مرصد أرسيبو
مِقْرَاب أَرِسِيبُو الكَاشُوفِي أو مرصد أَرِسِيبُو هو مقراب كاشوفي ضخم خارج عن الخدمة أنشئ في الهضاب قرب أرسيبو، بورتوريكو.[5][6][7][8] يبلغ قطر عاكس المقراب 305م، وتغطيه من الداخل صفائح الألومنيوم. تعكس هذه الصفائح الموجات الراديوية الآتية من الفضاء في الهوائي المُعَلَّق فوق العاكس. تعرض مرصد أرسيبو لفشلٍ هيكلي كارثي في 1 ديسمبر 2020 بعد انقطاع كابلين في الأشهر السابقة أدى لسقوطه وتحطمه.
مرصد أرسيبو | |
---|---|
إحداثيات | 18°20′48″N 66°45′10″W |
معلومات عامة | |
الدولة | بورتوريكو الولايات المتحدة[1] |
الاسم نسبة إلى | أريسيبو |
سنة التأسيس | 1 نوفمبر 1963[2] |
المالك | مؤسسة العلوم الوطنية[3][4] |
التلسكوبات | |
معلومات أخرى | |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
المنشأة
لمقراب أريسيبو عدة اكتشافات علمية كبيرة، في 7 أبريل 1964، بعد فترة وجيزة من تنصيبه، أستخدم غوردون بيتينجيل وفريقه المقراب لتحديد فترة دوران كوكب عطارد واكتشفوا انها لم تكن 88 يوما، كما كان يعتقد، بل 59 يوما فقط. في أغسطس 1989، التقط المرصد صورة لكويكب لأول مرة في التاريخ : كويكب 4769 كاستاليا. وفي السنة التالية، اكتشف عالم الفلك البولندي الكسندر ولسزان النجم النابض PSR B1257 +12، والذي أدي به في وقت لاحق لاكتشاف اثنين من الكواكب في مداره. كانت هذه هي أول مرة يكتشف بها كواكب خارج المجموعة الشمسية.
صنع هذا المركب الايونوسفيري القابل للتوجيه جزئيا في تشرين الثاني 1963 ووضع في حفرة طبيعية في اريسيبو، بورتوريكو. يبلغ قطر هذا المركب 305 مترا (100 قدم) ويغطي مساحة 7.48 هكتار (18.5 فدان) ويمكن بالتالي موازاته بحجم 14 ملعب كرة أمريكية والحدث الأكبر والأشهر لهذا المركب هو الذي حدث عام 16 تشرين الثاني 1974 في الذكرى العاشرة له حيث أطلق العلماء في أريسيبو أعظم إشارة إذاعية ترسل بشكل متعمد إلى الفضاء وكانت إشارة اذاعية ثنائية إلى التجمع النجمي مسييه 13 في برج هرقل ودامت هذه الإشارة التي نقلت معلومات أساسية حول البشرية 169 ثانية على موجة 2.380 ميغا هرتز.
مرصد أرسيبو هو تلسكوب لاسلكي في بلدية أرسيبو، بورتوريكو. يتم تشغيل هذا المرصد من قبل جامعة سنترال فلوريدا وجامعة متروبوليتان بموجب اتفاقية تعاون مع المؤسسة الوطنية للعلوم. المرصد هو المرفق الوحيد في المركز الوطني للفلك والاينوسفير، وهو الاسم الرسمي للمرصد. منذ تأسيسه في الستينيات حتى عام 2011 ، كان المرصد يدار من قبل جامعة كورنيل.
لأكثر من 50 عامًا، كان المنظار الراديوي الذي يبلغ طوله 1000 قدم (305 متر) أكبر تلسكوب ذو فتحة واحدة في العالم. يتم استخدامه في ثلاثة مجالات رئيسية للبحث، وهي: علم الفلك الراديوي، وعلم الغلاف الجوي، وعلم الفلك الراداري.
من يناير 2010 إلى فبراير 2011. تم الكشف عن الانبعاثات الراديوية من قزم T الذي يحتوي على خطوط امتصاص الميثان في غلافه الجوي. وهو أيضاً أكبر قزم بني و قد تم رصد انبعاث راديوي منه. أشارت الرشقات الراديوية عالية الاستقطاب والحيوية إلى أن الجسم لديه نشاط مغناطيسي مماثل لكل من كوكب المشتري والشمس.
سلبياته
المرصد ثابت في الأرض لذا فهو يرصد الإشعاعات الراديوية القادمة من الأجرام لفترة قصيرة جدًا من الزمن بسبب دوران الأرض بالإضافة أنه يمكن من خلاله رصد الإشعاعات الراديوية القادمة من الأجرام التي تقع فقط ضمن زاوية °20 درجة فوقه.
الأضرار والانهيار
انهار مستقبل مرصد أرسيبو علي الصحن العاكس في 1 ديسمبر 2020 مسببًا أضرار جسيمة بعدما انقطع الكابل الثاني الأساسي عن البرج الرابع مؤديًا لانقطاع باقي الكابلات الحاملة للمستقبل، وانهيار البرجان الآخران.[9][10][11] عاني مرصد أرسيبو من العديد من الأضرار في هيكله بالعقد الأخير حيث قامت بضعة أعاصير ابرزهم إعصار ماريا في 21 سبتمبر 2017 بإحداث أضرار في جسم الصحن بعدما تآكل وانهار خط التغذية ذو سعة 430 ميجاهيرتز علي الصحن الأساسي متلفًا 30 لوحة من أصل 38،000 لوحة ألومنيوم مشكلة لهيكله.[12][13]
انقطع كابل دعم احتياطي عن البرج الرابع في 10 أغسطس 2020 تاركًا فجوة بحجم 30 متر في جسم الصحن وشملت الأضرار الأخري تلف من 6 إلي 8 ألواح في القبة الجريجورية والمنصة المؤدية إلي القبة.[14][15] من الغير واضح ما إذا كان إعصار إساياس السبب وراء هذه الأضرار.[16]
قبل أن تبدل الكابلات المضرورة بأخري جديدة قام كابل من أصل كابلين أساسيين في البرج الرابع بالانهيار في 7 نوفمبر 2020 محدثًا ضرر للصحن الأساسي.[17] وبعد تقييم الضرر قرر طاقم مهندسون من فيلق القوات البرية الأمريكي الهندسي أن الضرر كان غير قابل للعكس بشكل آمن لكون الكابلات الأخري معرضة للانهيار، وأن التفكيك الموجه للمرصد هو الوسيلة الأكثر فعالية لمنع حدوث فشل كارثي قد يهدد المباني الأخري القريبة.[18]
قائمة المدراء
المصادر:[19]
- 1960–1965: ويليام إي. غوردون
- 1965–1966: جون فيندلي
- 1966–1968: فرانك دريك
- 1968–1971: جوردون بيتنجيل
- 1971–1973: تور هاجفورز[20]
- 1973–1982: هارولد دي كرافت جونيور[21]
- 1982–1987: دونالد كامبل
- 1987–1988: ريكاردو جيوفانيلي
- 1988–1992: مايكل ديفيس
- 1992–2003: دانيال ألتشولر
- 2003–2006: سيكستو غونزاليس
- 2006–2007: تيموثي هانكينز
- 2007–2008: روبرت كير[22]
- 2008–2011:مايكل نولان
- 2011–2015: روبرت كير[22]
- 2016–حاليًا: فرانسيسكو كوردوفا
معرض الصور
انظر أيضًا
مراجع
- العنوان : National Astronomy and Ionosphere Center — تاريخ النشر: 23 سبتمبر 2008 — رقم مرجع في السجل الوطني للأماكن التاريخية: https://npgallery.nps.gov/AssetDetail/NRIS/07000525
- https://www.darpa.mil/about-us/timeline/arecibo-observatory
- https://www.nature.com/articles/d41586-020-03270-9
- https://www.sciencesetavenir.fr/espace/univers/le-gouvernement-portoricain-annonce-investir-8-millions-de-dollars-dans-la-reconstruction-du-telescope-d-arecibo_150482 — تاريخ الاطلاع: 1 يناير 2021
- "Einstein@Home new discoveries and detections of known pulsars in the BRP4 search"، Einstein@Home، 27 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2012.
- Drake, Nadia (22 سبتمبر 2017)، "Hurricane Damages Giant Radio Telescope—Why It Matters"، ناشونال جيوغرافيك (مجلة)، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2018.
- Visitor Centerنسخة محفوظة January 6, 2013, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "NSF begins planning for decommissioning of Arecibo Observatory's 305-meter telescope due to safety concerns"، www.nsf.gov (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
- "Giant Arecibo radio telescope collapses in Puerto Rico"، الغارديان، أسوشيتد برس، 01 ديسمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020.
- Hand, Eric (1 ديسمبر 2020)، "Arecibo telescope collapses, ending 57-year run"، ساينس، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 1 ديسمبر 2020.
- Drake, Nadia (1 ديسمبر 2020)، "Iconic radio telescope in Puerto Rico collapses"، ناشونال جيوغرافيك، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 1 ديسمبر 2020.
- Drake, Nadia (22 سبتمبر 2017)، "Hurricane Damages Giant Radio Telescope—Why It Matters"، ناشونال جيوغرافيك، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2017.
- Foust, Jeff (27 سبتمبر 2017)، "Damage to Arecibo less than feared"، SpaceNews، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 5 فبراير 2018.
- "Cable roto causa daños al Observatorio de Arecibo"، WUNO (باللغة الإسبانية)، سان خوان: UNO Radio Group، 11 أغسطس 2020، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2020.
- Gonzalez Kotala, Zenaida (11 أغسطس 2020)، "Broken Cable Damages Arecibo Observatory"، جامعة سنترال فلوريدا (باللغة الإنجليزية)، جامعة سنترال فلوريدا، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2020.
- McFall-Johnsen, Morgan (11 أغسطس 2020)، "A broken cable smashed a hole 100 feet wide in the Arecibo Observatory, which searches for aliens and tracks dangerous asteroids"، Business Insider، Insider Inc.، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2020،
One of the world's most prominent astronomical observatories has a hole. On Monday, a 3-inch-thick cable at the Arecibo Observatory broke, tearing a gash 100 feet long in the reflector dish of the 20-acre radio telescope in Puerto Rico.
- "A Second Cable Fails at NSF's Arecibo Observatory in Puerto Rico"، spaceref.com، University of Central Florida، 8 نوفمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 8 نوفمبر 2020.
- Nadia Drake (12 نوفمبر 2020)، "Iconic radio telescope in Puerto Rico is at risk of collapsing"، nationalgeographic.com، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020.
- Altschuler, Daniel؛ Salter, Chris (يونيو 2014)، "Early history of Arecibo Observatory"، Physics Today، 67 (6): 12، Bibcode:2014PhT....67f..12A، doi:10.1063/PT.3.2402.
- January 24؛ 2007، "Tor Hagfors, astronomy professor and Arecibo pioneer, dies at age 76"، Cornell Chronicle (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2020.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: أسماء عددية: قائمة المؤلفون (link) - Christiansen, Jen، "Pop Culture Pulsar: The Science Behind Joy Division's Unknown Pleasures Album Cover"، Scientific American Blog Network (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2020.
- Watson, Traci (نوفمبر 2015)، "Arecibo Observatory director quits after funding row"، Nature، 527 (7577): 142–143، Bibcode:2015Natur.527..142W، doi:10.1038/nature.2015.18745، PMID 26560275.
- بوابة رحلات فضائية
- بوابة المجموعة الشمسية
- بوابة الفضاء
- بوابة نجوم
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة عقد 1960
- بوابة علم الفلك
- بوابة أرقام قياسية
- بوابة بورتوريكو