هجرة أوروبية

يشير مصطلح الهجرة الأوروبية للمجتمعات التي تنحدر من الهجرة التاريخية لشعوب أوروبا في جميع أنحاء العالم، والتي توجهت في الغالب إلى الأمريكتين وأفريقيا وأستراليا، ومناطق أخرى حول العالم. بدأت الهجرة من أوروبا على نطاق واسع خلال عصر الإمبراطوريات الإستعمارية الأوروبية من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر ويستمر وإن كان بأعداد أقل حتى يومنا هذا. وقد نتج من هذه الحقبة التوسع الحضاري والثقافي للدول الأوروبية من الإمبراطورية الإسبانية في السادس عشر والسابع عشر (العالم الهسبانيوالإمبراطورية البريطانية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر (الدول الناطقة بالإنجليزية)، الإمبراطورية البرتغالية والإمبراطورية الروسية.

شتات أوروبي
خارطة تُظهر الأشخاص ذوي الأُصول الأوروبيَّة وفق المفهومين: العرقي الديني والجُغرافي
التعداد الكلي
التعداد

480,000,000 +

أي 7% من مجمل سكان العالم؛ منهم 446,394,000 في الأمريكتين و23,185,000 في أوقيانوسيا
مناطق الوجود المميزة
 الولايات المتحدة
223,553,265
 البرازيل
91,051,646
 الأرجنتين
36,200,000
 كندا
25,186,890
 أستراليا
20,982,665
 كولومبيا
17,519,500
 فنزويلا
13,169,949
 المكسيك
10,100,000
 كوبا
7,271,926
 جنوب أفريقيا
4,472,100
 تشيلي
5,128,000
 كوستاريكا
3,500,000
 نيوزيلندا
3,381,076
 بورتوريكو
3,064,862
 أوروغواي
2,851,095
اللغات
الدين
المجموعات العرقية المرتبطة
الفروع

من العام 1815 حتى عام 1932، غادر 60 مليون شخص أوروبا في المقام الأول إلى «مناطق الإستيطان الأوروبي،» في أمريكا الشمالية والجنوبية (وخاصًة إلى الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين والبرازيل)، فضلًا عن أستراليا، ونيوزيلندا وسيبيريا.[1] تضاعفت أعداد الجاليات الأوروبية هؤلاء بسرعة في بيئتها الجديدة. وذلك أكثر من ذلك بكثير من سكان أفريقيا وآسيا. ونتيجة لذلك، عشية الحرب العالمية الأولى، كان 38% من إجمالي سكان العالم من أصول أوروبية.[1]

يمتد الشتات الأوربي (على وجه التحديد الروسي) في آسيا في شمالها بشكل خاص، والتي هي جزء من الإتحاد الروسي. على الرغم من أن أفريقيا لا تحتوي على دول ذات أكثرية سكانيّة من أصول أوروبية، الاّ أنّ هناك أقليات أوروبية كبيرة في جنوب أفريقيا وناميبيا.

كانت البلدان في الأمريكتين الوجهة الأكثر شعبية للهجرة الأوروبية الكبرى في السنوات 1871-1960 حيث إستقلبت: الولايات المتحدة (27 مليون)، الأرجنتين (6.5 مليون)، البرازيل (4.5 مليون)، كندا (4 مليون)، فنزويلا (أكثر من مليون)،[2] كوبا (610,000)، أوروغواي (600,000)؛ تلقت البلدان الأخرى هجرة متواضعة وبسيطة (شكلّت أقل من 10% من إجمالي تدفق المهاجرين الأوروبيين لأمريكا اللاتينية)، وهي: تشيلي (183,000)،[3] بيرو (150,000)[4] والمكسيك (25,000).[5][6][7]

مع تدفق تأثير الهجرة الأوروبية إلى مناطق الإستيطان الأوروبية أضحت الثقافة الأوروبية الثقافة المهيمنة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلاندا. على مستوى الثقافة والديموغرافيا. اليوم معظم الأرجنتينيين، ينظرون إلى ثقافتهم على أنها جزء مميز من الحضارة الأوروبية، يظهر تأثير الثقافة الأوروبية في العمارة، اللغة، الديانة، الأدب والموسيقى.[8]

مراجع

  1. "European Migration and Imperialism"، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2013، The population of Europe entered its third and decisive stage in the early eighteenth century. Birthrates declined, but death rates also declined as the standard of living and advances in medical science provided for longer life spans. The population of Europe including Russia more than doubled from 188 million in 1800 to 432 million in 1900. From 1815 through 1932, sixty million people left Europe, primarily to "areas of European settlement," in North and South America, Australia, New Zealand and Siberia. These populations also multiplied rapidly in their new habitat; much more so than the populations of Africa and Asia. As a result, on the eve of World War One (1914), 38 percent of the world’s total population was of European ancestry. This growth in population provided further impetus for European expansion, and became the driving force behind emigration. Rising populations put pressure on land, and land hunger and led to "land hunger." Millions of people went abroad in search of work or economic opportunity. The Irish, who left for America during the great Potato famine, were an extreme but not unique example. Ultimately, one third of all European migrants came from the British Isles between 1840 and 1920. Italians also migrated in large numbers because of poor economic conditions in their home country. German migration also was steady until industrial conditions in Germany improved when the wave of migration slowed. Less than one half of all migrants went to the United States, although it absorbed the largest number of European migrants. Others went to Asiatic Russia, Canada, Argentina, Brazil, Australia and New Zealand.
  2. http://www.asean-latin2012.com/venezuela.html نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. "Between 1900 and 1958 more than one million Europeans immigrated to Venezuela."
  3. La estructura social - Contextos - ARTEHISTORIA V2 نسخة محفوظة 27 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Giovanni Bonfiglio, Las migraciones internacionales como motor de desarrollo en el Perú, Museo Nacional Japonés Americano. Publicado el 1 de julio de 2008. Consultado el 30 de octubre de 2011. نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. European Immigration into Latin America, 1870-1930 نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. La estructura social نسخة محفوظة 12 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. "Las migraciones internacionales como motor de desarrollo en el Perú ... | Articles | Discover Nikkei"، discovernikkei.org، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2014.
  8. Countries and their Culture: Argentina نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضًا

  • بوابة أوروبا
  • بوابة الأمريكيتان
  • بوابة جغرافيا
  • بوابة التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.