مكاريوس الثالث (بطريرك أنطاكية)
البطريرك مكاريوس الثالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وخليفة بطرس وبولس لكنيسة أنطاكية الأرثوذكسية بين عامي (1647 - 1672)
مكاريوس الثالث | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | حلب |
الوفاة | 12 يونيو 1672 دمشق |
الحياة العملية | |
الكنيسة | بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس |
الانتخاب | بطريرك أنطاكية |
تاريخ الانتخاب | 12 تشرين الثاني 1647 |
نهاية العهد | 12 حزيران 1672 |
السلف | إيوثيميوس الرابع |
الخلف | نيوفيطوس الأول |
معلومات شخصية | |
الاسم عند الولادة | يوسف الزعيم |
الولادة | حلب |
الوفاة | 12 حزيران 1672 دمشق ، سوريا |
المركز السابق | مطران حلب واكسرخوس ديار بكر وأنطاكية وتوابعها |
المهنة | قسيس، وراهب، وشماس |
اللغات | العربية |
حياته
ولد يوسف الزعيم في حلب وكان والده كاهناً يدعى بولس، تعلم على يد إيوثيميوس الثاني ورسم كاهناً باسم يوحنا بعد زواجه.
في عام 1627 رزق بولد سماه بولس على اسم والده المتوفي، والذي أصبح سكرتيره الخاص وكاتب سيرته الذاتية. ولم تلبث زوجته أن توفيت عام 1627 فقصد دير مار سابا في فلسطين بغرض الرهبنة والاهتمام بطفله بولس.[1]
بطريركيته وأعماله
بعد انتخاب إيوثيميوس الرابع بطريركاً عام 1635، استقدم الحلبيون الخوري يوحنا وتمت سيامته مطراناً لأبرشية حلب باسم ملاتيوس.
وفي عام 1647 تم انتخابه بطريركاً للكرسي الأنطاكي باسم مكاريوس الثالث.
كان هدفه الأول إعادة الاستقرار المالي لخزينة البطريركية بعد تدهوره كثيراً بسبب الضرائب التي فرضها العثمانيون على المسيحيين، ومن أجل ذلك قرر القيام برحلة طويلة إلى دول أوروبا الشرقية من أجل جمع المساعدات المالية، فانطلق مع ولده بولس بتاريخ 11 شباط 1652، وقام بزيارة القسطنطينية ورومانيا ومولدافيا وأوكرانيا وقيصرية روسيا. وأقام في موسكو ما بين (26 كانون الثاني 1655 - 29 أيار 1656) كضيف للقيصر أليكس الأول وكان له دور كبير في الإصلاح الديني والليتورجي الذي قام به البطريرك الروسي نيكون بفضل ما جلبه معه من بطريركية أنطاكية من كتب مثل الايكولجيون للبطريرك إيوثيموس الثاني والعديد من الكتب الأخرى. ثم عاد إلى دمشق في عام 1659 حيث نجح في تسديد ديون البطريركية. لكنه ما لبث أن سافر إلى روسيا مرة أخرى مدعوّاً من قبل القيصر أليكس ومصحوباً بالبطريرك باييسيوس بطريرك الإسكندرية لإصدار قرار استقالة البطريرك نيكون بسبب الانشقاقات التي حصلت بسبب اصلاحاته.
وبسبب رحلتهما قام بطريرك القسطنطينية المسكوني بارثينوس الرابع بحرمان باييسيوس ومكاريوس من عروشهما البطريركية.[2][3]
المراجع
- "A History of the Orthodox Church The Church of Russia (1448–1800)"، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2010.
- Каптерев Н. Ф., проф.. / «Патриарх Никон и царь Алексей Михайлович»./ Том II. / Глава 10. Хлопоты Московского правительства о восстановлении Паисия александрийского к Макария антиохийского на их патриарших кафедрах к о разрешении от запрещения Паисия Лигарида. / С. 474 نسخة محفوظة 2019-01-27 على موقع واي باك مشين.
- Гидулянов, Павел Васильевич. / Загробная жизнь, как предмет спекуляции, или индульгенции в римско-католической и греко-православной церкви / П. В. Гидулянов. - М.; Рязань : Атеист, 1930. - 176 с. / С. 165-167 نسخة محفوظة 2020-06-15 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة المسيحية