الحرب الأهلية السورية

الحرب الأهلية السورية، وتسمّى أيضاً الأزمة السورية أو الثورة السورية (حسب المعارضة)، والحرب على سوريا (حسب الحكومة)؛ هي صراع مسلح داخلي طال أمده مُتعدد الجوانب في سوريا منذ 2011، شاركت فيه عدّة أطراف دوليّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة.[102]

الحرب الأهلية السورية
جزء من الشتاء العربي، امتداد صراع العراق

الحالة العسكرية في فبراير 2020

     الحكومة السورية
     المعارضة السورية والاحتلال التركي
     قوات سوريا الديمقراطية
     هيئة تحرير الشام[1]

     تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
(القائمة الكاملة للمتحاربين، خريطة مفصلة، خريطة تفاعلية حية)
التاريخ15 مارس 2011 (2011-03-15) – الآن    (11 سنوات، و5 شهور، و1 أسبوع، و3 أيام)
الموقعسوريا (مع تداعيات في البلدان المجاورة)
الوضعمستمرة
تغييرات
إقليمية
الحكومة السورية: 70% من الأراضي؛ قوات سوريا الديمقراطية: 20%؛ المعارضة السورية (بما فيها تحرير الشام) وتركيا: 8%؛ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش): 1.14% (اعتباراً من 17 فبراير 2020)
المتحاربون الرئيسيون
قوات سوريا الديمقراطية (منذ 2012)
القادة والزعماء
قتل في المعركة:

قتل في المعركة:

قتل في المعركة:
قتل في المعركة:

الوحدات المشاركة
طالعطالعطالعطالع
القوة
الجيش السوري: 180،000[58]

إدارة المخابرات العامة: 8،000[59]
قوات الدفاع الوطني: 80،000[60]
حزب الله: 6،000–8،000[61]
كتائب البعث: 7,000
روسيا: 48،000 من القوات[62] and 1,000 contractors[63]
إيران: 3,000–5,000[61][64]

الجماعات المتحالفة الأخرى: 15،500+
الجيش السوري الحر: 40،000–50،000[65] (2013)

الجبهة الإسلامية: 40،000–70،000[66] (2014)
Other groups: 12,500[67] (2015)


أحرار الشام: 18،000–20،000+[68][69] (March 2017)


تحرير الشام: 31،000[70]


41,500 متمرد بحلول يونيو 2017
(Acc. Russian وزارة دفاع الاتحاد الروسي)[71]
15,000–20,000 (ادعاء أمريكي في أواخر 2016)[72] 1,000 (ادعاء أمريكي في أواخر 2017)[73]SDF: 50,000+[74][75]
  • YPG and YPJ: 57,000–60,000[76][77]
    (most, not all, part of the SDF)
  • المجلس العسكري السرياني: 2,000
  • جيش الثوار: 3,000
الإصابات والخسائر
الحكومة السورية:

مقتل 63،251–98،251 جندي[78][79]
مقتل 48،112–62،112 رجل ميليشيا[78][79]
4،700 جندي ورجل ميليشيا و2،000 مؤيد أسروا[78]
حزب الله:
1،592–1،800 قتيل[78][80]
روسيا:
41 جندي[81] and 81–131+ contractors killed

مقاتلين غير سوريين آخرين:
7،481 قتيل[78] (1,455 Iranian-led)[82]
مقتل 122،539–163،539 مقاتل[f][78][79]

مقتل 979 محتج[83]


تركيا:
مقتل 71 جندي (التدخل العسكري التركي في سوريا)[84]
24,232+ قتيل (per SOHR)[85]
20,711+ killed (per YPG and SAA)[86][87]
الفدرالية الديمقراطية:
3,834 قتيل[88][89][90]
قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب:
5 قتلى[91][92][93][94]

103,490[78]–110,218[95] (3,284 أجنبية; معظمها فلسطينية) حالة وفاة وثقتها المعارضة
مصرع 100 جندي أجنبي آخر
( 60, 17 (قبل '16), 16, 7)


مجموع القتلى:
346,612–481,612 (تقدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ديسمبر 2017)[78]
470,000 (تقدير المركز السوري لبحوث السياسات فبراير 2016)[96]


أكثر من 7,600,000 تهجير (تقدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوليو 2015)

أكثر من 5,116,097 لاجئو الحرب الأهلية السورية (مسجلين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوليو 2017)[97]

a كان الجيش السوري الحر تنظيم مركزي من 2011 حتى أوائل 2013. ومنذ ذلك الحين، استخدم اسمه اعتباطيا من قبل مجموعات مسلحة.
b قدمت تركيا دعم للمعارضة السورية بالأسلحة منذ عام 2011. من اغسطس 2016 الى مارس 2017، قاتلت تركيا إلى جانب قوات المتمردين في محافظة حلب ضد قوات سوريا الديمقراطية وداعش وليس ضد الحكومة السورية.
c من سبتمبر إلى نوفمبر 2016، قاتلت الولايات المتحدة إلى جانب قوات المتمردين في محافظة حلب ضد داعش وجدها وليس ضد الحكومة السورية أو قوات سوريا الديمقراطية.[98][99] في عام 2017 هاجمت الولايات المتحدة عن عمد الحكومة السورية ست مرات، في حين ضربت قاعدة سورية بشكل عرضي في سبتمبر 2016، فقتلت أكثر من 100 من جنود الجيش السوري. الحكومة السورية تؤكد أن هذا الهجوم كان متعمدا.[100]
d سلف هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وسلف داعش (دولة العراق الإسلامية) كانا فرعين متحالفين للقاعدة حتى أبريل 2013. وقد رفضت جبهة النصرة والقاعدة مقترح لدمج الاثنين في داعش وقطعت القاعدة كل الارتباط مع داعش في فبراير 2014.
e تحالفت أحرار الشام وجبهة النصرة سلف هيئة تحرير الشام في إطار جيش الفتح في الفترة من مارس 2015 إلى يناير 2017.

f ويشمل هذا العدد المقاتلين الأكراد ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين أدرجت وفياتهم أيضا في أعمدة منفصلة.[101][78]

الاضطرابات في سوريا هي جزء من موجة أوسع نطاقًا من احتجاجات الربيع العربي 2011 التي بدأت من تونس عندما قام البوعزيزي بحرق نفسه ثم تأثرت بها باقي الدول العربية، قامت الثورة السورية بسبب استياء شعبي من حكومة الأسد التي قامت بسجن مجموعة من الأطفال في مدينة درعا السورية،[103] ورفض طلب الأهالي بإطلاق سراحهم، مما أدى إلى خروج الأهالي بمظاهرة قوبلت بإطلاق نار من الجنود الحكوميين، وقد تصاعدت إلى نزاع مسلح بعد قيام قوات الأمن بقمع الاحتجاجات الداعية إلى إبعاد الأسد.[104]

تشترك عدة جهات في النزاع: الحكومة السورية مدعومة من حلفاءها روسيا وإيران وحزب الله، وعلى الطرف الآخر تحالف فضفاض لجماعات المعارضة المسلحة على رأسها الجيش السوري الحر، وجماعات سلفية جهادية (بما فيها جبهة النصرة) وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تضم أغلبية كردية، مع تدخل عدد من البلدان في المنطقة وخارجها إما بالمشاركة العسكرية المباشرة، أو بتقديم الدعم إلى فصيل مسلح واحد أو أكثر.

شكلت جماعات المعارضة السورية الجيش السوري الحر وسيطرت على المنطقة المحيطة بحلب وأجزاء من جنوب سوريا. وبمرور الوقت، انشقت بعض فصائل المعارضة السورية عن وضعها المعتدل الأصلي لمتابعة رؤية إسلامية لسوريا، وانضمت إلى مجموعات مثل جبهة النصرة وداعش. وفي 2015، ضمت وحدات حماية الشعب صفوفها إلى القوات العربية والآشورية والأرمنية وبعض المجموعات التركمانية لتشكيل تحالف عسكري باسم قوات سوريا الديمقراطية، في حين ظلت معظم الميليشيات التركمانية مع الجيش الحر وحصلت على دعم مباشر من تركيا.[105]

تدعم روسيا وحزب الله الحكومة السورية عسكريًا، وقد بدأ ائتلاف من دول الناتو في الفترة من 2014، في شن الضربات الجوية ضد داعش.[106]

وقد اتهمت المنظمات الدولية الحكومة السورية وتنظيم داعش والجماعات المعارضة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والعديد من المذابح.[107] لقد تسبب النزاع في أزمة لاجئين كبيرة. وخلال الحرب، أطلقت عدد من مبادرات السلام، بما في ذلك محادثات السلام التي عقدت في جنيف في مارس 2017 بشأن سوريا برعاية الأمم المتحدة، ولكن القتال لا يزال مستمرًا.[108]

الخلفية

حكومة الأسد

أصبحت سوريا جمهورية مستقلة في 1946 بعد سنوات من الاحتلال الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أن الحكم الديمقراطي انتهى بانقلاب بدعم من الولايات المتحدة في مارس 1949، تلاه انقلابين آخرين في نفس العام.[109][110] شهدت انتفاضة شعبية ضد الحكم العسكري في 1954 نقل الجيش السلطة إلى المدنيين. ومن 1958 إلى 1961، حل اتحاد قصير مع مصر محل النظام البرلماني السوري بحكومة رئاسية مركزية.[111] جاءت حكومة البعث العلمانية الإقليمية السورية إلى السلطة من خلال انقلاب في 1963. وخلال السنوات العديدة التالية، مرت سوريا بانقلابات وتغييرات في القيادة.[112]

في مارس 1971، قاد حافظ الأسد انقلاب عسكرياً داخلياً تحت اسم «الحركة التصحيحية»، وتمّ انتخابه رئيسًا للبلاد، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى وفاته في 2000. ومنذ 1970، ظل الفرع الإقليمي السوري العلماني السلطة السياسية المهيمنة في ما كانت دولة الحزب الواحد حتى عقدت أول انتخابات متعددة الأحزاب لعضوية مجلس الشعب السوري في 2012.[113] في 31 يناير 1973، نفذ حافظ الأسد دستورًا جديدًا أدى إلى أزمة وطنية. وعلى عكس الدساتير السابقة، فإن هذا لا يتطلب أن يكون الرئيس السوري مسلمًا، مما أدى إلى مظاهرات عنيفة في حماة وحمص وحلب نظمتها جماعة الإخوان المسلمين والعلماء. ووصفوا الأسد بـ«عدو الله» ودعوا إلى الجهاد ضد حكمه.[114] نجحت الحكومة في قمع سلسلة من الثورات المسلحة التي قام بها الإسلاميون، أساساُ أعضاء الإخوان المسلمين، من 1976 حتى 1982.

عند وفاة حافظ الأسد في 2000، تم تعديل المادة 83 من الدستور،[115] وخفض سنّ الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من 40 عامًا إلى 34 عامًا، ليُتاح للابن بشار الأسد إمكانية الترشح للرئاسة، فصار بشار رئيسًا لسوريا، [116] في بادئ الأمر كان هناك آمالا في إجراء إصلاحات ديمقراطية. وقد حدث ربيع دمشق، وهو فترة من المناقشات الاجتماعية والسياسية، بين يوليو 2000 وأغسطس 2001.[117] وانتهى ربيع دمشق إلى حد كبير في أغسطس 2001 بإلقاء القبض على عشرات من النشطاء القياديين الذين دعوا إلى إجراء انتخابات ديمقراطية وشن حمله عصيان مدني وسجنهم.[118] ويرى منتقدو بشار الأسد أنه فشل في الوفاء بالإصلاحات الموعودة.[119] فيما يؤكد بشار الأسد أنه لا توجد «معارضه معتدلة» لحكمه، وأن جميع قوات المعارضة هي جهادية عازمة على تدمير قيادته العلمانية.

التركيبة السكانية

يمثل العرب السوريون، بالإضافة إلى حوالي 600,000 من العرب اللاجئين الفلسطينيين، حوالي 74 في المائة من السكان (إذا استثني المسيحيون السريان).[120] المسلمون السوريون 74 في المائة من السنة (بما في ذلك الصوفيين)، و13 في المائة من الشيعة (بما في ذلك 8–12 في المائة من العلويين منهم حوالي 2 في المائة من المرشديين)، 3 في المئة من الدروز، في حين أن 10 في المئة المتبقية من المسيحيين. ليس كل السنة السوريين عرب. عائلة الأسد مختلطة. بشار متزوج من سنية. وهو ينتسب إلى الطائفة التي ينتمي إليها والديه: طائفه الأقلية العلوية.[121] العلويون يسيطرون على جهاز الأمن السوري.[122][123]

تتنوع انتماءات المسيحيين السورين المذهبية، حيث يتوزعون على خمس طوائف رئيسية: الأرثوذوكسية الشرقية، والأرثوذوكسية المشرقية، والكاثوليكية، والبروتستانتية وكنيسة المشرق. ويعد الروم الأرثوذكس أتباع بطريركية أنطاكية أكبر طائفة مسيحية في سوريا. ومن الناحية العرقية، يأتي المسيحيون العرب في المقدمة، ثم الآشوريين، ثم الأرمن.

إن الأكراد السوريين، وهم أقلية عرقية تشكل حوالي 9% من السكان، عانوا من التمييز العرقي وإنكار حقوقهم الثقافية واللغوية، بالإضافة إلى الحرمان المتكرر من الجنسية منذ انقلاب البعث.[124][125]

الآشوريون، وهم من الشعوب الأصلية المسيحية الشرقية الناطقة بالآرامية، والذين يبلغ عددهم حوالي 500,000 نسمة،[126] يوجدون أساسًا في شمال شرق سوريا. ويعيش عدد أكبر من السكان على الحدود في شمال العراق. وتشمل الجماعات الإثنية الأخرى الأرمن، والشركس، والتركمان، واليونانيين، والمحلمية، والكاولية، واليزيديين، والشبك، والمندائيين.[127][128]

الخلفية الاجتماعية والاقتصادية

زادت التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بشكل كبير بعد أن بدأ حافظ الأسد سياسات السوق الحرة في سنواته الأخيرة، وتسارعت بعد أن وصل بشار الأسد إلى السلطة. ومع التركيز على قطاع الخدمات، أفادت هذه السياسات أقلية من سكان البلد، معظمهم ممن تربطهم صلات مع الحكومة، وأعضاء من الفئة التجارية السنية في دمشق وحلب.[129]

واجهت سوريا أيضًا ارتفاعًا شديدًا في معدلات البطالة بين الشباب.[130] في بداية الأحداث، قيل أن السخط ضد الحكومة هو الأقوى في المناطق الفقيرة في سوريا، وفي الغالب بين السنة المحافظين.[129] شملت المدن التي ترتفع فيها معدلات الفقر مثل درعا وحمص، والمناطق الفقيرة في المدن الكبيرة.

الجفاف

وقد تزامن ذلك مع الجفاف الشديد الذي سجل في سوريا، والذي استمر من 2006 إلى 2011 وأسفر عن فشل واسع النطاق في المحاصيل، وزيادة في أسعار الأغذية، وهجرة جماعية للأسر الزراعية إلى المراكز الحضرية.[131] وقد أدت هذه الهجرة إلى إرهاق الهياكل الأساسية التي أثقلت بالفعل بتدفق حوالي 1,500,000 لاجئ من حرب العراق.[132] ارتبط الجفاف بالإحترار العالمي البشري المنشأ.[133] لا تزال إمدادات المياه الكافية تشكل قضية في الحرب الأهلية الجارية وكثيرًا ما تكون هدفًا للعمل العسكري.[134]

حقوق الإنسان

لقد كانت حالة حقوق الإنسان في سوريا منذ فترة طويلة موضع نقد قاس من المنظمات العالمية.[135] إن حقوق حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع خضعت لرقابة صارمة في سوريا حتى قبل الانتفاضة.[136] وكان البلد تحت حكم الطوارئ من 1963 حتى 2011 وحظرت التجمعات العامة لأكثر من خمسة أشخاص.[137] كانت لدى قوات الأمن سلطات واسعة للاعتقال والاحتجاز.[138]

وقد ضايقت السلطات نشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من منتقدي الحكومة وسجنتهم، وكثيرًا ما يحتجزون لأجل غير مسمى ويعذبون وهم في ظروف شبيهة بالسجن.[136] واجهت النساء والأقليات العرقية التمييز في القطاع العام.[136] حرم آلاف من الأكراد السوريين من الجنسية في 1962 وكان أبناؤهم يوصفون بأنهم «أجانب».[139] وأدى عدد من أعمال الشغب في 2004 إلى زيادة التوتر في كردستان السورية،[140][141] ووقعت مصادمات بين المحتجين الأكراد وقوات الأمن منذ ذلك الحين.

على الرغم من الآمال في إحداث تغيير ديمقراطي مع ربيع دمشق 2000، فإن بشار الأسد اعتبر على نطاق واسع أنه فشل في تنفيذ أي تحسينات. وذكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش صدر قبل بداية انتفاضة العام 2011 بقليل أنه لم يحسن إلى حد كبير حالة حقوق الإنسان منذ توليه مقاليد السلطة.[142]

الجدول الزمني

شكل متحرك يظهر تغيّر السيطرة الإقليمية بين أكتوبر 2011 ومارس 2019

الاحتجاجات والانتفاضة (مارس - يوليو 2011)

التمرّد المسلّح المبكر (يوليو 2011 - أبريل 2012)

محاولة وقف إطلاق النار (أبريل - مايو 2012)

المرحلة الثالثة: تصعيد القتال (2012 - 2013)

صعود الجماعات الإسلامية (يناير - سبتمبر 2014)

تدخل الولايات المتحدة، هجمات الجماعات المعارضة (سبتمبر 2014 - سبتمبر 2015)

التدخل العسكري الروسي والهجمات الحكومية

استعادة حلب واتفاق وقف إطلاق النار

النزاع السوري الأمريكي، مناطق خفض التصعيد، كسر حصار دير الزور (أبريل – ديسمبر 2017)

تقدم الجيش في شمال حماة والغوطة، التدخل التركي في عفرين (يناير – مارس 2018)

تقدم الجيش في الجنوب، الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة (أبريل–أغسطس 2018)

تجريد إدلب من السلاح؛ ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة؛ والعراق يضرب أهداف لداعش (سبتمبر–ديسمبر 2018)

استمرار هجمات داعش والولايات المتحدة تعلن شروط الانسحاب (يناير 2019–حتى الآن)

الأطراف المتحاربة والمشاركة الأجنبية

خريطة البلدان المحيطة بسوريا (حمراء) بمشاركة عسكرية
  البلدان التي تدعم الحكومة السورية
  البلدان التي تدعم المعارضة السورية
  الدول المنقسمة في دعمها

هناك العديد من الفصائل، الأجنبية منها والمحلية، المتورطة في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية،[143] والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا،[144] والميليشيات المسيحية الموالية للحكومة،[145] وتنظيم القاعدة في سوريا،[146] وميليشيا الأكراد وحدات حماية الشعب،[147] أو الميليشيات الشيعية من إيران والعراق وأفغانستان، وكثير منها متحالفة ضد بعضها البعض. وقد تلقت كل من الحكومة السورية والمعارضة دعما عسكريا ودبلوماسيا، من بلدان أجنبية مما أدى بوصف الصراع كثيرا بأنه حرب بالوكالة.[148]

الأطراف الرئيسية التي تدعم الحكومة السورية هي إيران[149] وروسيا[145] وحزب الله اللبناني. تلقت الجماعات المعارضة السورية دعما سياسيا ولوجستيا وعسكريا من الولايات المتحدة[150][151] وتركيا[152] والمملكة العربية السعودية[153] وقطر[154] وبريطانيا وفرنسا[155] وإسرائيل وهولندا.[156][157] وتحت رعاية عملية خشب شجرة الجميز (تيمبر سيكامور) وغيرها من الأنشطة السرية، قامت عناصر من وكالة المخابرات المركزية والقوات الخاصة للولايات المتحدة بتدريب ما يقرب من 10,000 من المقاتلين المعارضين وتسليحهم بتكلفة قدرها مليار دولار سنويا منذ عام 2012.[158]

في 11 فبراير 2016 أعلنت السلطات السعودية والتركية عن خطتها للتدخل برًا في الحرب الأهلية السورية وبينت أن خطتها هي لدعم الجيش السوري الحر والقوات المعارضة الأخرى في سوريا، وقالت السعودية أن الجيش السعودي والجيش التركي ستدعم الجيش الحر ضد داعش ولن تدعمه في حربها ضد قوات الحكومة السورية.[159][بحاجة لمصدر أفضل]

الانضمام الروسي

في 30 سبتمبر 2015، وافق مجلس الاتحاد الروسي على النداء الذي وجهه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للسماح باستخدام القوات المسلحة الروسية في الخارج. على وجه الخصوص، فإنه ينص على استخدام القوة الجوية في سوريا «لصالح الحكومة السورية». (وقد اتخذ قرار بالإجماع من قبل 162 صوتا «ل»، في غياب «امتناع» وصوتت «ضد»).[160]

الدور الإسرائيلي

قبل بداية الحرب كانت العلاقات السورية الإسرائيلية منعدمة تماماً وتعلن سوريا رسمياً أن إسرائيل دولة عدو منذ 1948، وخاضت سوريا وإسرائيل عدة حروب خلال فترة حكم حزب البعث لسوريا أبرزها حرب أكتوبر، وحتى تاريخ اللحظة لم يصل الجانبان لأي اتفاقية سلام رغم بعض الجهود الدولية.

منذ بداية الحرب الأهلية السورية أعلنت إسرائيل أنها تقف على الحياد في النزاع القائم [161] وأن مهمتها الحفاظ على أمنها فقط.

رغم ذلك استقبلت المستشفيات في الشمال الإسرائيلي عدة مرات مصابي وجرحى الحرب في المناطق الحدودية من مدنيين وعسكريي المعارضة.[162][163]

في 19/2/2014 زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشفى نهاريا الإسرائيلي وتابع الحالات الموجودة فيها من المصابين السوريين.[164]

أيضاً وعلى مدى سنوات الحرب قامت الطائرات الإسرائيلية في الكثير من المرات بطلعات جوية قصفت فيها مناطق سورية [165] واشتبكت في أكثر من مرة مع الدفاعات الجوية السورية.... ونادراُ ما تصرح إسرائيل حول طبيعة الغارات لكن يعتقد أنها تستهدف مواقع إيرانية في سوريا.[166]

وفي 10/2/2018 أسقطت الدفاعات السورية طائرة F16 إسرائيلية فوق الجولان بعد قيامها بغارة داخل سوريا، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية [167]

التدخل العسكري التركي

في 24 أغسطس 2016 دخلت عدد من الدبابات التركية برفقة مقاتلين من المعارضة إلى مدينة جرابلس السورية لتبدأ عملية أطلقت عليها اسم «درع الفرات» والتي قالت أن هدفها الأساسي تطهير الحدود التركية من تنظيم الدولة وقوات سورية الديمقراطية انطلاقا من جرابلس. انتهت عملية درع الفرات يوم 29 مارس/آذار 2017 بإعلان من الأمن القومي التركي، وقال بن علي يلدرم رئيس الوزراء التركي أن العملية حققت أهدافها وانتهت وأنه من الممكن فيما بعد شن عمليات مشابهة في حال كان هنالك خطر على أمن بلاده [168]

الأسلحة المتقدمة والتكتيكات

الكثير من الرقة عانى من أضرار بالغة خلال معركة الرقة في الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2017

الأسلحة الكيميائية

استخدم غاز السارين، وعامل الخردل، وغاز الكلور أثناء النزاع. وقد أدت الخسائر العديدة في الأرواح إلى رد فعل دولي، لا سيما الهجمات التي وقعت في الغوطة في عام 2013. وطُلب من بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة التحقيق في الهجمات المزعومة بالأسلحة الكيميائية. في أربع حالات أكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام غاز السارين.[169] في أغسطس 2016، ألقى تقرير سري صادر عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية باللائمة صراحة على الجيش السوري لبشار الأسد لإلقاءه الأسلحة الكيميائية (قنابل الكلور) على مدينتي تلمنس في أبريل 2014، وسرمين في مارس 2015، وتنظيم داعش لاستخدام غاز الخردل في بلدة مارع في أغسطس 2015.[170]

اتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحكومة السورية بشن عدة هجمات كيميائية. وفي أعقاب هجمات الغوطة التي وقعت في عام 2013 والضغوط الدولية، بدأ تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وفي عام 2015، كشفت بعثة الأمم المتحدة عن آثار غاز السارين غير المعلن عنها من قبل في «موقع للبحوث العسكرية».[171] بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع في أبريل 2017، شنت الولايات المتحدة أول هجوم لها على قوات الحكومة السورية.

القنابل العنقودية

سوريا ليست طرفا في اتفاقية الذخائر العنقودية ولا تعترف بحظر استخدام القنابل العنقودية. يزعم أن الجيش السوري بدأ يستخدم القنابل العنقودية في سبتمبر 2012. وقال ستيف غوز، مدير شعبة الأسلحة في منظمة رصد حقوق الإنسان، إن «سوريا توسع استخدامها المتواصل للذخائر العنقودية، وهو سلاح محظور، والمدنيين يدفعون الثمن بأرواحهم وأطرافهم»، «إن الحصيلة الأولية ليست سوى البداية لأن الذخائر العنقودية غالبا ما تترك القنابل الصغيرة غير المنفجرة التي تقتل وتشوه بعد ذلك بفترة طويلة».[172]

القذائف المضادة للدبابات

مقاتل من جيش العزة يطلق قذيفة مضادة للدبابات من طراز بي جي إم-71 تاو على موقع للحكومة السورية خلال هجوم حماة في عام 2017.

هناك عدة أنواع من القذائف المضادة للدبابات مستخدمة في سوريا. أرسلت روسيا 9إم133 كورنت، وهو الجيل الثالث من القذائف الموجهة المضادة للدبابات إلى الحكومة السورية التي استخدمتها على نطاق واسع ضد المدرعات وغيرها من الأهداف الأساسية لمكافحة الجهاديين والمعارضين.[173] وتعد صواريخ بي جي إم-71 تاو الأميركية الصنع واحدة من الأسلحة الرئيسية للجماعات المعارضة، وتوفرها في المقام الأول الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.[174] كما زودت الولايات المتحدة الجماعات المعارضة السورية بالعديد من منصات إطلاق الصواريخ من طراز 9K111 فاغوت والرؤوس الحربية من أوروبا الشرقية في إطار برنامجها خشب شجرة الجميز.[175]

الصواريخ الباليستية

في يونيو 2017، هاجمت إيران أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة دير الزور في شرق سوريا بصواريخ باليستية من طراز ذو الفقار أطلقت من غرب إيران،[176] في أثناء استخدام إيران لأول مرة للصواريخ المتوسطة المدى في غضون 30 عاما.[177] ووفقا لما أفادت به جريدة جين للدفاع، سافرت الصواريخ إلى مسافة تتراوح بين 650 و700 كيلومترا.

ردود الفعل الدولية

خريطة العالم وسوريا ب(الأسود) والتدخلات العسكرية
  بلدان تدعم الحكومة السورية
  بلدان تدعم المعارضة السورية
  بلدان الدعم فيها منقسم للحكومة السورية والمعارضة

ركزت أغلب تصريحات قادة دول العالم على الإصلاح وإدانة العنف والقمع. فقد دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره بشار الأسد من أجل «أن يقود التحول في بلده أو يتنحى جانبا».[178] وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا عقوبات على مسؤولين سوريين من بينهم بشار الأسد تشمل تجميد الأرصدة ومنع دخول أراضيها؛[179][180] وزير الخارجية وليد المعلم اعتبر أنه لا يوجد رصيد لمسؤولين سوريين في الخارج، وأن هذه الخطوة تأتي «للمساس بكرامة الشعب».[181]

تطور الموقف التركي التي سعت في 6 أبريل لتقديم يد العون «لضمان رخاء الشعب السوري وتعزيز أمنه واستقراره»، [182] ثم شددت من لهجتها في 10 يونيو إذ وصف رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان ما يجري في سوريا بأنه «فظائع»، واتهم النظام السوري بعدم التصرف بشكل إنساني حيال المحتجين المناهضين له.[183] فيما قدمت الدول الأوروبية في مجلس الأمن الدولي (أي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال) مشروع قرار يدين سوريا، غير أنها فشلت أمام رفض الصين والهند وجنوب أفريقيا ولبنان وتلويح روسيا باستعمال «حق النقض» في وجه أي قرار.[184]

في المقابل تلقى، بشار الأسد دعما من إيران وفنزويلا وحزب الله لما اعتبروه مؤامرة غربية لزعزعة حكومة تؤيد المقاومة.[185][186][187] أما على صعيد الدول العربية فإن ملوك والبحرين والأردن وأمير الكويت ورئيس وزراء العراق ورئيس لبنان اتصلوا بالرئيس مؤكدين دعمهم للنظام، [188] وقد أوفدت الإمارات العربية المتحدة وزير خارجيتها إلى دمشق حاملًا رسالة من رئيس الدولة إلى الرئيس الأسد يؤكد فيها دعمه للنظام، [189] فقط في مجلس الأمة الكويتي وقع 25 نائبًا من أصل 50 نائب إلى عريضة تطالب بطرد السفير وقطع العلاقات مع سوريا، وقد صرّح عمرو موسى أن جامعة الدول العربية تلقت طلبًا لتجميد عضوية سوريا، دون أن يقدم تفاصيل أوفى. من جانها قالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (أو هيومان رايتس ووتش) إن النظام السوري قام بسلسلة انتهاكات «ممنهجة» ضد المحتجين المناوئين ما يضعها في خانة الجرائم ضد الإنسانية، وأن على الأمم المتحدة تحميل الحكومة السورية المسؤولية.[190] كما صوّت مجلس حقوق الإنسان على قرار يدين سوريا بانتهاك حقوق الإنسان ويطالب بلجنة تحقيق مستقلة فيها.

بعد ساعات من هجوم نفذه مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد على السفارة الأمريكية في دمشق، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن نظام بشار الأسد قد فقد شرعيته، وأضافت أن الرئيس السوري بشار الاسد ليس شخصًا لا يمكن الاستغناء عنه وأن الولايات المتحدة ليست معنية ببقاء نظامه في السلطة.[191]

توجد عصابة مسلحة كبيرة واحدة في سوريا اسمها الحكومة السورية.

السفارة الأمريكية في دمشق.، [192]

لكن نظام بشار الأسد تلقى إدانات واسعة من دول غربية عديدة إثر إقدام الجيش السوري على اجتياح حماة ودير الزور والبوكمال، وبرز في هذا السياق موقف روسيا التي طالبت الأسد بوقف استعمال العنف ضد المدنيين. كما دعت ألمانيا وإيطاليا مجلس الأمن للانعقاد في جلسة مغلقة للتشاور في شأن الأحداث في حماة فيما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على النظام السوري. أما أبرز المواقف العربية فأتى من مصر التي أبدت انزعاجا من العنف في سوريا ودعت إلى إيجاد حل سياسي.[193]

خريطة تبين الاعتراف الدولي بالائتلاف الوطني السوري باللون الأخضر.

التأثير

الوفيات

مجموع الوفيات خلال فترة النزاع في سوريا (18 مارس 2011 – -18 أكتوبر 2013) استنادا إلى بيانات من المجلس الوطني السوري[194]

في يناير 2013، ذكرت الأمم المتحدة أن 60,000 شخصا قتلوا منذ بداية الحرب الأهلية، مع قول مفوضة الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن «عدد الإصابات أكبر بكثير مما كان متوقعا، وأنه مروع بحق».[195] وبعد ذلك بأربعة أشهر، كان رقم الأمم المتحدة المستكمل للخسائر في الأرواح قد وصل إلى 80,000.[196] وفي 13 يونيو 2013، أفرجت الأمم المتحدة عن رقم مستكمل للأشخاص الذين قتلوا منذ بدء القتال، وكان هذا الرقم بالضبط 92,901 قتيلا، لغاية نهاية أبريل 2013. وذكرت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أنه «من الأرجح أن يكون هذا الرقم هو الحد الأدنى للإصابات.» وقد خمنت عدد القتلى الحقيقي بما يزيد على 100,000 شخص.[197][198] وقد تضررت بعض مناطق البلد بصورة غير متناسبة من جراء الحرب؛ وفي بعض التقديرات، حدث ما يصل إلى ثلث جميع الوفيات في مدينة حمص.[199]

تتمثل إحدى المشاكل في تحديد عدد «المقاتلين المسلحين» الذين لقوا حتفهم، وذلك بسبب بعض المصادر التي تضم المقاتلين المعارضين الذين ليسوا منشقين حكوميين بوصفهم مدنيين.[200] ويقدر أن نصف أولئك الذين تأكد مقتلهم على الأقل من المقاتلين من الجانبين، من بينهم 52,290 من المقاتلين الحكوميين و29,080 من المعارضين، بالإضافة إلى وفاة 50,000 مقاتل إضافي غير مؤكد. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت اليونيسيف بأن ما يزيد على 500 طفل قتلوا بحلول أوائل فبراير 2012،[201] وأفيد عن اعتقال وتعذيب 400 طفلا آخرين في السجون السورية؛[202] وقد اعترضت الحكومة السورية على هاتين المطالبتين. في منتصف أكتوبر 2012، أفادت جماعة نشطاء المعارضة المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد الأطفال الذين قتلوا في النزاع ارتفع إلى 2,300 طفلا،[203] وفي مارس 2013، ذكرت مصادر المعارضة أن أكثر من 5,000 طفل قتلوا.[204] وفي يناير 2014، صدر تقرير يتضمن تفاصيل قتل أكثر من 11,000 محتجز من الحكومة السورية بصورة منهجية.[205]

وصول الجرحى من المدنيين إلى مستشفى في حلب، أكتوبر 2012

في 20 أغسطس 2014، خلصت دراسة أجرتها الأمم المتحدة إلى أن 191,369 شخص على الأقل لقوا حتفهم في النزاع السوري.[206] بعد ذلك توقفت الأمم المتحدة عن جمع الإحصاءات، ولكن الدراسة التي أجراها المركز السوري لبحوث السياسات، التي نشرت في فبراير 2016 قدرت الخسائر في الأرواح بنحو 470,000 شخص، بالإضافة إلى إصابة 1.9 مليون شخص بجروح (أي ما مجموعه 11.5 في المائة من مجموع السكان إما جرحوا أو قتلوا).[207]

المرض

انتشرت الأمراض المعدية النادرة في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون والناجمة عن سوء المرافق الصحية وتدهور الأحوال المعيشية. وقد أثرت هذه الأمراض في المقام الأول على الأطفال. وهي تشمل الحصبة، وحمى التيفوئيد، والاتهاب الكبدي، والزحار، والسل، والدفتيريا، والسعال الديكي وداء الليشمانيات، وهو مرض جلدي مشوه. يعد مرض شلل الأطفال المعدي والموهِّن مصدر قلق خاص. حتى نهاية عام 2013، أبلغ الأطباء ووكالات الصحة العامة الدولية عن أكثر من 90 حالة. ويشكو منتقدو الحكومة من أنها أسهمت، حتى قبل الانتفاضة، في انتشار المرض عن طريق تقييد الوصول إلى التطعيم والصرف الصحي والحصول على المياه النظيفة في «المناطق التي تعتبر غير متعاطفة سياسيا».[208]

التشريد وهجرة اللاجئين

اللاجئون السوريون في لبنان الذين يعيشون في مساكن ضيقة (6 أغسطس 2012)

تسبب العنف في سوريا في فرار ملايين الناس من منازلهم. في مارس 2015، قدرت الجزيرة أن 10.9 مليون سوري، أي ما يقرب من نصف السكان، قد شردوا. وأصبح 3.8 مليون منهم لاجئين. اعتبارا من 2013، سعى واحد من كل ثلاثة لاجئين سوريين (نحو 667,000 شخص) إلى الحصول على الأمان في لبنان (4.8 ملايين نسمة عادة).[209] وهرب آخرون إلى الأردن وتركيا والعراق. قبلت تركيا 1,700,000 (2015) من اللاجئين السوريين، نصفهم موزعون حول المدن وعشرات المخيمات التي وضعت تحت السلطة المباشرة للحكومة التركية. أكدت صور الأقمار الصناعية أن المخيمات السورية الأولى ظهرت في تركيا في يوليو 2011، بعد فترة وجيزة من محاصرة بلدات درعا وحمص وحماة.[210] في سبتمبر 2014، ذكرت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز 3 ملايين شخص.[211] وفقا لما ذكره مركز القدس للشئون العامة، فان السنة يغادرون إلى لبنان، ويقوضون وضع حزب الله. وتسببت أزمة اللاجئين السوريين في تراجع فكرة «الأردن هو فلسطين» بسبب تدفق اللاجئين الجدد في الأردن. ويزعم البطريرك الكاثوليكي الرومي غريغوريوس الثالث لحام أن أكثر من 450 ألف مسيحي سوري شُردوا بسبب النزاع.[212] اعتبارا من سبتمبر 2016، ذكر الاتحاد الأوروبي أن هناك 13.5 مليون لاجئ يحتاجون إلى المساعدة في البلد.[213]

انتهاكات حقوق الإنسان

وفقا لما ذكرته مختلف منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، فإن انتهاكات حقوق الإنسان ارتكبت من قبل الحكومة والمعارضين على حد سواء، مع «ارتكاب الحكومة السورية للغالبية العظمى من الانتهاكات».[214]

وفقا لما ذكره ثلاثة محامين دوليين،[215] يمكن لمسؤولي الحكومة السورية أن يواجهوا اتهامات بارتكاب جرائم حرب في ضوء وجود مخزن ضخم للأدلة المهربة إلى خارج البلد يظهر «القتل المنهجي» لنحو 11,000 محتجز. وكان معظم الضحايا من الشبان وكثير من الجثث هزيلة، وملطخة بالدماء، وبدت عليها آثار تعذيب. ولم تكن لدى البعض منها أعين؛ وظهرت علامات أخرى على الخنق أو الصعق بالكهرباء.[216] وقال الخبراء إن هذه الأدلة كانت أكثر تفصيلاً وعلى نطاق أوسع بكثير من أي شيء آخر ظهر من الأزمة التي استمرت 34 شهراً حينئذ.[217]

أفادت الأمم المتحدة أيضاً بأن «الحرب عن طريق الحصار تستخدم في سياق انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ولا تخشى الأطراف المتحاربة من تحميلها المسؤولية عن أفعالها». أعاقت القوات المسلحة لكلا جانبي النزاع وصول قوافل المساعدة الإنسانية، ومصادرة المواد الغذائية، وقطع إمدادات المياه، واستهدفت المزارعين العاملين في حقولهم. ويشير التقرير إلى أربعة أماكن تحاصرها القوات الحكومية: المعضمية، وداريا، ومخيم اليرموك، ومدينة حمص القديمة، فضلا عن منطقتين خاضعتين لحصار الجماعات المعارضة: حلب وحماة.[218][219]

في 9 مارس 2022، حذرت لجنة مختُصة من الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا عن ازدياد الكوارث الإنسانية وتوثيق انتهاكات حقوقية من عمليات اختطاف وقتل وتشريد من قبل أطراف النزاع، حيث نزح أكثر من نصف المواطنين الذين كانوا في البلاد قبل الحرب، ويعيش أكثر من 90 في المائة من المقيمين في حالة فقر. علاوة على ذلك، كشف تقرير عن اللجنة باستمرار تعرض السكان إلى أعمال القتل المستهدف والاحتجاز غير القانوني والتعذيب.[220]

إعدامات تنظيم القاعدة وداعش

في 19 أغسطس، تم إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي من قبل داعش، الذي ادعى أن ذلك كان ردًا على عمليات الولايات المتحدة في العراق. تم اختطاف فولي في سوريا مسبقًا في نوفمبر 2012 من قبل ميليشيا موالية للحكومة.[221] هدد داعش أيضًا بإعدام ستيفن سوتلوف، الذي تم اختطافه على الحدود السورية التركية في أغسطس 2013.[222] وقد كانت هناك تقارير عن قيام داعش باحتجاز مواطن ياباني واثنين من الإيطاليين ومواطن دنماركي أيضًا.[223] أُعدم سوتلوف في وقت لاحق في سبتمبر 2014. قُتل ما لا يقل عن 70 صحفياً أثناء تغطيتهم للحرب السورية، واختطف أكثر من 80، وفقاً للجنة حماية الصحفيين.[224] في 22 أغسطس 2014، أصدرت جبهة النصرة شريط فيديو عن الجنود اللبنانيين الأسرى وطالبت حزب الله بالانسحاب من سوريا تحت تهديد إعدامهم.[225]

الآثار والتراث الثقافي

معبد بل في تدمر الذي دمّره داعش في أغسطس 2015

اعتبارًا من مارس 2015، أثرت الحرب على 290 موقعًا تراثيًا، وقد أُصيب 104 موقعًا لأضرار بالغة، وتدّمرت 24 موقع بالكامل. وقد تعرضت خمسة من مواقع التراث العالمي الستة في سوريا التي تشرف عليها اليونسكو لأضرار.[226] لقد نتج تدمير التراث عن القصف والتحصين العسكري ونهب المتاحف والتلال والآثار الثمينة.[227] وتقوم مجموعة تدعى التراث الأثري السوري تحت التهديد بمراقبة وتسجيل التدمير في محاولة لإنشاء قائمة بالمواقع التراثية التي لحقت بها أضرار خلال الحرب واكتساب دعم عالمي لحماية الآثار والعمارة التراثية السورية والحفاظ عليها.[228]

أدرجت اليونسكو مواقع التراث العالمي الستة في سوريا على أنها مهددة بالخطر ولكن التقييم المباشر للأضرار غير ممكن. من المعروف أن مدينة حلب القديمة قد لحقت بها أضرار جسيمة خلال المعارك التي دارت داخل المنطقة، في حين أن تدمر وقلعة الحصن قد تعرضنا لأضرار أقل نسبياً. يُعتبر الحفر والتنقيب غير القانوني خطراً كبيراً، وظهرت مئات الآثار السورية في لبنان، بعضها من تدمر. من المعروف أن ثلاثة متاحف أثرية قد نُهبت؛ وفي الرقة يُرجّح أن بعض القطع الأثرية قد دمرها الإسلاميون الأجانب بدوافع دينية[229]

في عامي 2014 و 2015 بعد صعود تنظيم الدولة الإسلامية، قام بتدمير العديد من المواقع في سوريا كجزء من التدمير المتعمد لمواقع التراث الثقافي. في تدمر، دمرت المجموعة العديد من التماثيل القديمة، مثل معبد بعلشامين وبل، والعديد من المقابر بما في ذلك برج الإله بعل، وجزء من قوس النصر الضخم.[230] تعرّضت قلعة تدمر التي تعود للقرن الثالث عشر للتدمير من المسلحين خلال اشتباكات هجوم تدمر (مارس 2016).[231] قام تنظيم الدولة أيضاً بتدمير مواقع أثرية في الرقة،[232] والعديد من الكنائس، مثل كنيسة شهداء الأرمن في دير الزور التي بُنيت لتخليد ضحايا الإبادة الجماعية.[233]

ألهمت الحرب أعمالها الفنية والثقافية الخاصة، التي قام بها السوريون. أظهر معرض أواخر صيف 2013 في لندن في Gallery P21 بعضًا من هذه الأعمال، التي كان لا بدّ من القيام بها خارج سوريا.[234]

في يناير 2018، ألحقت الغارات الجوية التركية أضرارًا جسيمة بمعبد حثي قديم في منطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا، والذي تم بناؤه من قبل الآراميين في الألف الأول قبل الميلاد.[235]

موجة الجرائم

الأطباء والموظفون الطبيون الذين يعالجون المقاتلين المعارضين والمدنيين الجرحى في حلب

مع اتساع رقعة النزاع في جميع أنحاء سوريا، غرقت مدن عديدة في موجة من الجرائم، ذلك أن القتال تسبب في تفسخ جزء كبير من الدولة المدنية، وتوقف العديد من مراكز الشرطة عن العمل. وازدادت معدلات السرقة، مع نهب المجرمين للمنازل والمتاجر. كما زادت معدلات الاختطاف. وشوهد مقاتلو المعارضين يقومون بسرقة سيارات، وفي حالة واحدة، قاموا بتدمير مطعم في حلب حيث شوهد الجنود السوريون يتناولون الطعام.[236] وبحلول يوليو 2012، قامت مجموعة حقوق الإنسان نساء تحت الحصار بتوثيق أكثر من 100 حالة من حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي خلال النزاع، ويعتقد أن العديد من هذه الجرائم قد ارتكبت من قبل الشبيحة وغيرها من الميليشيات الموالية للحكومة. وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال، وكان نحو 80 في المائة من الضحايا المعروفين من النساء والفتيات.[237]

وغالبا ما يشارك قادة قوات الدفاع الوطني المحلية في «أنشطة جني الأرباح من الحرب من خلال الابتزاز مقابل الحماية والنهب والجريمة المنظمة». شارك أعضاء قوات الدفاع الوطني أيضًا في «موجات القتل والسطو والسرقة والاختطاف والابتزاز في جميع أنحاء المناطق السورية التي تسيطر عليها الحكومة منذ إنشاء المنظمة في عام 2013»، كما ذكر معهد دراسة الحرب.[238]

استخدمت كل من الحكومة والمعارضة شبكات إجرامية أثناء النزاع. وفي مواجهة العقوبات الدولية، اعتمدت الحكومة السورية على المنظمات الإجرامية لتهريب السلع والأموال داخل البلد وخارجه. كما أدى الانكماش الاقتصادي الذي سببه النزاع والجزاءات إلى انخفاض الأجور بالنسبة لأعضاء الشبيحة. وردا على ذلك، بدأ بعض أعضاء الشبيحة سرقة الممتلكات المدنية والقيام بعمليات اختطاف.[239] تعتمد قوات المعارضين أحيانا على شبكات إجرامية للحصول على الأسلحة والإمدادات. ازدادت أسعار أسلحة السوق السوداء في البلدان المجاورة لسوريا زيادة كبيرة منذ بداية النزاع. وللحصول على أموال لشراء الأسلحة، اتجهت بعض الجماعات المعارضة نحو الابتزاز والسرقة والاختطاف.[239]

التمييز الطائفي

تعرّضت مُختلف الطوائف الدينية والمجموعات العرقيّة لانتهاكات حقوقية على أساس طائفي أو عرقي، من قبل القوات الرئيسية المتصارعة في الحرب الأهليّة. وقد أدى الانقسام والعنف الطائفي إلى زيادة تهديد الأقليات الدينية. كما انضم عدد كبير من السكان إلى ميليشيات وجماعات تتّسم بطابع طائفي أو عرقي، وتدفّق مسلّحون من عدّة دول للقتال في هذه الجماعات.[240]

خلال بداية القرن العشرين كان أغلب المنتمين للطائفة العلوية في أوضاع اقتصادية صعبة، نتيجة عدم اعتراف الدولة العثمانية بالطائفة وحقوقها.[241] في عام 1920 استحدث الانتداب الفرنسي على سوريا «دولة جبل العلويين» متحالفًا مع بعض العشائر العلويّة، غير أن الدولة واجهت مقاومة داخل الطائفة نفسها لعلّ أبرز وجوهها ثورة الشيخ صالح العلي؛[242] وتمت عودة الدولة إلى سوريا بعد طول كفاح سياسي عام 1936. ورغم التحسن النسبي في وضع الطائفة خلال عهد الجمهورية الأولى إلا أن التهميش والتفاوت الطبقي في الساحل نفسه ظل واضحًا وعوضًا عن ذلك انخرطت أعداد كبيرة من شبان الطائفة في الجيش السوري، وتمكنت من الوصول إلى مراتب قياديّة في الجيش خلال فترة الخمسينات، وشاركت في انقلاب البعث عام 1963، وخلال المرحلة اللاحقة لعب عدد من الشخصيات «العسكرية - السياسية» العلويّة دورًا بارزًا في سوريا لعلّ أحد وجوهها صلاح جديد الذي انقلب عليه حافظ الأسد عام 1970.[243] استقطب الأسد عددًا من العوائل والعشائر العلويّة لطرفه، ومكّنها من الأجهزة الأمنية والمخابراتيّة على وجه الخصوص، وحافظ على سياسة الانخراط في الجيش، رغم ذلك لا يمكن نسب جميع الطائفة لشخصه، على سبيل المثال فإن «منظمة العمل الشيوعي» المعارضة للنظام منذ السبعينات، وتحوي رموز وشخصيات علويّة ذات شعبيّة في أوساطها، تعرضت للتنكيل والتعذيب من قبل النظام. خلال الأحداث الحاليّة، صدرت عدة بيانات موقعّة من شخصيات علويّة مثقفة تؤكد معارضة النظام وتدعو العلويين للانخراط في صفوف الانتفاضة، في حماة وخلال مظاهرات ساحة العاصي الحاشدة، شارك عديد من العلويين الوافدين من خارج المدينة بالتظاهر، وفي دمسرخو إحدى ضواحي اللاذقية ذات الأكثرية العلويّة، قام شبان باقتحام مبنى الأمن العسكري، وحسب عمار ديوب فإن «مئات من الشباب العلويين فاعلين في الانتفاضة».[241] وعلى الرغم من ذلك، فإنه وبحسب ديوب فإنه لدى أغلبية الطائفة مخاوف من عودة التهميش الذي كان ممارسًا عليها أواسط القرن العشرين، ومن عمليات انتقاميّة جماعيّة في حال سقوط النظام سيّما مع وفرة أركان النظام من الطائفة، وكانت عمليات نزوح من الأحياء ذات الأكثرية العلويّة من حمص نحو الساحل ودمشق قد بدأت فعلًا تخوفًا من هكذا سيناريو، [244] فضلًا عن مخاوف من وصول قوى «متطرفة سنيّة» إلى الحكم؛ ورغم أن المجلس الوطني السوري دعا العلويين لمد اليد نحو «بناء دولة المواطنة والقانون»، فإنه حسب ديوب صمت العلويين لايعني تأييد النظام بقدر ما هو الخوف من القادم.

شنّت قوات المعارضة السورية عدة هجمات عشوائية على المناطق والبلدات التي تقطنها الأقليات الدينية، لاعتبارها أن هذه الأقليات موالية للحكومة مما دفعها لشن عمليات طائفية انتقامية. شمل ذلك التفجيرات الانتحارية والقصف بالهاون والاعتداء على الأماكن المقدسة والفعاليات الشعبية.[245]

في أواخر عام 2015، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية إد رويس، أن القادة العسكريين قد أبلغوه عن «حملات التطهير العرقي» التي يقودها «حزب الله»؛ وقال «لقد كنت أطلع على حقيقة أن إيران قامت بجلب ميليشيات حزب الله وعائلاتهم إلى المناطق والأحياء السنية في دمشق وتقوم بترحيل السكان السنّة منها حيث تقوم بحملة تطهير طائفي».[246]

في تقرير لوزارة الخارجية الروسية منتصف 2016، أعلنت أن عدد المسيحيين في سوريا انخفض بمليون نسمة منذ بداية الحرب، حيث انخفض من 2.2 مليون إلى 1.2 وقد أعربت عن خوفها من مصير مشابه لمسيحيي العراق، الذين غادرت الغالبية العظمى منهم منذ الغزو الأميركي.[247] ونقلت نيويورك تايمز أنّ جزءًا من الشارع المسيحي، متخوف بشكل حقيقي من السلطة المقبلة في حال سقوط الأسد الذي أمّن له الحماية والحقوق.[248][249] كما تم تناقل تقاير عن «مصادر سورية أرثوذكسية» تتهم الجيش السوري الحر بتهجير المسيحيين،[250][251] أما المؤسسة الدينيّة الرسميّة المسيحيّة فقد نبذت الحراك متخوفة من مصير مشابه لمسيحيي العراق ومصر، ودعت لإعطاء «فرصة للإصلاح».[252][253]

انتقد البعض أمثال أدونيس، الشعارات الدينية التي ترفع في المظاهرات، [244] وبعض الشعارات التي رفعت من قنوات سلفيّة داعمة للمعارضة أمثال قناة صفا من طراز «الدَم السنّي واحد» وهو ما من شأنه أن يكون منفرًا للأقليات وقاسمًا للمجتمع؛ علمًا أن بثينة شعبان كانت أول من اتهمت في 26 مارس 2011 بأن الحراك يهدف إلى «بث الفتنة الطائفيّة»، [244]

على الجانب الآخر تبنت معظم فصائل المعارضة منهجاً إسلاميًا وحملت شعارات ذات صبغة دينية على غرار تنظيم جيش الإسلام، جيش محمد، وتنظيم جبهة النصرة، جيش التوحيد، والعديد من الحركات السلفية. واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان عدة مرات فصائل معارضة بارتكاب عمليات قتل طائفية كالمجزرة التي ارتكبتها في إدلب بحق 20 درزياً،[254] والمجازر التي ارتكبت بحق العلويين في ريف اللاذقية وفي ريف دمشق«عدرا» [255] فضلاً عن عديد التفجيرات في المدن التي تقطنها أقليات دينية غير سنية [256]

الشرخ الإجتماعي

بعد تحول الأزمة السياسية إلى حرب أهلية انقسم المجتمع السوري انقساماً حادا بين موالي للحكومة ومعارض لها وكان هذا الإنقسام يتعمق مع تصاعد الأحداث وزيادة العنف وسقوط المزيد من الضحايا يوما بعد يوم

وبدأت تتضح هذه الانقسامات من خلال بعض الصدامات المباشرة بين المسيرات الموالية والمعارضة في مختلف دول العالم خارج سوريا (كون الوضع الداخلي لم يسمح بالتقائهما في مكان واحد) أما داخل سوريا فترجمت بالاقتتال العسكري وتصفية الحسابات القديمة والاصطفافات الحزبية والعقائدية مع أطراف الصراع .... ووصل الانقسام حتى إلى مستوى القرى الصغرى أو حتى العائلات .

بدورها تأثرت صناعة الدراما السورية بشكل كبير بهذا الانقسام بسبب الانتماءات المختلفة للفنانين والمخرجين والمنتجين، فضلاً عن الصعوبات الفنية والمالية التي واجهتها الصناعة بسبب تأثيرات الحرب.

سرعان ما تحولت أيضا الانقسامات الاجتماعية والسياسية إلى صراع طائفي وذلك تحت وطأة التدخلات الخارجية ودعوات الجهاد[257] التي أطلقها بعض دعاة الطائفة السنية والمقابلة لها من الشيعية والعلوية ، وترجم هذا أيضا بعدة أحداث أبرزها التفجيرات الانتحارية والمفخخة التي كانت تستهدف مدن معينة على أساس طائفي .. وكانت بعض الجماعات الأصولية السنية أو الشيعية تتبنى تلك التفجيرات (أو كمثل ما حصل خلال هجوم المعارضة على قرى شمال اللاذقية ذات الغالبية العلوية)[بحاجة لمصدر]

لاحقا ومع بدء التدخل العسكري الروسي وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية على يد قوات التحالف وأيضا بدأ دخول القوات العسكرية التركية ضمن المناطق الشمالية، بدأت تتراجع حدة الصيحات الطائفية في المنطقة

التدمير

قدرت سلطات الأمم المتحدة أن الحرب في سوريا تسببت في تدمير ما يقرب من 400 مليار دولار.[258]

وقع انفجار في الجزء الشمالي الشرقي من دمشق في 24 آب / أغسطس 2020، ودمر خط أنابيب غاز وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أجزاء العاصمة. وألقت الحكومة السورية باللوم على عناصر تنظيم داعش الإرهابي كمرتكبي الهجوم.[259]

الفن السوري

تقسم الفن السوري بين الاتجاهين، أيدها بعضهم المعارضة وذهب آخرون إلى الوقوف مع نظام الأسد والانحياز له، ما أثر سلبًا على عددٍ من الأعمال المشتركة وغياب التنسيق لإنتاجها، أو دفع بعض الفنانين للانخراط في أعمالٍ عربية أخرى في مصر والأردن ولبنان وغيرها.[260]

التداعيات على بلدان أخرى

عملية السلام

خلال الحرب، كان هناك العديد من مبادرات السلام الدولية، التي اتخذتها جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجهات فاعلة أخرى.[261] رفضت الحكومة السورية الجهود المبذولة للتفاوض مع ما تصفه بالجماعات الإرهابية المسلحة.[262] في 1 فبراير 2016، أعلنت الأمم المتحدة عن البداية الرسمية لمحادثات جنيف سوريا للسلام برعاية الأمم المتحدة[263] والتي تم الاتفاق عليها من قبل المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG) في فيينا. في 3 فبراير 2016، أوقف وسيط السلام في الأمم المتحدة المحادثات.[264] في 14 مارس 2016، استؤنفت محادثات جنيف للسلام. أصرت الحكومة السورية على أن مناقشة رئاسة بشار الأسد «خط أحمر»، لكن الرئيس السوري بشار الأسد قال إنه يأمل أن تؤدي محادثات السلام في جنيف إلى نتائج ملموسة، وأكد على الحاجة إلى عملية سياسية في سوريا.[265]

انتهت جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة السورية وبعض مجموعات المعارضين السوريين في 24 يناير 2017 في أستانا، كازاخستان، بدعم من الدول الضامنة الثلاث (روسيا وإيران وتركيا) لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أواخر ديسمبر 2016.[266] وصف مسؤول روسي محادثات عملية أستانا بأنها مكملة لمحادثات عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة وليست بديلاً عنها.[266] في 4 مايو 2017، في الجولة الرابعة من محادثات أستانا ، وقع ممثلو روسيا وإيران وتركيا مذكرة تنص على إنشاء أربع «مناطق لوقف التصعيد» في سوريا، اعتبارًا من 6 مايو 2017.[267][268]

أهم مبادرات الحل السياسي

إعادة الإعمار

بينما لا تزال الحرب مستمرة، قال الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا ستكون قادرة على إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب. اعتبارًا من تموز 2018 تقدر تكلفة إعادة الإعمار بحد أدنى 400 مليار دولار. يدعي الأسد أنه قادر على إقراض هذه الأموال من الدول الصديقة والمغتربين السوريين وخزينة الدولة.[269] وقد أبدت إيران اهتمامها بالمساعدة في إعادة بناء سوريا.[270] وقد تم اقتراح المانحين الدوليين كممول واحد لإعادة الإعمار.[271] اعتبارًا من نوفمبر 2018، ظهرت تقارير بأن جهود إعادة البناء قد بدأت بالفعل. تم الإبلاغ عن أن أكبر مشكلة تواجه عملية إعادة البناء هي نقص مواد البناء والحاجة للتأكد من أن الموارد الموجودة تدار بكفاءة. ظلت جهود إعادة البناء حتى الآن محدودة القدرات وكثيراً ما كانت تركز على مناطق معينة من المدينة، متجاهلة بذلك المناطق الأخرى التي يسكنها أشخاص محرومون.[272]

يتمثل الجانب الآخر من سنوات ما بعد الحرب في كيفية إعادة ملايين اللاجئين. طرحت الحكومة السورية قانونًا يُعرف باسم «القانون 10»، والذي قد يجرد اللاجئين من الممتلكات ، مثل العقارات المدمرة. هناك أيضًا مخاوف بين بعض اللاجئين من أنهم إذا عادوا للمطالبة بهذا العقار فسوف يواجهون عواقب سلبية، مثل التجنيد القسري أو السجن. تم انتقاد الحكومة السورية لاستخدامها هذا القانون لمكافأة أولئك الذين ساندوا الحكومة. إلا أن الحكومة تنفي ذلك وأعربت عن رغبتها في عودة اللاجئين من لبنان.[273][274] في ديسمبر 2018، أفيد أيضًا أن الحكومة السورية بدأت في الاستيلاء على بعض الممتلكات بموجب قانون مكافحة الإرهاب، والذي يؤثر سلبًا على خصوم الحكومة، وفقد الكثيرون ممتلكاتهم. كما تم إلغاء معاشات بعض الأشخاص.[275]

القوات العسكرية الأجنبية

نشر مركز جسور للدراسات في نهاية عام 2021م بالتعاون مع منصة إنفورماجين لتحليل البيانات خريطة تحليلية ترصد عدد النقاط الأمنية والعسكرية للقوى الخارجية المتدخلة عسكرياً في سوريا، فقد رُصدت 597 نقطة عسكرية وأمنية لقوات مختلفة، من بينها القوات الإيرانية والروسية والتركية والأمريكية وقد توزعت على الشكل الآتي:[276]

  • القوات الإيرانية: 333 نقطة
  • القوات التركية: 122 نقطة
  • القوات الروسية: 114 نقطة
  • القوات الأمريكية: 28 نقطة

انظر أيضًا

مواقع خارجية

مقابلات

الهيئات الحكومية فوق الوطنية

هيئات حقوق الإنسان

وسائل الإعلام

المراجع

  1. (جبهة النصرة سابقًا)
  2. "Iraq conducts first airstrikes against ISIS in Syria"، سي إن إن، 24 فبراير 2017.
  3. "Lukashenka supplies weapons to Assad"، Charter 97.
  4. "Беларусь и Сирия: от дипломатии до военного сотрудничества :: IMHOclub - Территория особых мнений"، imhoclub.by.
  5. Беларусь выходит в лидеры на рынке средств радиоэлектронной борьбы — Naviny.by, 4 мая 2018
  6. "Qatar will help Syrian rebels even if Trump ends U.S. role"، 27 نوفمبر 2016 عبر www.reuters.com.
  7. "Trump ends CIA arms support for anti-Assad Syria rebels: U.S. officials"، رويترز، 19 يوليو 2017.
  8. "Victory for Assad looks increasingly likely as world loses interest in Syria"، الغارديان، 31 أغسطس 2017، Returning from a summit in the Saudi capital last week, opposition leaders say they were told directly by the foreign minister, Adel al-Jubeir, that Riyadh was disengaging.
  9. "Britain withdraws last of troops training Syrian rebels as world powers distance themselves from opposition"، ديلي تلغراف، 02 سبتمبر 2017.
  10. "Hollande confirms French delivery of arms to Syrian rebels"، AFP، 21 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2015.
  11. Watson, Ivan؛ Tuysuz, Gul؛ CNN (29 أكتوبر 2014)، "Meet America's newest allies: Syria's Kurdish minority"، CNN، اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2017.
  12. A. Jaunger (30 يوليو 2017)، "US increases military support to Kurdish-led forces in Syria"، ARA News، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2018 عبر Inside Syria Media Center.
  13. Jamie Dettmer (09 يونيو 2016)، "France Deploys Special Forces in Syria as IS Loses Ground"، VOA، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2018.
  14. "U.S.-backed fighters poised to cut key ISIS supply line"، سي بي إس نيوز، 09 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2017.
  15. Irish, John (13 نوفمبر 2013)، "Syrian Kurdish leader claims military gains against Islamists"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2017، Muslim said the PYD had received aid, money and weapons from the Iraq-based Kurdistan Democratic Party and Patriotic Union of Kurdistan...
  16. Ranj Alaaldin (16 ديسمبر 2014)، "A Dangerous Rivalry for the Kurds"، نيويورك تايمز، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2017، Once again, the P.U.K. saw a chance to seize the initiative, by suggesting that it, rather than the Kurdistan regional government or the K.D.P., was providing weapons and supplies to the Syrian Kurdish fighters, who belong to a party that has historically been at odds with the K.D.P.
  17. Jack Murphy (23 مارس 2017)، "Did Kurdistan's Counter-Terrorist Group assault the Tabqa Dam in Syria?"، SOFREP، اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2017.
  18. Alexander Whitcomb (30 أكتوبر 2014)، "Peshmerga advance team in Kobane"، شبكة رووداو الإعلامية، اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2017.
  19. "France Says Its Airstrikes Hit an ISIS Camp in Syria"، The New York Times، 28 سبتمبر 2015.
  20. "COALITION: SPECIAL OPS FORCES TRAIN, EQUIP TWO OPPOSITION GROUPS IN SOUTHERN SYRIA"، إن آر تي، 22 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2017.
  21. Barton, Rosemary (26 نوفمبر 2015)، "Justin Trudeau to pull fighter jets, keep other military planes in ISIS fight"، CBC News، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2016.
  22. "Leading Syrian regime figures killed in Damascus bomb attack"، The Guardian، يوليو 2012.
  23. "Syria defence minister killed in Damascus bomb"، The Daily Telegraph، 18 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2012.
  24. "Syria Remains Silent on Intelligence Official's Death"، The New York Times، 24 أبريل 2015.
  25. (قائد قوات الدفاع الوطني)"Assad cousin killed in Syria's Latakia"، Al Jazeera، 08 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2014.
  26. "Iranian commander Brigadier General Hossein Hamedani killed by Isis while advising Syrian regime"، The Independent، 08 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  27. "Iranian General Is Killed in Syria"، The Wall Street Journal، 13 فبراير 2013، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  28. "Commander of Hezbollah Freed by Israel Is Killed in Syria"، BBC، 20 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  29. "Obituary: Hezbollah military commander Mustafa Badreddine"، BBC، 14 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  30. "Al-Nusra Front claims responsibility for Hezbollah fighters' death"، Middle East Monitor، 19 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  31. "Israeli strike on Syrian Golan Heights 'kills son of top military commander and five other fighters from Lebanese Shiite militant group'"، Daily Mail، 19 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  32. "Analysis: Shiite Afghan casualties of the war in Syria"، FDD's Long War Journal، 12 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  33. "Update 1-Moscow blames 'two-faced U.S. policy' for Russian general's Syria death -RIA"، Reuter، 25 سبتمبر 2017.
  34. "Turkish Special Forces: From stopping a coup to the frontline of the ISIL fight"، صحيفة حريت، 24 أغسطس 2016.
  35. "Top Syrian rebel commander dies from wounds"، Reuters، 17 نوفمبر 2013.
  36. "Leading Syrian rebel groups form new Islamic Front"، BBC، 22 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2014.
  37. "Suicide bombing kills head of Syrian rebel group"، The Daily Star.
  38. "Al Qaeda's chief representative in Syria killed in suicide attack"، FDD's Long War Journal.
  39. "Russian raids kill prominent Syrian rebel commander"، Al Jazeera، 25 ديسمبر 2015.
  40. Nic Robertson؛ Paul Cruickshank (05 مارس 2015)، "Source: Syrian warplanes kill leaders of al-Nusra"، CNN.
  41. "Senior Nusra Front commander killed in Syria air strike"، Al Jazeera، 06 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2015.
  42. "Nusra Front spokesman killed by air strike in Syria"، Al Jazeera، 04 أبريل 2016.
  43. "Syria's Qaeda spokesman, 20 jihadists dead in strikes: monitor"، وكالة فرانس برس، 03 أبريل 2016 عبر Yahoo!.
  44. "Air strike kills top commander of former Nusra group in Syria"، Reuters، 09 سبتمبر 2016.
  45. "Leader of Qaeda Cell in Syria, Muhsin al-Fadhli, Is Killed in Airstrike, U.S. Says"، The New York Times، 02 يوليو 2015.
  46. "Isis leader incapacitated with suspected spinal injuries after air strike"، The Guardian، 01 مايو 2015.
  47. "ISIS confirms death of senior leader in Syria"، FDD's Long War Journal، فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2016.
  48. Alessandria Masi (11 نوفمبر 2014)، "If ISIS Leader Abu Bakr al-Baghdadi Is Killed, Who Is Caliph Of The Islamic State Group?"، إنترناشيونال بيزنس تايمز، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2015.
  49. Schmidt, Michael S.؛ Mazzetti, Mark (25 مارس 2016)، "A Top ISIS Leader Is Killed in an Airstrike, the Pentagon Says"، نيويورك تايمز.
  50. Starr, Barbara (14 مارس 2016)، "U.S. assesses ISIS operative Omar al-Shishani is dead"، سي إن إن.
  51. Ryan, Missy (03 يوليو 2015)، "U.S. drone strike kills a senior Islamic State militant in Syria"، The Washington Post، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  52. Starr, Barbara؛ Conlon, Kevin (19 مايو 2015)، "U.S. names ISIS commander killed in raid"، CNN، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  53. Starr, Barbara؛ Acosta, Jim (22 أغسطس 2015)، "U.S.: ISIS No.2 killed in US drone strike in Iraq"، CNN.
  54. Sherlock, Ruth (09 يوليو 2014)، "Inside the leadership of Islamic State: how the new 'caliphate' is run"، The Daily Telegraph، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2016.
  55. "Isis: US-trained Tajik special forces chief Gulmurod Khalimov becomes Isis war minister"، International Business Times، 06 سبتمبر 2016 عبر Yahoo News.
  56. Sands, Phil؛ Maayeh, Suha web (17 نوفمبر 2015)، "Death of 'ISIL commander' in southern Syria a blow to the group"، ذا ناشيونال
  57. "New Operation Inherent Resolve commander continues fight against ISIL"، Army Worldwide News، 22 أغسطس 2016.
  58. "Syria military strength"، Global Fire Power، 17 أكتوبر 2015.
  59. "Syria's diminished security forces"، Agence France-Presse، 28 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2014.
  60. ISIS’ Iraq offensive could trigger Hezbollah to fill gap left in Syria ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية), 16 June 2014
  61. "Iran 'Foreign Legion' Leads Battle in Syria's North"، The Wall Street Journal، 17 فبراير 2016.
  62. "Russia says 48,000 of its troops took part in Syria campaign"، Reuters، 23 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2017.
  63. Thomas Grove (18 ديسمبر 2015)، "Up to Nine Russian Contractors Die in Syria, Experts Say"، The Wall Street Journal.
  64. "State-of-the-art technology is giving Assad's army the edge in Syria"، 26 فبراير 2016.
  65. Cockburn, Patrick (11 ديسمبر 2013)، "West suspends aid for Islamist rebels in Syria, underlining their disillusionment with those forces opposed to President Bashar al-Assad"، The Independent.
  66. "Front to Back"، Foreign Policy.
  67. Who are these 70,000 Syrian fighters David Cameron is relying on?. Retrieved 18 February 2016.
  68. "Is Syria's Idlib being groomed as Islamist killing ground?".
  69. "Al Qaeda Is Starting to Swallow the Syrian Opposition".
  70. Rida, Nazeer (30 يناير 2017)، "Syria: Surfacing of 'Hai'at Tahrir al-Sham' Threatens Truce"، Asharq Al-Awsat.
  71. "Numbers of rebels according to the Russian Minister of Defense. Total: 41.500 - 14.500 in Idlib, Hama, Aleppo and Latakia - 3000 in Rastan pocket (northern Homs) - 9000 in east-Ghouta - 15.000 in South Front"، Map of Syrian Civil War - Syria news and incidents today - syria.liveuamap.com.
  72. "Isis ranks dwindle to 15,000 amid 'retreat on all fronts', claims Pentagon"، The Guardian، 11 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2016.
  73. "EXCLUSIVE: ISIS Took The Decision To Withdraw From Deir Ezzor"، Qasion News، 28 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2017.
  74. "US Assistant Secretary of Defense tells Turkey only ISIS is a target, not Kurds – ARA News"، 16 يناير 2017.
  75. CNN, Tim Lister، "The race to retake Raqqa from ISIS"، CNN.
  76. "Will the Islamic State last through 2015?"، Today's Zaman، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2015.
  77. "Kurdish Women Turning Kobani into a Living 'Hell' for Islamic State".
  78. "About 500000 persons were killed in Syria during 81 months after the Syrian Revolution started"، 10 ديسمبر 2017.
  79. "Tantalizing promises of Bashar al- Assad kill more than 11000 fighters of his forces during 5 months."، SOHR، 17 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2016.
  80. "Report: Hezbollah to leave Syria in 2018 to prepare for conflict with Israel"، Jewish News Service، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2017.
  81. "How "Wagner" came to Syria" عبر The Economist.
  82. "Ayatollah Khamenei's Shia International looms large".
  83. "Syria: Opposition, almost 11,500 civilians killed"، Ansamed.ansa.it، 19 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2013.
  84. "Firat Kalkani Harekâti'ndan aci haber".
  85. 8,000 killed in fighting (29 June 2014–28 June 2015), 417 killed in هجوم تدمر (مارس 2016), 47 killed in fighting with rebels (27–29 May 2016), 1,026 killed in هجوم منبج, 283 killed in هجوم تدمر (2017), 1,291 killed in معركة الرقة (2017), 1,186 killed in حملة وسط سوريا (2017), 538 executed (29 June 2014–23 September 2017), 7,176 killed in U.S. air-strikes (22 September 2014–23 September 2017), 4,258 killed in Russian air-strikes (30 September 2015–01 August 2017), total of 24,232+ reported killed
  86. "YPG releases balance-sheet of 2014: Nearly 5,000 ISIS members killed".
    "Balance of the War Against Hostile Groups in Rojava, Northern Syria: Year 2015".
    YPG releases the 2016 balance sheet of war
  87. "Syrian Army Kills Nearly 5,000 IS Militants in Three Months: Source"، sputniknews.com، 25 ديسمبر 2014.
    "The army takes full control of Palmyra city, hundreds of ISIS terrorists killed – Syrian Arab News Agency".
  88. Jonathan Steele، "The Syrian Kurds Are Winning!"، The New York Review of Books، اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2016.
  89. "YPG releases the 2016 balance sheet of war – English"، www.ypgrojava.org.
  90. "At least 82 Kurdish YPG fighters killed in recent clashes with ISIS, Turkish army – ARA News"، 04 أبريل 2017.
  91. "Marine is first US death in operations against Islamic State"، The Times of India، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2014.
  92. "Jordan pilot murder: Islamic State deploys asymmetry of fear"، 04 فبراير 2015 عبر www.bbc.com.
  93. "American Is Killed in First Casualty for U.S. Forces in Syria Combat"، The New York Times، 24 نوفمبر 2016.
  94. News, A. B. C. (27 مايو 2017)، "US service member killed in Syria identified as 22-year-old from Georgia"، ABC News.
  95. "Violations Documenting Center"، Violations Documenting Center، 08 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2017.
  96. editor, Ian Black Middle East (10 فبراير 2016)، "Report on Syria conflict finds 11.5% of population killed or injured" عبر The Guardian. {{استشهاد ويب}}: |last= has generic name (مساعدة)
  97. (UNHCR), United Nations High Commissioner for Refugees، "UNHCR Syria Regional Refugee Response".
  98. Thomas Gibbons-Neff (16 سبتمبر 2016)، "U.S. Special Operations forces begin new role alongside Turkish troops in Syria"، The Washington Post، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2016.
  99. Andrew Tilghman (16 نوفمبر 2016)، "U.S. halts military support for Turkey's fight in key Islamic State town"، MilitaryTimes، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2017.
  100. Fadel, Leith (27 سبتمبر 2016)، "US Coalition knew they were bombing the Syrian Army in Deir Ezzor".
  101. "More than 215,000 killed in Syria since 2011"، 3news.co.nz.
  102. "من يقاتل من في سوريا؟ ولماذا؟"، BBC العربية، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2019.
  103. Welle (www.dw.com), Deutsche، "الربيع العربي | DW | 05.12.2021"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2022.
  104. "Syria: The story of the conflict"، 11 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2019.
  105. "Declaration of establishment by Syrian Democratic Forces"، Kurdish Question، 15 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2017.
  106. Katz, Whitney (13 يناير 2015)، "JECC assists in the establishment of Combined Joint Task Force – Operation Inherent Resolve" (Press release)، JECC Public Affairs، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2017.
  107. Hubbard؛ Fisher (15 أبريل 2017)، "As Atrocities Mount in Syria, Justice Seems Out of Reach"، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
  108. Lundgren, Magnus (2016)، "Mediation in Syria: Initiatives, strategies, and obstacles, 2011–2016"، Contemporary Security Policy، 37: 283–298، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
  109. Douglas Little (1990)، "Cold War and Covert Action: The United States and Syria, 1945–1958"، Middle East Journal، 44 (1)، JSTOR 4328056.
  110. "1949–1958, Syria: Early Experiments in Cover Action, Douglas Little, Professor, Department of History, Clark University" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يوليو 2018.
  111. "Syria Profile"، BBC، 13 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2013.
  112. Wilson, Scott (25 أبريل 2011)، "Syria escalates attacks against demonstrators"، The Seattle Times، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2011.
  113. "Assad says Syria 'able' to get out of crisis"، قناة الجزيرة، 25 مايو 2012، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2012.
  114. Alianak 2007، صفحة 55.
  115. "دستور سوريا 1973 - ويكي مصدر"، ar.wikisource.org، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2018.
  116. Golovnina, Maria (19 مارس 2012)، "Asma al Assad, a "desert rose" crushed by Syria's strife"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2013.
  117. "No Room to Breathe: State Repression of Human Rights Activism in Syria"، Human Rights Watch، 19 (6)، أكتوبر 2007: 8–13، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  118. George, Alan (2003)، Syria:Neither Bread nor Freedom، New York, NY: Zed Books، ص. 56–58، ISBN 1-84277-213-9، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020.
  119. Liam Stack؛ J. David Goodman (01 أبريل 2011)، "Syrian Protesters Clash With Security Forces"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2013.
  120. "Syria"، كتاب حقائق العالم، 2007، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
  121. Heneghan, Tom (03 ديسمبر 2011)، "Syria's Alawites is a secretive, unorthodox sect"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2013.
  122. Nir Rosen، "Assad's Alawites: The guardians of the throne"، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019.
  123. Syria's Alawites: The People Behind Assad The Wall Street Journal, 25 June 2015. نسخة محفوظة 15 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  124. "Syria Kurd leader vows to keep up democracy struggle"، Reuters، 07 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2013.
  125. "US will not intervene in Syria as it has in Libya, says Hillary Clinton"، The Guardian، London، 27 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019.
  126. "Syria's Assyrians threatened by extremists – Al-Monitor: the Pulse of the Middle East". Al-Monitor. Retrieved 24 July 2014.
  127. Phillips, David J. (1 January 2001). Peoples on the Move: Introducing the Nomads of the World. William Carey Library. p. 301. (ردمك 978-0-87808-352-7). Retrieved 12 November 2012
  128. ^ "A Country Study: Syria". Library of Congress. Retrieved 30 January 2013.
  129. "Rebels in Syria's largest city of Aleppo mostly poor, pious and from rural backgrounds"، Fox News Channel، Associated Press، 16 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2013.
  130. "Youth Exclusion in Syria: Social, Economic, and Institutional Dimensions"، Journalist's Resource، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2012.
  131. Kelley, C. P., Mohtadi, S., Cane, M. A., Seager, R., & Kushnir, Y. (2015). Syria had also received in the same period around 1.5 million refugees from Iraq. By 2011, Syria was facing steep rises in the prices of commodities and a clear deterioration in the national standard of living.
  132. Fountain, Henry (02 مارس 2015)، "Researchers Link Syrian Conflict to a Drought Made Worse by Climate Change"، The New York Times، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017.
  133. "Syria: Climate Change, Drought and Social Unrest"، The Center for Climate & Security، 29 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017.
  134. "Aleppo water supply cut as Syria fighting rages"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 08 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2017.
  135. "World Report 2010 Human Rights Watch World Report 2010", p. 555. نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  136. Human Rights Watch World Report 2005 Events of 2004, هيومن رايتس ووتش 2005. (ردمك 1-56432-331-5). "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2020.
  137. "Syria's Assad vows to lift emergency law by next week"، Reuters، 16 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2014.
  138. "Syria"، Amnesty International، 2009، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2012.
  139. "Stateless Kurds in Syria granted citizenship"، CNN، 07 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2012، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2011.
  140. Brandon, James (21 فبراير 2007)، "The PKK and Syria's Kurds"، Terrorism Monitor، Washington, DC: The Jamestown Foundation، 5 (3)، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2012.
  141. Isseroff, Ami (24 مارس 2004)، "Kurdish agony – the forgotten massacre of Qamishlo"، MideastWeb، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2012.
  142. Black, Ian (16 يوليو 2010)، "Syrian human rights record unchanged under Assad, report says"، The Guardian، London، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2019.
  143. "ISIS reportedly massacres dozens in Syrian village"، CBS News، Associated Press، 31 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019.
  144. Khalil Ashawi (13 أغسطس 2018)، "Syrian rebels build an army with Turkish help, face challenges"، رويترز، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018.
  145. Louisa Loveluck, and Roland Oliphant, "Russia transporting militia groups fighting Islamic State to frontlines in Syria", Telegraph 17 November 2015 نسخة محفوظة 23 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  146. Kim Sengupta (12 مايو 2015)، "Turkey and Saudi Arabia alarm the West by backing Islamist extremists the Americans had bombed in Syria"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
  147. "Trump to Arm Syrian Kurds, Even as Turkey Strongly Objects"، New York Times، 09 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2019.
  148. Germany (11 أكتوبر 2016)، "Battle for Aleppo: How Syria Became the New Global War"، Der Spiegel، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019، Syria has become a proxy war between the US and Russia
    O'Connor (31 مارس 2017)، "Iran's military leader tells U.S. to get out of Persian Gulf"، Newsweek، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، The Gulf Arab faction, especially Saudi Arabia, has been engaged in a proxy war of regional influence with Iran
  149. "Iran Spends Billions to Prop Up Assad"، Bloomberg، 09 يونيو 2015، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2016.
  150. "Syrian rebels: US sends more arms against Iran threat"، al-Jazeera، 31 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019.
  151. "Donald Trump ends covert CIA aid to Syrian rebels in 'win' for Russia"، The Independent، 20 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019.
  152. Weiss, Michael (22 مايو 2012)، "Syrian rebels say Turkey is arming and training them"، The Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2012.
  153. "Saudi Arabia just replenished Syrian rebels with one of the most effective weapons against the Assad regime"، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2015.
  154. Roula Khalaf؛ Abigail Fielding Smith (16 مايو 2013)، "Qatar bankrolls Syrian revolt with cash and arms"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 03 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2013. (الاشتراك مطلوب)
  155. Memmott, Mark (13 نوفمبر 2013)، "As Talks Continue, CIA Gets Some Weapons To Syrian Rebels"، NPR، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2013.
  156. "IDF chief finally acknowledges that Israel supplied weapons to Syrian rebels"، The Times of Israel، 14 يناير 2019، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019.
  157. "Dutch govt under fire for Syria opposition support"، MSN، 11 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2019.
  158. "U.S. has secretly provided arms training to Syria rebels since 2012"، Los Angeles Times، 21 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2018.
  159. تدخل السعودية برًا في سوريا مشروط بمشاركة أميركية - العربية.نت | الصفحة الرئيسية نسخة محفوظة 05 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
  160. "The decision to use the Armed Forces of the Russian Federation abroad (Syria)" (باللغة الروسية)، RIA Novosti، 30 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018.
  161. ماذا لو قبلت إسرائيل اللاجئين والنَّازحين السوريين في مرتفعات الجولان؟ | Forced Migration Review نسخة محفوظة 09 2يناير8 على موقع واي باك مشين.
  162. المصدر (22 يوليو 2017)، "رسائل شخصية لسوريين جرحى في إسرائيل"، المصدر، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2019.
  163. "أكثر من 300 جريح من المعارضة السوريّة يُعالجون في مستشفيات إسرائيل وثلثهم في مستشفي نهاريا والإعلان عن وفاة اثنين في غرفة العمليات"، القدس العربي (باللغة الإنجليزية)، 18 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2019.
  164. المصدر (18 فبراير 2014)، "نتنياهو يزور مصابين سوريين في الجولان"، المصدر، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2019.
  165. "بـ"حوار ناري" في العلن.. إسرائيل تنهي "حرب الظل" مع إيران"، سكاي نيوز عربية، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2019.
  166. "في صنداي تايمز: "حرب خفية" بين إسرائيل وإيران في سوريا" (باللغة الإنجليزية)، 13 يناير 2019، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2019.
  167. "سوريا تسقط مقاتلة إسرائيلية"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2019.
  168. "CNN Arabic - الأمن القومي التركي يعلن انتهاء عملية "درع الفرات" في سوريا: تكللت بالنجاح"، CNN Arabic، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2017.
  169. "Facts About Sarin"، Centers for Disease Control، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2015.
  170. Syria Used Chlorine in Bombs Against Civilians, Report Says, The New York Times, Rick Gladstone, 24 August 2016. Retrieved 25 August 2016. نسخة محفوظة 16 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  171. Louisa Loveluck (09 مايو 2015)، "UN inspectors find undeclared sarin-linked chemicals at Syrian military site"، The Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 مايو 2015.
  172. "Syria: Mounting Casualties from Cluster Munitions"، Human Rights Watch، 16 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
  173. "Russia Delivers Kornet Anti-Tank Guided Missiles To Syria"، 20 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2016.
  174. "Saudi Arabia just replenished Syrian rebels with one of the most effective weapons against the Assad regime – Business Insider"، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2016.
  175. Jeremy Binnie, Neil Gibson (08 أبريل 2016)، "US arms shipment to Syrian rebels detailed"، Jane's Defence Weekly، IHS، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2016.
  176. "Iran says it hit targets in Syria with Zolfaghar ballistic missiles – Jane's 360"، janes.com، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2017. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |موقع= (مساعدة)
    "Iran's Revolutionary Guard strikes Syria for Tehran attacks"، CNBC، 18 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2017.
  177. Cohen؛ Reuters؛ Press (18 يونيو 2017)، "Iran Fires at Militants in Syria in First Use of Mid-range Missiles in 30 Years"، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017.
  178. أوباما يدعم التغيير ويتوقع رحيل زعماء نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت 2011-5-20. وصل لهذا المسار في 9 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2011.
  179. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على سورية تشمل الأسد. بي بي سي العربية، 2011-5-23. وصل لهذا المسار في 6 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2011.
  180. أوباما يفرض عقوبات على الأسد و6 مسؤولين سوريين وإيرانيين. سي إن إن، 2011-6-9. وصل لهذا المسار في 10 يونيو 2011. نسخة محفوظة 25 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  181. المعلم: وعي الشعب سيسقط الأزمة، وسوريا ستخرج من المؤامرة أقوى، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  182. أوروبا تقلل من «إصلاحات» سوريا. 2011-4-6. وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2011. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  183. أردوغان: فظائع ترتكب في سوريا. الجزيرة نت، 2011-6-10. وصل لهذا المسار في 10 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2019.
  184. مجلس الأمن يفشل في إدانة سوريا، روسيا اليوم، 15 حزيران 2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  185. طهران: احتجاجات سوريا مؤامرة نسخة محفوظة 17 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت، 2011-4-12. وصل لهذا المسار في 6 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2011.
  186. شافيز يؤيد الأسد ويهاجم الغرب نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت، 2011-4-26. وصل لهذا المسار في 5 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2011.[وصلة مكسورة]
  187. نصر الله يشيد بالأسد ويدعو لدعمه نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت، 2011-5-25. وصل لهذا المسار في 5 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2011.[وصلة مكسورة]
  188. انظر نسخة محفوظة 19 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. وأيضًا [http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=131256 الرئيس الأسد يتسلم رسالة من ملك الأردن يؤكد فيها حرص المملكة على استقرار وأمن البلدين نسخة محفوظة 15 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.، وأيضًا الرئيس الاسد يتلقى رسالة من ملك البحرين يؤكد خلالها دعم بلاده لأمن واستقرار سورية نسخة محفوظة 10 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.، وأيضًا اتصال هاتفي بين الرئيس الأسد وسليمان: خطوات كثيرة اتخذت بعيدا عن الأضواء جاءت نتيجة تنسيق بين الرئيسين نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.، وأيضًا في اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد: أمير الكويت يعرب عن دعمه لسورية من محاولات زعزعة استقرارها، من أخبار سوريا، شام برس ودي برس، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 03 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  189. الرئيس الأسد يستعرض مع وزير الخارجية الإماراتي التطورات الجارية في المنطقة العربية نسخة محفوظة 25 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.، و[أيضًا الرئيس الأسد يتسلم رسالة من رئيس الإمارات يعرب فيها عن وقوف بلاده إلى جانب سورية، أخبار سوريا، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  190. منظمة حقوقية: النظام السوري يقوم بانتهاكات «ممنهجة». سي إن إن، 2011-6-5. وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2011. نسخة محفوظة 19 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  191. هيلاري كلينتون: بشار الأسد فقد شرعيته كرئيس لسوريا نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  192. http://www.alarab.qa/mobile/details.php?issueId=1324&artid=144142 نسخة محفوظة 2020-05-14 على موقع واي باك مشين.
  193. "مجلس الأمن يبحث القمع بسوريا."، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  194. "Syrian Martyrs شهداء سورية"، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2016.
  195. "U.N.'s Syria death toll jumps dramatically to 60,000-plus"، CNN، 03 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019.
  196. "Syria death toll at least 93,000, says UN"، BBC News، 13 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
  197. "More than 2,000 killed in Syria since Ramadan began"، Times of Oman، 25 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2013.
  198. McDonnell, Patrick J. (13 يونيو 2013)، "U.N. says Syria death toll has likely surpassed 100,000"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2014.
  199. "Syria crisis: Solidarity amid suffering in Homs"، BBC، 29 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2013.
  200. Enders, David (06 نوفمبر 2012)، "Deaths in Syria down from peak; army casualties outpacing rebels'"، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2012.
  201. "400 children killed in Syria unrest"، Geneva: Arab News، 08 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2013.
  202. Peralta, Eyder (03 فبراير 2012)، "Rights Group Says Syrian Security Forces Detained, Tortured Children: The Two-Way"، NPR، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2015.
  203. "Fighting Continues in Syria"، Arutz Sheva، 16 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2012.
  204. "Statistics for the number of martyrs"، Violations Documenting Center، 03 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2013.
  205. Ian Black, Middle East editor، "Syrian regime document trove shows evidence of 'industrial scale' killing of detainees"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2014. {{استشهاد ويب}}: |مؤلف= has generic name (مساعدة)
  206. Laura Smith-Spark, CNN (22 أغسطس 2014)، "More than 191,000 dead in Syria conflict, U.N. finds"، CNN، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2015.
  207. Black, Ian (11 فبراير 2016)، "Report on Syria conflict finds 11.5% of population killed or injured"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2016.
  208. Sparrow, Annie (20 فبراير 2014)، "Syria's Polio Epidemic: The Suppressed Truth"، New York Review، مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2014، Even before the uprising, in areas considered politically unsympathetic like Deir Ezzor, the government stopped maintaining sanitation and safe-water services, and began withholding routine immunizations for preventable childhood diseases. Once the war began, the government started ruthless attacks on civilians in opposition-held areas, forcing millions to seek refuge in filthy, crowded, and cold conditions.
  209. "Syrian Refugees in Lebanon," The New York Times, 5 September 2013 نسخة محفوظة 11 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  210. "Syrian refugee camps in Turkish territory tracked by satellite"، Astrium-geo.com، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014.
  211. "Syrian refugees top 3 million, half of all Syrians displaced: U.N."، Reuters، 29 أغسطس 2014، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2014.
  212. "Syrian Civil War Causes One-Third of Country's Christians to Flee Their Homes". The Algemeiner Journal. 18 October 2013. نسخة محفوظة 08 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  213. "Syrian Refugees"، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019.
  214. "UN must refer Syria war crimes to ICC: Amnesty"، GlobalPost، مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2014.
  215. Sir Desmond de Silva QC, former chief prosecutor of the special court for Sierra Leone, Sir Geoffrey Nice QC, the former lead prosecutor of former Yugoslavian president Slobodan Milošević, and Professor David Crane, who indicted President Charles Taylor of Liberia at the Sierra Leone court
  216. "foreignaffairs.house.gov"، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2014.
  217. "EXCLUSIVE: Gruesome Syria photos may prove torture by Assad regime"، CNN، 21 يناير 2014، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2014.
  218. "Report of the independent international commission of inquiry on the Syrian Arab Republic"، 12 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2014.
  219. "UN decries use of sieges, starvation in Syrian military strategy | The New Age Online"، The New Age، South Africa، 05 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2014.
  220. "لجنة أممية: السوريون يقفون على "حافة هاوية جديدة" مع تصاعد العنف وتعاظم المعاناة"، أخبار الأمم المتحدة، 09 مارس 2022، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2022.
  221. Curt Nickisch (03 مايو 2013)، "N.H. Family: Missing Journalist James Foley In Syrian Prison"، WBUR، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2014.
  222. Polly Mosendz، "ISIL Beheads American Photojournalist James Foley"، The Wire، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2014.
  223. Martin Chulov، "Islamic State militants seize four more foreign hostages in Syria"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2014.
  224. "James Foley's killers pose many threats to local, international journalists"، لجنة حماية الصحفيين، 20 أغسطس 2014، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2014.
  225. "Captured soldiers: They will kill us, if Hezbollah remains in Syria"، The Daily Star Newspaper – Lebanon، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2014.
  226. Al Rifai؛ Haddad (17 مارس 2015)، "What's left of Syria?"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2015.
  227. Cunliffe, Emma. "Damage to the Soul: Syria's cultural heritage in conflict". جامعة درم and the صندوق التراث العالمي. 1 May 2012. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  228. Fisk, Robert. "Syria's ancient treasures pulverised". The Independent. 5 August 2012. نسخة محفوظة 05 2يناير9 على موقع واي باك مشين.
  229. Barnard, Anne (16 أبريل 2014)، "Syrian War Takes Heavy Toll at a Crossroad of Cultures"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2014.
  230. "Palmyra's Temple of Bel destroyed, says UN"، BBC News، 01 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2015.
  231. Said؛ Raslan؛ Sabbagh (26 مارس 2016)، "Palmyra Castle partially damaged due to ISIS acts, plans to restore it to its former glory"، الوكالة العربية السورية للأنباء، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2016.
  232. "Threats to Cultural Heritage in Iraq and Syria"، US Department of State، 23 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2015.
  233. Hayrumyan (24 سبتمبر 2014)، "Middle East Terror: Memory of Armenian Genocide victims targeted by ISIS militants"، ArmeniaNow، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2015.
  234. David Batty (22 يونيو 2013)، "Syrian art smuggled from the midst of civil war to show in London"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
  235. "Turkish strikes 'damage ancient temple'"، BBC News، 29 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2018.
  236. Cave, Damein (09 أغسطس 2012)، "Crime Wave Engulfs Syria as Its Cities Reel From War"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2012.
  237. "The ultimate assault: Charting Syria's use of rape to terrorize its people"، Women Under Siege، 11 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2012.
  238. Kozak, Christopher (26 مايو 2015)، "The Regime's Military Capabilities: Part 1"، ISW، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2015، Local NDF commanders often engage in war profiteering through protection rackets, looting, and organized crime. NDF members have been implicated in waves of murders, robberies, thefts, kidnappings, and extortions throughout regime-held parts of Syria since the formation of the organization in 2013.
  239. Asher, Berman، "Criminalization of the Syrian Conflict"، Institute for the Study of War، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2012.
  240. "تقارير دولية عن الطبيعة الطائفية للصراع السوري؛ سوريا: الأقليات تواجه خطر هجمات انتقامية"، سكاي نيوز عربية، 21/12/2012، مؤرشف من الأصل في 30/3/2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  241. التباسات في الانتفاضة السورية، الأخبار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 04 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  242. العلويون، آلان نيميه، دار البلاغ، بيروت 1997، ص.77
  243. العلويون، آلان نيميه، دار البلاغ، بيروت 1997، ص.79
  244. الثورة السورية: من الحراك السلمي إلى المتاهة الطائفية، الأخبار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  245. "تقرير حقوقي «الهجمات العشوائية لجماعات المعارضة السورية»"، هيومان رايتس ووتش، 23 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019.
  246. "U.S. Spots Russian Commandos in Syria"، Washington Free Beacon، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
  247. "تقلص المسيحيين في سوريا بمليون منذ بداية الحرب"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2019.
  248. مسيحيو سوريا ونظام الأسد، الجزيرة نت، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 13 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  249. مسيحيو سوريا والخوف من الديموقراطية، الحوار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  250. "Abuse of the opposition forces, "ethnic cleansing" of Christians in Homs, where Jesuits remains"، وكالة فيدس، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2012.
  251. "ASIA/SYRIA - Christians being targeted by armed Islamist gangs"، Fides Agenzia، 30 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2012.
  252. هواجس مسيحي الشرق بالأرقام، لماذا يشعر الأقباط أنفسهم أنهم بعيدون عن الثورة، السفير، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  253. الموارنة مصلوبون بين الربيع العربي وشتائه، الأخبار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  254. Limited, Elaph Publishing (14 سبتمبر 2015)، "دروز إدلب وجبهة النصرة...المعاناة مستمرة!"، @Elaph، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2019.
  255. "https://www.syriahr.com/%d9%85%d8%aa%d8%b4%d8%af%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%af%d8%b1/16352/"، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  256. "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا - ضحايا التفجيرات"، www.vdc-sy.info، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2019.
  257. "علماء سوريا يعلنون الجهاد ضد نظام الأسد"، الشروق أونلاين، 07 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2020.
  258. أدت العقوبات المفروضة على دمشق وطهران إلى نقص خطير في الوقود في سوريا نسخة محفوظة 14 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  259. "انقطاع الكهرباء في سوريا إثر انفجار في خط الغاز العربي"، BBC Arabic، 24 أغسطس 2020، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2020.
  260. https://www.enabbaladi.net/archives/17627 نسخة محفوظة 2020-06-03 على موقع واي باك مشين.
  261. Lundgren, Magnus (2016)، "Mediation in Syria: initiatives, strategies, and obstacles, 2011–2016"، Contemporary Security Policy، 37: 273–288، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019.
  262. "Syria's Assad says he will not negotiate with armed groups"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.

    "Assad's priority to defeat 'terrorism' before elections: Russian lawmaker"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.
  263. "U.N. announces start of Syria peace talks as government troops advance"، Reuters، 01 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 فبراير 2016.
  264. "Envoy suspended Syria talks over Russian escalation: U.N. official"، 03 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2016.
  265. "Syria's Assad says hopes Geneva talks lead to concrete results: Kremlin"، Reuters، 14 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.

    "Syria talks to tackle Bashar al-Assad's presidency"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.
  266. "Russian negotiator positive after 'birth' of Astana Syria"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.
  267. РФ، Турция и Иран подписали меморандум о создании в Сирии зон деэскалации Interfax، 4 مايو 2017. نسخة محفوظة 28 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  268. "Russia, Turkey and Iran continue cooperation on de-escalation zones in Syria"، TASS، 23 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.
  269. "Syrians will reconstruct country after war themselves, Assad says"، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2018.
  270. Pike, John، "Iran will remain on Syria side in post-war reconstruction: VP"، globalsecurity.org، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2018. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |موقع= (مساعدة)
  271. Sayigh, Yezid، "Reconstructing Syria: The need to break the mould"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2018.
  272. ""Upon land soaked with the blood": on the architects planning the reconstruction of Syria – CityMetric"، www.citymetric.com، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2018.
  273. Chulov, Martin (26 أبريل 2018)، "10m Syrians at risk of forfeiting homes under new property law"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2018.
  274. "Syria wants its citizens in Lebanon to return, help rebuild"، 04 يونيو 2018، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2018.
  275. "Syrian state seizes opponents' property, rights activists say"، 12 ديسمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2018.
  276. "خريطة تحليلية لـ مركز جسور للدراسات"، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2021.
  • بوابة الإسلام
  • بوابة عصور حديثة
  • بوابة عقد 2000
  • بوابة عقد 2020
  • بوابة آسيا
  • بوابة اشتراكية
  • بوابة الحرب
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
  • بوابة السياسة
  • بوابة ثورات الربيع العربي
  • بوابة سوريا
  • بوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.