ورم ميلانيني نمشي طرفي

الورم الميلانيني هو مجموعة من سرطانات الجلد الخطيرة التي تنشأ من الخلايا الصبغية (الخلايا الصباغية). الورم الميلانيني النمشي الطرفي هو نوع من الورم الميلانيني العدسي الجلدي.[1][2][3] الورم الميلانيني النمشي هو النوع الفرعي الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ونادرًا عند الأشخاص ذوي أنواع البشرة الفاتحة. لوحظ الورم الميلانيني النمشي على الراحتين والأخمصين وتحت الأظافر وفي الغشاء المخاطي للفم. يحدث على الأسطح غير الحاملة للشعر، والتي لم تتعرض بالضرورة لأشعة الشمس. كما يوجد أيضًا في الأغشية المخاطية. إنه الشكل الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد الذي يشخص بين المجموعات العرقية الآسيوية والأفريقية جنوب الصحراء. متوسط العمر عند التشخيص ما بين ستين وسبعين سنة.[4][5][6]

ورم ميلانيني نمشي طرفي
معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام،  وطب الجلد 

العلامات والأعراض

تشمل العلامات النموذجية للورم الميلانيني اللاصق ما يلي:[7]

  • خط طولي أو أسود أو بني على الظفر
  • تصبغ ثنية الظفر القريبة
  • مناطق التصبغ الداكن (راحتي اليدين)

العلامات التحذيرية هي مناطق جديدة من التصبغ، أو تصبغ موجود يظهر تغييرًا. إذا اكتشف مبكرًا، فإن الورم الميلانيني النمشي له معدل شفاء مماثل للأنواع الأخرى من سرطان الجلد المنتشر السطحي.[8]

الأسباب

الورم الميلانيني اللاصق هو نتيجة للخلايا الصباغية الخبيثة في غشاء الجلد (الطبقات الخارجية).[9][10] ما يزال التسبب في الورم الميلانيني العدسي غير معروف في هذا الوقت.[11]

التشخيص

على الرغم من أن الطريقة المثالية لتشخيص سرطان الجلد هي الخزعة الاستئصالية الكاملة،[12] قد تكون هناك حاجة إلى بدائل وفقًا لموقع الورم الميلاني. التنظير الجلدي للآفات المصطبغة صعب للغاية ولكن يمكن إجراؤه بتركيز دؤوب. يمكن أن يتأكد التشخيص الأولي للاشتباه بأخذ خزعة إسفينية صغيرة أو خزعة استئصالية صغيرة.[13] يمكن لخزعات الوتد الرقيقة العميقة أن تلتئم جيدًا على الجلد اللامع، ويمكن أن تعطي الخزعات الصغيرة المثقوبة فكرة كافية عن الطبيعة الخبيثة للآفة. بمجرد إجراء هذه الخزعة التأكيدية، يمكن إجراء خزعة الجلد الاستئصالية الثانية بهامش جراحي ضيق (1 مم). ستحدد هذه الخزعة الثانية عمق وغزو الورم الميلانيني، وسوف تساعد في تحديد العلاج النهائي. إذا كان الورم الميلانيني يتضمن ثنية الظفر وسرير الظفر، فقد تكون هناك حاجة لاستئصال كامل لوحدة الظفر. قد يتطلب العلاج النهائي استئصالًا أوسع (هوامش 0.5 سم أو أكثر)، أو بترًا رقميًا، أو تصوير الأوعية اللمفاوية مع تشريح العقدة الليمفاوية، أو العلاج الكيميائي.[14][15]

علم الانسجة

السمة الرئيسية للورم الميلانيني النمشي الطرفي هو الانتشار المستمر للخلايا الصباغية اللانمطية عند التقاطع الجلدي. تشمل العلامات النسيجية الأخرى للورم الميلانيني العدسي الغزوي الغزو الجلدي وسوء التصنع.[16][17]

وفقًا لـALM عادةً ما تتميز في أقرب شكل يمكن التعرف عليه كخلايا صباغية مفردة غير نمطية منتشرة على طول طبقة البشرة الوصلة.[18]

العلاج

تشمل علاجات الورم الميلانيني النقيلي عوامل العلاج المناعي البيولوجي، إبيليموماب، بيمبروليزوماب، ونيفولوماب. مثبطات BRAF، مثل فيمورافينيب ودابرافينيب وتراميتينيب.[19]

التنبؤ

لقد أثبت أن الورم الميلانيني النمشي لديه تشخيص ضعيف مقارنةً بسرطان الجلد الخبيث (CMM).[20]

المجتمع

توفي الموسيقي الجامايكي بوب مارلي بسبب الحالة في عام 1981 عن عمر يناهز 36 عامًا.[21]

انظر أيضًا

مراجع

  1. Phan, A.؛ Touzet, S.؛ Dalle, S.؛ Ronger‐Savlé, S.؛ Balme, B.؛ Thomas, L. (2007)، "Acral lentiginous melanoma: histopathological prognostic features of 121 cases"، British Journal of Dermatology (باللغة الإنجليزية)، 157 (2): 311–318، doi:10.1111/j.1365-2133.2007.08031.x، ISSN 1365-2133، PMID 17596173.
  2. James, William D.؛ Berger, Timothy G.؛ وآخرون (2006)، Andrews' Diseases of the Skin: clinical Dermatology، Saunders Elsevier، ISBN 978-0-7216-2921-6.
  3. "acral-lentiginous melanoma"، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2015.
  4. LeBoit, Philip E. (2006)، Pathology and Genetics of Skin Tumours، IARC، ISBN 9789283224143، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  5. Farage, Miranda A. (22 يناير 2010)، Textbook of Aging Skin، Springer Science & Business Media، ISBN 9783540896555، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  6. Swartz, Mark H. (07 يناير 2014)، Textbook of Physical Diagnosis: History and Examination، Elsevier Health Sciences، ISBN 9780323225076، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  7. Goodheart, Herbert P. (25 أكتوبر 2010)، Goodheart's Same-site Differential Diagnosis: A Rapid Method of Diagnosing and Treating Common Skin Disorders، Lippincott Williams & Wilkins، ISBN 9781605477466، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  8. Hearing, Vincent J.؛ Leong, Stanley P. L. (05 نوفمبر 2007)، From Melanocytes to Melanoma: The Progression to Malignancy، Springer Science & Business Media، ISBN 9781592599943، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  9. Brown, Kimberly M.؛ Chao, Celia (2014)، Melanoma، Elsevier Health Sciences، ISBN 9780323326834، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  10. Piliang, Melissa Peck (يونيو 2011)، "Acral Lentiginous Melanoma"، Clinics in Laboratory Medicine، 31 (2): 281–288، doi:10.1016/j.cll.2011.03.005، PMID 21549241.   via ScienceDirect (Subscription may be required or content may be available in libraries.)</
  11. ChB, David E. Elder, MB؛ PhD, Sook Jung Yun, MD (10 نوفمبر 2014)، Superficial Melanocytic Pathology (باللغة الإنجليزية)، Demos Medical Publishing، ص. 119، ISBN 9781617051869، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2016.
  12. Shea, Christopher R.؛ Reed, Jon A.؛ Prieto, Victor G. (03 نوفمبر 2014)، Pathology of Challenging Melanocytic Neoplasms: Diagnosis and Management، Springer، ISBN 9781493914449، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  13. ChB, David E. Elder MB؛ PhD, Sook Jung Yun MD (10 نوفمبر 2014)، Superficial Melanocytic Pathology، Demos Medical Publishing، ISBN 9781620700235، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  14. Barnhill, Raymond L.؛ Piepkorn, Michael؛ Busam, Klaus J. (18 فبراير 2014)، Pathology of Melanocytic Nevi and Melanoma، Springer Science & Business Media، ISBN 9783642383854، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  15. Clarke, Loren E.؛ Clarke, Jennie T.؛ Helm, Klaus F. (01 مارس 2014)، Color Atlas of Differential Diagnosis in Dermatopathology، JP Medical Ltd، ISBN 9789350908457، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2021.
  16. Piliang, Melissa Peck (2009)، "Acral Lentiginous Melanoma"، Surgical Pathology Clinics، 2 (3): 535–541، doi:10.1016/j.path.2009.08.005، ISSN 1875-9181، PMID 26838538.
  17. Mooi, Walter؛ Krausz, Thomas (28 سبتمبر 2007)، Pathology of Melanocytic Disorders 2ed، CRC Press، ISBN 9781444113808، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2021.
  18. "FEBS Press"، doi:10.1002/(ISSN)1878-0261، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2021.
  19. "Metastatic melanoma - a review of current and future treatment options"، Acta Derm Venereol، 95 (5): 516–524، 2015، doi:10.2340/00015555-2035، PMID 25520039، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2018.
  20. Bradford, Porcia T.؛ Goldstein, Alisa M.؛ McMaster, Mary L.؛ Tucker, Margaret A. (2009)، "Acral Lentiginous Melanoma: Incidence and Survival Patterns in the United States, 1986-2005"، Archives of Dermatology، 145 (4): 427–434، doi:10.1001/archdermatol.2008.609، ISSN 0003-987X، PMC 2735055، PMID 19380664.
  21. "Bob Marley Shouldn't Have Died from Melanoma"، Skin Cancer Foundation، 06 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2016.
  • بوابة طب
إخلاء مسؤولية طبية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.