نجم راديوي
مصادر راديوية نجمية، أو النجوم الراديوية هي أجرام فلكية نجمية تنتج انبعاثات وفيرة من مختلف الترددات الراديوية، سواء كانت ثابتة أو نابضة. الانبعاثات الراديوية من النجوم يمكن أن تنتج بطرق عديدة ومتنوعة.
النجم النابض، هو نوع من النجوم النيوترونية ومثال للنجم الراديوي.[1] النابضات العامالة بطاقة الدوران، كما يوحي اسمها، مدعومة من تباطئ دورانها.ويغذي الدوران المجال المغناطيسي، الذي يولد الانبعاثات الراديوية. ولا تنتج كل النبضات التي تعمل بطاقة الدوران نبضاتها في الطيف الراديوي. بعض نبضات الميلي ثانية تولد الأشعة السينية بدلا من ذلك[2][3].وبصرف النظر عن النبضات الراديوية ونبضات الأشعة السينية، هناك أيضا نباض أشعة غاما، والتي هي في الغالب عبارة عن نجوم مغناطيسية. بعض النبضات الراديوية هي نباضات بصرية.
ويتميز أيضا نوع آخر من النجم النيوتروني بانبعاثات راديوية: وهي النجوم الراديوية الدوارة العابرة .[4] وكما يوحي الاسم، فإن الانبعاثات الراديوية من هذة النجوم غير منتظمة. ومن المعروف أن الشمس، أقرب نجم إلى الأرض، تنبعث منها موجات راديوية، وعلى الرغم من أنها تقريبا النجم العادي الوحيد الذي تم الكشف عنه في الطيف الراديوي، لا تعتبر الشمس نجم راديوي لأنها ليست مصدر راديوي قوي.[5]
مراجع
- "About Pulsars"، Jodrell Bank Centre for Astrophysics، 23 ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2016.
- Bhattacharya & van den Heuvel (1991), "Formation and evolution of binary and millisecond radio pulsars", Physics Reports 203, 1 نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Tauris & van den Heuvel (2006), "Formation and evolution of compact stellar X-ray sources", In: Compact stellar X-ray sources. Edited by Walter Lewin & Michiel van der Klis. Cambridge Astrophysics Series, p.623-665, DOI: 10.2277/0521826594 نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- McLaughlin, M. A.؛ وآخرون (2006)، "Transient radio bursts from rotating neutron stars"، Nature، 439 (7078): 817–820، arXiv:astro-ph/0511587، Bibcode:2006Natur.439..817M، doi:10.1038/nature04440، PMID 16482150، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- IEEE Canada, What has radio astronomy found?, National Research Council of Canada نسخة محفوظة 28 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة علم الفلك
- بوابة الفيزياء