مقتل صامويل باتي

في 16 أكتوبر 2020، في مدينة كونفلان سانت أونورين، أقدم لاجئ شيشاني على قتل وقطع عنق معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية صامويل باتي، والذي كان قد عرض على تلامذته صورًا كاريكاتورية للنبي محمد في درس على حرية التعبير.[2] الجاني الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، قتلته الشرطة الفرنسية أثناء عملية القبض عليه.[3] وأوقف 9 أشخاص على علاقة بالحادث.[4]

مقتل صامويل باتي
جزء من رد فعل الطالب نتيجة الإساءة لأعظم خلق الله  
وضع الزهور تكريمًا لصموئيل باتي أمام في إعدادية بوا دولن، الواقعة في كونفلان سانت هونورين بفرنسا

التاريخ 16 أكتوبر 2020 
المكان كونفلانز -سانت -هونورين 
49°00′50″N 2°06′55″E  
القتلى 1 [1] 
الجرحى 0  

خلفية

الضحية

ولد صامويل باتي عام 1973.[5] كان مدرسًا لمدة خمس سنوات للتاريخ والجغرافيا والتربية المدنية وقام بالتدريس في المدرسة الإعدادية بوا دولن، الواقعة في كونفلان سانت أونورين بفرنسا، وهي ضاحية تبعد 30 كيلومترًا (19 ميلًا) شمال غرب وسط باريس.[6][7] عاش على بعد عشر دقائق من المدرسة الإعدادية، في بلدة إيرانييه الصغيرة الواقعة بإقليم فال دواز.[8] كان متزوجًا وأبًا لطفلٍ يبلغ من العمر خمس سنوات.[2][8][9]

الجاني

حسب أوراق الهوية التي عُثر عليها بحوزته، سرعان ما عُرفت هوية الجاني فهو مواطن روسي من أصل شيشاني وُلد في موسكو عام 2002 وحاصل على صفة لاجئ.[10][11] لم يكن معروفًا لأجهزة المخابرات،[12] ولكنه كان معروفًا لأجهزة الشرطة بسبب أعمال الإضرار بالممتلكات العامة والعنف الجماعي عندما كان لا يزال قاصرًا.[13] قاطن في بلدية إفرو بإقليم أور، ولم يكن طالبًا في المدرسة الإعدادية أو في مؤسسة مجاورة.[14]

حسب التحقيقات الأولية فقد اشتبه في مساعدة ثلاثة أصدقاء له وهم: فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا يُشتبه في أنها رافقت القاتل إلى روان في اليوم السابق للقتل لشراء سكين الذي عُثر عليه بالقرب من مسرح الجريمة؛ وشاب آخر يبلغ من العمر 18 عامًا رافقه إلى متجر السكاكين ثم نقله إلى متجرين في أوني، حيث اشترى مدفعين من طراز آرسوفت (AirSoft)؛ وصديق ثالث يشتبه في أنه ساعده هو الآخر. وبحسب عناصر التحقيق التي أوردتها صحيفة لو باريزيان، فإن الجاني عبد الله أنزوروف «'لم يكن صامتًا ولا مفاجئًا»، حيث كان داعيةً في عائلته، وقام بإرسال رسائل دعم الجهاد والاتصالات مع سوريا.[15] عزم أنزوروف الهجرة إلى بلد مسلم.[15] على الرغم من تحوله الظاهري إلى الإسلام الراديكالي خلال الأشهر الستة إلى الإثني عشر الماضية، إلا أنه ظل مجهولاً لأجهزة المخابرات، حيث لم يكن مراقبًا.[12]

السياق

يأتي هجوم كونفلان سانت أونورين بعد وقت قصير من خطاب رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بشأن مكافحة «الانفصالية الإسلامية»،[16] الذي ألقاه في 2 أكتوبر 2020 في بلدية ليه مورو الفرنسية.[17] تقع البلدية أيضًا في الإيفلين، الإقليم الذي ارتكب فيه هذا الاغتيال. عرض الرئيس هناك إجراءات لتعزيز العلمانية وأشار إلى أن «الإسلام في أزمة».[18]

والهجوم هو ثاني عملية قطع رأس تُرتكب في فرنسا وأوروبا منذ هجوم سانت كانتان فالافييه في عام 2015، والهجوم السادس المنسوب لمسلمين في فرنسا منذ بداية عام 2020. منذ يناير 2015، تواجه فرنسا موجة غير مسبوقة من الهجمات المرتبطة بالجهادية. الأستاذ الذي توفي في هذا الهجوم هو الضحية رقم 260، منذ يناير 2015، التي قُتلت في هجوم على الأراضي الفرنسية.[19]

هذا الحادث لحق حادثًا آخر قبل شهر، حيث جرح شخص باكستاني اثنين بجروح بليغة أمام المقر السابق لشارلي إبدو التي نشرت رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد. كما وقع الحادث أيضًا متزامنًا مع محاكمة المتهمين في الهجوم على مجلة شارلي إبدو عام 2015.[20]

ظروف الحدث

الدرس

قدم صامويل باتي في 6 أكتوبر[21] درسًا في التربية الأخلاقية والمدنية لطلاب السنة الرابعة حول حرية التعبير[22] وهو موضوع مبرمج في المنهج الوطني.[23] يتألف جزءٌ من هذا الدرس من وصفٍ للرقابة من وجهة نظر تاريخية، مع أخذ مثال عن فولتير[24] والذي كان محظورًا بشكل كبير في عصره(1)، وجزءٌ آخر أيضًا، من وجهة نظر تاريخية، من وصفٍ لهجمات يناير 2015.[24] ثم يستمر الدرس من خلال تقديم معضلة أخلاقية،[24] ثم يُطلب من الطلبة، بحرية، تكملة جملة تبدأ بعبارة «الحرية هي حق يتمثل في فعل ما يريده المرء ...»[24] وأخيرًا يُطلب منهم إنجاز رسمة عن موضوع الحرية(2). كما عرض الأستاذ[25] رسمين كاريكاتوريين لمحمد من صحيفة شارلي إبدو، والتي كانت سببًا وذريعةً للهجوم على هذه الصحيفة في عام 2015.[26] أحدها أظهر محمدًا عاريًا بنجمة مؤرخة في عام 2012 وتابعه بالفيلم المعادي للإسلام براءة المسلمين الذي أدى إلى الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي الذي خلف أربعة قتلى[27] بينهم السفير الأمريكي.[28] وبحسب طلاب سابقين، فقد كان يقدم هذا الدرس كل عام بنفس الطريقة،[29] دون أن يتسبب في أي ردود فعل سلبية من الطلاب أو أولياء الأمور.[30][31]

وفقًا للنسخة التي قدمها طالب، أشار المعلم إلى نيته مناقشة الرسوم الكاريكاتورية واقترح على الطلاب الذين لا يرغبون في رؤية هذه الرسومات مغادرة الفصل مؤقتًا،[32] والذي زعم أيضًا أنه خلال هذا الدرس طلب المعلم من الطلاب المسلمين رفع أيديهم،[33] ثم اقترح عليهم الخروج أو إدارة رؤوسهم للخلف حفاظًا عليهم «حتى لا ينزعجوا ولا يصابوا بالصدمة» من صور محمد.[25][34] أدلى صامويل باتي بشهادته أمام الشرطة كما يلي: «اقترحت أن ينظر طلابي بعيدًا لبضع ثوان إذا اعتقدوا أنهم قد يصابوا بالصدمة لسبب أو لآخر. لم أخبر الطلاب في أي وقت ما، "أيها المسلمون، يمكنكم الخروج لأنكم ستصدمون". ولم أسأل الطلاب عن أي منهم من المسلمين».[21] وبحسب شهادته، وركز صامويل باتي في حديثه عن طالبة تقدم والدها بشكوى ضده، والتي لم تكن حاضرة في الفصل: «لقد اختلقت قصة من خلال شائعات عن الطلاب. هذا بيان كاذب بهدف الإضرار بصورة الأستاذ الذي أمثله والكلية والمؤسسة».[21]

الامتعاض

في 8 أكتوبر، رافع والد تلميذة، إبراهيم شنينة(3) بطريقة هجومية في نص نشره على الفيسبوك[25] ضد ما قدمه المعلم للطلاب، وذلك نقلاً عن ابنته التي تزعم أنها حضرت فصل المعني رغم أنها لم تكن هناك.[30][35] اتهم والد الطالبة صامويل باتي بأنه قدم للطلاب «الصورة» لرجل عارٍ وأنه أشار إلى:«إنه النبي». فالنص الذي نشره على الفيسبوك يحث فيه «إخوته وأخواته» على تقديم شكوى إلى جمعية ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا (CCIF)[36] وإلى الإدارة(4).

نُشر مقطعي فيديو على الأقل على الإنترنت، يصفان الأستاذ، بـ «الفاسق» و «المريض»، إضافة لأمور أخرى.[25] واحد منهما يأتي أحدهم من رب أسرة يدين فيه استخدام هذه الرسوم الكاريكاتورية ويصف من خلاله المعلم بـ«الفاسق». ويتهم صامويل باتي مرة أخرى بأنه قدم للطلاب «الصورة» لرجل عارٍ. بُث الفيديو في 9 أكتوبر على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من بينها موقع مسجد بانتان في الفيسبوك.[37] ويشير مدير هذا المسجد، محمد حنيش، إلى أن الفيديو الأول لرب الأسرة «انتشر بالفعل في الأوساط الإسلامية» ونُشر على نطاق واسع عبر واتساب.[37] وهكذا فإن هذا الزخم الرقمي «خلق وحشًا تجاوزت قدرته على إحداث الضرر حدود كونفلان».[38]

سجل وبث الناشط الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي الفيديو الآخر والذي يتحدث فيه أمام الكاميرا.[25][39] كان هذا الواعظ قد ذهب إلى المؤسسة مع والد الطالبة للتحدث مع المديرة وطلب منها فصل المعلم «تحت طائلة التظاهر».[40] مارس هذان الرجلان ضغوطًا شديدة لعدة أيام للسعي للحصول على فصل المعلم من وزارة التربية،[41] حيث جاءا مرارًا أمام المدرسة الإعدادية لمحاولة حشد الآباء الآخرين ضد صامويل باتي.[25] كان يشار في التعليقات على الفيديو إلي اسم الأستاذ[25] وعنوان المؤسسة ورقم هاتف الاتصال بجمعية ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا (CCIF) مباشرة.[25][37] ونفت الجمعية فيما بعد «أي مشاركة في حملة التحرش».[42]

بعد ذلك قدم والد الطالبة الجدلي شكوى إلى الشرطة بحجة «نشر صور إباحية».[43] وذلك برفقة ابنته التي كذبت في إخبار الشرطة بأنها حضرت(5) الدرس.[25] بعد تنبيه المفتشية الأكاديمية عن هذا الصراع، بادرت بطمأنة المعلم.[44]

ردود الفعل

في 9 أكتوبر، أرسلت مديرة المدرسة بريدًا إلكترونيًا إلى أولياء الأمور لتوضيح ظروف الدرس. كما أشارت إلى أنها وصامويل باتي تحت تصرف الوالدين «الذين يرغبون مراجعة الوضعية». في 12 أكتوبر، نشر والد الطالب مقطعًا جديدًا على موقع يوتيوب. وذكر المدعي العام لمكافحة الإرهاب أن «الخط الرئيسي أبلغ عن مكالمات تهديد».[25] في 12 أكتوبر، في مقابلة مع الشرطة، قدم صامويل باتي بدوره شكوى «بتهمة التشهير والافتراء»، لكن، قناة بي أف أم أشارت إلى أن الشكوى «ليست بسبب العنف أو التهديد».[45] كانت مديرة المدرسة ترافق المعلم كلما ذهب إلى مركز الشرطة.[25] لم يلبي ولي أمر الطالبة يوم 14 أكتوبر الاستدعاء.[25]

في الأيام التي سبقت الاغتيال، تبادل عبد الله أنزوروف رسائل عبر الواتساب مع إبراهيم شنينة، والد الطالبة والذي صنع فيديو 8 أكتوبر. كما أن كان لديه اتصالات مع مدان سابق بتهمة «ميول المغادرة إلى المنطقة العراقية السورية».[46]

مجريات الهجوم

في 16 أكتوبر، سافر عبد الله أنزوروف[33] بين إفرو(6) وكونفلان سانت أونورين حيث تقع مدرسة بوا دولن. للقيام بذلك، اصطحبه أحد أصدقائه بالسيارة ووصل أنزوروف إلى مكان الحادث في بداية فترة ما بعد الظهر.[46] كان الرجل يعرف اسم هدفه واسم مدرسته، ولكن «لم يكن لديه وسيلة للتعرف عليه»، لذا اقترب أنزوروف من تلميذ حوالي الساعة 2 ظهرًا وعرض عليه من 300 إلى 350 يورو للتعرف على صامويل باتي. انتظر المراهق معه ما يقرب من ثلاث ساعات، «وكان طلبة المدرسة الإعدادية يأتون أحيانًا للاختلاط بهم». وبحسب أقوال طلبة المدرسة المحتجزين، فإن الجاني أبلغهم بأنه «يريد تصوير الأستاذ، لإجباره على طلب العفو، وإذلاله، وضربه». وحوالي الساعة 5 مساءً، قام تلميذان بتعيين الأستاذ الذي كان يغادر المدرسة الإعدادية.[47] وباستخدام سكين بقياس 30 سم، قتل أنزوروف باتي وقطع رأسه في شارع بالقرب من المدرسة.[48][49][50] بالإضافة إلى قطع رأس باتي، أصاب أنزوروف عددًا من الجروح في رأسه وبطنه وأطرافه العلوية.[49][51] وأفاد شهود عيان للشرطة بسماعهم القاتل يصرخ «الله أكبر» خلال الهجوم.[52][53]

اكتشف ضباط شرطة بلدية كونفلان سانت أونورين جثة الضحية المقطوعة حوالي الساعة 5 مساءً بشارع دو بويسون موينو في إيرانييه. قام الأخير بدوريات ليست بعيدة عن مدرسة بوا دولان، حيث قام هذا الأستاذ بالتدريس. ولم تتضح بعد ملابسات هذا الاغتيال بالضبط وسط الشارع.

تعقبت فورًا فرقة مكافحة الجريمة لكونفلان سانت أونورين المشتبه به عندما كان يفر. وتوفي بعد دقائق قليلة من المأساة التي وقعت في إيرانييه، وهي بلدة مجاورة فيكونفلان سانت أونورين حيث وقع الهجوم. قُتل الجاني بعدة رصاصات بعد إطلاق النار على الشرطة من مسدس هواء مضغوط من نوع آرسوفت [الإنجليزية] (airsoft) ورفض التخلي عنه ورميه رغم تحذيرات الشرطة؛ لكنه اندفع إليهم وبيده سكين وهو يصرخ الله أكبر.[22] عُثر بحوزته على سكين صغير(7).[54] ثم عُثر على سكين مطبخ مقاس 35 سم بالقرب من الضحية.[55] كما وجدت الشرطة على هاتف أنزوروف نصًا يعلن فيه مسؤوليته عن القتل وصورة لجثة باتي.[52][56]

كان الجاني يستخدم حسابًا على تويتر حيث لوحظ بالفعل أنه نشر فيه صورة مركبة تحتوي على قطع رأس، وقد أُبلغ عنها في وقت مبكر في 30 أغسطس على منصة فارو (Pharos) الفرنسية المتخصصة في الإبلاغ عن محتوى وسلوك الإنترنت غير القانونيين عبر الإنترنت.[57] بالإضافة إلى ذلك، كان عبد الله أنزوروف على علم بمقاطع الفيديو التي أنتجها سابقًا والد الطالبة والواعظ ونقلها على الشبكات الاجتماعية.[58] أخيرًا، استمر الجاني بالإدعاء على حسابه في تويتر أن القتل كان باسم محمد ونشر صورة رأس الضحية(8). وكانت الرسالة موجهة إلى «ماكرون زعيم الكفرة» قبل أن يتابع: «لقد أعدمت أحد كلاب الجحيم خاصتك والذي تجرأ على التقليل من شأن محمد، فقم بتهدئة الآخرين قبل أن نصيبك بعقوبة شديدة ...»[23][57][59]

ردود الفعل

ردود الفعل الفرنسية

أثارت العملية ردود فعل على المستوى الحكومي والمجتمعي في فرنسا.[60]

وصل الرئيس إيمانويل ماكرون لمكان الحادث ووصفه بأنه «هجوم إرهابي إسلاموي»،[61] وأشار إلى أن «الظلامية لن تنتصر».[62][63]

وصف وزير التربية الوطنية الفرنسي الحادث بأنه اعتداء على الجمهورية الفرنسية بأكملها.[64]

في 16 أكتوبر، وبعد الحادثة أعلنت الحكومة الفرنسية عن مستجدات لإثراء بنود مشروع قانون مكافحة الانفصالية، مع استئناف محتمل لأهداف مشروع قانون آفيا للنائبة ليتيسيا آفيا الخاص بمعاقبة المحتوى المحرض على الكراهية على الإنترنت والذي يخضع للرقابة من قبل المجلس الدستوري.[65][66][67][68]

في 18 أكتوبرأي بعد يومين من الجريمة، أمر مجلس الدفاع بترحيل 231 مواطناً أجنبياً كانوا معروفين لأجهزة الأمن في سجل بطاقية أس. من بينهم 180 كانوا في السجن وقد كان من المقرر اعتقال البقية.[69]

في 19 أكتوبر، أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بإغلاق المسجد الكبير في بانتان لمدة ستة أشهر، حيث أن المسجد قد نقل على صفحته على فيسبوك مقطع فيديو يتهم صامويل باتي بنشر صور مسيئة لمحمد وذلك قبل أسبوع من قطع رأس المعلم.[70]

في 23 أكتوبر، أرسل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية نصًا إلى أئمة فرنسا لاستخدامه، بكل حرية، مصدرًا ملهمًا لخطبة الجمعة وذلك ردًا على الهجوم. وأشار المركز إلى أن «الاغتيال الرهيب ... يذكرنا بالآفات التي تميز للأسف واقعنا: إنه تفشي التطرف والعنف والإرهاب في بلدنا بدعوى الإسلام، مما أدى إلى سقوط ضحايا من جميع الأعمار وكل الظروف والمعتقدات». وتابع المؤلف: «لا!، نحن ، المسلمون لسنا مضطهدين في فرنسا»، وأيضًا «نحن في بعض الأحيان أهداف لأعمال معادية للمسلمين» لكن «يقع آخرون أيضًا ضحايا لأعمال عدائية. وفي مواجهة هذه الاستفزازات ، يجب أن نظل وقورين وهادئين ومتبصرين.».[71]

ردود الفعل الدولية

ندد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بالجريمة.[72] وقدمت الخارجية المصرية تعازيها لأسرة باتي واستنكرت جريمة القتل.[73] كما صرح الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن «ممارسات العنف والإرهاب مجرمة في كل الشرائع السماوية».[74][75] وأعربت الخارجية السعودية عن تضامنها مع الشعب الفرنسي.[75] في حين أكدت الخارجية القطرية على «رفضها للعنف والإرهاب مهما كانت الأسباب» ومعقبةً على «ضرورة التضامن العالمي من أجل احترام الأديان ومكافحة الكراهية».[76]

في 18 أكتوبر، ندد رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، بالهجوم قائلاً «ندين هذا العمل الإرهابي ونقدم التعازي لأسرة الضحية»، وحذر أيضًا من الإساءة إلى المسلمين أو إهانتهم.[77]

في 20 أكتوبر، عبّر شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب عن الحادث في خطاب له أمام مجموعة من كبار رجال ديانات مختلفة في روما بـ«أن الإساءة للأديان والنيل من رموزها المقدّسة تحت شعار حرية التعبير ، ازدواجية فكرية ودعوة صريحة للكراهية» واعتبر الاعتداء بأنه «فعل إرهابي أثيم» منددًا به بالجاني مصرحًا «ليس هذا الإرهابي وأمثاله من يعبرون عن دين محمد».[78][79][80] وفي نفس السياق اعتبر البابا فرنسيس في خطابه حول السلام يوم 20 أكتوبر 2020 أن «الأديان هي في خدمة السلام وليست متفرجا جامدا على الشر والحرب والكراهية»، مُبديًا أسفه للأعمال «الإرهابية والمتطرّفة التي ترتكب أحيانا باسم الدين».[78]

في 24 أكتوبر، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة له خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم وسط البلاد واصفًا «ماكرون يحتاج إلى علاج نفساني ولا أعرف مشكلته مع الإسلام».[81] وفرنسا تستدعي سفيرها لدى تركيا بعد تصريحات أردوغان «غير المقبولة» بحق ماكرون و«غياب رسائل التعزية والمساندة من الرئيس التركي عقب اغتيال صامويل باتي»[82][83]، في 24 أكتوبر، أكدت الخارجية التركية أن سفير بلادها في فرنسا قدّم تعازيه عقب اغتيال المدرس صامويل باتي.[84] في 24 أكتوبر، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«مهاجمة الإسلام» ردًا على تصريحات ماكرون عقب اغتيال المدرس صامويل.[85]

عمت مظاهرات منددة بتصريحات الرئيس الفرنسي والتي اعتبرت مسيئة للإسلام على خلفية مقتل المدرس صامويل باتي عدد من الدول العربية وبدأت حملات مقاطعة للمنتجات الفرنسية في العديد من هذه الدول،[86] حيث نشرت صور عديدة لأرفف فارغة كانت تحمل هذه المنتجات.[87][88] في صبيحة ال25 أكتوبر كتب ماكون تغريدة باللغة العرببة مصرحًا «ما من شيء يجعلنا نتراجع أبدا».[89][90]

في 25 أكتوبر، أصدرت الخارجية المغربية بيانًا تدين فيه بشدة الإمعان في نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام وللنبي محمد وجاء فيه «بقدر ما تدين المملكة المغربية كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي تُرتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي».[91][92]

في 26 أكتوبر، ندد المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر بما سماه «حملة مسعورة على النبي محمد والإسلام» في بيان هو أول رد فعل رسمي بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الرسوم الكاريكاتورية للنبي.[92][93][94]

في 27 أكتوبر، صرحت رافينا شمدساني، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: «إن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت تدين تماما قتل المدرس في فرنسا».[95]

المسيرات والاحتجاجات العامة

تجمع بتاريخ 18 أكتوبر 2020 تكريمًا لصمويل باتي، في ساحة الجمهورية في باريس.
وقفة بتاريخ 17 أكتوبر 2020 من أجل باتي، أمام دار البلدية في سان دوني
تجمع في ساحة الجمهورية، في بلفور، تكريمًا لباتي
مشاركة المسلمين الفرنسيين في تجمع لتكريم باتي، في ساحة الجمهورية

ظهر على منصات التواصل الاجتماعي وسم #Je Suis Prof و #Je Suis Enseignant وكلاهما يعني «أنا معلم»، تعبيرًا عن التضامن مع الضحية ودعماً لحرية التعبير.[96] في 18 أكتوبر، تظاهر آلاف الفرنسيين في مدن عدة تكريمًا للمدرس القتيل،[64][97] بدعوة من صحيفة تشارلي إبدو ونقابة المعلمين الفرنسية. وقررت الرئاسة الفرنسية تخصيص يوم الأربعاء بعد الحادثة ليكون يومًا وطنيًّا لتكريم ذكرى المعلم الضحية، ولتقام مراسم التكريم في جامعة السوربون.[98] وأعلن عن منح صامويل باتي وسام جوقة الشرف، الذي يعد أعلى وسام فرنسي.[99]

في ألمانيا المجاورة، أقيمت الاحتفالات بالذكرى عند بوابة براندنبورغ في برلين.[100][101]

انضم سياسيون وأكاديميون ومبعوثون إلى المظاهرات في جميع أنحاء فرنسا.[102] وحسب وزارة الداخلية الفرنسية، تجمع حوالي 1.5 مليون في باريس.[103] في ليون انضم حوالي 12 000 شخصإلى المظاهرات، وفي تولوز حوالي 5 000 شخص وتجمع المئات في نيس.[102]

التبعات القضائية

اعتقلت الشرطة 16 شخصًا[104] للتحقيق معهم.[105][106][107] وكان من بينهم جدي أنزوروف، ووالديه، وشقيقه البالغ من العمر 17 عامًا.[106][107][108][109] كما القي القبض على عبد الحكيم الصفريوي،[110][111] إبراهيم شنينة، والد فتاة في فصل باتي،[112] المشتبه بإصداره فتوى بحق باتي وأربعة طلاب[104] يشتبه في أنهم أخذوا نقودًا من القاتل مقابل التعرف على المعلم.[113]

وجهت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب ليلة 21-22 أكتوبر تهمة «التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية» في قضية مقتل المدرس ذبحًا إلى سبعة أشخاص وهم: والد التلميذة الذي نشر فيديو دعا فيه إلى الانتقام من مدرس ابنته، والداعية عبد الحكيم الصفريوي وصديقين للقاتل، والتلميذان البالغان من العمر 14 و15 عاماً المشتبه فيهما بأنهما قبضا مبلغا ماليا من القاتل لإرشاده إلى الضحية، وبتهمة «تشكيل عصابة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحق أشخاص» لصديق ثالث للقاتل يدعى يوسف س.[114][115]

أدانت محكمة فرنسية طالبة مسلمة تبلغ 19 عاما لتعليقها على منشور بفيسبوك باستحقاق صامويل للموت بالسجن لأربعة أشهر مع وقف التنفيذ وخضوعها لدورة مواطنة مدتها ستة أشهر غير النافذ.[116][117] ووجهت السلطات تهمتي الاعتداء والإهانات العنصرية لامرأتين طعنتا مسلمتين قرب برج إيفل وحاولتا نزع حجابيهما في 20 أكتوبر.[118]

في 23 أكتوبر، اعتقلت قوات الأمن الفرنسية 27 شخصاً يشتبه في نشرهم محتوى غير قانوني على شبكة الإنترنت في أعقاب عملية قتل المعلم.[119]

في 25 أكتوبر، اتهمت السلطات الفرنسية شابًا يبلغ من العمر 22 عامًا، من أصول شيشانية، بـ «تمجيد الإرهاب» لوضعه «إعجابًا» على صورة جثة المدرس صامويل.[120]

انظر أيضًا

الهوامش

  • 1: تعرضت أعمال فيلسوف التنوير هذا لقدر كبير من الرقابة، خاصة الدينية أو السياسية.
  • 2: لم يُحدد الوقت الذي تُقدم فيه الرسوم الكاريكاتورية أو الرسوم التوضيحية الأخرى للطلاب في المقالة.
  • 3: غادرت أختها الجهادية غير الشقيقة إلى سوريا منذ 2014 [121] وقد شجب الأب هذا الفعل بنفسه[122]
  • 4: ذاكرًا المدرسة والمفتشية الأكاديمية ووزارة التربية الوطنية ورئاسة الجمهورية
  • 5: رغم أنها لم تحضر
  • 6: حيث يعيش في نورماندي
  • 7: والذي لا يبدو أنه سلاح الجريمة
  • 8: حُذف الحساب والتغريدات [23][57]

المراجع

  1. تاريخ النشر: 17 أكتوبر 2020 — Conflans-Sainte-Honorine: ce que le procureur antiterroriste a précisé sur l’attentat — تاريخ الاطلاع: 21 أكتوبر 2020
  2. Allen, Peter؛ Kitching, Chris (17 أكتوبر 2020)، "Teacher decapitated for showing cartoon of nude Prophet Mohammad is pictured"، mirror (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  3. "المدعي العام الفرنسي: منفذ جريمة قتل أستاذ قرب باريس لاجىء من أصل شيشاني ونشر رسالة يقر فيها بقطع رأسه"، فرنسا 24، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
  4. "توقيف تسعة أشخاص في إطار التحقيق في مقتل المدرس الفرنسي بقطع الرأس"، أ.ف.ب، 17 سبتمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2020.
  5. Ramdjan, Tahrim (18 أكتوبر 2020)، "Onthoofde docent Samuel Paty (1973-2020) zocht juist altijd de nuance op"، Het Parool (باللغة الهولندية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  6. "France terror attack: Teacher decapitated in Paris suburb named as Samuel Paty"، Sky News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  7. "France teacher attack: Suspect 'asked pupils to point Samuel Paty out'"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  8. "Conflans attack: who was Samuel Paty, the martyr professor"، AlKhaleej Today، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  9. Crisp, James؛ Pujol-Mazzini, Anna (17 أكتوبر 2020)، "Social media bosses summoned by French government after terrorist beheads teacher"، The Telegraph (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0307-1235، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  10. Figaro, Le (16 أكتوبر 2020)، "EN DIRECT - Professeur décapité : un hommage national à Samuel Paty sera rendu mercredi"، Le Figaro.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  11. Guiton, Amaelle؛ Métairie, Romain (17 أكتوبر 2020)، "L'assaillant de Conflans, un réfugié tchétchène de 18 ans «qui ne parlait pas beaucoup»"، Libération.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  12. "Ce que l'on sait de l'attaque terroriste contre le professeur décapité à Conflans-Sainte-Honorine"، Franceinfo (باللغة الفرنسية)، 16 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  13. Conflans-Sainte-Honorine: l'individu neutralisé était "connu pour des affaires de dégradation de biens publics et de violences en réunion", mais n'a "jamais été condamné" (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020
  14. "Attentat de Conflans : les dernières révélations de l'enquête"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 19 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  15. "Attentat de Conflans : sept personnes mises en examen dans le cadre de l'enquête sur l'assassinat de Samuel Paty"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 21 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  16. à 12h52, Par Julie ClorisLe 2 octobre 2020؛ À 15h55, Modifié Le 2 Octobre 2020 (02 أكتوبر 2020)، "«Séparatisme islamiste» : ce qu'il faut retenir des annonces d'Emmanuel Macron"، leparisien.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  17. à 23h12, Par Pauline ThéveniaudLe 16 octobre 2020؛ À 23h33, Modifié Le 16 Octobre 2020 (16 أكتوبر 2020)، "Enseignant décapité à Conflans : «Ils ne passeront pas», promet Macron"، leparisien.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  18. "Ce qu'il faut retenir du discours d'Emmanuel Macron sur la laïcité et les « séparatismes »"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 02 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  19. Ouest, Par Cathy Lafon avec AFP et archives de Sud؛ Octobre 2020, Le Lundi 19، "2015–2020 : cinq ans d'attentats islamistes meurtriers en France"، SudOuest.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  20. "ذبح مدرس قرب باريس: السلطات الفرنسية تعتقل شخصا جديدا في القضية"، بي بي سي عربي، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
  21. "Attentat de Conflans : sept personnes mises en examen dans le cadre de l'enquête sur l'assassinat de Samuel Paty"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 21 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  22. "Ce que l'on sait de l'attaque terroriste contre le professeur décapité à Conflans-Sainte-Honorine"، Franceinfo (باللغة الفرنسية)، 16 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  23. "Conflans Saint-Honorine : un enseignant décapité pour avoir montré les caricatures de Mahomet en classe"، LA VDN (باللغة الفرنسية)، 16 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  24. "Enseignant tué : ce que disait son cours sur la liberté d'expression"، LCI (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  25. "Assassinat de Samuel Paty : un parent d'élève au coeur d'un engrenage islamiste ?"، LCI (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  26. "Prof décapité en France: La police arrête le tueur: les images de l'intervention"، 20 minutes (باللغة الفرنسية)، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  27. "Statement on the Death of American Personnel in Benghazi, Libya"، web.archive.org، 12 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  28. "Pourquoi nous publions les caricatures montrées par Samuel Paty à ses élèves"، www.marianne.net (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  29. Match, Paris، "Professeur d'histoire décapité : qui était Samuel Paty, quadragénaire "à fond dans son métier"?"، parismatch.com (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  30. Mouillard, Sylvain؛ Piquemal, Marie؛ Bourgneuf, Cécile؛ Moran, Anaïs؛ Boiteau, Victor (18 أكتوبر 2020)، "«Monsieur Paty, il était trop drôle, on voulait tous l'avoir»"، Libération.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  31. Zemouri, Aziz (17 أكتوبر 2020)، "Le père qui avait diffusé la vidéo hostile au professeur d'histoire en garde à vue"، Le Point (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  32. "Attentat de Conflans : ce que l'on sait de l'enquête après le meurtre brutal de Samuel Paty"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  33. "[VIDEO] Professeur décapité à Conflans-Sainte-Honorine: ce que l'on sait de l'attaque terroriste survenue près d'un collège"، lindependant.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  34. "L'enseignant décapité avait montré des caricatures et "demandé aux élèves musulmans de sortir" pour ne pas les choquer, selon un parent d'élève"، Franceinfo (باللغة الفرنسية)، 16 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  35. à 13h35, Par J. Cl Le 18 octobre 2020؛ À 11h01, Modifié Le 19 Octobre 2020 (18 أكتوبر 2020)، "Attentat de Conflans : qui sont les onze gardés à vue ?"، leparisien.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  36. "Après l'attentat de Conflans, Gérald Darmanin veut dissoudre le Collectif contre l'islamophobie en France"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 19 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  37. Sauvaget, Bernadette (18 أكتوبر 2020)، "Attentat de Conflans : la mosquée de Pantin reconnaît avoir diffusé la vidéo du père de famille"، Libération.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  38. "Attentat de Conflans : comment un « incident mineur » dans une classe est devenu « hors de contrôle »"، Le Monde.fr (باللغة الفرنسية)، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  39. "Frère musulman, pro-Hamas : Sefrioui, le prédicateur à l'origine de la fronde contre l'enseignant décapité"، www.marianne.net (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  40. "Conflans: Des caricatures montrées par Samuel Paty à l'attentat, ce qu'il s'est passé"، fr.finance.yahoo.com (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  41. "Enseignant décapité à Conflans-Sainte-Honorine : un parent d'élève s'était plaint de l'enseignant sur YouTube"، ladepeche.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  42. ""Une association en opposition avec le pacte républicain" : après l'assassinat de Samuel Paty, le CCIF dans le viseur du gouvernement"، Franceinfo (باللغة الفرنسية)، 19 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  43. "Professeur décapité à Conflans-Sainte-Honorine : que sait-on du cours qui a fait polémique chez certains parents d'élèves ?"، Franceinfo (باللغة الفرنسية)، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  44. Moullot, Pauline (18 أكتوبر 2020)، "Samuel Paty était-il sur le point d'être sanctionné par la rectrice de l'académie de Versailles ?"، Libération.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  45. "D'un cours sur la liberté d'expression à un assassinat: les 10 jours qui ont précédé l'attentat de Conflans"، BFMTV (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  46. Fansten, Emmanuel؛ Devin, Willy Le (20 أكتوبر 2020)، "Attentat de Conflans : des échanges entre l'un des pères de famille et le terroriste"، Libération.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  47. "Samuel Paty « désigné comme une cible », selon le procureur antiterroriste"، www.20minutes.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  48. "France teacher attack: Suspect 'asked pupils to point Samuel Paty out'"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  49. Willsher, Kim (17 أكتوبر 2020)، "Teacher decapitated in Paris named as Samuel Paty, 47"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  50. "Conflans attack: A teacher at 'the very heart' of his profession"، uk.news.yahoo.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  51. Guenfoud, Ibtissem (1602868531)، "Suspect dead, 11 in custody following beheading of teacher in Paris suburb"، ABC7 San Francisco (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  52. "France terror attack: Teacher decapitated in Paris suburb named as Samuel Paty"، Sky News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  53. Chazan, David؛ Jalil, Jannat؛ Samuel, Henry (16 أكتوبر 2020)، "Teacher beheaded in Paris suburb after showing cartoons of Prophet Mohammed to class"، The Telegraph (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0307-1235، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  54. JDD, Le، "Attentat de Conflans-Sainte-Honorine : ce que révèle l'enquête"، lejdd.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  55. "Un professeur décapité à Conflans, l'assaillant de 18 ans abattu"، www.20minutes.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  56. Chiarello, Sybille de La Hamaide, Thierry (18 أكتوبر 2020)، "Teenager asked pupils to identify French teacher before beheading him"، Reuters (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  57. "Professeur décapité : que savaient les services de renseignement avant l'attentat et quels signes auraient pu les alerter ?"، Franceinfo (باللغة الفرنسية)، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  58. Figaro, Le (18 أكتوبر 2020)، "Professeur décapité : la fille du père qui a porté plainte n'aurait pas assisté au cours"، Le Figaro.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  59. Pham-Lê, Par Jean-Michel Décugis et Jérémie؛ à 22h24, avec Timothée Boutry et Ronan FolgoasLe 16 octobre 2020؛ À 00h47, Modifié Le 17 Octobre 2020 (16 أكتوبر 2020)، "Enseignant décapité à Conflans : l'assaillant n'était pas sur le radar de l'antiterrorisme"، leparisien.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  60. World, Republic، "France to bid farewell to murdered history teacher on Wednesday"، Republic World، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  61. "France: Teacher beheaded in Paris; Macron calls it 'Islamist terrorist attack'"، The Indian Express (باللغة الإنجليزية)، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  62. Willsher, Kim (17 أكتوبر 2020)، "Macron speaks of 'existential' fight against terrorism after teacher killed in France"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  63. "جريمة قتل المعلم تهز فرنسا والتحقيقات تبحث عن شركاء الجاني"، الشرق الأوسط، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
  64. "ذبح مدرس قرب باريس: القاتل طلب من التلاميذ أن يدلوه على الضحية"، بي بي سي عربي، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2020.
  65. النائبة الفرنسية التي تقدمّت بقانون لمكافحة "خطاب الكراهية" متهمة بالعنصرية نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  66. قانون آفيا.. هل يقوّض الديموقراطية الفرنسية؟ نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  67. Alain Auffray (consulté le=18 octobre 2020)، "Macron bousculé dans son équilibre sur le «séparatisme islamiste»"، اطلع عليه بتاريخ 21 octobre 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)، يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |month= و|citation= (مساعدة).
  68. Thibaut le Gal (consulté le=19 octobre 2020)، "Attentat à Conflans : Emmanuel Macron pressé d'intensifier la lutte contre l'islam radical"، اطلع عليه بتاريخ 21 octobre 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)، يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |month= و|citation= (مساعدة).
  69. "Mort de Samuel Paty : des opérations de police en cours et une cinquantaine d'associations contrôlées, annonce le ministre de l'Intérieur Gérald Darmanin"، lindependant.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  70. "Professeur décapité : Gérald Darmanin annonce la fermeture de la mosquée de Pantin"، فرانس 3 باريس إيل دو فرانس (باللغة الفرنسية)، 20 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  71. "Le CFCM propose un prêche aux imams de France"، www.20minutes.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  72. IANS (18 أكتوبر 2020)، "UNAOC chief Moratinos condemns beheading of teacher in suburbs of Paris"، Business Standard India، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  73. "Egypt expresses 'utmost condemnation' of beheading of French teacher in Paris suburb - Politics - Egypt"، Ahram Online (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  74. MENAFN، "مقتل مدرس فرنسي عرض الرسوم المسيئة يتفاعل وماكرون يعتبر أنه هجوم إرهابي إسلامي"، menafn.com، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  75. "Saudi Arabia leads Arab and Muslim world in condemning terrorist murder of French teacher"، Arab News (باللغة الإنجليزية)، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  76. "لوبوان: مقتل المعلم الفرنسي.. لماذا تباينت ردود الشخصيات الدينية البارزة في العالم الإسلامي؟"، الجزيرة نت، 22 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  77. "Chechen leader denounces terrorist attack on teacher outside Paris"، وكالة الأنباء الروسية، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  78. "شيخ الأزهر تعليقاً على قطع رأس المدرس الفرنسي: الإساءة للأديان "دعوة للكراهية""، وكالة الأنباء الفرنسية، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  79. "شيخ الأزهر حول مقتل المدرس صامويل باتي: "الإساءة للأديان والنيل من رموزها دعوة صريحة للكراهية""، فرانس 24، 21 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  80. "الخبر-شيخ الأزهر: الإساءة للأديان "دعوة للكراهية""، يومية الخبر الجزائرية، 20 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  81. "أردوغان: ماكرون يحتاج إلى علاج نفساني ولا أعرف مشكلته مع الإسلام"، الجزيرة مباشر، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  82. "باريس تستدعي سفيرها لدى أنقرة بعد تصريحات أردوغان "غير المقبولة" بحق ماكرون"، فرانس 24 / France 24، 24 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2020.
  83. "باريس تسحب سفيرها في أنقرة للتشاور.. وتستهجن تصريحات أردوغان"، euronews، 25 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2020.
  84. "تركيا تؤكد تقديم سفيرها في فرنسا التعازي على مقتل مدرس التاريخ"، euronews، 25 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  85. Welle (www.dw.com), Deutsche (25.10.2020)، "بعد أردوغان.. عمران خان يتهم ماكرون بـ "مهاجمة الإسلام""، دوتشيه فيليه، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  86. "مظاهرات احتجاجا على الرسوم المسيئة للنبي محمد وماكرون يؤكد "لن نتراجع""، euronews، 26 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  87. "الأزمة تتصاعد.. ماكرون يغرد بالعربية وباريس تدعو لوقف مقاطعة المنتجات الفرنسية"، الحرة، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  88. "دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية تصريحات ماكرون بخصوص رسوم الكاريكاتور"، فرانس 24 / France 24، 25 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  89. Welle (www.dw.com), Deutsche، "ماكرون "لن يتراجع".. فرنسا تدعو لـ"وقف" الدعوات لمقاطعتها | DW | 25.10.2020"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  90. سوا, وكالة، "تكلّم باللغة العربية.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الرسوم المسيئة للنبي محمد؟"، وكالة سوا الإخبارية، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  91. "المغرب يدين بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول سيدنا محمد"، المملكة المغربية وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  92. "أبرز ردود الفعل العربية والإسلامية على تصريحات ماكرون والرسوم الكاريكاتورية"، فرانس 24 / France 24، 26 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  93. "الخبر-المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر "الحملة المسعورة" ضد الإسلام"، يومية الخبر الجزائرية، 26 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  94. "الجزائر تستنكر "الحملة المسعورة" ضد الرسول"، arabic.sputniknews.com، 26 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  95. "مكتب حقوق الإنسان يدين عملية قتل المدرس الفرنسي"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2020.
  96. Services, Orange avec Media (17 أكتوبر 2020)، ""Je suis prof" : après l'horreur, une vague d'hommages au professeur assassiné dans les Yvelines"، Orange Actualités (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  97. "مظاهرات في فرنسا بعد مقتل المعلم صموئيل باتي قرب باريس"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  98. "مظاهرات في فرنسا بعد مقتل المعلم صموئيل باتي قرب باريس"، آر تي، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
  99. "فرنسا تمنح المدرس صامويل باتي أعلى وسام شرف وتنظم له تكريما وطنيا بجامعة السوربون الأربعاء"، فرنسا 24، 20 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2020.
  100. "Berlin: Commemoration for Paris Murder Victim Samuel Paty at Brandenburg Gate"، The Berlin Spectator (باللغة الإنجليزية)، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  101. "Germany: Berlin mourners pay homage to murdered French teacher Samuel Paty | Video Ruptly"، www.ruptly.tv (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
  102. "'We are not afraid': France rallies after teacher beheaded"، الجزيرة (باللغة الإنجليزية)، 19 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  103. "Millions across France join 'unprecedented' rallies against terrorism"، France 24 (باللغة الإنجليزية)، 11 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  104. "France teacher attack: Pupil's father 'exchanged texts with killer'"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 20 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  105. "France teacher attack: Rallies held to honour beheaded Samuel Paty"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  106. "France teacher attack: Suspect 'asked pupils to point Samuel Paty out'"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  107. "Suspect in teacher's beheading in France was Chechen teen"، AP NEWS، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  108. "the 18-year-old killer, who was shot, was a refugee | En24 World"، EN24 (باللغة الإنجليزية)، 17 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  109. "French police arrest nine after teacher beheaded in street"، National Post (باللغة الإنجليزية)، 17 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  110. "Thousands rally in France in defiance and solidarity after teacher's beheading"، فرانس 24 (باللغة الإنجليزية)، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  111. Mallet, Victor، "Islamist killing prompts French crackdown on militants"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  112. "Beheaded France Teacher had been Target of Threats Since Father of Schoolgirl Posted on Social Media"، News18 (باللغة الإنجليزية)، 18 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  113. "France teacher attack: Students 'paid €300' to identify Samuel Paty"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 21 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  114. "مقتل المدرس صامويل باتي: القضاء الفرنسي يوجه تهما بالتورط في الاعتداء لسبعة أشخاص بينهم قاصران"، فرانس 24، 22 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  115. "فرنسا.. ما مصير التلميذين المتهمين بجريمة قتل المدرّس؟"، سكاي نيوز عربية، 23- أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  116. "قتل المدرس باتي.. السجن لطالبة بفرنسا كتبت تعليقاً على فيسبوك"، دويتشه فيله، 24 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  117. "إدانة طالبة فرنسية بالسجن غير النافذ بتهمة "تمجيد الإرهاب" إثر نشرها تعليقا على مقتل المدرس صامويل باتي"، فرانس 24 / France 24، 24 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  118. "فرنسا.. حكم بالسجن لطالبة كتبت أن أستاذ التاريخ يستحق الموت.. واتهامات بالاعتداء والعنصرية لامرأتين طعنتا مسلمتين بباريس"، الجزيرة، 24 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  119. "صامويل%20باتي" "الشرطة الفرنسية تعتقل 27 شخصاً في أعقاب قتل "صامويل باتي""، 24.ae، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
  120. "اتهام شاب بـ"تمجيد الإرهاب" لوضعه "لايك" على صورة جثة المدرس صامويل"، 25 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
  121. "Mort de Samuel Paty: une 11e personne placée en garde à vue ce dimanche"، lindependant.fr (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
  122. « La police connaissait trois protagonistes de l'attentat de conflans », في Le Canard Enchaîné, 21
  • بوابة تربية وتعليم
  • بوابة الإسلام
  • بوابة حرية التعبير
  • بوابة فرنسا
  • بوابة عقد 2020
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.