مجزرة الدامور

مجزرة الدامور هي مجزرة وقعت في 20 يناير 1976 خلال الحرب الأهلية اللبنانية. هاجم مقاتلو الحركة الوطنية اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية بلدة الدامور المسيحية.وقتل جزء من سكان البلدة أثناء القتال وفي مجزرة لاحقة وأجبر باقي السكان على الفرار بحراً حيث كانت الطرق مقطوعة.[1][2][3]

الخلفية

جاءت مجزرة الدامور كرد فعل على مجزرة الكرنتينا التي وقعت في 18 يناير 1976.

الأحداث

هاجم المقاتلون فلسطينيون ولبنانيون بلدة الدامور ودار قتال على أطراف البلدة بين (المقاتلين الفلسطينيين ضد مسلحي حزب الكتائب) وتمكن المقاتلون الفلسطينيون من اجتياح البلدة وقام المقاتلين الفلسطينيين بأعدام 20 عنصر من حزب الكتائب. وبعد ذلك تم اسكان اللاجئين الفلسطينيين في البلدة الا انهم طردوا منها أثناء حرب لبنان 1982.

من ضحايا المجزرة كانت خطيبة إيلي حبيقة وعائلته ووصل عدد القتلى 684 قتيل.و بعد المجزرة بحوالي 7 سنوات انتقمت كتيبة حزب القوات البنانية التابعة لدامور بقيادة إيلي حبيقة بارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا.

المسؤولون عن المجزرة

هناك الكثير من الادعاءات المتناقضة حول الميليشيات المسؤولة عن الحادث بالتحديد. من الواضح أن الميليشيات كانت فلسطينية لكن هناك مصادر ترجح مشاركة فصائل فلسطينية مدعومة من سوريا. يدعي روبرت فيسك أن سعيد مراغة القيادي في فتح، والذي انشأ لاحقاً فتح الانتفاضة المنشقة من فتح والمدعومة من سوريا، هو من قاد الهجوم. بينما يدعى آخرون ان منظمة الصاعقة المتمركزة في سوريا والمدعومة منها هي التي قامت بالمجزرة بأوامر مباشرة من سوريا. ولكن الواضح ان المليشيات كانت من منظمة التحرير لانها قامت بوضع بوسترات لياسر عرفات على جدران المنازل.

مراجع

  1. Samuel M. Katz (1985)، Armies in Lebanon، Osprey Publishing، ص. ISBN 978-0-85045-602-8، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2013.
  2. qtd in نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Terry John Carter؛ Lara Dunston؛ Amelia Thomas (2008)، Syria & Lebanon. Ediz. Inglese، Lonely Planet، ص. 35، ISBN 978-1-74104-609-0، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2013.
  • بوابة عقد 1970
  • بوابة لبنان
  • بوابة حقوق الإنسان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.