محمود القاسم
محمود قاسم (9 يوليو 1949) كاتب ومترجم وناقد سينمائي وأستاذ جامعي مصري من مواليد الإسكندرية.[1] اشتهر بتفرعاته الأدبية التي تجلت في مؤلفاته من كتب للأطفال، وروايات، ومقالات، وموسوعات أدبية وفنية.[2] حاز على العديد من الجوائز المصرية والعربية في مجال الكتابة للأطفال والدراما الاذاعية، آخرها جائزة أحسن دراسة أدبية بعنوان "الأدب العربي المكتوب بالفرنسية“.[1][3]
محمود قاسم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 يوليو، 1949 الإسكندرية، مصر |
الجنسية | مصري |
الحياة العملية | |
النوع | الرواية، الترجمة، كتابة الأطفال، مقالات، النقد السينمائي، موسوعات أدبية وفنية، المسرحية، الدراما الإذاعية |
التعلّم | درجة البكالوريوس في الزراعة |
المدرسة الأم | جامعة الإسكندرية |
المهنة | كاتب، مترجم، رئيس تحرير، ناقد سينمائي، أستاذ جامعي |
اللغات | العربية، الفرنسية |
الجوائز | |
| |
بوابة الأدب | |
الحياة الشخصية
ولد القاسم لعائلة متوسطة، وعمل والده في شركة الغزل الأهلية حتى وفاته عام 1956، عاشت بعدها والدته ظروف قاسية مع تربيتها لقاسم واخوته.[4]
التعليم
حصل القاسم على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1972.[4]
السيرة المهنية
شغل القاسم عدة مناصب بعيدة عن مجال الأدب، فعمل في قسم الإعلام بالشعبة القومية لليونسكو من عام 1975 حتى 1977، ثم في معهد الفنى التجاري في الكلية التكنولوجية بالإسكندرية كرئيس قسم المكتبة من عام 1977 حتى 1984، وفي شركة مصر للتجارة الخارجية بالإسكندرية من عام 1984 حتى 1985.[4] وتولى منصب أستاذ جامعي في قسم الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة في جامعة المنيا عام 2007.[1]
وقدم خدماته في مجال الأدب، حيث عمل كسكرتير تحرير روايات الهلال التي تنشرها دار الهلال عام 1985، ورئيس تحرير كتب الأطفال في نفس دار النشر لعام 1999 و2011، ومن بعدها تفرغ للكتابة.[4] ونتيجة حبه للسينما، توغل القاسم في الكتابة عن الأفلام والأغاني التي امتعته، ووثق الأفلام التي صورت حياة الفنانين. واستفاد بدراساته العلمية لتقديم حكايات عن العلوم بشكل مبسط، واستجماع المعارف لإنشاء موسوعات بهدف تطوير الشعوب. اصدر حوالي عشر روايات تدور احداثها في الماضي، و20 كتاب حول السينما المصرية، وأكثر من عشر الاف مقال في الصحف والمجلات العربية.[2][3] بدأ كتابة المقالات عام 1980 لجريدة المساء، وبعدها لمجلة العربي الكويتية.[3] وعلى الرغم من اصداره لخمسة وعشرون موسوعة، رفض القاسم بأن يلقبه أحد بكاتب الموسوعات لأنه لم يقم بشيء سوى زرع البذرة الأولى ألا وهي تجميع المعلومات، وإيلاء المسؤولية للمؤسسات الثقافية لتولي باقي العملية، بالإضافة إلى إنه كان يتجنب مناقشة أعماله في الندوات والتجمعات الثقافية.[1][2] وعلاوة على ذلك، ترجم القاسم 12 عملاً إلى اللغة الفرنسية من بينها أربعة إصدارات للكاتب المصري الفرنسي، ألبير قصيري.[2] كما انتج مسلسلات تلفزيونية وإذاعية للكبار والصغار، من بينها مسلسل ”مغامرات جلجل وفلفل“، وعُرِضت في القنوات المصرية والعربية الأذاعية.[3] وانتقد القاسم أعمال السيناريست الكبير، وحيد حامد، الذي كتب سيناريو فيلم ”الارهاب والكباب“، و”محامي خلع“، و”احكي ياشهر زاد“، بل وأبدى إعجابه بكتابته عن علاقة المواطن الضعيف بالسلطات القوية واستخدامه للتمرد والإحتجاج لمكافحة وضعه الحالي.[5]
مؤلفاته
روايات
- ”لماذا“، 1982.
- ”الثروة“، المجلس الأعلي للثقافة، القاهرة، 1983. تأثرت هذ الرواية برواية ”صحراء التتار“ للكاتب الإيطالي، دينو بوزاتي.[3]
- ”البديل“، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1987.
- ”أيام الشارلستون“، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1998.
- ”وقائع سنوات الصبا“، وكالة الصحافة العربية، الجيزة، 2017.
- ”زمن عبد الحليم حافظ“، وكالة الصحافة العربية، الجيزة، 1997.
- ”الحياة مفرد مؤنث“، مركز الحضارة العربية، القاهرة، 2003.
- ”أفعال الحب“، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، 2003.
- ”الركض فوق الماء“، دار وعد، القاهرة، 2012. استوحى الكاتب أحداث هذه الرواية من الواقع ما يجعل القارئ يتعاطف مع قصصها. فتسرد الرواية حياة ثمانية أشخاص مشهورين في مجالاتهم ويستعينون بغيرهم للكتابة بالنيابة عنهم. ويتضمن هؤلاء الشخصيات رئيس تحرير إحدى الصحف الكبرى، ومذيعة لحكايات الأطفال، وكاتب روائي، وسيناريست سينمائي، وكاتب تلفزيوني، ومدرس لغة عربية، وسياسي، ومكتب لإعداد الرسائل العلمية لطلاب الدراسات العليا. ومن واقعية القصص، سيشعر القارئ بأن هؤلاء الشخصيات ومن يكتبون لهم يعيشون في عالمنا هذا. تضم الرواية العديد من التجارب التي تسرد بصيغة جديدة غير مألوفة. أصدر القاسم هذه الرواية بعد ثمان سنوات من إصدار رواية ”أفعال الحب“، وطبعت أكثر من مرة.[1]
- ”آخر أيام الإسكندرية“، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2001.
- ”خفايا مثلث برمودا“، دار الشروق للنشر والتوزيع، القاهرة، 1996.
- ”السينما والأدب في مصر“، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1999.
- ”نجيب محفوظ بين الفيلم والرواية“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2011.
- ”طه حسين: مسافر زاده الإرادة“، دار المعارف، القاهرة، 1995.
- ”اختطاف مايكل جاكسون“، دار الشروق للنشر والتوزيع، القاهرة، 1995.
- ”السينما المصرية والإثارة“، الدار الثقافية للنشر، القاهرة، 1998.
- ”أطلانتيس“، نهضة مصر، الجيزة، 1989.
موسوعات
- ”موسوعة الأغنيات في السينما المصرية الجزء الأول من 1933 حتى 1945“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2014.
- "موسوعة الأغنيات في السينما المصرية الجزء الثاني من 1946 حتى 1949“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2014.
- "موسوعة الأغنيات في السينما المصرية الجزء الثالث من بداية عام 1952 حتى نهايته“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2014.
- "موسوعة الأغنيات في السينما المصرية الجزء الرابع من 1953 حتى 1956“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2014.
- "موسوعة الأغنيات في السينما المصرية الجزء الخامس من 1946 حتى 1949“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2014.
- "موسوعة الأغنيات في السينما المصرية الجزء السادس من 1970 حتى 2004“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2014.
- "موسوعة الأغنيات في السينما المصرية الجزء الخامس من 2005 حتى 2013“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2014.
- ”موسوعة أدباء نهاية القرن العشرين“، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 2009.
- موسوعة الأفلام العربية، لندن، 2017.[6]
دراسات سينيمائية
- ”الاقتباس في السينما المصرية: مع ببليوجرافيا بالأفلام المقتبسة“، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2002. يدرج الكاتب في هذا الكتاب اقتباسات من الأفلام السينمائية المستخلصة من افلام وروايات عالمية، دون ذكر المصدر. وفي لقاء له مع جريدة المال، يوضح القاسم أن تاريخ الإقتباسات يمتد من عام 1933 حتى 2020، ويستهدف من خلاله الكشف عن ضعف التأليف السينمائي في السينما المصرية والسرقات السينمائية التي اخفاها المنتجون.[7]
- ”سينما نبيلة عبيد“. يتناول هذا الكتاب أعمال نبيلة عبيد السينمائية خلال 50 عاماً بعيداً عن حياتها الشخصية، مبرزاً فترة توهجها في مطلع عام 1960 حتى عام 1990. أخبر القاسم جريدة الدستور بأنه عمل على هذا الكتاب لمدة عامين تقريباً، ولكن تعطل نشر الكتاب وتوزيعه بسبب وفاة أحد القائمين الذي كان سيتولى هذه المهمة.[8]
مسرحيات
- ”زيزو موهوب زمانه“، 1997 (الطبعة الأولى)، 2007 (الطبعة الثانية).
- ”زيزو ديجيتال“، 2002.
ترجماته
- ”يدوم الحب ثلاث سنوات“ للكاتب فردريك بيجيديه، طوى للثقافة والنشر والإعلام، لبنان، 2015.
- ”اغتيال“، للكاتبة إميلي نوتومب، دار الهلال، القاهرة، 2003.
- ”أناقة القنفذ“، للكاتب مورييل باربرى، وكالة الصحافة العربية، الجيزة، 2019.
جوائزه
- ترشح لجائزة أحسن دراسة أدبية تحت عنوان "الأدب العربي المكتوب بالفرنسية“، اتحاد الكتاب.[1]
المراجع
- قاسم, محمود (12 مايو 2013)، "«الركض فوق الماء» رواية جديدة للكاتب محمود قاسم"، البوابة، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021.
- رجب, أحمد (15 أبريل 2018)، "محمود قاسم: كتبت في كل أصناف الكتابة إلا الشعر"، نقطة ضوء، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021.
- "الكاتب محمود قاسم: الأسكندرية تطارد الأدباء .. وجائزة نوبل ليس لها قيمة"، البشاير، 09 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021.
- قاسم.html "محمود قاسم"، كتب، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - محمد, ضحى (02 يناير 2021)، "الناقد محمود قاسم: وحيد حامد كان أهم كاتب في العالم العربي"، الوطن، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021.
- محمود قاسم (2017)، موسوعة الأفلام العربية، لندن، ISBN 9781780583228.
- حمدي, أحمد (16 سبتمبر 2020)، "محمود قاسم ينتهي من كتابه الجديد نصوص في السينما المصرية"، المال، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021.
- خالد, أمير (14 يوليو 2020)، "محمود قاسم: كتاب «سينما نبيلة عبيد» لا يتناول قصة حياتها"، الدستور، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2021.
- بوابة أعلام
- بوابة مصر
- بوابة أدب عربي
- بوابة أدب
- بوابة الوطن العربي
- بوابة سينما
- بوابة دراما
- بوابة مسرح
- بوابة راديو