120347 سالاسيا

120347 سالاسيا وتسميته المؤقتة 2004 إس بي 60، وهو جرم وراء نبتوني في حزام كايبر، يبلغ قطره 850 كيلومتر تقريبًا. بلغت المسافة بينه وبين الشمس في عام 2018 44.8 وحدة فلكية، وقد بلغ قدره الظاهري 20.7 عند مقابلته مع الأرض.

120347 سالاسيا
 

المكتشف مايكل براون 
موقع الاكتشاف مرصد بالومار[1] 
تاريخ الاكتشاف 22 سبتمبر 2004 
الأسماء البديلة 2004 SB60 
فئة
الكوكب الصغير
جرم وراء نبتوني 
خصائص المدار[2]
الأوج 46.476 AU
الحضيض 37.272 AU
نصف المحور الرئيسي 41.874 AU
الشذوذ المداري 0.107  
فترة الدوران 270.98 سنة
متوسط السرعة المدارية ّ
زاوية وسط الشذوذ 122.66°
الميل المداري 23.930°
زاوية نقطة الاعتدال 280.04°
زاوية الحضيض 308.48°
الأقمار أكتيا
الخصائص الفيزيائية
نصف القطر 427 كيلومتر 
الأبعاد 854±45 كـم (مساوي للبياض)[3]
الكتلة (4.38±0.16)×1020 كـg (كتلة النظام)[3]
متوسط الكثافة 1.29+0.29
−0.23
 g/cm3
(النظام)[3]
القدر الظاهري 20.7  
القدر المطلق(H) 4.0  
 

اكتشف الفلكيون الأمريكيون هنري رو، ومايكل براون، وكريستينا باركومي سالاسيا في 22 سبتمبر عام 2004 بواسطة مرصد بالومار في كاليفورنيا، في الولايات المتحدة. رُصد 24 مرة في صور لبيانات رصد سابقة الاستنباط تعود إلى 25 يوليو عام 1982. يدور سالاسيا حول الشمس بمسافة متوسطة أكبر من المسافة بين بلوتو والشمس بقليل. سُمي على اسم الآلهة الرومانية سالاسيا، ويملك قمرًا واحدًا معروفًا اسمه أكتايا.

قدّر مايكل براون أنه من المحتمل جدًا أن يكون سالاسيا كوكبًا قزمًا. لكن ناقش ويليام غروندي وآخرون أنّ الأجسام مثل سالاسيا التي يتراوح قطرها بين 400-1000 كيلومتر، وذات نسب وضاءة (ألبيدو) أقل تقريبًا من 0.2، وكثافات تبلغ 1.2 غرام/ سنتيمتر مكعب أو أقل، من المحتمل أن لا تُضغط أبدًا على شكل أجسام صلبة كليًا، ناهيك عن تفرقها أو انهيارها ضمن توازن استاتيكي، ولذلك من غير المرجح بشكل كبير أن تكون كواكب قزمة.[4]

المدار

يعَد سالاسيا جسمًا غير رنان ذا انحراف مداري معتدل (0.11) وميلان كبير (23.9 درجة)، وهذا ما يجعله جسمًا مبعثرًا ممتد ضمن تصنيف المسح البروجي العميق، وجسمًا كلاسيكيًا حارًا ضمن تصنيف نظام غلادمان وآخرين، الذي يمكن أن يكون غير مميز إن كان جزءًا من مجموعة واحدة من الأجسام تشكلت في أثناء هجرة نبتون باتجاه الخارج. يقع مدار سالاسيا ضمن فضاء متغير (باراميتر) لعائلة هاوميا التصادمية (مجموعة من الأجسام وراء نبتونية ذات طيف ومدارات مدارية متشابهة)، لكن سالاسيا ليس جزءًا منها، لأنه يفتقر إلى خطوط امتصاص الماء-الجليد الشديدة بشكل نموذجي عن أعضاء هذه العائلة.[5]

الخصائص الفيزيائية

اعتبارًا من العام 2019، قُدرت الكتلة الكلية لنظام سالاسيا-أكتايا بـ (4.922±0.071) x 1020 كيلوغرام، وكثافة متوسطة لهذا النظام تبلغ 1.51 غرام/سنتيمتر مكعب. يُقدر قطر سالاسيا لوحده نحو 846 كيلومتر.[6] يتميز سالاسيا بالوضاءة الأدنى بالمقارنة مع أي جسم ما وراء نبتوني كبير معروف. كان يُعتقد سابقًا أنّ كتلة سالاسيا تبلغ نحو (4.38±0.16) x 1020 كيلوغرام، وسيكون في هذه الحالة ذات الكثافة الأقل بالمقارنة مع أي جسم ما وراء نبتوني كبير معروف (نحو 1.29 غرام/سنتيمتر مكعب). اقترح ويليام غروندي وزملاؤه أنّ هذه الكثافة المنخفضة ستعني أن سالاسيا لن ينهار أبدًا على شكل جسم صلب، وفي هذه الحالة لن يكون في حالة توازن هيدروستاتيكي. يكاد طيف الأشعة تحت الحمراء الخاص بسالاسيا أن يكون غير مميز، وهذا يشير إلى وفرة في جليد الماء على السطح تبلغ أقل من 5%.[3][7] يبلغ اتساع (قيمة الذروة) منحناه الضوئي 3% فقط.

يجدول موقع مايكل براون سالاسيا أنه كوكب قزم بشكل شبه مؤكد، لكن لم يعترف به الاتحاد الفلكي الدولي رسميًا على هذا الشكل.[8]

قمر طبيعي

يملك سالاسيا قمرًا طبيعيًا واحدًا، وهو أكتايا، ويدور حول كوكبه الرئيسي كل 5.49380 ±0.00016 يوم، على مسافة 5619.±89 كيلومتر، ومع انحراف مداري 0.0084 ±0.0076. اكتشفه كل من كيث نول، وهارولد واو يفيسون، دينيس ستيفنز، وويليام غروندي في 21 يوليو عام 2006 عن طريق تلسكوب هابل الفضائي.[9]

إنّ أكتايا أقل لمعانًا من سالاسيا في قدره الظاهري بقيمة 2.372±0.060، وتشير نسبة قطريهما التي تساوي 2.98 إلى نسب وضاءة متساوية. من ثَم، بافتراض تساوي نسب الوضاءة، فإنّ قطر أكتايا يبلغ 286±24 كيلومتر. لأكتايا وسالاسيا نفس اللون (في-آي= 0.89 ±0.02 و 0.87±0.01 لأكتايا وسالاسيا على التوالي)، وهذا يدعم افتراض نسب الوضاءة المتساوية.

جرى حساب وجوب خضوع نظام سالاسيا لتطور مدي كافٍ لجعل مداراته دائرية، وهذا يتناسق مع الانحراف المداري المنخفض المُقاس، لكن لم تُقيد هذه الحاجة الأساسية للتطور مديًا. تبلغ نسبة نصف المحور الأكبر لنظام سالاسيا بالنسبة إلى نصف قطر هيل 0.0023، وهي أضيق نسبة بين نظام ثنائي ما وراء نبتوني ذي مدار معروف. سيحجب سالاسيا وأكتايا بعضهما في عام 2067.

الاسم

سُمي هذا الكوكب الصغير على اسم سالاسيا آلهة المياه المالحة وزوجة الإله نبتون. نُشر اقتباس الاسم في 18 فبراير عام 2011 (منظمة مركز الكواكب الصغيرة 73984).[10]

سُمّي القمر أكتايا في نفس التاريخ، إنّ أكتايا هو نيريد أو حورية البحر.

مراجع

  1. وصلة : معرف قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث لأجرام النظام الشمسي الصغيرة
  2. "JPL Small-Body Database Browser: 120347 Salacia (2004 SB60)" (2016-08-12 last obs.)، Jet Propulsion Laboratory، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2017.
  3. Fornasier, S.؛ Lellouch, E.؛ Müller, P., T.؛ وآخرون (2013)، "TNOs are Cool: A survey of the trans-Neptunian region. VIII. Combined Herschel PACS and SPIRE observations of 9 bright targets at 70–500 µm"، Astronomy & Astrophysics، 555: A92، arXiv:1305.0449v2، Bibcode:2013A&A...555A..15F، doi:10.1051/0004-6361/201321329.
  4. W.M. Grundy, K.S. Noll, M.W. Buie, S.D. Benecchi, D. Ragozzine & H.G. Roe, 'The Mutual Orbit, Mass, and Density of Transneptunian Binary Gǃkúnǁʼhòmdímà ((229762) 2007 UK126)', Icarus (forthcoming, available online 30 March 2019) DOI: 10.1016/j.icarus.2018.12.037, نسخة محفوظة 7 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. Stansberry, J.A.؛ Grundy, W.M.؛ Mueller, M.؛ وآخرون (2012)، "Physical Properties of Trans-Neptunian Binaries (120347) Salacia–Actaea and (42355) Typhon–Echidna"، Icarus، 219 (2): 676–688، Bibcode:2012Icar..219..676S، CiteSeerX 10.1.1.398.6675، doi:10.1016/j.icarus.2012.03.029.
  6. Grundy, W. M.؛ Noll, K. S.؛ Roe, H. G.؛ Buie, M. W.؛ Porter, S. B.؛ Parker, A. H.؛ Nesvorný, D.؛ Benecchi, S. D.؛ Stephens, D. C.؛ Trujillo, C. A. (2019)، "Mutual Orbit Orientations of Transneptunian Binaries" (PDF)، Icarus، 334: 62–78، doi:10.1016/j.icarus.2019.03.035، ISSN 0019-1035، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  7. Schaller, E. L.؛ Brown, M. E. (2008)، "Detection of Additional Members of the 2003 EL61 Collisional Family via Near-Infrared Spectroscopy"، المجلة الفيزيائية الفلكية، 684 (2): L107–L109، arXiv:0808.0185، Bibcode:2008ApJ...684L.107S، doi:10.1086/592232.
  8. Gingerich, O. (2006)، "The Path to Defining Planets" (PDF)، Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics and IAU EC Planet Definition Committee chair، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2007.
  9. "IAUC 8751: (120347) 2004 SB_60; 2006gi, 2006gj; V733 Cep"، Cbat.eps.harvard.edu، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2014.
  10. "MPC/MPO/MPS Archive"، Minor Planet Center، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2017.
  11. "JPL Small-Body Database Browser: 120347 Salacia (2004 SB60)" (2019-09-21 last obs.)، مختبر الدفع النفاث، 07 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2020.
  12. "120347 Salacia (2004 SB60)"، Minor Planet Center، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2018.
  13. Fornasier, S.؛ Lellouch, E.؛ Müller, P., T.؛ وآخرون (2013)، "TNOs are Cool: A survey of the trans-Neptunian region. VIII. Combined Herschel PACS and SPIRE observations of 9 bright targets at 70–500 µm"، Astronomy & Astrophysics، 555: A92، arXiv:1305.0449v2، Bibcode:2013A&A...555A..15F، doi:10.1051/0004-6361/201321329.
  14. "MPEC 2009-R09 :Distant Minor Planets (2009 SEPT. 16.0 TT)"، مركز الكواكب الصغيرة، 04 سبتمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2011.
  15. Buie, Marc W.، "Orbit Fit and Astrometric record for 120347" (2007-08-12 using 62 of 73 observations)، SwRI (Space Science Department)، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2009.
  16. Brown, Michael E.، "How many dwarf planets are there in the outer solar system? (updates daily)"، معهد كاليفورنيا للتقنية، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2016.
  17. Gladman, B.؛ Marsden, B. G.؛ VanLaerhoven, C. (2008)، "Nomenclature in the Outer Solar System" (PDF)، The Solar System Beyond Neptune، ص. 43.
  • بوابة كواكب صغيرة ومذنبات
  • بوابة علوم الأرض
  • بوابة المجموعة الشمسية
  • بوابة علم الفلك
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.