أب

الأبُ هو الوالد الذكر لطفل. وإلى جانب الروابط الأبوية للأب مع أولاده، قد يكون للأب علاقة أبوية وقانونية واجتماعية مع الطفل تحمل في طياتها بعض الحقوق والالتزامات. والأب بالتبني هو ذكر أصبح والد الطفل من خلال عملية التبني القانونية. الأب البيولوجي هو المساهم الوراثي الذكري في تكوين الرضيع، من خلال الجماع أو التبرع بالحيوانات المنوية. قد يكون للأب البيولوجي التزامات قانونية تجاه طفل لم يربيه، مثل الالتزام بالدعم المالي. الأب المفترض هو رجل يُزعم أن له علاقة بيولوجية بطفل ولكن لم يتم إثباتها. وزوج الأم هو زوج أم الطفل، ويمكن أن يشكل وحدة أسرية، ولكنه لا يتمتع عموما بالحقوق والمسؤوليات القانونية للوالد فيما يتعلق بالطفل.

الأبوة مسؤولية بطابع قدسي

العلاقات
(الخطوط العريضة)
أنواع العلاقات
العلاقة الجينية أو بالتبني
علاقة الزواج
الشراكة
العلاقة الحنسية
   
النشاطات
إنهاء العلاقة
العواطف والأحاسيس
الممارسات
التعنيف
  لمعانٍ أخرى، طالع أب (توضيح).

حقوق الأب

تختلف حقوق الأب في الأبوة فيما يتعلق بأطفاله اختلافًا كبيرًا من بلد إلى آخر، ممَّا يعكس في كثير من الأحيان مستوى المشاركة والأدوار التي يتوقعها ذلك المجتمع.

إجازة الأبوة

الإجازة الأبوية هي عندما يأخذ الأب إجازة لدعم طفله المولود حديثًا أو بالتبني..[1] بدأت إجازة الأبوة المدفوعة في السويد لأول مرة في عام 1976، وتدفع في أكثر من نصف بلدان الاتحاد الأوروبي.[2] في حالة الأزواج الذكور من نفس الجنس غالبا ما لا ينص القانون على أي من الآباء أو كليهما لأخذ إجازة أبوة.

حضانة

تزعمُ حركات حقوق الآباء مثل الآباء 4 العدالة أن محاكم الأسرة متحيزة ضد الآباء.[3]

دعم الطفل

دعم الطفل هو دفعة دورية مستمرة يدفعها أحد الوالدين إلى الآخر؛ وتدفع عادةً من قبل الوالد الذي ليس لديه حضانة.

احتيال أبوي

يعاني ما يقدر بنحو 2% من الآباء البريطانيين من التناقض الأبوي من خلال حالة عدمِ الأبوة، مما يؤدي إلى تربية طفل يعتقدون خطأ أنه نسلهم البيولوجي.[4]

الأب علميًا

هو الذكر من الوالدين الذي قام بإخصاب بويضة الأم عبر العملية الجنسية فحملت بجنين. إذا كان ذكرا عند ولادته يدعى ابنًا وإذا كانت أنثى تدعى ابنة. كما ويطلق على الأب كلمة الوالد لتشير للمعنى نفسه.[5]

دور الأب
أب وأولاده في فلوريدا

في جميع الثقافات تقريبًا، يُعتبر الآباء من مقدمي الرعاية الثانوية. هذا التصور يتغير ببطء مع تزايد عدد الآباء الذين يصبحون من مقدمي الرعاية الأولية، بينما تذهب الأمهات إلى العمل أو في حالات الأبوة الفردية، الأبوين من نفس الجنس.

أهمية الأب أو شخصية الأب

قد تلعب شخصيات الأب النشطة دورًا في الحد من السلوك والمشاكل النفسية لدى الشباب.[6] زيادة مشاركة بين الأب والطفل قد تساعد على زيادة الاستقرار الاجتماعي للطفل، والتحصيل التعليمي،[7]:5 وأيضًا قدرتهم على زواج متين عند البُلغ. وقد يكون أطفالهم أيضا أكثر فضولاً بشأن العالم من حولهم ويطورون مهارات أكبر لحل المشاكل.[8] الأطفال الذين تربوا مع الآباء يرون أنفسهم أكثر كفاءة معرفيًا وجسديًا من أقرانهم الذين عاشو دون أب.[9] وأفادت الأمهات اللواتي يربين الأطفال مع الأباء عن نزاعات أقل حدة مع أطفالهن.[10]

الأبوة كهوية مشروعة يمكن أن تعتمد على العوامل والسلوكيات المنزلية. على سبيل المثال، وجدت دراسة للعلاقة بين الآباء وأبنائهم وأجهزة الكمبيوتر المنزلية بأن بناء علاقة بين الآباء والأبناء يتطلب أن يعرض الآباء خبرة في الكمبيوتر.[11]

العلاقة مع الأطفال
أب من دكا مع ابنه

عادة، الآباء يتصرفون بطريقة وقائية داعمة ومسؤولة تجاه أبنائهم. تقع على الأب مسؤولية مشاركة الأم في تربية إبنائهما مع تولي الإنفاق عليهم إلى أن يصيروا قادرين على الاعتماد على انفسهم اعتمادا تاما.شخصية الأب النشطة قد تلعب دورا في الحد من المشكلات السلوكية والنفسية لدى الشباب والشابات.[12] ارتفاع مشاركة الأب في حياة أبنائه وشخصية الأب نشط يحسن الرفاه الاجتماعي للطفل والإنجازات الأكاديمية وفرصته للزواج. وقد وجدت الدراسات أن الأطفال الذين ربحوا زيادة  مشاركة الأب في حياتهم قد تلقوا  أعلى الدرجات على تقييمات للنمو المعرفي، مما يدل على تحسين المهارات الاجتماعية وأقل مشاكل سلوكية.[13]

يقاس عادة بمستواه الدراسي أو حالته الاجتماعية (كأن يتزوج). وتتنوع لفظة الأب بتنوع المكان وسن الابن، فتكون أبي أو أبتي أو أبتاه (في العربية الفصحى)، وقد تكون عند الصغر «بابا» وعند الكبر «يبه» أو «أبوي» أو «آبا» على سبيل المثال (عند العامة). كما وتعدّ لفظة «بابا» في الغالب أول ما ينطق به الطفل.

انظر أيضًا

مراجع
  1. What is paternity leave? نسخة محفوظة 14 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. Mapped: Paid paternity leave across the EU...which countries are the most generous?Published by The Telegraph, 18 April 2016 نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Fathers 4 Justice take their fight for rights across the AtlanticPublished by The Telegraph, 8 May 2005 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. One in 50 British fathers unknowingly raises another man's childPublished by The Telegraph, April 6, 2016 نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. HUMAN GENETICS, MENDELIAN INHERITANCEretrieved 25 February 2012 نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2000 على موقع واي باك مشين.
  6. McLanahan, Sara؛ Tach, Laura؛ Schneider, Daniel (2013)، "The Causal Effects of Father Absence"، Annual Review of Sociology، ج. 39، ص. 399–427، doi:10.1146/annurev-soc-071312-145704، PMC 3904543، PMID 24489431
  7. Karberg, Elizabeth؛ Finocharo, Jane؛ Vann, Nigel (2019)، "Father and Child Well-Being: A Scan of Current Research" (PDF)، fatherhood.gov، National Responsible Fatherhood Clearinghouse، مؤرشف (PDF) من الأصل في 31 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2019.
  8. United States. National Center for Fathering, Kansas City, MO. Partnership for Family Involvement in Education. A Call to Commitment: Fathers' Involvement in Children's Learning. June 2000 نسخة محفوظة 17 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. Golombok, S؛ Tasker, F؛ Murray, C (1997)، "Children raised in fatherless families from infancy: family relationships and the socioemotional development of children of lesbian and single heterosexual mothers"، J Child Psychol Psychiatry، 38 (7): 783–91، doi:10.1111/j.1469-7610.1997.tb01596.x، PMID 9363577.
  10. MacCallum, Fiona؛ Golombok, Susan (2004)، "Children raised in fatherless families from infancy: A follow-up of children of lesbian and single heterosexual mothers at early adolescence"، Journal of Child Psychology and Psychiatry، 45 (8): 1407–1419، doi:10.1111/j.1469-7610.2004.00324.x، PMID 15482501.
  11. Ribak, Rivka (2001)، ""Like immigrants": negotiating power in the face of the home computer"، New Media & Society، 3 (2): 220–238، doi:10.1177/1461444801003002005.
  12. Children Who Have An Active Father Figure Have Fewer Psychological And Behavioral Problems نسخة محفوظة 24 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. Anderson Moore, K. "Family Structure and Child Well-being" Washington, DC: Child Trends, 2003.
  • بوابة علم الأحياء
  • بوابة القانون
  • بوابة علم الاجتماع
  • بوابة مجتمع
  • بوابة المرأة
  • بوابة الرجل
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.