حزب الله

حزب الله أو المقاومة الإسلامية في لبنان هو جماعة شيعية إسلامية مسلحة وحزب سياسي مقره في لبنان يقوم علي الأيدولوجية الخمينية وولاية الفقيه.[30][31] الجناح العسكري لحزب الله هو مجلس الجهاد،[32][33] وجناحه السياسي هو حزب كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني. وبعد وفاة عباس الموسوي في عام 1992، ترأس الجماعة حسن نصر الله، أمينها العام. مشروع الحزب هو جعل لبنان جزء من إيران فقال قائده حسن نصر الله:[34]

«مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني»

حزب الله

البلد  لبنان
التأسيس
تاريخ التأسيس 1982
المؤسسون محمد حسين فضل الله
راغب حرب
عباس الموسوي
صبحي الطفيلي
قائد الحزب حسن نصر الله 
الأمين العام حسن نصر الله
المقرات
المقر الرئيسي بيروت ،لبنان
الأفكار
الأيديولوجيا خمينية
ولاية الفقيه
وحدة إسلامية
معاداة الصهيونية
معاداة "الإمبريالية الغربية"[1][2][3]
جهادية شيعية[4]
خمينية[4]
معاداة الغرب[5][6][7][8]
معاداة السامية[9][10][11][12](أنكرها حزب الله)[13]
الألوان     أصفر، أخضر
الدين إسلام شيعي
انتساب وطني تحالف 8 آذار
انتساب دولي محور المقاومة
المشاركة في الحكم
المقاعد في مجلس النواب اللبناني:
13 / 128
معلومات أخرى
الصحيفة الرسمية جريدة العهد
الموقع الرسمي موقع المقاومة الإسلامية في لبنان
[[سياسة  لبنان]]
[[قائمة الأحزاب السياسية في  لبنان|الأحزاب السياسية]]
[[الانتخابات في  لبنان|الانتخابات]]
حزب الله
مشارك في الحرب الأهلية اللبنانية والصراع الإسرائيلي اللبناني وحرب لبنان 2006 وأحداث 7 أيار والحرب الأهلية السورية والحرب الأهلية العراقية
سنوات النشاط 1985 – الآن
مجموعات حزب الله السوري
منطقة 
العمليات
 لبنان
 سوريا
 العراق
قوة 100,000 [14]
حلفاء حلفاء دوليون

حلفاء غير دوليين

طالع المزيد
خصوم خصوم دوليون

خصوم غير دوليين

معارك/حروب الحرب الأهلية السورية

الحرب الأهلية العراقية (2014-الآن)[28]

طالع المزيد

بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، احتلّت إسرائيل جنوب لبنان، وأنشأت ميليشيا جيش لبنان الجنوبي. تأسس حزب الله في أوائل الثمانينات كجزء من جهد إيراني لتجميع مجموعة متنوعة من الجماعات الشيعية اللبنانية المسلحة تحت سقف واحد. حزب الله يعمل كوكيل لإيران في الصراع بالوكالة بين إيران وإسرائيل الجاري.[35] كان حزب الله قد صمم من قبل رجال الدين المسلمين ومولته إيران في المقام الأول لمضايقة الاحتلال الإسرائيلي.[6] وكان قادته من أتباع آية الله الخميني، وقد تم تدريب قواته وتنظيمها من قبل وحدة من 1,500 من الحرس الثوري الذين وصلوا من إيران بإذن من الحكومة السورية،[36] التي كانت تحتل لبنان في ذلك الوقت. وأوضح بيان حزب الله لعام 1985 أهدافه بأنها طرد «الأمريكيين والفرنسيين وحلفائهم بالتأكيد من لبنان، ووضع حد لأي كيان استعماري على أرضنا»، وتقديم الكتائب إلى «السلطة العادلة» وتقديمهم للعدالة «للجرائم التي ارتكبوها ضد المسلمين والمسيحيين»، والسماح «لجميع أبناء شعبنا» باختيار شكل الحكومة التي يريدونها، في حين يدعوهم إلى «اختيار خيار الحكومة الإسلامية».[37]

شن حزب الله حملة حرب العصابات في جنوب لبنان، ونتيجة لذلك، انسحبت إسرائيل من لبنان في 24 مايو 2000، وانهار جيش لبنان الجنوبي واستسلم. وبدعم من إيران، قاتل مقاتلو حزب الله ضد القوات الصربية خلال الحرب البوسنية.[38] وقد نمت القوة العسكرية لحزب الله بشكل كبير[39][40] بحيث يعتبر جناحه شبه العسكري أكثر قوة من الجيش اللبناني.[41][42] يوصف حزب الله بأنه «دولة داخل دولة»،[43] وتطور إلى منظمة لها مقاعد في الحكومة اللبنانية، ومحطة إذاعية ومحطة تلفزيونية فضائية، وخدمات اجتماعية، ونشر عسكري واسع النطاق للمقاتلين خارج حدود لبنان.[44][45][46] حزب الله هو جزء من تحالف 8 آذار داخل لبنان، في مواجهة تحالف 14 آذار. وحزب الله يحافظ على دعم قوي بين السكان الشيعة في لبنان،[47] في حين أن السنة لم يوافقوا على جدول أعمال الجماعة.[48][49] كما يجد حزب الله دعمًا من داخل بعض المناطق المسيحية في لبنان التي هي معاقل حزب الله.[50] ويتلقى حزب الله التدريب العسكري والأسلحة والدعم المالي من إيران والدعم السياسي من سوريا.[51] وحارب حزب الله وإسرائيل بعضهما البعض في حرب لبنان عام 2006.

بعد الاحتجاجات اللبنانية 2006–08[52] والاشتباكات،[53] تم تشكيل حكومة وحدة وطنية في عام 2008، وحصل حزب الله وحلفائه المعارضون على أحد عشر مقعدًا من ثلاثين مقعدًا، مما يمنحهم حق النقض.[31] وفي أغسطس 2008، وافقت الحكومة اللبنانية الجديدة بالإجماع على مشروع بيان سياسي اعترف بوجود حزب الله كمنظمة مسلحة ويضمن حقه في «تحرير الأراضي المحتلة أو استردادها» (مثل مزارع شبعا).[54] منذ عام 2012، ساعد حزب الله الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية السورية في معركتها ضد المعارضة السورية التي وصفها حزب الله بأنها دسيسة صهيونية ومؤامرة وهابية صهيونية لتدمير تحالفها مع الأسد ضد إسرائيل.[55][56] وقد نشرت قواتها في كل من سوريا والعراق لمحاربة أو تدريب القوات المحلية لمحاربة داعش.[57][58] وبمجرد اعتبارها حركة مقاومة في أنحاء كثيرة من العالم العربي، فإن هذه الصورة التي استندت إليها شرعية الجماعة قد تضررت بشدة بسبب الطبيعة الطائفية للحرب الأهلية السورية التي أصبحت متورطة فيها.[44][59][60]

إن وضع حزب الله كحزب سياسي شرعي، أو جماعة إرهابية، أو حركة مقاومة، أو مزيجًا منها هو قضية مثيرة للجدل.[61] وقد صنفت الجامعة العربية[62] والولايات المتحدة[63] وفرنسا[64] ومجلس التعاون الخليجي[65][66] وكندا[67] واليابان[68] وهولندا[69] وإسرائيل[70] حزب الله كمنظمة إرهابية. وحظر الاتحاد الأوروبي ونيوزيلندا والمملكة المتحدة[71] وأستراليا[72] الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة إرهابية، مع التمييز مع الجناح السياسي لحزب الله.[73][74] وتعتبر روسيا حزب الله منظمة اجتماعية وسياسية مشروعة.[75] ولا تزال جمهورية الصين الشعبية محايدة، وتجري اتصالات مع حزب الله.[76]

ظروف النشأة

سبق الوجود التنظيمي لحزب الله في لبنان والذي يؤرخ له بعام 1982 وجود فكري وعقائدي يسبق هذا التاريخ، هذه البيئة الفكرية كانت لمحمد حسين فضل الله دور في تكوينها من خلال نشاطه العلمي في الجنوب. وكان قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بقيادة الخميني دافعا قويا لنمو حزب الله، وذلك للارتباط المذهبي والسياسي بين الطرفين.[77]

وقد جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير/ شباط 1985؛ أن الحزب «ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة». كما جاء في البيان.[77]

معظم أفراد الحزب هم من اللبنانيين الشيعة المرتبطين مذهبياً، بمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي حيث يعتبرونه واحداً من أكبر المراجع الدينية العليا لهم، ويعتبر حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الوكيل الشرعي لـعلي خامنئي في لبنان؛ هذا الارتباط الأيديولوجي والفقهي بإيران سرعان ما وجد ترجمته المباشرة في الدعم السريع والمباشر من الجمهورية الإسلامية وعبر حرسها الثوري للحزب الناشئ.

تشكل الحزب في ظروف يغلب عليها طابع «المقاومة العسكرية» للاحتلال الإسرائيلي الذي اجتاح لبنان عام 1982، ولذلك فالحزب يبني أيدلوجيته السياسية على أساس مقاومة الاحتلال. وكانت أولى العمليات التي قام بها الحزب وأكسبته شهرة مبكرة في العالم العربي، قيامه بنسف مقر القوات الأمريكية والفرنسية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1983، وقد أسفرت تلك العملية عن مقتل 300 جندي أمريكي وفرنسي.[77]

توجهات الحزب

يهتم حزب الله بمصير ومستقبل لبنان، ويساهم مع بقية القوى السياسية اللبنانية في إقامة مجتمع أكثر عدالة وحرية. كما يرفع الحزب شعارات الالتزام بالوحدة الوطنية في لبنان والدعوة إلى رفض الوجود الأجنبي فيه. ويهتم بالقضايا العربية والإسلامية وبخاصة القضية الفلسطينية. حيث ينادي حزب الله بالقضاء على إسرائيل (معتبراً إياها كياناً غير مشروع)، كما يعتبر الأراضي الفلسطينية كلها أرضا محتلة من البحر إلى النهر.[78]

البناء التنظيمي

رغم عامل السرية الشديدة الذي يحرص الحزب عليه في أغلب نشاطاته، فإن ذلك لم يمنعه من الإعلان عن وجود بعض الهياكل التنظيمية التي تنظم عمل الحزب، منها على سبيل المثال:-

  • هيئة قيادية.
  • مجلس سياسي.
  • مجلس تخطيطي.
  • كتلة النواب.
  • مجموعات تنفيذية.
  • هيئات استشارية.

ويتخذ القرار داخل تلك الهيئات بأغلبية الأصوات، ويعتبر مجلس شورى الحزب أعلى هيئة تنظيمية حيث يتكون من 7 أعضاء تسند إليهم مسؤولية متابعة أنشطة الحزب الأخرى الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.[79]

أمناء الحزب

عباس الموسوي
ثاني أمين عام لحزب الله

لا توجد مصادر مستقلة تتحدث بالتفصيل عن طرق إدارة الحزب قبل العام 1989، إلا أن المعلومة المتداولة تفيد أن القيادة كانت جماعية، إلى أن انتخب الأمين العام الأول لحزب الله وهو صبحي الطفيلي، الذي تولى هذا المنصب في الفترة من عام 1989 حتى عام 1991، ثم أجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة اللبنانية الأمر الذي رفضه الحزب، وتولى منصب الأمين العام عباس الموسوي خلفاً له، لكنه لم يستمر أكثر من تسعة أشهر، فقد اغتالته إسرائيل في عام 1992، ليقود الحزب من بعده حسن نصر الله، الذي لا يزال يشغل هذا المنصب حتى الآن.[77]

المؤسسات الخدمية

كانت للخدمات التي نشط الحزب في تقديمها للجماهير وبخاصة في الجنوب اللبناني أكبر الأثر في زيادة شعبيته، فقد نشط الحزب في إقامة المدارس والجمعيات الخيرية التي تعنى بأسر الجرحى والشهداء، ومن هذه المؤسسات على سبيل المثال:-

  • مؤسسة (جهاد البناء) وتأسست سنة 1988 وتضم العديد من المهندسين والفنيين والعمال وتتخصص في حفر الآبار وإعداد الدورات التدريبية في مجال الزراعة والبيطرة وهي تهتم الآن خاصة بإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006 وقد قطعت شوطا كبيرا في ذلك.
  • الهيئة (الصحية الإسلامية) ولها فروع عدة بلغت 47 فرعاً تنتشر في البقاع والجنوب بالإضافة إلى بيروت.
  • جمعية (القرض الحسن) وتأسست سنة 1982 بهدف تقديم القروض غير الربوية للمحتاجين.
  • جمعية (الإمداد الخيرية الإسلامية) وتأسست سنة 1987 وتعمل على مساعدة الأسر على الاكتفاء ذاتياً، ورعاية الأيتام والعجزة والأرامل.
  • مؤسسة (الشهيد) ومهمتها الاهتمام التربوي والتعليمي بأسر الشهداء.
  • المؤسسة (الإسلامية للتربية والتعليم) ويعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1993 وتهتم ببناء المدارس في مختلف المناطق اللبنانية وتحرص على أن تكون أولوية الالتحاق في تلك المدارس لأبناء الشهداء.
  • مؤسسة الجرحى ومهمتها الاهتمام بجرحى المقاومة وراعيتهم وتقديم الخدمات الصحية لهم
  • هيئة (دعم المقاومة الإسلامية) التي تجمع التبرعات للمقاومة وتعقد الندوات وتقيم المعارض لزيادة الوعي بأهمية المقاومة.

وللحزب مؤسسات رياضية وثقافية وإعلامية مهمة مثل مركز الإمام الخميني، وجريدة العهد، وإذاعة النور وتلفزيون المنار، الذي نجح في جذب قطاع عريض من المشاهدين، رغم منعه في العديد من الدول الغربية بحجة تشجيعه للعنف، وقد عرض بالصورة الحية عمليات حزب الله العسكرية ضد إسرائيل.[77]

الفكر والبرنامج

يميز حزب الله في تحركاته السياسية على الساحة اللبنانية بين الفكر والبرنامج السياسي، فيرى أن الفكرة السياسية لا تسقط إذا كان الواقع السياسي غير موات لتطبيقها، كما هو الحال بالنسبة لفكرة إقامة دولة إسلامية في لبنان. يقول حسن نصر الله «نحن لا نطرح فكرة الدولة الإسلامية في لبنان على طريقة الطالبان في أفغانستان، ففكرة الدولة الإسلامية في لبنان حاضرة على مستوى الفكر السياسي، أما على مستوى البرنامج السياسي فإن خصوصيات الواقع اللبناني لا يساعد على تحقيق هذه الفكرة، فالدولة الإسلامية المنشودة ينبغي أن تكون نابعة من إرادة شعبية عارمة، ونحن لا نستطيع إقامتها الآن لحاجتها إلى حماية».[80]

المواقف والإجراءات المتعلقة باليهود واليهودية

قال مسؤولو حزب الله، في حالات نادرة، إنهم «معادين للصهيونية» فقط وليسوا معادين للسامية.[81] ومع ذلك، وفقاً للعلماء، «هذه الكلمات لا تصمد أمام التمحيص الدقيق». من بين أفعال أخرى، يشارك حزب الله بنشاط في إنكار الهولوكوست وينشر نظريات المؤامرة المعادية للسامية.[81]

نسبت العديد من البيانات المعادية للسامية إلى مسؤولي حزب الله.[82] تقول أمل سعد غريب، وهي محللة سياسية لبنانية، إنه على الرغم من أن الصهيونية قد أثرت على معاداة اليهودية بين أعضاء حزب الله، «فهي لا تتوقف عليها» لأن كراهية حزب الله لليهود لها دوافع دينية أكثر من الدوافع السياسيَّة.[83] وصف روبرت س. ويستريش، وهو مؤرخ متخصص في دراسة معاداة السامية، أيديولوجية حزب الله المتعلقة باليهود:

تجمع معاداة السامية لقادة حزب الله والمتحدثين باسمه صورة القوة اليهودية التي لا تقهر على ما يبدو... وصورة المُكره مع الازدراء المخصص عادةً للأعداء الضعفاء والجبناء. ومثل دعاية حماس للحرب المقدسة، اعتمد حزب الله على التشهير اللانهائي لليهود بأنهم «أعداء البشرية» و«أعداء التآمر والعناد والغرور» المليئين «بالخطط الشيطانية» لإستعباد العرب. وهو يدمج معاداة اليهودية الإسلامية التقليدية بأساطير المؤامرة الغربيَّة، ومعاداة العالم الثالث للصهيونية، وازدراء الشيعة الإيرانيين لليهود باعتبارهم «غير طاهرين» وكفار فاسدين. , عادةً ما يصر محمد حسين فضل الله على أن اليهود يرغبون في تقويض أو طمس الإسلام والهوية الثقافية العربية من أجل تعزيز هيمنتهم الاقتصادية والسياسي.[84]

تقول التقارير المتضاربة أنَّ قناة المنار التلفزيونية التي يملكها حزب الله وتديرها تتهم إسرائيل أو اليهود بنقل فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض إلى العرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.[85][86][87] وتعرضت قناة المنار لإنتقادات في الغرب لبثها «دعاية معادية للسامية» في شكل دراما تلفزيونية تصور نظرية مؤامرة وهي الهيمنة على العالم من قبل اليهود.[88][89][90] وتم اتهام المجموعة من قبل المحللين الأمريكيين بالتورط في إنكار الهولوكوست.[91][92][93] بالإضافة إلى ذلك، خلال حرب عام 2006، اعتذرت قيادة الحزب فقط عن قتل العرب في إسرائيل (أي غير اليهود).[81]

علاقاته الخارجية

على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت حزب الله في لائحة «المنظمات الإرهابية» بسبب أعماله تجاه إسرائيل، واعتقادها بأن الحزب هو من قام بتفجير مقر القوات الأمريكية والفرنسية في بيروت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1983، تلك العملية التي أسفرت عن مقتل 300 جندي أمريكي وفرنسي.[77] كما تتهمه أيضا بالمسؤولية عن مسلسل خطف الرهائن الغربيين إبان حرب لبنان عام 1982. مما يعني تقييد تفاعله خارج لبنان.[94]، إلا أن الحزب استطاع أن ينسج علاقات طيبة مع عدة دول في محيطه الإقليمي وحتى خارجه.[ما هي؟]

علاقته بسوريا

تميزت العلاقة بين حزب الله وسوريا بخصوصية واضحة منذ عقد اتفاق الطائف برعاية سعودية / سورية الذي تم بموجبه نزع أسلحة الفصائل اللبنانية المتصارعة وحل المليشيات العسكرية، وأبقت على الأسلحة بحوزة حزب الله الذي لم يكن طرفاً في الحرب الأهلية، بل كان مجال نشاطه متركزا في منطقة الحزام الأمني الذي أقامته إسرائيل في جنوب لبنان، وزاد من خصوصية تلك العلاقة أن سوريا لم تتوقف عن سياسة دعم حركات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولا ينفي حزب الله تلقيه مساعدات مختلفة من سوريا بل إنه يهدي انتصاراته على إسرائيل لها بالدرجة الثانية بعد لبنان لأنها الداعم الأول وصاحبة الفضل الكبير في انتصاراته.[77]

بعد الحرب الأهلية السورية في 2011 دعم حزب الله الحكومة السورية مماتسبب بزايدة الانتقادات ضده في العالم العربي والإسلامي خصوصا عند المسلمين السنة وفي عام 2013 أعلن الحزب تدخله عسكريا في الحرب في سوريا ووقوفه مع الحكومة السورية بقيادة بشار الاسد مما أدى إلى تصنيف الحزب كمنظمة إرهابية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية.[95]

في العالم العربي والأسلامي

بعد عام 2006 اعتبر الحزب مقاومة وطنية لدى معظم العرب والمسلمين [96] إلى ان الوضع تغير بعد اتهام الحزب باغتيال الرئيس اللبناني الأسبق رفيق الحريري[97] وبدأ ينظر له من معظم المسلمين السنة كحزب يعمل لخدمة المصالح الإيرانية في المنطقة [98] وفي عام 2009 وضع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الحزب كمنظمه إرهابية [99]

علاقات أخرى

بالإضافة إلى العلاقات الإستراتيجية الوثيقة مع سوريا فإنه على اتصال مع دول أخرى، كالسعودية حيث استقبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم نهاية عام 2006، وذلك مع بدء الأزمة اللبنانية بخصوص الحكومة. كذلك قطر الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي والتي قامت بوساطة ناجحة بين الأطراف اللبنانية أنهت بها أزمة خطيرة تتعلق برئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة منتصف 2008[100]، وأيضا السودان الذي كان بحاجة للتأييد الرسمي والشعبي في مواجهة ملاحقة قادته دوليا، ووجد في حزب الله مؤيدا له في هذا الشأن حيث للحزب نفوذ كبير في الشارع العربي والإسلامي، وفي المغرب العربي أعلن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي تأييده للحزب في مقاومته لإسرائيل في خطاب له في أبريل 2007 بمناسبة ذكرى الغارة الأمريكية على ليبيا، والتي كانت في عام 1986.[101] كما أن الحزب يلتقي مع جميع حركات المقاومة الفلسطينية وله معها علاقات طيبة تتجاوز التعاطف، وتصل في بعض الأحيان إلى الدعم اللوجستي.

علاقته بإيران

راجع: رؤية خامنئي حول حزب الله، حزب الله في إيران

العلاقة بين حزب الله وإيران يتداخل فيها البعد السياسي والديني، فبعض اللبنانيين الشيعة الذين يمثلون كوادر حزب الله تربطهم بالمرجعيات الدينية الإيرانية روابط روحية عميقة، ويعتبر مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي أكبر مرجعية دينية بالنسبة لهم. ويسمى أمين عام حزب الله حسن نصر الله «الوكيل الشرعي لآية الله خامنئي».[77]

وبالرغم من الدعم السياسي والمالي الذي يتلقاه حزب الله من إيران فإن أمينه العام حسن نصر الله يقول «أن ذلك لا يعني أن الحزب هو حزب إيراني على أرض لبنانية»، ويعضد كلامه بالقول «إن أمين عام الحزب لبناني، وكل كوادر الحزب لبنانية، ويمارس نشاطه على أرض لبنانية، ويدافع ويقدم شهداء في سبيل تحرير الأرض اللبنانية، وكل هذا كما يقول معايير كافية على أن الحزب لبناني وليس إيرانيا».

علاقات أخرى

أما على الصعيد الدولي فإن الحزب تعامل مرّات عدة مع الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل وملف الأسرى. وكان له اتصال في الشأن ذاته مع ألمانيا التي لعبت دور الوسيط بينه وبين إسرائيل في عمليات تبادل الأسرى[102]، واستقبلت فرنسا وفدا رسميا لحزب الله في إطار محاولتها حل الأزمة اللبنانية بخصوص الحكومة في 2008. كما قامت الحكومة البريطانية بالسماح لإجراء اتصالات بينها وبين الجناح السياسي لحزب الله في إطار العلاقات الثنائية بين بريطانيا ولبنان، ورغبتها في أن تكون صديق أكثر فاعلية للبنان.[103][104]

تصنيف حزب الله بين الإرهاب والمقاومة

أن عدداً من الحكومات تختلف حول شرعية وجود حزب الله من الناحية العسكرية أو السياسية أو كليهما. فمنها من يعتبره حركة مقاومة شرعية بكل أجنحتها العسكري منها والسياسي، وذلك لدوره في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للبنان، ولمشاركته في الدفاع الوطني. ومنها من يعتبر الجناح السياسي للحزب هو الأمر المقبول والشرعي دون جناحه العسكري، وذلك لاعتبارها عمل الحزب العسكري «إرهاباً». والبعض الآخر يرى الحزب بِكِلا جناحيه «منظمة إرهابية» غير شرعية.

وفيما يلي قائمة بأسماء بعض الدول التي تعتبر حزب الله أو إحدى أجنحته تنظيما إرهابيا:-

الدولة الموقف من حزب الله المصدر
 البحرين تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [105]

مجلس التعاون لدول الخليج العربية

تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [106]
 جامعة الدول العربية تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [107]
الاتحاد الأوروبي تعتبر الجناح العسكري للحزب فقط منظمة إرهابية [108]
 الولايات المتحدة تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [109]
 المملكة المتحدة تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [110]
 فرنسا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [111]
اليابان تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [112]
النمسا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [113]
 ألمانيا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية من 30 نيسان/أبريل 2020 [114]
سويسرا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [113]
التشيك تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [113]
 إسرائيل تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [115]
 كندا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [116]
 هولندا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [117]
 نيوزيلندا تعتبر الجناح العسكري للحزب فقط منظمة إرهابية [118]
ليتوانيا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [119]
كوسوفو تعتبر الجناح العسكري للحزب فقط منظمة إرهابية [120]
سلوفينيا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [121]
صربيا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [122]
 أستراليا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 [123][124][125]
الباراغواي تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [126]
هندوراس تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [127]
كولومبيا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [127]
غواتيمالا تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [128]
الإمارات العربية المتحدة تعتبر الحزب بالكامل منظمة إرهابية [129]
المملكة العربية السعودية تعتبر الحزب داخل السعودية (حزب الله الحجاز) منظمة إرهابية [130]

وفيما يلي قائمة بأسماء بعض الدول التي لا تعتبر حزب الله أو إحدى أجنحته تنظيما إرهابيا:-

الدولة الموقف من حزب الله المصدر
الجزائر رفضت الجزائر تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية. [131]
مصر لا تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية وأعلن السيسي أنه لن يتخذ أي إجراء ضد الحزب ورفض الحرب مع إيران، رغم قيام خلية مسلحة للحزب بالتخطيط لاغتيالات واعتداءات

ضد مواقع سياحية مصرية وسفن تعبر قناة السويس في 2010 كما قام حزب الله بإقتحام السجون خلال أحداث 25 يناير 2011 لتهريب سجنائه في القضية.

[132][133]
الصين تظل جمهورية الصين الشعبية على الحياد وتحافظ على اتصالات مع حزب الله. [134]
كوبا حزب الله يدير قاعدة عسكرية في كوبا، وتم إتهامها بدعم حزب الله لكنها نفت ذلك. [135]
إيران حزب الله مدعوم ماديا وعسكريا وسياسيا من إيران. [136]
كوريا الشمالية لا تعتبر حزب الله منظمة إرهابية.
روسيا تعتبر حزب الله منظمة اجتماعية سياسية شرعية وليست إرهابية. [137]
فنزويلا (حكومة مادورو) لا تعتبر حزب الله منظمة إرهابية.

العمليات العسكرية

تميز حزب الله عن غيره من الأحزاب السياسية في الساحة اللبنانية بعملياته المسلحة ضد إسرائيل، والتي جعلته يخرج بمنطلقاته السياسية والعقائدية التنظيرية إلى حيز التطبيق العملي، وأكسبته شرعية وشعبية لدى الشارع اللبناني بل وحتى لدى العرب والمسلمين أيضاً. ويعتبر الحزب أن تلك العمليات بالإضافة إلى كونها «عامل قلق أمني للإسرائيليين»، فإنها تمثل كذلك وكما يقول حسن نصر الله «رداً عملياً على المشروع السلمي للتطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي يتبناه بعض المثقفين العرب» حسب قوله.

صورة لمجموعة من مقاتلي حزب الله

كبَّدت العمليات العسكرية الناجحة لحزب الله الجيش الإسرائيلي خسائر سنوية بلغت ما بين 22 و23 قتيلاً، وعددا كبيرا من الجرحى والأسرى. وتشير مصادر حزب الله إلى أن متوسط العمليات العسكرية التي شنها في الفترة من 1989 وحتى 1991 بلغت 292 عملية، وفي الفترة بين عامي 1992 و1994 بلغت 465 عملية، أما في الفترة بين 1995 و1997 فقد بلغت تلك العمليات 936، وكان نصيب المقاومة الإسلامية – الجناح العسكري لحزب الله – 736 عملية.

أما المصادر الإسرائيلية فتشير إلى أن إسرائيل فقدت في عام 1988 وحده 36 جنديًا وجرح لها 64 آخرون، وخطف منها جنديان. وفي الإجمال كانت حصيلة القتلى الإسرائيليين على مدى 18 عاماً حوالي 1200 قتيل.

وقد بدأت إسرائيل خطواتها الأولى باتجاه الانسحاب نتيجة لهذه العمليات الفدائية في وقت مبكر، فكان الانسحاب الأول الكبير في عام 1985، ثم تلاه انسحابات أخرى لاحقة كان أبرزها كذلك الانسحاب من منطقة «جزين» اللبنانية. وخلقت داخل المجتمع الإسرائيلي تياراً شعبياً قوياً يطالب بالانسحاب من «المستنقع اللبناني»، وكان من أشهر الحركات المطالبة بالانسحاب «الأمهات الأربع».

استخدم حزب الله في عملياته العسكرية ضد إسرائيل أسلوب حرب العصابات والعمليات الفدائية، والتي في الأغلب تستعمل الكمائن والعبوات الناسفة والمدافع بالإضافة إلى صواريخ الكاتيوشا التي اشتهر الحزب باستعمالها ضد المستوطنات الإسرائيلية.

وتميزت أعمال المقاومة العسكرية لحزب الله بالدقة في تحديد الأهداف والمفاجأة وتأمين خطوط الانسحاب، وساعدهم في كل ذلك جهاز استخباراتي مدرب؛ وكانت أشهر عمليات الحزب وأنجحها هي معركة «أنصارية» عام 1997 عندما استدرجت طائرة هليكوبتر على متنها ستة عشر مقاتلا من القوات الإسرائيلية الخاصة وأبادتهم جميعا.

هجمات إنتحارية مزعومة

سحابة دخان تتصاعد من الثكنات الأمريكية التي تعرضت للقصف في مطار بيروت الدولي ، حيث قتل أكثر من 200 من مشاة البحرية الأمريكية التي قامت بها جماعة الجهاد الإسلامية اللبنانية الحليفة لحزب الله.

بين عامي 1982 و 1986، كان هناك 36 هجومًا انتحاريًا في لبنان موجهًا ضد القوات الأمريكية والفرنسية والإسرائيلية من قبل 41 فردًا، مما أسفر عن مقتل 659.[138]  وينفي حزب الله ضلوعه في بعض هذه الهجمات، على الرغم من اتهامه بالتورط أو الارتباط بها. بعض أو كل هذه الهجمات:[139]

  • تفجيرات القيادة العامة في صور 1982-1983.
  • تفجير السفارة الأمريكية في أبريل 1983 (من قبل منظمة الجهاد الإسلامي)،[140]
  • قصف ثكنة بيروت عام 1983 (من قبل منظمة الجهاد الإسلامي)، والذي أسفر عن مقتل 241 من مشاة البحرية الأمريكية و 58 مظليًا فرنسيًا و 6 مدنيين في الثكنات الأمريكية والفرنسية في بيروت[141]
  • تفجيرات الكويت 1983 بالتعاون مع حزب الدعوة العراقي.
  • تفجير ملحق سفارة الولايات المتحدة عام 1984، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا.[142]
  • سلسلة من الهجمات على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومسلحي جيش تحرير السودان في جنوب لبنان.[138]
  • اختطاف رحلة TWA رقم 847 في عام 1985،[141]
  • أزمة الرهائن في لبنان من 1982 إلى 1992.[143]

منذ عام 1990، شملت الأعمال والمحاولات الإرهابية التي ألقى باللوم فيها على حزب الله التفجيرات والهجمات التالية ضد المدنيين والدبلوماسيين:

  • هجوم السفارة الإسرائيلية عام 1992 في بوينس آيرس، مما أسفر عن مقتل 29، في الأرجنتين. [141] تفاخر نشطاء حزب الله بالمشاركة في الهجوم.[142]
  • في عام 1994، قصفت أميا مركزا ثقافيا يهوديا، مما أسفر عن مقتل 85 شخصا في الأرجنتين. [141] أعلنت جماعة أنصار الله، وهي جماعة فلسطينية على صلة وثيقة بحزب الله، مسؤوليتها عن الهجوم. [142]
  • في عام 1994، أسفر هجوم إيه سي الرحلة 901 عن مقتل 21 شخصًا في بنما.  أعلنت جماعة أنصار الله، وهي جماعة فلسطينية وثيقة الصلة بحزب الله، مسؤوليتها عن الهجوم.
  • أسفر تفجير أبراج الخبر في السعودية عام 1996 عن مقتل 19 جنديا أمريكيا.[144]
  • في عام 2002، اتهمت سنغافورة حزب الله بتجنيد سنغافورة في مؤامرة فاشلة في التسعينيات لمهاجمة السفن الأمريكية والإسرائيلية في مضيق سنغافورة.[145]
  • 15 كانون الثاني 2008، تفجير سيارة تابعة للسفارة الأمريكية في بيروت.[145]
  • في عام 2009، تم الكشف عن مؤامرة حزب الله في مصر، حيث اعتقلت السلطات المصرية 49 رجلاً بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية ومصرية في شبه جزيرة سيناء .
  • تفجير حافلة بورغاس 2012، قتل 6 أشخاص في بلغاريا. ونفى حزب الله مسؤوليته.[146]
  • تدريب المتمردين الشيعة ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق .[142]

عملية الوعد الصادق

خريطة توضح موقع العملية

في 12 يوليو 2006 م، دخلت عناصر مقاتلة من حزب الله الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ونفذت عملية (الوعد الصادق) والتي كانت تهدف إلى أسر عدد من الجنود الإسرائيليين لمبدلاتهم بأسرى لبنانيين وعرب في السجون الإسرائيلية. حيث أدت العملية إلى أسر جنديين إسرائيليين ومقتل ثمانية آخرين، فردت إسرائيل باجتياح الحدود اللبنانية ومحاولة التوغل في جنوب لبنان، وشنت حرباً على لبنان استمرت لـ 33 يوماً.

كان من أهم أهدافها ما سمته بـ «سحق حزب الله»، والقضاء على ترسانة الحزب العسكرية، وخاصة الصاروخية منها (والتي كانت ولا تزال تشكل تهديد أمني لأراضيها من جهة الشمال)، واستعادة جندييها الأسيرين بالقوة العسكرية من دون تفاوض حول ذلك، إلا أنها فشلت في تحقيق أي من تلك هذه الأهداف.[147]

صواريخ حزب الله

  • صواريخ (كاتيوشا) معظم الصواريخ التي يمتلكها حزب الله من هذا النوع، والذي يتراوح مداه بين 12 إلى 22 كيلومتراً.
  • صواريخ (فجـر) وهي صواريخ كاتيوشا مطورة من قبل إيران، ويبلغ مداها ما بين 35 إلى 75 كيلومتراً.
  • صواريخ (رعد) وهذه صواريخ إيرانية الصنع، وهي تقليد لصواريخ (فروج-7) الروسية، ويصل مداها إلى 70 كيلومتراً.
  • صواريخ (زلزال) وهذه صواريخ إيرانية الصنع، باستطاعة رأس الصاروخ منها حمل مواد متفجرة تصل إلى ما بين 400 و 600 كيلو غرام، ويبلغ مداها ما بين 150 إلى 200 كيلومتراً.[148]
  • صواريخ (مضادة للدروع) وهي صواريخ روسية الصنع من طراز (Sagger AT-3) و (Spigot AT-4)، كما أنه يمتلك صواريخ (Tow) غربية الصنع وكلها ذات تكنولوجيا عالية ومتطورة.
  • صواريخ مضادة للسفن والبوارج (أرض - بحر) وهي صواريخ (سي-802) من صنع إيراني مطور عن تكنولوجيا صينية، ومداه يصل إلى نحو 100 كيلومتر وموجه بالرادار.
  • صواريخ مضادة للطائرات (أرض - جو) وهي صواريخ مقلدة عن صواريخ (سام-7) الروسية، ولكنها أقل طولاً ووزناً منها. وهذه الصواريخ يمكن حملها على الكتف وتتميز بأنها ذات توجيه ذاتي.[149]

يمتلك حزب الله عدد غير معلوم من الطائرات (من دون طيار) إيرانية الصنع، من نوع (مهاجر-4)، والتي أطلق عليها الحزب اسم (المرصاد-1). وتحمل هذه الطائرة ثلاث كاميرات وراداراً رقمياً ونظام إرسال إلكترونياً، وهي قادرة على التحليق على ارتفاع أكثر من ستة آلاف قدم، وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي 120 كيلومتراً في الساعة، وتبلغ قوة محركها نحو 10 أحصنة.[150]

الحزب والحياة السياسية

لحزب الله حضور في الحياة السياسية اللبنانية منذ توقيع اتفاق الطائف عام 1990 الذي أيده مع التحفظ على بعض بنوده. ويقف الحزب في صف المعارضة، وقد فاز في أول انتخابات برلمانية يشارك فيها في عام 1992 بـ 12 مقعداً وهو أكبر عدد من المقاعد تفوز به كتلة حزبية منفردة.

كما شارك في انتخابات عام 1996، ويمثله حالياً ثمانية نواب، ويسعى إلى تشكيل قوة ضغط سياسية، ولذلك فللحزب حضور فاعل ومشاركة في انتخابات النقابات وبخاصة نقابتي المهندسين والأطباء، والاتحادات الطلابية والمهنية والعمّإليه.

وسعى الحزب عبر أدائه السياسي إلى «تطبيق الإسلام» عن طريق الحوار والإقناع، ويرفض أسلوب العنف وسيلة للوصول إلى السلطة، ويدعو كذلك إلى التواصل بين الحضارات ويرفض الصدام الحتمي بينها، ولذلك نشط في إقامة حوارات بينه وبين الشخصيات الروحية المسيحية، وسعى إلى التنسيق مع التيارات اليسارية والقومية، ولا يمانع الحزب في المشاركة بالحكومة.

الحزب بعد الانسحاب الإسرائيلي

ثارت تساؤلات كثيرة بشأن مستقبل حزب الله بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب عام 2000، وهل سيتجه نحو إلقاء السلاح وحل جناحه العسكري أم لا. وقد أجاب الحزب على هذه الأسئلة الكثيرة عبر رفضه التخلي عن عمليات المقاومة المسلحة إلا إذا تحرر كل التراب الوطني اللبناني ويقصد بذلك مزارع شبعا التي لا تزال خاضعة للاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى العرب من السجون الإسرائيلية.

ويملك الحزب من العمل السياسي والاجتماعي ما يفوق العمل العسكري ويستطيع الاكتفاء بالعمل السياسي إذا قرر ذلك، ويبدو أنه مستمر في العمل العسكري حتى توقع سوريا اتفاقا مع إسرائيل، أو تتضح ملامح الواقع السياسي الإقليمي بين معسكري الاعتدال والممانعة.

الحزب وإغتيال الرئيس رفيق الحريري

أتهمت المحكمة الدولية المكلفة النظر في قضية أغتيال الرئيس رفيق الحريري حزب الله في التورط والضلوع في اغتيال الرئيس الحريري وذلك بالتنسيق مع بعض قادة الجيش السوري، وقد قدمت المحكمة أسماء أربعة اشخاص ينتمون الي الحزب بصفتهم المدبرين الرئيسين لعملية الاغتيال وهم: مصطفى بدر الدين وسليم العياش واسد صبرا وحسين عنيسي.[151] بينما ينفي الحزب ذلك وقام بتقديم بعض الفيديوهات التي تظهر مراقبة طائرة إسرائيلية لسيارة رفيق الحريري قبل الانفجار.[152]

وبحسب المصادر السياسية فان «مصطفى بدر الدين هو شقيق زوجة (القيادي في حزب الله) عماد مغنية (الذي اغتيل في 2008 في دمشق)، وعضو المجلس الجهادي وقائد العمليات الخارجية في الحزب. وبحسب المذكرة، هو من خطط واشرف على تنفيذ العملية التي استهدفت رفيق الحريري».

سليم العياش «هو أحد كوادر حزب الله، وبحسب مذكرة التوقيف هو مسؤول الخلية المنفذة للاغتيال ومشارك في التنفيذ». اما اسد صبرا وحسين عنيسي (من مواليد 1974)، فمتهمان ب«التواصل مع أبو عدس واخفائه في مرحلة لاحقة». وأحمد أبو عدس هو من اتصل بقناة «الجزيرة» بعد اغتيال الحريري في عملية تفجير في 14 شباط/فبراير 2005 لتبني العملية.

انفجار مستودع سلاح لحزب

وقع انفجار كبير في مركز تابع لحزب الله في قرية عين قانا لجنوب لبنان، يوم الثلاثاء (22 سبتمبر/أيلول) وذكرت مصادر أمنية أن الانفجار تسبب في سقوط عدد من الجرحى.[153][154]

مواضيع ذات علاقة

مصادر

  1. Elie Alagha, Joseph (2011)، Hizbullah's Documents: From the 1985 Open Letter to the 2009 Manifesto، Amsterdam University Press، ص. 15, 20، ISBN 90-8555-037-8، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
  2. Shehata, Samer (2012)، Islamist Politics in the Middle East: Movements and Change، Routledge، ص. 176، ISBN 0-415-78361-5، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
  3. Husseinia, Rola El (2010)، "Hezbollah and the Axis of Refusal: Hamas, Iran and Syria"، Third World Quarterly، 31 (5)، doi:10.1080/01436597.2010.502695.
  4. Philip Smyth (فبراير 2015)، The Shiite Jihad in Syria and Its Regional Effects (PDF) (Report)، The Washington Institute for Near East Studies، ص. 7–8، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2015.
  5. Levitt, Matthew (2013)، Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God، ص. 356، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2017، Hezbollah's anti-Western militancy began with attacks against Western targets in Lebanon, then expanded to attacks abroad intended to exact revenge for actions threatening its or Iran's interests, or to press foreign governments to release captured operatives.
  6. "Who are Hezbollah"، BBC News، 21 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2008.
  7. An International History of Terrorism: Western and Non-Western Experiences، ص. 267، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، Based upon these beliefs, Hezbollah became vehemently anti-West and anti-Israel.
  8. Criminology: Theories, Patterns & Typology، ص. 396، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، Hezbollah is anti-West and anti-Israel and has engaged in a series of terrorist actions including kidnappings, car bombings, and airline hijackings.
  9. Julius, Anthony. "Trials of the Diaspora: A History of Anti-Semitism in England." Google Books. 1 May 2015. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. Michael, Robert and Philip Rosen. "Dictionary of Antisemitism from the Earliest Times to the Present." Google Books. 1 May 2015. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. Perry, Mark. "Talking to Terrorists: Why America Must Engage with Its Enemies." Google Books. 1 May 2015 نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. "Analysis: Hezbollah's lethal anti-Semitism"، The Jerusalem Post – JPost.com، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019.
  13. "Letter that was sent from Neturei Karta to His Excellency Sayyed Hasan Nasrallah:"، nkusa.org، 19 فبراير 2008، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2017.
  14. "حسن نصر الله يكشف عدد مقاتلي "حزب الله" المدربين والمجهزين"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2021.
  15. بعد تحالفه مع الجيش اللبناني .. أبعاد جديدة لقوة حزب الله | سياسة واقتصاد | DW | 26.08.2017 نسخة محفوظة 26 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. Widgets Magazine نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. Widgets Magazine نسخة محفوظة 11 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. ديلي تلغراف: كوريا الشمالية تنفي تسليم اسلحة الى حزب الله وحماس | رأي اليوم نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  19. فنزويلا تنفي اتهامات صهيونية بإيواء مقاتلين لحزب الله - المركز الفلسطيني للإعلام نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. "وزير خارجية قطر: كيف نتهم بدعم حزب الله والقاعدة في آن؟"، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  21. Syrian war widens Sunni-Shia schism as foreign jihadis join fight for shrines | World news | The Guardian نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  22. Glance at Palestinian Movement Liwa Al-Quds Supporting Syrian President Assad نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. يحمل 19 اسما حركيا.. من هو "الإيراني" مؤسس حزب الله العراقي؟ | الحرة نسخة محفوظة 12 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  24. ا المغرب يقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران على خلفية دعم حزب الله لجبهة البوليساريو - فرانس 24 نسخة محفوظة 8 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. الصحراء الغربية: حزب الله يرد على اتهامات المغرب وينفي دعمه للبوليساريو - فرانس 24 نسخة محفوظة 27 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. "الميادين"، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019.
  27. ""حزب الله" يرد على اتهامات المغرب بتسليح البوليساريو"، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2020.
  28. Lebanon’s Hezbollah acknowledges battling the Islamic State in Iraq - The Washington Post نسخة محفوظة 02 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  29. Iraq admits Lebanese Hezbollah and Iranian RG fight alongside Iraqi security forces - Iraqi News نسخة محفوظة 15 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  30. Jamail, Dahr (20 يوليو 2006)، "Hezbollah's transformation"، Asia Times، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007.
  31. "Hezbollah (a.k.a. Hizbollah, Hizbu'llah)"، مجلس العلاقات الخارجية، 13 سبتمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2008.
  32. Levitt, Matthew (2013)، Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God، ص. 15، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2017، ... the Jihad Council coordinates 'resistance activity'.
  33. Ghattas Saab, Antoine (15 مايو 2014)، "Hezbollah cutting costs as Iranian aid dries up"، The Daily Star، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2014، ... Hezbollah's military wing … Known as the "Jihad Council"
  34. "حسن نصر الله: "الولي الفقيه" هو حاكم البلاد الإسلامية"، العربية، 26 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2022.
  35. "A Proxy for Iran"، www.washingtoninstitute.org، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2017.
  36. Adam Shatz (29 أبريل 2004)، "In Search of Hezbollah"، نيويورك ريفيو أوف بوكس، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2006، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2006.
  37. Itamar Rabinovich، Israel in the Middle East، UPNE، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2010.
  38. Fisk, Robert (07 سبتمبر 2014)، "After the atrocities committed against Muslims in Bosnia, it is no wonder today's jihadis have set out on the path to war in Syria"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2016.
  39. "UN: Hezbollah has increased military strength since 2006 war"، Haaretz، 25 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2013.
  40. Frykberg, Mel (29 أغسطس 2008)، "Mideast Powers, Proxies and Paymasters Bluster and Rearm"، Middle East Times، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2011، And if there is one thing that ideologically and diametrically opposed Hezbollah and Israel agree on, it is Hezbollah's growing military strength.
  41. Barnard, Anne (20 مايو 2013)، "Hezbollah's Role in Syria War Shakes the Lebanese"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2013، Hezbollah, stronger than the Lebanese Army, has the power to drag the country into war without a government decision, as in 2006, when it set off the war by capturing two Israeli soldiers
  42. Morris, Loveday (12 يونيو 2013)، "For Lebanon's Sunnis, growing rage at Hezbollah over role in Syria"، Washington Post، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2013، ... Hezbollah, which has a fighting force generally considered more powerful than the Lebanese army.
  43. "Iran-Syria vs. Israel, Round 1: Assessments & Lessons Learned"، Defense Industry Daily، 13 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2013.
  44. Hubbard, Ben (20 مارس 2014)، "Syrian Fighting Gives Hezbollah New but Diffuse Purpose"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2014، ... the fighting has also diluted the resources that used to go exclusively to facing Israel, exacerbated sectarian divisions in the region, and alienated large segments of the majority Sunni population who once embraced Hezbollah as a liberation force... Never before have Hezbollah guerrillas fought alongside a formal army, waged war outside Lebanon or initiated broad offensives aimed at seizing territory.
  45. Deeb, Lara (31 يوليو 2006)، "Hizballah: A Primer"، Middle East Report، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2011.
  46. Goldman, Adam (28 مايو 2014)، "Hezbollah operative wanted by FBI dies in fighting in Syria"، Washington Post، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2014، ... Hasan Nasrallah has called the deployment of his fighters to Syria a 'new phase' for the movement, and it marks the first time the group has sent significant numbers of men outside Lebanon's borders.
  47. "Huge Beirut protest backs Syria"، BBC News، 08 مارس 2005، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2007.
  48. "Hariri: Sunnis 'refuse' to join Hezbollah-Al Qaida war". AFP, 25 January 2014. نسخة محفوظة 31 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  49. The Christian Science Monitor، "Why Hezbollah has openly joined the Syrian fight"، The Christian Science Monitor، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018.
  50. Zirulnick, Ariel (21 ديسمبر 2012)، "In Hezbollah stronghold, Lebanese Christians find respect, stability"، Christian Science Monitor، ISSN 0882-7729، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  51. Filkins, Dexter (30 سبتمبر 2013)، "The Shadow Commander"، The New Yorker، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2013، From 2000 to 2006, Iran contributed a hundred million dollars a year to Hezbollah. Its fighters are attractive proxies: unlike the Iranians, they speak Arabic, making them better equipped to operate in Syria and elsewhere in the Arab world.
  52. Ghattas, Kim (01 ديسمبر 2006)، "Political ferment in Lebanon"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2008.
  53. Stern؛ Issacharoff (10 مايو 2008)، "Hezbollah fighters retreat from Beirut after 37 die in clashes"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2012.
  54. Nafez Qawas (06 أغسطس 2008)، "Berri summons Parliament to vote on policy statement"، ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية)، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2008.
  55. Barnard, Anne (03 يناير 2014)، "Mystery in Hezbollah Operatives Life and Death"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2018.
  56. Barnard, Anne (09 يوليو 2013)، "Car Bombing Injures Dozens in Hezbollah Section of Beirut"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2013، Hezbollah has portrayed the Syrian uprising as an Israeli-backed plot to destroy its alliance with Mr. Assad against Israel.
  57. Liz Sly and Suzan Haidamous 'Lebanon’s Hezbollah acknowledges battling the Islamic State in Iraq,' واشنطن بوست 16 February 16, 2015. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  58. Ali Hashem, arrives in Iraq. Al Monitor 25 November 2014 نسخة محفوظة 20 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  59. "Hezbollah's Syrian Quagmires" (PDF)، The Washington Institute for Near East Policy، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2014، By siding with the Assad regime, the regime's Alawite supporters, and Iran, and taking up arms against Sunni rebels, Hezbollah has placed itself at the epicenter of a sectarian conflict that has nothing to do with the group's purported raison d’être: 'resistance' to Israeli occupation.
  60. Kershner, Isabel (10 مارس 2014)، "Israel Watches Warily as Hezbollah Gains Battle Skills in Syria"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2014، ... the Lebanese group's image at home and in the broader Arab world has been severely damaged because it is fighting Sunni rebels in Syria while its legitimacy rested on its role in fighting Israel.
  61. ""Hezbollah's Military and Political: Any Difference?" By Richard Horowitz, World Policy Institute, September 25, 2013"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  62. "Arab League labels Hezbollah a terrorist organization"، Reuters، 11 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2018.
  63. Designation of Foreign Terrorist Organizations, Department of State, Federal Register, Vol. 62, No. 195, 8 October 1997 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  64. "Jewish Leaders Applaud Hezbollah Terror Designation by France"، Algemeiner Journal، 04 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2013.
  65. "GCC: Hezbollah terror group"، Arab News، 03 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2013.
  66. "Hezbollah labelled a terrorist organization by Gulf Arab states"، CBC، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2016.
  67. "Listed Terrorist Entities – Currently Listed Entities"، Government of Canada، Public Safety Canada، 24 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2014.
  68. "ヒズボラ - 国際テロリズム要覧(Web版) - 公安調査庁"، www.moj.go.jp، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2018.
  69. Norman, Lawrence؛ Fairclough, Gordon (07 سبتمبر 2012)، "Pressure Mounts for EU to Put Hezbollah on Terror List"، Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2015.
  70. "Hezbollah – International terrorist organization"، Israel Ministry of Foreign Affairs، 22 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2018.
  71. Proscribed terrorist organisations (Report)، وزارة الداخلية، 27 مارس 2015، ص. 10، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2015، Hizballah’s External Security Organisation was proscribed March 2001 and in 2008 the proscription was extended to Hizballah’s Military apparatus including the Jihad Council.
  72. "Listed terrorist organisations – Hizballah's External Security Organisation (ESO)"، Australian National Security، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2014.
  73. Kanter, James؛ Rudoren, Jodi (22 يوليو 2013)، "European Union Adds Military Wing of Hezbollah to List of Terrorist Organizations"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2013.
  74. "Lists associated with Resolution 1373"، New Zealand Police، 20 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2014.
  75. ' Russia says Hezbollah, Hamas not terror groups,' تايمز إسرائيل 16 November 2015. نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  76. Omar Nashabe, 'China’s Ambassador in Lebanon: Hezbollah Arms a Trade Matter,' 4 May Al-Akhbar, 2012 نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  77. موقع الجزيرة نت: المعرفة / معلومات عن حزب الله وتاريخه نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  78. مقالة لـ BBC: حزب الله مابين التعريف والتاريخ نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  79. جريدة الشرق الأوسط: مجلس شورى من 7 أعضاء يتخذون القرارات الكبرى. نسخة محفوظة 28 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  80. "حزب الله.. النشأة والتطور"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2022، اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2022.
  81. Joshua L. Gleis؛ Benedetta Berti (2012)، Hezbollah and Hamas: A Comparative Study، ISBN 9781421406718، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017،
    Hezbollah is more than just anti-Zionist; it also exhibits a rabid streak of anti-Semitism, replete with Nazi-like salutes and goose-step marches. In addition, like most other Islamist extremist and terrorist organizations, Hezbollah engages in pure Holocaust denial. … Hezbollah's anti-Semitism, however, pervades the organization much more extensively than just Holocaust denial and conspiracy theories. Despite the rare occasions where Hezbollah officials have stated they are anti-Zionist and not anti-Semitic, these words do not hold up upon closer examination. … Notably, during the 2006 war between Israel and Hezbollah, the Islamist group apologized only for killing Israeli Arabs, who are not Jewish.
  82. "Lebanon and Israel: Nasrallah wins the war." The Economist. 17 August 2006. 18 November 2011. نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  83. أمل سعد غريب. Hizbu'llah: Politics and Religion. London: Pluto Press, 2002. pp. 168–86.
  84. Wistrich, Robert S. A Lethal Obsession: Anti-Semitism from Antiquity to the Global Jihad. New York: Random House, 2010. pp. 766–767.
  85. Block, Melissa. "'New Yorker' Writer Warns of Hezbollah's Radicalism." الإذاعة الوطنية العامة. 16 August 2006. 16 February 2008. نسخة محفوظة 20 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  86. Sciolino, Elaine. "French Court Delays Decision on Hezbollah-Run TV Channel." نيويورك تايمز 12 December 2004. 14 February 2008. نسخة محفوظة 28 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  87. Carvajal, Doreen. "French Court Orders a Ban on hezbollah-Run TV Channel." نيويورك تايمز. 14 December 2004. 14 February 2008. نسخة محفوظة 28 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  88. Sciolino, Elaine. " A New French Headache: When Is Hate on TV Illegal?" نيويورك تايمز. 9 December 2004. 16 February 2008. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  89. "Anti-Semitic Series Airs on Arab Television." ADL. 9 January 2004. 16 February 2008. نسخة محفوظة 15 يناير 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  90. "Urge President Chirac to Block Hezbollah's Antisemitic and Hate TV from broadcasting into France". مركز سيمون فيزنتال. 21 May 2008. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  91. "Hezbollah Pressures School Into Dropping 'Anne Frank.'" The Jewish Daily Forward. 9 November 2009. نسخة محفوظة 8 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  92. Satloff, Roger. "The Holocaust's Arab Heroes." The معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. 8 October 2006. 14 January 2009. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2020.
  93. Stalinsky, Steven. "Hezbollah's Nazi Tactics." The New York Sun. 26 July 2006. 14 January 2009. نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  94. موقع بي بي سي : الولايات المتحدة تلاحق "أنصار حزب الله" في أفريقيا. [وصلة مكسورة] موقع نسخة محفوظة 2020-05-01 على موقع واي باك مشين.
  95. [البحرين أول دولة عربية تضع حزب الله في القائمة السوداء http://www.jpost.com/International/Bahrain-first-Arab-state-to-blacklist-Hezbollah-309309], JPOST.COM, 10 أفريل 2013 نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  96. Asia Times Online :: Middle East News - Hezbollah's transformation نسخة محفوظة 17 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  97. https://web.archive.org/web/20120725150241/http://www.boston.com/news/world/middleeast/articles/2011/08/10/syrias_crackdown_hits_ally_hezbollahs_image/، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)، الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  98. An Israeli Opportunity In a Lebanese Crisis - The Atlantic نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  99. EGYPT: Cairo calls Hezbollah terrorist organization | Babylon & Beyond | Los Angeles Times نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  100. صحيفة قورينا: أمير قطر يتجول في جنوب لبنان تاريخ الوصول: 01 08 2010 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  101. شبكة النبأ المعلوماتية: الشيعة في خطاب القذافي الأخير. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  102. موقع الجزيرة نت: المعرفة / حزب الله وإسرائيل..صفقات تبادل الأسرى نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  103. الشروق أون لاين: بريطانيا تدافع عن اتصالاتها مع حزب الله. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 13 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  104. الجزيرة.نت: كوشنر بسوريا بعد لبنان. نسخة محفوظة 15 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  105. Bahrain parliament names Hezbollah a terror group - International - Jerusalem Post نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  106. GCC: Hezbollah terror group | Arab News نسخة محفوظة 03 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  107. الجامعة العربية تصنف حزب الله منظمة إرهابية , الجزيرة. اطلع عليه في 2 سبتمبر 2016 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  108. James؛ Jodi (22 يوليو 2013)، "European Union Adds Military Wing of Hezbollah to List of Terrorist Organizations"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  109. الولايات المتحدة وزارة الخارجية: المنظمات الإرهابية الأجنبية. (الوصلة: باللغة الإنجليزية) نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  110. "بريطانيا تقرر تصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية" (باللغة الإنجليزية)، 25 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2019.
  111. Jewish leaders applaud Hezbollah terror designation by France — JNS.org [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  112. "ヒズボラ | 国際テロリズム要覧(Web版) | 公安調査庁"، web.archive.org، 02 فبراير 2020، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  113. "Israel praises Czech Republic for designating Hezbollah a terrorist organization"، JNS.org (باللغة الإنجليزية)، 28 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  114. ألمانيا تحظر حزب الله اللبناني وتشن حملة أمنية ضد أنشطته | أخبار DW عربية | أخبار عاجلة ووجهات نظر من جميع أنحاء العالم | DW | 30.04.2020 نسخة محفوظة 1 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  115. موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية: مكافحة الإرهاب والاعتداءات التخريبية. نسخة محفوظة 23 مايو 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  116. موقع السلامة العامة كندا: الكيانات المدرجة في الوقت الراهن من المنظمات الإرهابية.(الوصلة: باللغة الإنجليزية) [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  117. تقرير سنوي صادر عن المخبارات العامة وجهاز الأمن الهولندي بتاريخ 2004. (الوصلة: باللغة الإنجليزية) نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  118. Lists associated with Resolution 1373. New Zealand Police. اطلع عليه في 2 سبتمبر 2016 نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  119. "Lithuania recognizes Hezbollah as a terrorist organization"، The Jerusalem Post | JPost.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  120. "The Republic of Kosovo designates Hezbollah a terrorist organization"، The Jerusalem Post | JPost.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  121. Ahren, Raphael، "Slovenia declares all of Hezbollah a 'criminal and terrorist organization'"، www.timesofisrael.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  122. "Kosovo, Israel agree to normalize ties; Serbia to move embassy to Jerusalem"، Al Arabiya English (باللغة الإنجليزية)، 04 سبتمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  123. موقع الأمن القومي الأسترالي: منظمة الأمن الخارجي لحزب الله.(الوصلة: باللغة الإنجليزية) [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  124. "أستراليا تصنّف حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية""، العربية، 24 نوفمبر 2021، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2021.
  125. "أستراليا تصنف حزب الله "منظمة إرهابية" وسط ترحيب إسرائيلي"، BBC News عربي، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2021.
  126. "Paraguay labels Hezbollah a terror group, Brazil may follow"، The Jerusalem Post | JPost.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  127. "Colombia and Honduras designate Hezbollah a terrorist organization"، The Jerusalem Post | JPost.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  128. "Guatemala designates Hezbollah as terrorist organization"، The Jerusalem Post | JPost.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  129. Asa Fitch and Dana (02 مارس 2016)، "Gulf Cooperation Council Labels Hezbollah a Terrorist Group"، Wall Street Journal (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0099-9660، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  130. "السعودية: حزب الله والإخوان وداعش جماعات إرهابية"، العربية، 07 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  131. "Algeria's Hezbollah stance 'reflects view on resistance, not terrorism'" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  132. "أحكام مشددة بالسجن على أعضاء خلية "حزب الله" في مصر"، فرانس 24 / France 24، 28 أبريل 2010، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  133. هاشم, صبيحة قاسم؛ عبد الكريم (01 أبريل 2016)، "المستخلص يحتاج المستثمر إلى إستراتيجية واضحة لغرض الدخول الى السوق المالي ، أي أن تكون لديه خطة لزيادة حصتة من الأرباح بفكر منظم وجديد ، وتبرز أهمية هذا الأمر في أنه يحدد للمستثمر متى يدخل للسوق ، ومتى يخرج منه ، وعند أي سعر يشتري أو يبيع السهم، وما هي ح"، Journal of Economics and Administrative Sciences، 22 (88): 94، doi:10.33095/jeas.v22i88.527، ISSN 2227-703X، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022.
  134. "China's Ambassador in Lebanon: Hezbollah Arms a Trade Matter | Al Akhbar English"، web.archive.org، 30 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  135. Menachem (01 سبتمبر 2011)، "Report: Hezbollah opens base in Cuba"، Ynetnews (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  136. "A Lebanese fragment: two days with Hizbollah Fred Halliday - openDemocracy"، web.archive.org، 20 أغسطس 2006، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  137. staff, T. O. I.؛ Agencies، "Russia says Hezbollah, Hamas not terror groups"، www.timesofisrael.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  138. Robert Anthony (2005)، Dying to win : the strategic logic of suicide terrorism، New York : Random House، ISBN 978-1-4000-6317-8، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2022.
  139. "Terrorist Attacks On Americans, 1979-1988 | Target America | FRONTLINE | PBS"، www.pbs.org، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  140. "Timeline of Hezbollah Violence"، CAMERA (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  141. "Hezbollah (a.k.a. Hizbollah, Hizbu'llah) - Council on Foreign Relations"، web.archive.org، 27 سبتمبر 2006، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  142. Roberts, Mark (2013-12)، "Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God. By Matthew Levitt, Ph.D. Washington, D.C.: Georgetown University Press, 2013."، Journal of Strategic Security، 6 (4): 109–111، doi:10.5038/1944-0472.6.4.8، ISSN 1944-0464، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  143. D. Robert (2011)، Aligning Ends, Ways, and Means (باللغة الإنجليزية)، Lulu.com، ISBN 978-1-105-33332-3، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022.
  144. Carol D. (23 ديسمبر 2006)، "Iran Held Liable In Khobar Attack" (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0190-8286، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  145. "Stratfor: The World's Leading Geopolitical Intelligence Platform"، worldview.stratfor.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  146. "Hezbollah suspected in Bulgaria bus bombing"، www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2022.
  147. جريدة الوقت: عملية (الوعد الصادق) وتداعياتها. بقلم ياسر الزعاترة. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  148. تقرير لـ BBC: صواريخ حزب الله ما بين رعد وزلزال. نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  149. جريدة الشرق الوسط: حزب الله تسلم صواريخ مضادة للطائرات. نسخة محفوظة 28 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  150. جريدة الشرق الأوسط: حزب الله تسلم طائرات (مهاجر) بدون طيار. نسخة محفوظة 28 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  151. موقع «دي برس» الأخباري: كاسيزي يدعو المتهمين في قضية الحريري إلى المثول أمام المحكمة - تاريخ الولوج: 25 أغسطس 2011 نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  152. السيد نصر الله يعرض قرائن تشير إلى ضلوع العدو الصهيوني باغتيال الحريري موقع قناة المنار نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  153. غموض حول أسباب انفجار في مركز تابع لحزب الله بجنوب لبنان نسخة محفوظة 2020-09-24 على موقع واي باك مشين.
  154. فيديو.. انفجار كبير في مستودع أسلحة لحزب الله جنوبي لبنان نسخة محفوظة 2020-09-24 على موقع واي باك مشين.

المراجع

وصلات خارجية

  • بوابة إيران
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
  • بوابة السياسة
  • بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة الشيعة
  • بوابة عقد 1980
  • بوابة لبنان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.