معامل الجاذبية القياسي

في الميكانيكا السماوية، معامل الجاذبية القياسي μ للأجرام الفلكية هو حاصل ضرب ثابت الجاذبية G في كتلة الجرم M.

الجسم μ (m3 s−2)
الشمس 1.32712440018(9)×1020[1]
عطارد 2.2032(9)×1013
الزهرة 3.24859(9)×1014
الأرض 3.986004418(9)×1014
القمر 4.9048695(9)×1012
المريخ 4.282837(2)×1013[2]
سيريس 6.26325×1010[3][4][5]
المشتري 1.26686534(9)×1017
زحل 3.7931187(9)×1016
أورانوس 5.793939(9)×1015[6]
نبتون 6.836529(9)×1015
بلوتو 8.71(9)×1011[7]
إريس 1.108(9)×1012[8]

في نظام الوحدات الدولي معامل الجاذبية القياسي هو م3 ث−2.ومع ذلك، وحدات كم3 ث−2 كثيرا ما تستخدم في المطبوعات العلمية وفي ملاحة المركبات الفضائية.وقيمة معامل الجاذبية القياسي لعدة أجرام في النظام الشمسي معروفة بدقتها الأكبر من القيم الفردية لثابت الجاذبية وكتلة الجرم.[9]

دوران جسم صغير حول جسم رئيسي

يمكن تعريف الجسم الرئيسي (المركزي) في النظام المداري بأنه الجهاز الذي تكون كتلته (M) أكبر بكثير من كتلة الجسم المداري (m)،أو or Mm.هذة المقاربة هي معيار للكواكب التي تدور حول الشمس أو معظم الأقمار ويبسط إلى حد كبير المعادلات. وبموجب قانون الجذب العام لنيوتن، إذا كانت المسافة بين الاجسام r، فإن القوة التي تمارس على الجسم الأصغر هي:

وبالتالي فإن حاصل ضرب G و M مطلوب فقط للتنبؤ بحركة الجسم الأصغر. وعلى العكس من ذلك، لا توفر قياسات مدار الجسم الأصغر سوى معلومات عن ناتج μ، وليس G و M على حدة. وثابت الجاذبية، G، من الصعب قياس قيمتة بدقة عالية،[10] بينما يمكن قياس المدارات، على الأقل في النظام الشمسي، بدقة كبيرة وتستخدم لتحديد قيمة μ بدقة مماثلة.

مراجع

  1. "Astrodynamic Constants"، ناسا/JPL، 27 فبراير 2009، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2009.
  2. "Mars Gravity Model 2011 (MGM2011)"، Western Australian Geodesy Group، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2016.
  3. "Asteroid Ceres P_constants (PcK) SPICE kernel file"، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2015.
  4. E.V. Pitjeva (2005)، "High-Precision Ephemerides of Planets — EPM and Determination of Some Astronomical Constants" (PDF)، Solar System Research، 39 (3): 176، Bibcode:2005SoSyR..39..176P، doi:10.1007/s11208-005-0033-2، مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 سبتمبر 2012.
  5. D. T. Britt؛ D. Yeomans؛ K. Housen؛ G. Consolmagno (2002)، "Asteroid density, porosity, and structure"، في W. Bottke؛ A. Cellino؛ P. Paolicchi؛ R.P. Binzel (المحررون)، Asteroids III، University of Arizona Press، ص. 488، مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 يونيو 2017.
  6. R.A. Jacobson؛ J.K. Campbell؛ A.H. Taylor؛ S.P. Synnott (1992)، "The masses of Uranus and its major satellites from Voyager tracking data and Earth-based Uranian satellite data"، المجلة الفلكية، 103 (6): 2068–2078، Bibcode:1992AJ....103.2068J، doi:10.1086/116211.
  7. M.W. Buie؛ W.M. Grundy؛ E.F. Young؛ L.A. Young؛ وآخرون (2006)، "Orbits and photometry of Pluto's satellites: Charon, S/2005 P1, and S/2005 P2"، المجلة الفلكية، 132: 290، arXiv:astro-ph/0512491، Bibcode:2006AJ....132..290B، doi:10.1086/504422.
  8. M.E. Brown؛ E.L. Schaller (2007)، "The Mass of Dwarf Planet Eris"، ساينس، 316 (5831): 1586، Bibcode:2007Sci...316.1585B، doi:10.1126/science.1139415، PMID 17569855.
  9. يعود ذلك في الغالب إلى أن μ يمكن قياسها بواسطة علم الفلك الرصدي فقط كما هو الحال لعدة قرون.وتقسيمها إلى G وM يجب أن يتم عن طريق قياس قوة الجاذبية في شروط المختبر الدقيقة، كما حدث لأول مرة في تجربة كافنديش
  10. George T. Gillies (1997)، "The Newtonian gravitational constant: recent measurements and related studies"، Reports on Progress in Physics، ج. 60، ص. 151–225، Bibcode:1997RPPh...60..151G، doi:10.1088/0034-4885/60/2/001، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. A lengthy, detailed review.
  • بوابة الفضاء
  • بوابة الفيزياء
  • بوابة المجموعة الشمسية
  • بوابة رحلات فضائية
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة نجوم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.