضافة إلى الاستفادة المباشرة من المعلومات الواردة في المدونة، فإنها ستستخدم أيضا في بناء المعاجم في مختلف التخصصات وتوظيفها في تطبيقات برمجية مختلفة منها الترجمة الآلية والتحليل الآلي للنصوص العربية ومحركات البحث العربية، إضافة إلى الاستفادة منها في وضع مناهج ومقررات تعليم اللغة العربية.
ويكي عربي - مشروع إثراء موسوعة ويكيبيديا العربية تعتبر موسوعة ويكيبيديا الحرة أكثر الموسوعات الإلكترونية استخداماً على مستوى العالم، إذ يأتي ترتيبها السادس في قائمة أكثر المواقع شعبية. وتحتوي النسخة الإنكليزية من موسوعة ويكيبيديا حالياً على 4,614,000 مقالة ولديها ما يقرب من 15 مليون مستخدم مسجل، أما النسخة العربية فتضم 337,000 مقالة وما يقرب من 400 ألف مستخدم مسجل. تحل النسخة العربية من ويكيبيديا الترتيب السادس والعشرين من حيث الحجم مقارنة باللغات الأخرى، وهو ترتيب منخفض نسبياً إذا ما أخذ عدد الناطقين باللغة العربية في العالم بعين الاعتبار. فهناك لغات عدد متحدثيها يقارب عدد سكان عاصمة عربية ورغم هذا تحتل ترتيب أعلى، فالكتلونية على سبيل المثال ترتيبها الثالث عشر رغم أن متحدثيها عشرة ملايين تقريبا. بالنظر إلى هذه الإحصائيات تتضح الأهمية المتزايدة التي تكتسبها موسوعة ويكيبيديا كمصدر حيوي للعلم والمعرفة في جميع المجالات، كما تتضح أيضاً ضرورة العمل على إثراء القسم العربي من هذه الموسوعة لكي يتاح للقارئ العربي الوصول إلى مصادر المعرفة بيسر وسهولة. لهذا قامت مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي بالعمل على إثراء القسم العربي من موسوعة ويكيبيديا بمحتوى علمي مفيد وذلك بترجمة مقالات علمية من القسم الإنجليزي في الموسوعة إلى اللغة العربية، في خطوة تعتبر فائقة الأهمية لدعم المحتوى الرقمي العربي وموارد العلم والمعرفة المتاحة للقارئ العربي. ويهدف هذا المشروع إلى ترجمة أكثر من 2000 مقالة من موسوعة ويكيببيديا الإنجليزية إلى العربية تتمحور مواضيعها حول التقنية الحيوية وتقنية النانو، بالإضافة إلى مواضيع الصحة العامة والطب، وقد تم الانتهاء من ترجمة أكثر من 2100 مقالة ساهمت المدينة بترجمة نصف محتواها وساهمت الجامعات السعودية بترجمة النصف الآخر وكان لجامعة الملك سعود دورا بارزا في المساهمة حيث احتلت المركز الأول على مستوى جامعات المملكة تلتها جامعة الملك فيصل فجامعة طيبة. وسيسهم المشروع، بالإضافة إلى إثراء المحتوى العربي العلمي، في بناء وتطوير مجتمع المتطوعين والمحررين العرب في موسوعة ويكيبيديا وذلك لزيادة فرص استمرارية العمل في إثراء القسم العربي من الموسوعة. وقد حظيت المقالات المترجمة بقبول القارئ العربي حيث أطلع عليها أكثر من 700 ألف قارئ وبعض المقالات تجاوز قراء الواحد منها الخمسين ألف قارئ رغم أنها لم توضع على الشبكة العالمية إلا في الأشهر القليلة الماضية.
المعجم الحاسوبي التفاعلي يشكل المعجم اللغوي ركيزة أساسية للتقدم المعرفي لدى الأمم فهو أحد الأدوات المهمة في التعليم والبحث العلمي واكتساب المعرفة والترجمة والتأليف. وقد أدرك علماء الأمة في صدر الحضارة الإسلامية العربية أهمية المعجم فكان من أول ما ألفوه معجم اللغة العربية «العين» الذي كتبه الخليل بن أحمد الفراهيدي في أوائل القرن الثاني الهجري ثم جاءت الكتب العربية الأخرى تباعاً في شتى العلوم والمعارف كالطب والصيدلة والبصريات والرياضيات وغيرها. وإدراكا لأهمية المعجم في إثراء المحتوى العربي وتلبية «لمبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي» ولما له من دور في تقدم الأمة وإثراء المعرفة الإنسانية فقد قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتوقيع اتفاقية تمويل وتنفيذ «المعجم الحاسوبي التفاعلي» في 25/2/1429هـ. وهو معجم عربي مفتوح المصدر متاحا للجميع. وقد تم الانتهاء منه وجاري العمل على إتحاته بشكل عام للجميع.
o ترجمة سلسلة كتب التقنيات الإستراتيجية والمتقدمة تقوم المدينة بترجمة سلسلة من الكتب عن التقنيات الإستراتيجية والمتقدمة بهدف إثراء المكتبة العربية بأمهات الكتب العلمية العالمية التي نشرت مؤخرا بلغات غير عربية. وستسهم هذه الكتب في بناء مجتمع قائم على المعرفة وتهيئة البيئة المناسبة للتقنيات الإستراتيجية التي سبق وحددتها المدينة في خططها الإستراتيجية. وقد تم مؤخرا نشر 16 كتابا وسيبلغ عدد الكتب المنشورة في هذا العام 38 كتابا في تخصصات علمية حديثة كالتقنية الحيوية وتقنية المواد المتقدمة وتقنية النانو وتقنية المعلومات. الكتب ستكون متاحة على موقع المدينة بصيغتها الإلكترونية لتعم الفائدة منها ولإثراء المحتوى العربي على الشبكة العالمية.
o إستراتيجية لإثراء المحتوى المحلي والعربي لقد حرصت العديد من دول العالم على وضع استراتيجيات وتنفيذ مشاريع للمحتوى الرقمي وذلك بهدف أن يكون لها حضور على الشبكة العالمية حيث أصبحت هذه الشبكة تمثل الخيار الأول لجيل الشباب في البحث عن المعلومة ولطلب الخدمات وللتعرف على الثقافات الأخرى ولقد سعت هذه الدول أن يكون هذا الحضور متميزا ومبرزا لثقافتها وإمكانياتها وذلك لقناعتها بأهمية المحتوى الرقمي في الحفاظ على هويتها الثقافية وفي فتح الفرص الاقتصادية والاستثمارية حيث أن الاقتصاد العالمي أصبح اقتصاد معلومات ومعرفة. وقد تم الانتهاء من العمل على وضع إستراتيجية لإثراء المحتوى المحلي والعربي وخطة لتنفيذها تتواءم مع الخطط المعتمدة في مجالات العلوم والتقنية والاتصالات وتقنية المعلومات وتقوم هذه الإستراتيجية بتحديد أدوار الجهات المختلفة بطريقة تكاملية ويتم من خلالها الوصول إلى آليات محددة تهدف إلى إثراء المحتوى العربي.
o منافسات إثراء المحتوى العربي لم يعد المحتوى العربي مسؤولية جهة أو دولة بعينها، بل هو مسؤولية الجميع من أفراد وجهات عامة وخاصة وجمعيات. والمتصفح لمواقع الإنترنت يجدها نتاج جهود متعددة. لهذا حرصت المدينة على إشراك الجميع في إثراء المحتوى العربي، فقامت مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي بتنظيم بين الحين والآخر منافسات متنوعة بهدف تحفيز وتشجيع المجتمع لإثراء المحتوى العربي وتشجيع الاطلاع والقراءة وتنمية مهارات الكتابة والتحرير في مجالات علمية عدة ونشر الوعي بأهمية المشاركة في تحرير المحتوى. وعلى سبيل المثال نظمت المبادرة خلال الفترة الماضية بالتعاون مع شركة Google منافسة لكتابة أفضل المقالات في موقع وحدة المعرفة (Knol)، حيث تنافس الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدارس على كتابة المقالات في المواضيع التي تقع في مجالات اختصاصاتهم وبعد ذلك قام مجموعة من المراجعين بتقييم المقالات، ومن ثم تم ترشيح أفضل المقالات لنيل عدد من الجوائز. كذلك نظمت مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم مسابقة أفضل مجلة إلكترونية على مستوى الأندية الصيفية ومراكز النشاط في إدارات التربية والتعليم، وتم اعلان المراكز الفائزة في الحفل التكريمي الذي أقامته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بهذه المناسبة.
o قواعد البيانات تعتمد كثير من النظم الحاسوبية التي تخدم المحتوى العربي على قواعد البيانات، لهذا حرصت المدينة على بناء قواعد بيانات يستفيد منها الباحثون ومطورو النظم الحاسوبية؛ ومن قواعد البيانات التي تم تطويرها: قاعدة بيانات النصوص المشكلة، وقاعدة بيانات الخط العربي المكتوب باليد، وأخرى للخط العربي المطبوع، وقاعدة بيانات الصوتيات العربية، والبنك السعودي للأصوات، وقاعدة بيانات الكلام العربي الفصيح. وقد تم الاستفادة من هذه القواعد في تنفيذ نظم حاسوبية من قبل باحثين داخل المدينة وفي الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث خارج المملكة.
o النظم والأدوات الحاسوبية إن وجود محتوى بدون أدوات ونظم حاسوبية تخدمه وتقدمه للمستفيدين لن يكون ذا فائدة كبيرة للمجتمع العربي. لهذا عمدت المدينة على دعم عدد من المشاريع لتطوير نظم وأدوات حاسوبية تخدم المحتوى العربي، ومن هذه النظم المحلل الصرفي العربي وهو مفتوح المصدر ومتاح على موقع المبادرة وموقع سورس فورج، ومحرك البحث العربي "نبع" ونسخته التجريبية على الرابط، والمقوم الآلي "عبّر"، النسخة التجريبية على الرابط، و محرك للترجمة الآلية من اللغات الأخرى إلى العربية، و المحلل النحوي العربي ، إضافة إلى برمجيات أخرى كالمدقق الإملائي والمشكل الآلي للنص العربي والناطق العربي الآلي ونظم للتعرف الآلي على الكلام العربي. كما قامت المدينة بتصميم عدد من خطوط الكتابة العربية الإلكترونية التي شملت إضافة إلى حروف الكتابة العادية الرموز الرياضية العربية والرموز الصوتية.
o التواصل مع الجهات ذات العلاقة انطلاقا من إيمان المدينة بأن مسؤولية إثراء المحتوى العربي هي مسؤولية الجميع، فقد كان للمدينة تواجد في المؤتمرات العلمية والندوات وورش العمل واللجان والجهات ذات العلاقة وذلك لعرض ما قامت به من جهود في هذا الشأن وإبراز أهمية مساهمة الجميع، ومن الجهات التي تتعاون معها المبادرة: مؤسسة الفكر العربي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للترجمة، والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، وشركة قوقل، وشركة آي بي إم، وشركة آ ردي آي، وجامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التعليم، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وشاركت المدينة في عدد من الفعاليات التي منها: مؤتمر موبايلي لمطوري تطبيقات الموبايل (الرياض)، والمؤتمر الأول لبدائل ومعززات الاتصال (الرياض)، ومؤتمر دور تقنيات اللغات البشرية في التنمية (الإسكندرية)، وملتقى الأدوات الحاسوبية (دمشق)، وورشة عمل نحو مجتمع مؤسس على المعرفة (البحرين)، والندوة الوطنية الثالثة لتقنية المعلومات: المحتوى العربي والإسلامي على الإنترنت (الرياض)، وملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم (المدينة المنورة)، ومؤتمر المحتوى العربي في الإنترنت: التحديات والطموح (الرياض)، وملتقى اللسانيات الحاسوبية (الرياض)، والملتقى الثاني لتقنية المعلومات (الرياض)، وورشة عمل عن لسانيات المدونات العربية (لانكيستر)، والندوة الدولية السادسة لعلوم وهندسة الحاسوب (الحمامات)، والمؤتمر العالمي حول معالجة الصور والإشارة (كيوبك)، ومؤتمر اللغات والترجمة الثالث (الرياض)، وورشة عمل إثراء المحتوى الرقمي العربي (دمشق)، وندوة نحو معايير للنقل الكتابي للأسماء العربية: التحديات والحلول (أبو ظبي)، وندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (المدينة المنورة)، والمؤتمر الدولي الثاني حول مصادر اللغة العربية وأدواتها (القاهرة)، والمؤتمر العالمي الخامس عن الإبداع في تقنية المعلومات (العين)، والمؤتمر العالمي عن النظم الذكية (البحرين)، ورشة عمل على التطبيقات اللغوية (أثينا)، والندوة العالمية الرابعة حول اتصالات الصور والفيديو عبر الشبكات الثابتة والنقالة (بيباو)، والمؤتمر العالمي حول معالجة الصور والرؤية الحاسوبية والتعرف الآلي على القوالب (لاسفيقس)، وورشة العمل العالمية حول معالجة الإشارة وتطبيقاتها (الشارقة)، المؤتمر الدولي حول الاتصالات ومعالجة الإشارة الصوتية (دبي)، اجتماع خبراء المعجم الحاسوبي للغة العربية (دمشق).
الآثار الملموسة للمبادرة المدينة منذ إطلاق المبادرة وهي تعمل على منظومة من المشاريع تقوم بتنفيذها منفردة أو بالتعاون مع جهات محلية وعالمية، وكان لها حضور ومشاركات على مستوى المملكة وخارج المملكة بما في ذلك البحرين وسوريا ولبنان ومصر وتونس والجزائر والمغرب واليابان والولايات المتحدة الأمريكية. وعملت مع جهات عالمية كشركة قوقل الأمريكية وشركة إندكس اليابانية وموسوعة الويكيبيديا، ونظمت المدينة عددا من الندوات وورش العمل واللقاءات للنشر فكرة أهمية المحتوى العربي وضرورة تضافر جميع الجهود لإثرائه، ونتيجة لهذه الجهود تتوفر الآن منتجات وأدوات حاسوبية تخدم المحتوى العربي إضافة إلى زيادة المحتوى العربي على الشبكة العالمية . وقد أثمرت هذه الجهود في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت حتى وصل الآن إلى ما نسبته 2% من المحتوى اللغوي العالمي على الإنترنت، أي تضاعفت النسبة إلى ما يقرب من سبعة أضعاف عما كانت عليه عند انطلاق المبادرة، وهذا حسب تقديرات شركة قوقل مع الأخذ في الحسبان التزايد الكبير في المحتوى العالمي في السنوات الأخيرة.
انظر أيضا
مصادر مراجع
- "مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي"، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2013.
- "مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية"، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2008.
- "عام / مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي"، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
- بوابة السعودية