مجزرة القيادة العامة

فض اعتصام القيادة العامّة وتُعرف أكثر باسمِ مجزرة القيادة العامة فيما عُرفت في وسائل الإعلام الغربيّة باسمِ مجزرة الخرطوم هي مجزرة حصلت في يومِ الإثنينِ الموافق للثالث من يونيو/حزيران 2019 حينمَا اقتحمت قوات مسلحة تَتبع للمجلس العسكري وبدعمٍ كبيرٍ من قوات الدعم السريع السودانية مقرّ الاعتصام مُستعملةً الأسلحة الثقيلة والخفيفة وكذَا الغاز المسيٌل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين مما تسبّبَ في مقتل حوالي 66 متظاهر ومئات الجرحى حسب التقديرات الرسمية.[3]

مجزرة القيادة العامّة
جزء من الاحتجاجات السودانية 2018-19
المعلومات
البلد  السودان
الموقع الخرطوم، مقر وزارة الدفاع
الإحداثيات 15°36′31″N 32°32′57″E  
التاريخ 3 يونيو/حزيران 2019
5:00 صباحًا (ت ع م+02:00)
الهدف المتظاهرين العُزّل أمامَ مقر القيادة العامّة للجيش
نوع الهجوم هجوم عسكري
الأسلحة أسلحة متوسطة
أسلحة خفيفة
غاز مسيل للدموع
الدافع تفريق المحتجين السلميين أمامَ مقر القيادة العامّة للجيش (السبب المُباشر)
وجود عناصر خارجَة عن إطار القانون (ادعاء المجلس العسكري)
تسبب في وقف المفاوضات بين قوى الحريّة والتغيير والمجلس العسكري
الخسائر
الوفيات 66 شخصًا (بحسب التقديرات الرسمية)
أكثر من 150 وفق المعارضين
المنفذون القوات المسلحة السودانية[arabic-abajed 1]
قوات الدعم السريع
المدافعون الشعب السوداني

استغلت القوات التي فضٌت الاعتصام الانفلات الحاصل جرّاء تدخلها العنيف فقامت برمي 40 جثة على الأقل في نهر النيل بغرض إخفاء «معالِم الجريمة» حسب ما سرّبته وسائل إعلام عربيّة وغربية في وقتٍ لاحقٍ؛[4] وقد تمّ في هذا الصدد تداول فيديوهات على نطاقٍ واسعٍ تُظهر أفرادًا من الشعب السوداني وهم بصددِ إخراج بعض الجثث التي رُميت في النهر.[5][6]

بالإضافةِ إلى جرائم الترويع والقتل العَمد ومحاولة التخلص من الجثث؛ أفادت وسائل إعلام أخرى عن قيامِ عناصر تابعة لقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي – وهوَ نائب رئيس المجلس العسكري – باغتصابِ حوالي 70 شخصًا من كلا الجنسين بهدفِ ترويع المتظاهرين ومنعهم من العودة مُجددًا للإحتجاج. وقامت بعد المجزرة بقطع الإنترنت عن كامل السودان بهدفِ خلق «تعتيمٍ إعلاميّ» وهوَ ما نجحت فيه إلى حدٍ ما في ظل التضارب بينَ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى وما جرى بالضبط خلال الأحداث الداميّة للمجزرة.[7][8][9]

خلفيّة

المجزرة

الضحايا

ملاحظات

  1. تقولُ بعض المصادر أنّ المنفذ الحقيقي للمجزرة هم قوات الدعم السريع بينما ظلّ الجيشُ بعيدًا عن الموضوع فلم يستطع لا التدخل لوقفِ المجزرة في حقّ أبناء شعبه ولا مساندة الدعم السريع فيما يقومُ به.[1] جديرٌ بالذكر هنا أنّ نشطاء سودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تداولوا مقاطع فيديو مصوّرة تُظهر جنود الجيش وهم يشاهدون مجزرة فض الاعتصام دون التدخل بشكلٍ مباشر كما تمّ تداول فيديو آخر يظهرُ فيهِ ضابط سوداني يبكي معَ عددٍ من المحتجين حزنًا على ما حصلَ لهم.[2]

المراجع

  1. "قوات من الجيش تنتشر بالخرطوم.. وتساؤلات عن غيابها في الأيام الماضية"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2019.
  2. "ضابط ومعتصمة سودانية يبكيان مواقع التواصل"، الشبكة العربية، 03 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2019.
  3. CNN, Kareem Khadder and Julia Hollingsworth، "Sudan death roll rises to 100 as bodies found in Nile, say doctors"، CNN، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2019.
  4. "Death toll in Sudan crackdown rises to 100 after 40 bodies recovered from Nile | IOL News"، www.iol.co.za (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2019.
  5. Sudanese doctors say dozens of people raped during sit-in attack | World news | The Guardian نسخة محفوظة 6 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. "Complete civil disobedience, and open political strike, to avoid chaos – تجمع المهنيين السودانيين"، www.sudaneseprofessionals.org، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2019.
  7. "At least 35 killed as Sudan military storms sit-in"، CNN (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2019.
  8. "Turn the Internet Back On in Sudan, and Keep It On"، Internet Society (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2019.
  9. "السودان.. حجب الإنترنت لضرب الحراك يشل البلاد"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2019.
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة السودان
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة حرية التعبير
  • بوابة موت
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.