هجوم نيس 2020

هجوم نيس 2020 هو هجوم طعن ونحر بسكين في مدينة نيس بفرنسا في التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2020 نفذه مهاجر تونسي يُدعى إبراهيم العيساوي حيث قام بمهاجمة كنيسة نوتردام طاعنًا رجلًا وامرأةً حتى الموت وقام أيضًا بنحر امرأة فوق عمر الستين من رقبتها كما أصابَ إثنين آخرين قبل أن تُطلق الشرطة الفرنسيّة النار عليه وتعتقله. يُعتبر هذا الهجوم هو الأكبر من نوعهِ في مدينةِ نيس منذُ هجوم نيس عام 2016.[3]

هجوم نيس 2020
اغلاق الشرطة للشارع المؤدي للبازيليك بعد الهجوم

المعلومات
البلد فرنسا 
الإحداثيات 43°42′12″N 7°15′58″E  
التاريخ 29 أكتوبر 2020 
الأسلحة سكين 
الخسائر
الوفيات 3 [1] 
المنفذ ابراهيم عيساوي [2] 
بازيليك نوتردام في نيس مكان الهجوم

خلفية

جاءت الحادثة بعد التوتر الذي حصل عقبَ تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام والمسلمين، وبعد عرض رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبيّ محمد من قِبل صحيفة شارلي إبدو والتي تلتها حادثة مقتل صامويل باتي في باريس من قبل مسلم شيشاني، وكذا دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقاطعة المنتجات الفرنسية.[4]

الحادثة

وقع الهجوم في تمام الساعة الـ 8:30 في بازيليك نوتردام في نيس، حيثُ قام المُهاجِم بقتل رجلٍ يبلغ من العمرِ 55 عامًا وذلك بعدما طعنه عدّة مرات في مناطق متفرّقة من جسمه كما قام بطعنِ امرأةٍ أخرى تبلغُ من العمر 44 سنة وهو ما تسبّب في وفاتها قبل أن ينحر سيّدة فرنسية عمرها فوق الستين من رقبتها وهو يصدح: «الله أكبر». حاول منفذ العمليّة أيضًا مهاجمة أربعة رجال شرطة بالسكين الذي كان يحملهُ معه قبل أن تُطلق الشرطة الفرنسية النار عليه وتعتقله. وجدت الشرط بحوزةِ المُهاجِم القرآن وثلاثة سكاكين وهاتفين محمولين.[5]

المنفذ

منفذ الاعتداء هو شاب تونسي يُدعى إبراهيم العيساوي يبلغ من العمر 21 عاما (مواليد 29 مارس 1999(1999-03-29))، من منطقة صفاقس حسب وثيقة من الصليب الأحمر الإيطالي عثر عليها معه.[6][7] وهو معروف بمخالفاته البسيطة للقانون العام ويكسب رزقه كمصلح دراجات البخارية.[7]

وصل إلى فرنسا في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث هاجر إلى مدينة نيس بعد وصوله إلى جزيرة لامبيدوسا في إيطاليا،[8] وبسبب عدم وجود سجّلٍ جنائي خاص به سمحت السلطات الإيطالية له بالذهاب إلى فرنسا، وغير معروف حتى الآن انتمائه لأيّ جماعة.[9]

الضحايا

الإسم العمر الجنسية معلومات المراجع
نادين ديفيليه

Nadine Devillers

60 سنة  فرنسا أم ووفية للكنيسة. [10][11]
فينسيه لوكيه

Vincent Loquès

54 سنة  فرنسا أب لطفلين وسكريستان للكنيسة. [10][12]
سيمون باريتو سيلفا

(Simone Barreto Silva)

44 سنة  فرنسا
 البرازيل
أم لثلاثة أطفال، ومساعدة الحياة ووفية للكنيسة. [10][13][14]

كانت الضحية الأولى امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً ذبحت داخل الكنيسة. الضحية الثانية، البالغة من العمر 54 عاماً، هي ساكريستان البازيليك، والتي طعنت طعنة قاتلة، وعثر عليها أيضاً في الكنيسة، وكان من الممكن أن يبلغ من العمر 55 عاماً في اليوم التالي. وتوفيت الضحية الثالثة، وهي امرأة فرنسية برازيلية تبلغ من العمر 44 عاماً، في حانة بالقرب من الكنيسة، حيث لجأت بعد إصابتها.[15][16]

أطلقت شرطة البلدية، التي وصلت إلى مكان الحادث في البداية، النار على الجاني وأصابته بجروح، حيث نُقل إلى أحد المستشفيات،[16][17] وهو يصرخ مرارًا وتكرارًا «الله أكبر».[16]

التحقيقات والمتابعات

في ذلك المساء نفسه، اعتقلت الشرطة رجل يبلغ من العمر 47 عامًا لمجرد الاشتباه في تواصله بالجاني في اليوم السابق للهجوم[18] بالإضافة إلى رجل آخر يبلغ من العمر 35 عامًا مساء 30 أكتوبر 2020.[19] ووضع مساء الجمعة رهن الاعتقال رجل ثالث يبلغ من العمر 33 عامًا صرح بنفسه أنه ابن عم القاتل وقد كان على تواصل مع الشخص الثاني المعتقل.[20] اعتقلت فرق المديرية الفرعية لمكافحة الإرهاب التابعة للإدارة المركزية للشرطة القضائية الفرنسية تونسيًا رابعًا في الثلاثينيات من عمره، يوم السبت 31 أكتوبر 2020.[21]

ردود الفعل

  •  فرنسا: بعد الهجوم قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة موقع الحادث، وأعرب عن تضامنهِ مع الضحايا ومع الكنائس الكاثوليكية.[5]
  •   الفاتيكان: ندد البابا فرنسيس الأول بهجوم نيس واصفًا إياه «بالمتوحش» داعيًا للصلاة للضحايا.[23]
  •  الولايات المتحدة: قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعازيه لفرنسا، ومذكرًا أن الولايات المتحدة ستبقى واقفة مع حليفها الأقدم ضد «الإسلام الأصولي المتطرف».[24]
  •  لبنان: عبّر رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري على تويتر: «اشد الادانة والاستنكار للهجوم الاجرامي الشنيع على كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية. الارهاب لا دين له، وجميع المسلمين مدعوون لنبذ هذا العمل المجرم الذي لا يمت للاسلام ولا لنبي المحبة في ذكرى مولده الكريم باي صلة دينية واخلاقية وانسانية!».[25]
  •  تونس: أدانت تونس العملية الإرهابيّة وأعلن مكتب الإعلام والاتصال التونسي عن إجراء تحقيق على منفذ الهجوم والذي يحمل الجنسية التونسية وعن احتمالية ارتباطه بجماعات إرهابية.[26]
  •  ماليزيا: نشر رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد سلسلةً من التغريدات على حسابهِ الرسميّ في موقع تويتر قال فيها: «قَتل الفرنسيون على مدى تاريخهم ملايين الناس. كان العديد منهم مسلمين. للمسلمين الحق في أن يغضبوا ويقتلوا ملايين الفرنسيين ثأرًا لمجازر الماضي، لكن بوجه عام لا يُطبِّق المسلمون قانون العين بالعين. المسلمون لا يقومون بذلك والفرنسيون عليهم ألا يقوموا بذلك» ليقوم تويتر بحذف إحدى التغريدات ضمن تلك السلسة مُعتبرًا إيّاها «خطابًا يحضُّ على الكراهية».[27]
  •  المملكة المتحدة: صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون : «لقد صدمت لسماع نبأ الهجوم الهمجي على كنيسة نوتردام في نيس. قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم ، والمملكة المتحدة تقف إلى جانب فرنسا في مكافحة الإرهاب والتعصب».[28]
  •  ألمانيا: قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تويتر:«لقد تأثرت بشدة بجرائم القتل الوحشية في كنيسة بنيس».[29]
  •  إيطاليا: قال رئيس المجلس الإيطالي جوزيبي كونتي على تويتر: «الهجوم الدنيء في نيس لن يضعف جبهتنا المشتركة في الدفاع عن قيم السلام والحرية. معتقداتنا أقوى من التعصب والكراهية والإرهاب. نحن قريبون من أسر الضحايا وإخواننا الفرنسيين. نحن متحدون».[30]
  •  السعودية :أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين، للهجوم الذي وقع في كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية.[31][32]
  •  تركيا:أصدرت تركيا بيانًا أعربت فيه عن تعازيها للشعب الفرنسي، وأعلنت أنه «لا يوجد سبب يمكن أن يبرر قتل شخص أو يبرر العنف. من الواضح أن أولئك الذين ارتكبوا مثل هذا الهجوم الوحشي على مكان عبادة مقدس لا يمكن أن يستلهموا ذلك منمن القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.».[33]

تحاليل

وفقًا لمارك هيكر، الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والمتخصص في الإرهاب، «في الأسابيع الأخيرة من المحتمل جدًا أن تكون مرتبطة بمحاكمة شارلي إيبدو وإعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية، التي أثارت ردود فعل قوية في المحيط الجهادي».[4]

يرى الصحفي وسيم نصر المتخصص في الظاهرة الجهادية، أن الهجمات الإرهابية في فرنسا في سبتمبر وأكتوبر «ليست جهادًا سياسيًا، بل تعصبًا خالصًا. [...] يشعر هؤلاء الأشخاص بالتهجم على عقيدتهم، لكن ليس لديهم مشروع سياسي في حد ذاته، مثل تقسيم المجتمع الفرنسي أو رحيل الجيوش الفرنسية عن منطقة الساحل. ومن ناحية أخرى، فإن حقيقة أنهم يتصرفون بمفردهم وبدون صلات بالمجال الجهادي يجعل مراقبتهم شبه مستحيلة».[34]

انظر أيضًا

المراجع

  1. الناشر: France Info — تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2020 — Attentat à Nice : le pronostic vital de l'assaillant "reste engagé", a indiqué le procureur antiterroriste
  2. https://www.nouvelobs.com/terrorisme/20201029.OBS35382/info-obs-l-assaillant-de-nice-est-un-tunisien-age-de-21-ans-arrive-clandestinement-en-france.html
  3. فرنسا: ثلاثة قتلى على الأقل في هجوم بسكين بمدينة نيس وماكرون يصل إلى موقع الاعتداء نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. JDD, Le، "Attentat de Nice : pourquoi une telle succession d'attaques depuis un mois?"، lejdd.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  5. French authorities say suspect in Nice church attack is a Tunisian national نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. "Attaque au couteau à Nice : qui est l'assaillant, Brahim A. ?"، Franceinfo (باللغة الفرنسية)، 29 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  7. Cornevin, Christophe (30 أكتوبر 2020)، "Les mystères du clandestin tunisien devenu terroriste à Nice"، Le Figaro.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  8. "L'assaillant de Nice est un Tunisien de 21 ans arrivé clandestinement en France"، L'Obs (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  9. مصدر يكشف لـCNN التفاصيل.. من هو منفذ هجوم نيس وكيف وصل إلى فرنسا؟ نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. "REPLAY - Attaque au couteau à Nice : le procureur antiterroriste fait le point sur l'enquête"، 29 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |month= و|citation= (مساعدة)[وصلة مكسورة].
  11. "Attentat à la basilique de Nice: on connaît désormais l'identité des trois victimes"، 29 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |month= و|citation= (مساعدة).
  12. ""Il aidait, il servait, il donnait"... Qui était Vincent Loquès, l'une des trois victimes de l'attentat de Nice à la basilique Notre-Dame ?"، 29 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |month= و|citation= (مساعدة).
  13. Attentat de Nice: une Brésilienne figure parmi les trois victimes نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. Attentat de Nice: qui sont les trois victimes ? نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. à 11h28, Par J. P. et I. P. Le 29 octobre 2020؛ À 21h55, Modifié Le 29 Octobre 2020 (29 أكتوبر 2020)، "Attaque à Nice : le suspect est resté une «demi-heure» dans l'église"، leparisien.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  16. "Ce que l'on sait de l'attentat de Nice qui a coûté la vie à trois personnes"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 29 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  17. "Attentat à la basilique de Nice : ce que l'on sait de l'attaque qui a fait trois morts"، LA VDN (باللغة الفرنسية)، 29 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  18. à 08h08, Par R. L. avec Jean-Michel DécugisLe 30 octobre 2020؛ À 09h16, Modifié Le 30 Octobre 2020 (30 أكتوبر 2020)، "Attaque à Nice : un homme de 47 ans en garde à vue"، leparisien.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  19. "Attaque au couteau à Nice: une deuxième personne en contact avec l'assaillant interpellée"، BFMTV (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  20. AFP, Le Figaro avec (30 أكتوبر 2020)، "Attentat de Nice : six personnes en garde à vue, le point sur l'enquête"، Le Figaro.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  21. "EN DIRECT - Attentat de Nice : l'assaillant était "manifestement venu" en France "pour tuer", selon Darmanin"، LCI (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  22. Tunisian man beheads woman, kills two more people in Nice church نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. بابا الفاتيكان فرانسيس يندد بـ"الهجوم الوحشي" ويتضامن مع عائلات ضحايا اعتداء نيس نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  24. Trump tweets solidarity for France over church attack نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  25. "الرئيس الحريري عبر "تويتر": اشد الادانة والاستنكار للهجوم الاجرامي الشنيع على كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية الارهاب لا دين له"، Lebanon News، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  26. تونس تفتح تحقيقاً قضائياً حول تنفيذ أحد مواطنيها حادثة الطعن في "نيس" الفرنسية نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. تغريدة غريبة لمهاتير محمد: للمسلمين الحق في قتل الفرنسيين نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  28. AFP, Le Figaro avec (29 أكتوبر 2020)، "Boris Johnson «sous le choc» après «l'attaque barbare» de Nice"، Le Figaro.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  29. "Attaque au couteau à Nice : le message de solidarité d'Angela Merkel"، L-FRII (باللغة الفرنسية)، 29 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  30. "Attentat de Notre-Dame à Nice : politiques, religieux, anonymes, les hommages se multiplient"، France 3 Provence-Alpes-Côte d'Azur (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  31. AFP, Le Figaro avec (29 أكتوبر 2020)، "L'Arabie saoudite «condamne avec force» l'attentat de Nice"، Le Figaro.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  32. "السعودية تدين هجوم نيس وتجدد رفضها للتطرف"، RT Arabic، 29.10.2020، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  33. "T.C. Dışişleri Bakanlığı'ndan"، T.C. Dışişleri Bakanlığı، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  34. "Terrorisme : la France en proie à une "fureur grandissante" sur son territoire"، France 24 (باللغة الفرنسية)، 30 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
  • بوابة الإسلام
  • بوابة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
  • بوابة المسيحية
  • بوابة عقد 2020
  • بوابة فرنسا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.