مرسى علي
مَرْسَى عَلِيّ[6] (بالإيطالية: Marsala مارسالا) مدينة إيطالية تقع ضمن مقاطعة طرابنش في صقلية سكانها 80.391 نسمة، ساحلها المنخفض هو أقصى نقطة في غرب الجزيرة وعلى منتصف المسافة بين مدينتي طرابنش ومدينة مازر، على مساحتها المقدرة ب 250 كيلومتر مربع تشتهر بغنى الموروث الثقافي والطبيعي فيها، بها مطار طرابنش بيرجي ويبعد عن وسط المدينة 8 كم. اقتصادها تاريخيا اعتمد على صناعة النبيذ المشتهر باسمها، لكنها مؤخرا أخذت صناعة السياحة تأخذ مكانها الطبيعي بسواحلها ذات الرمال البيضاء الممتدة 14 كم، وتاريخها العريق ومتاحفها، كما يمكن الوصول عبر مرفأها إلى جزيرة الراهب التي تبتعد 15 كم.
مرسى علي | |
---|---|
الإحداثيات | 37°47′53″N 12°26′03″E [1] |
تقسيم إداري | |
البلد | إيطاليا[2][3] |
التقسيم الأعلى | تراباني مقاطعة تراباني |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 243.26 كيلومتر مربع (9 أكتوبر 2011)[4] |
ارتفاع | 3 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 82802 (1 يناير 2018)[5] |
الكثافة السكانية | 340.3 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+02:00 (توقيت صيفي) |
الرمز البريدي | 91025 |
رمز الهاتف | 0923 |
رمز جيونيمز | 6542148 |
لوحة مركبات | TP |
المدينة التوأم | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
معرض صور مرسى علي - ويكيميديا كومنز | |
السكان
في سنة 1861 بلغ عدد السكان 29٬012 نسمة، وتطور العدد ليصل في سنة 2011 لـ 80٬218 نسمة.
يظهر هذا المخطط البياني تطور النمو السكاني لـ مرسى علي[7]
التاريخ
تحتل مرسى علي موقع ليليبايوم Lilybaeum المعقل الرئيسي للقرطاجيين في صقلية، الذي أسسه هيميلكو في عام 396 قبل الميلاد بعد التخلي عن موتيا. لم يستطع لا بيرهوس ملك إبيروس ولا الرومان الاستيلاء عليها بالحصار، الا انها استسلمت للرومان عام 241 قبل الميلاد في نهاية الحرب البونيقية الأولى كشرط لمعاهدة السلام. وفي الحروب التالية كانت نقطة انطلاق لحملات الروم ضد قرطاج، وتحت حكم الرومان حققت قدرا كبيرا من الازدهار. حيث حصلت على حقوقها كبلدية من اوغسطس، وأصبحت مستعمرة إما إبان حكم بيرتيناكس أو سيبتيموس سيفيروس.
أعطاها العرب اسمها الإيطالي «مارسالا» المستمدة من «مرسي علي» وقد تكون علي هنا بمعنى «العظيم» حيث أن ميناء ليليبايوم القديم كان ضخما.
دمر قارلة الخامس المرفأ القديم الواقع في الشمال شرقي لمنع القراصنة من احتلالها. وميناء الحديث يقع إلى الجنوب الشرقي.
و في 11 مايو عام 1860 حطت في مرسى علي جوزيبي غاريبالدي مع ألف آخرين ليبدأ حملته للإطاحة بحكم عائلة بورون في صقلية كخطوة في سبيل توحيد إيطاليا.
أهم المعالم
القليل المتبقي من ليليبايوم القديمة (أجزاء من أسوار المدينة ومربعات حجرية، وبعض أساسات مباني بين السور وبحر) يمكن مشاهدته؛ ويمكن ذكر ما يسمى بكهف وربيع العرافة. إلى الشرق من مدينة خندق كبير دافع عنها من الناحية البرية، وخلفها يوجد محاجر مثل تلك الموجودة في سرقوسة على نطاق صغير. المدينة الحديثة تتخذ شكل المعسكر الروماني الموجود منذ المدينة القديمة، وأحد بواباتها ظلت قائمة حتى عام 1887.
انظر أيضًا
المراجع
- "صفحة مرسى علي في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- "صفحة مرسى علي في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- "صفحة مرسى علي في ميوزك برينز."، MusicBrainz area ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- الناشر: المعهد الوطني للإحصاء — Superficie di Comuni Province e Regioni italiane al 9 ottobre 2011 — تاريخ الاطلاع: 16 مارس 2019
- الناشر: المعهد الوطني للإحصاء — Popolazione Residente al 1° Gennaio 2018 — تاريخ الاطلاع: 16 مارس 2019
- «مرسى علي كان مدينة قديمة أزلية من أشرف بلاد صقلية، وكانت قد خربت ودمرت فعمرها القومس رجار الأول وسور عليها سوراً فحصلت ذات عمارة وأسواق وجباية، ولها إقليم واسع وعمل شاسع وسفر أهل بلاد إفريقية إليها كثير وشرب أهلها من آبار عذبة في ديارها مع مياه من العيون التي حولها ولها فنادق وحمامات وبساتين ومزارع طيبات ومنها إلى طرابنش مرحلة وهي ثلاثة وعشرون ميلاً». الإدريسي، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق.
- بيانات من موقع ISTAT - Istituto nazionale di statistica (ISTAT); اطلع عليه بتاريخ 28-12-2012. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 فبراير 2020.
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة إيطاليا