ميشيل بارنييه

ميشيل بارنييه (بالفرنسية: Michel Barnier)‏ (من مواليد 9 يناير 1951) هو سياسي فرنسي يعمل كرئيس لفريق عمل العلاقات مع المملكة المتحدة في المفوضية الأوروبية (UK Task Force / UKTF) منذ نوفمبر 2019. شغل سابقًا منصب كبير المفاوضين - فريق العمل لإعداد وإجراء المفاوضات مع المملكة المتحدة بموجب المادة 50 معاهدة الاتحاد الأوروبي (فرقة العمل 50 / TF50) من أكتوبر 2016 إلى نوفمبر 2019. [11][12][13]

ميشيل بارنييه
(بالفرنسية: Michel Barnier)‏ 
 
مناصب
عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  
عضو خلال الفترة
3 أبريل 1978  – 22 مايو 1981 
فترة برلمانية الهيئة التشريعية السادسة للجمهورية الفرنسية الخامسة ‏ 
عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  
عضو خلال الفترة
2 يوليو 1981  – 1 أبريل 1986 
فترة برلمانية الهيئة التشريعية السابعة للجمهورية الفرنسية الخامسة ‏ 
عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  
عضو خلال الفترة
2 أبريل 1986  – 14 مايو 1988 
فترة برلمانية الهيئة التشريعية الثامنة للجمهورية الفرنسية الخامسة ‏ 
عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  
عضو خلال الفترة
23 يونيو 1988  – 1 أبريل 1993 
فترة برلمانية الهيئة التشريعية التاسعة للجمهورية الفرنسية الخامسة ‏ 
عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  
عضو خلال الفترة
2 أبريل 1993  – 1 مايو 1993 
فترة برلمانية المجلس التشريعي العاشر للجمهورية الفرنسية الخامسة ‏ 
المفوض الأوروبي للسياسة الإقليمية  
في المنصب
1999  – 2004 
 
وزير الشؤون الخارجية  
في المنصب
31 مارس 2004  – 31 مايو 2005 
مجلس الوزراء الحكومة الثالثة لجون بير رفاران ‏ 
 
عضو في البرلمان الأوروبي[1]  
عضو خلال الفترة
14 يوليو 2009  – 9 فبراير 2010 
انتخب في انتخابات البرلمان الأوروبي 2009 
فترة برلمانية الدورة السابعة للبرلمان الأوروبي ‏ 
معلومات شخصية
الميلاد 9 يناير 1951 (71 سنة)[2][3][4][5][6][7] 
لا ترونش 
مواطنة فرنسا 
مشكلة صحية كوفيد-19 (مارس 2020–)[8] 
عدد الأولاد 3  
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية العليا للتجارة في باريس 
المهنة سياسي[9]،  ودبلوماسي 
الحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية
التجمع من أجل الجمهورية
الجمهوريون 
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية[10] 
الجوائز
ميدالية روبرت شومان  ‏ (2005)
 نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط  ‏ 
 وسام الاستحقاق الزراعي من رتبة قائد ‏
 وسام الصليب الأكبر من رتبة استحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية ‏  

النشأة والتعليم

ولد بارنييه في لا ترونش في جبال الألب الفرنسية، في عام 1951. كان والده يعمل في صناعة الجلود والمنسوجات.[14] في شبابه، كان بارنييه كشافًا وكورالًا. تخرج بارنييه في الكلية العليا للتجارة في باريس في عام 1972.[14]

الحياة السياسية

السياسة الوطنية

شغل بارنييه العديد من المناصب الوزارية الفرنسية بما في ذلك وزير الخارجية من 2004 إلى 2005، ووزير الدولة للشؤون الأوروبية من 1995 إلى 1997، ووزير البيئة وأسلوب الحياة من 1993 إلى 1995، كما شغل على المستوى الأوروبي منصب المفوض الأوروبي للسياسة الإقليمية من 1999 إلى 2004، والمفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية من 2010 إلى 2014، وشغل منصب نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي (EPP) من عام 2010 إلى عام 2015.

شغل بارنييه منصب وزير الزراعة والثروة السمكية من 2007 إلى 2009، وكان المفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية في عهد الرئيس دوراو باروسو من 2010 إلى 2014، وفي 1 أكتوبر 2016، عينته المفوضية الأوروبية رئيسًا لمفاوضي انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بموجب المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي.[15][16]

بارنييه مع وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، 14 مايو 2004
بارنييه وأنجيلا ميركل في عام 2009
ميشيل بارنييه في البرلمان الأوروبي عام 2014

خدم بارنييه في طاقم العديد من الوزراء الديغوليين في السبعينيات، قبل انتخابه في عام 1978، وهو في عمر 27 عامًا، في الجمعية الوطنية الفرنسية كنائب عن إدارة سافوا يمثل الديغوليين الجدد، التجمع من أجل الجمهورية (RPR)، حتى 1993.[17][18]

نظم مع جان كلود كيلي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1992 في ألبيرفيل كرئيس مشارك لـ (Comité d'Organisation des Jeux Olympiques).

انضم بارنييه لأول مرة إلى مجلس الوزراء الفرنسي كوزير للبيئة بعد فوز اليمين في الانتخابات التشريعية عام 1993. في عام 1995، عيّنه جاك شيراك وزيراً للخارجية للشؤون الأوروبية، وعمل على هذا النحو حتى هزيمة الأغلبية الرئاسية في الانتخابات التشريعية لعام 1997. ثم عمل بارنييه كمفوض أوروبي للسياسة الإقليمية في لجنة برودي من 1999 حتى 31 مارس 2004. ثم شغل منصب وزير خارجية فرنسا في حكومة جان بيير رافاران حتى 5 يونيو 2005 عندما استبدله دومينيك دو فيلبان بفيليب دوست بلازي، واعتبر أنه عوقب ظلما بسبب فوزه بالرفض في الاستفتاء الفرنسي على الدستور الأوروبي.

في مارس 2006، انتخب بارنييه نائبًا لرئيس حزب الشعب الأوروبي لمدة ثلاث سنوات. تحت رئاسة نيكولا ساركوزي، بعد تعديل وزاري في الحكومة الفرنسية، بسبب استقالة ألان جوبيه بعد الانتخابات التشريعية الفرنسية 2007، عاد إلى مجلس الوزراء الفرنسي كوزير للزراعة.

في عام 2016، طلب قاضي التحقيق الفرنسي سابين خريس إحالة قضية ميشيل بارنييه ودومينيك دو فيلبان وميشال آليو ماري إلى محكمة العدل في الجمهورية. ويشتبه في أن هؤلاء الوزراء السابقين سمحوا بتهجير المرتزقة المسؤولين عن الهجوم على مخيم بواكي عام 2004، مما أسفر عن مقتل تسعة جنود فرنسيين. يُزعم أن العملية كانت تهدف إلى تبرير عملية الرد على حكومة لوران غباغبو في سياق أزمة عام 2004 في ساحل العاج.[19]

السياسة الأوروبية

في عام 2006، عمل بارنييه مستشارًا خاصًا لدوراو باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية آنذاك، وقدم تقريرًا إلى مجلس الوزراء يقترح إنشاء قوة حماية مدنية أوروبية.[20] في 2006-2007، عمل عضوًا في مجموعة أماتو، وهي مجموعة من السياسيين الأوروبيين رفيعي المستوى يعملون بشكل غير رسمي على إعادة كتابة معاهدة تأسيس دستور الاتحاد الأوروبي إلى ما أصبح يعرف باسم معاهدة لشبونة بعد رفضها من قبل الفرنسيين والهولنديين.

قاد بارنييه قائمة الاتحاد من أجل حركة شعبية في إيل دو فرانس لانتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2009، وفي فبراير 2010 عُيّن مفوضًا أوروبيًّا للسوق والخدمات الداخلية.[21][22][23] وكان مسؤولاً عن إصلاح النظام المصرفي الأوروبي، ودافع عن «سوق واحدة متماسكة ذات قواعد ذكية تنطبق في كل مكان».[24]

عُيّن مرتين مفوضًا بالنيابة للصناعة وريادة الأعمال بدلاً من أنطونيو تاجاني، من 19 أبريل 2014 إلى 25 مايو 2014 بينما كان في إجازة الحملة الانتخابية لانتخابات 2014 للبرلمان الأوروبي، ومن 1 يوليو 2014 إلى 16 يوليو 2014 بعد شغل مقعده.[25][26]

بصفته المفوض الأوروبي للسوق والخدمات الداخلية، تعامل بارنييه مع العديد من القضايا المهمة، مثل إصلاح القطاع المالي (40 تشريعًا بين عامي 2010 و 2014)، والاتحاد المصرفي (بدءًا من آلية الإشراف الفردية) والسوق الرقمية الموحدة.[27]

منذ عام 2015، عمل بارنييه مستشارًا خاصًا غير مدفوع الأجر لسياسة الدفاع الأوروبية لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.[28][29]

مفاوض انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي
تدخل بارنييه في البرلمان الأوروبي بشأن آخر تطورات انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في يناير 2019

في 27 يوليو 2016، أُعلن أنه كبير مفاوضي المفوضية الأوروبية مع المملكة المتحدة بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بموجب المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي. وتعليقًا على التعيين، قال يونكر: «أردت سياسيًا متمرسًا لهذه الوظيفة الصعبة».[30]

بالنسبة لمفاوضات الصفقة التجارية لعام 2020 بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، كان بارنييه المفاوض الرئيسي،[31] الذي تلقى تفويضه التفاوضي من المجلس الأوروبي في 25 فبراير 2020.[32]




الأوسمة والتكريمات

الأوسمة الوطنية
  • : ضابط جوقة الشرف
  • : وسام الاستحقاق الزراعي برتبة قائد
  • : وسام السفينة البحرية برتبة قائد

مرتبة الشرف الأجنبية

مراجع
  1. مُعرِّف دليل أعضاء البرلمان الأوروبيِّ (MEP): https://www.europarl.europa.eu/meps/en/72776
  2. المحرر: الجمعية الوطنية الفرنسية — باسم: Michel Barnier — معرف سيكومور: https://www2.assemblee-nationale.fr/sycomore/fiche/(num_dept)/419 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag — مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/barnier-michel — باسم: Michel Barnier — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. مُعرِّف شخص في قاعدة بيانات "روغلو" (Roglo): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=7929&url_prefix=http://roglo.eu/roglo?&id=p=michel;n=barnier — باسم: Michel Barnier
  5. مُعرِّف مُؤَلِّف في موقع "بابيليو" (Babelio): https://www.babelio.com/auteur/wd/184766 — باسم: Michel Barnier
  6. مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000023033 — باسم: Michel Barnier — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. معرف موقع مجلس الشيوخ الفرنسي: https://www.senat.fr/senateur/barnier_michel95008d.html
  8. https://twitter.com/MichelBarnier/status/1240583782643773440 — تاريخ الاطلاع: 19 مارس 2020
  9. مُعرِّف دليل أعضاء البرلمان الأوروبيِّ (MEP): https://www.europarl.europa.eu/meps/en/72776 — تاريخ الاطلاع: 20 أبريل 2022
  10. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12039409f — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  11. "Director / Head of Service Michel Barnier"، European Commission، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2019.
  12. "European Commission reinforces Brexit team by setting up "Task Force for Relations with the United Kingdom" (UKTF)"، European Commission، 22 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2019.
  13. De La Baume, Maïa؛ Barigazzi, Jacopo (21 أكتوبر 2019)، "Michel Barnier set to lead 'UK Task Force' in Brexit phase II"، POLITICO، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2019.
  14. Ockrent, Christine (22 يناير 2018)، "Who is Michel Barnier? Meet the EU's chief Brexit negotiator"، Prospect، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2019.
  15. "European Commission – PRESS RELEASES – Press release – President Juncker appoints Michel Barnier as Chief Negotiator in charge of the Preparation and Conduct of the Negotiations with the United Kingdom under Article 50 of the TEU"، europa.eu، مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2020.
  16. "Commission sets up Brexit 'taskforce'"، euobserver.com، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  17. "VIe législature Michel Barnier"، assemblee-nationale.fr، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019.
  18. "Xe législature Michel Barnier"، assemblee-nationale.fr، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  19. Benvenuto, Francesca Maria (01 أبريل 2016)، "Soupçons sur la Cour pénale internationale"، Le Monde diplomatique، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2019.
  20. Barnier as special adviser European Voice, 19 February 2015. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. "Michel Barnier to take over internal market portfolio"، Euobserver، 27 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019.
  22. Philip Aldrick (30 نوفمبر 2009)، "Michel Barnier looks to calm City nerves about reform"، The Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  23. "Summary of Hearing of Michel Barnier"، European Parliament، 13 يناير 2010، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
  24. Castle, Stephen (12 يوليو 2013)، "European Union Offers Berlin Compromise on Bank Proposal"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019.
  25. "Six commissioners head for EU election campaign trail"، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2021.
  26. "KUNA – Barroso announces caretaker replacements following resignation of 4 EU Commissioners"، kuna.net.kw، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2019.
  27. Five years of laying the foundations of new growth in Europe (PDF)، European Commission، 2014، مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 مارس 2016.
  28. Special Advisers to the President, Vice-Presidents and Commissioners of the European Commission المفوضية الأوروبية. نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  29. Simon Taylor (9 March 2015), European Commission special advisers European Voice. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. Khan, Mehreen (27 يوليو 2016)، "Michel Barnier appointed as Juncker's Brexit chief"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2016.
  31. Boffey, Daniel؛ Rankin, Jennifer (01 مارس 2020)، "Brexit: what are the key flashpoints as EU-UK trade talks begin?"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020.
  32. "Future EU-UK Partnership: European Commission receives mandate to begin negotiations with the UK (press release)"، European Commission، 25 فبراير 2020، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2020.
  33. "Resolución N° 939/997"، www.impo.com.uy، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2020.
  • بوابة الاتحاد الأوروبي
  • بوابة أعلام
  • بوابة فرنسا
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.