زيتون

الزيتون (الاسم العلمي: Olea europaea) هو نوع نبات شجري يتبع الفصيلة الزيتونية وهو من النباتات الزيتية دائمة الخضرة.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الزيتون

ثمار الزيتون

حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا
المرتبة التصنيفية نوع[1] 
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الشعبة: مستورات البذور
الطائفة: ثنائيات الفلقة
الرتبة: الشفويات
الفصيلة: زيتونية
الجنس: زيتون
النوع: أوروبي
الاسم العلمي
Olea europaea [1]
لينيوس
 
خريطة انتشار الكائن

معرض صور زيتون  - ويكيميديا كومنز 

شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، ورد ذكره في الكثير من المراجع وبنيت حوله الكثير من الدراسات، له قدسية خاصة في جميع الديانات الإبراهيمية.

التسمية في اللغة

هي شجرة من فصيلة الزيتونيات، لها جذع صلب، به عقد، أوراقها خضراء شاحبة، تعطي ثمراً زيتياً، تختلف ألوانه حسب نضجه وفترات قطفه من أخضر وأصفر إلى أحمر بنفسجي.[2]

وفي تأويل كلمة زيتون إلى مصدرها في اللغة فتصبح زاتَ.[3]

أصل شجرة الزيتون

التاريخ القديم

لا يعلم أصل شجرة الزيتون ولا مصدرها الأول بدقة. فلقد تم العثور في أفريقيا متحجرات أوراق الزيتون تنتسب إلى العصر الحجري القديم (35.000 قبل الميلاد). كما وجدت هذه شجرة الزيتون بالسوحل الأطلسية للمغرب خلال معظم العصر الجليدي الأخير منذ حوالي 100,000 سنة، وقد تم استخدام خشبها لإدارة الوقود وحبوبها للاستهلاك.[4]

ويعتقد كذلك بأن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة[5] ومنشأها سوريا وفلسطين وجزيرة كريت[6] وقد بينت بعض الدراسات الأثرية والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع أيضاً التي تمت في منطقة إيبلا الواقعة في مدينة إدلب في سوريا أن أشجار الزيتون كانت موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 سنة، كما دلّت الحفريات والألواح الحجرية على أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا، وكان دليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت إيطالية مصنوعة في ميناء برنيديزي وعليها ختم يحمل كلمة (Brindisi)[7]..

أما في إسبانيا فأقدم ما عثر عليه كان عمره 5.000 سنة، في قرية "كرسيل" في ألميريا، كما تم العثور على أوراق متحجرة الجزيرة اليونانية البركانية سانتوريني (ثيرا) يعود تاريخها لحوالي 37,000 سنة. كما تم العثور على بصمات يرقات ذبابة الزيتون البيضاء على الأوراق وهي نفس الحشرة التي تكون عادة ملازمة لأوراق الزيتون، حيث تبين أن علاقات التعاون التطوري بين الزيتون وهذه الحشرة لم تتغير منذ ذلك الوقت[8]، ويعود أقدم مرجع عرف عنه استثمار الزيتون تجارياً في جزيرة كريت منذ حوالي 5000 سنة، حيث يعتقد بأنها قد تكون مصدر ثروة للحضارة المينوية.[9]

وفي دراسة مستفيضة قام بها العالم (دانييل زوهاري)، رجّح بأن أصل الزيتون يعود إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة المنطقة الواقعة بين أضنة في تركيا وشمال غرب سوريا التي تعد الموطن الأول لشجرة الزيتون وسلسلة الجبال الساحلية السورية وصولاً إلى منطقة جبال نابلس في فلسطين جنوبًا، بما يشمل كل المنطقة الجبلية الواقعة بين هاتين النقطتين، انتقل الزيتون من بلاد الشام إلى المغرب العربي ومنه إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.[10]

صورة علوية لشجرة الزيتون

التاريخ الحديث

في الفترة التي تلت القرون الوسطى بحوالي 50 عام وبالتحديد عام 1560 جلب المستعمرون الإسبان الزيتون إلى العالم الجديد حيث ازدهرت زراعته في بيرو وتشيلي. وزُرِعت أول شتلة زيتون من إسبانيا في ليما عاصمة البيرو حالياً بواسطة (انطونيو دي ريفيرا)، ما لبثت أن انتشرت زراعة شجرة الزيتون على طول أودية ساحل المحيط الهادئ الجافة في أمريكا الجنوبية حيث كان المناخ مشابهاً لمناخ البحر الأبيض المتوسط.[11]

قام المستعمرون الإسبان بإدخال شجرة الزيتون في القرن الثامن عشر إلى ولاية كاليفورنيا. حيث زُرِعت لأول مرة من قبل بعثة سان دييغو دي الكالا في عام 1769 أو في وقت لاحق انتشرت زراعته في كافة أنحاء الولاية وكان ذلك في عام 1795، بعد ذلك أصبحت زراعة شجرة الزيت أو الزيتون مشروعاً تجارياً ناجحاً للغاية ابتداءً من العام 1860 فصاعداً.[12]

أما في اليابان فإن أول زراعة ناجحة لأشجار الزيتون حدثت في العام 1908 في جزيرة شودو التي أصبحت مهداً لزراعة الزيتون.[13]

ويقدّر أن هناك حوالي 865 مليون شجرة زيتون في العالم (التقديرات عام 2005)، والغالبية العظمى من هذه الأشجار موجودة في بلدان البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن المناطق الأخرى من العالم تمثل ما لا يزيد عن 25٪ من المساحة المزروعة الزيتون و 10٪ من إنتاج الزيت.[14]

الزيتون في ثقافات الشعوب القديمة

في مملكة إيبلا السورية

التي تقع قرب مدينة حلب وقد عثر فيها على أقدم الدلائل المكتوبة حول شجرة الزيتون من رقم ومخطوطات، حيث حملت بعض ألواح إيبلا المكتشفة في مكتبتها توثيقاً رسمياً حول أشجار الزيتون وإنتاج الزيت، ويبيّن الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و 7000 جرة من أجل الشعب، وبحساب أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن كميات الزيت المتداولة كانت تقارب 700 طن آنذاك، وكان عدد سكان إيبلا الأكاديين في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة، ما يبيّن أن صناعة زيت الزيتون كانت في مقدمة النشاط الاقتصادي للسكان.[7]

عند اليونان والإغريق

يحتل الزيتون موقعا مميزا في العديد من الثقافات، كما أن في بعض المناطق يحمل قيم رمزية بارزة، منها غصن الزيتون كرمز للسلام، كما وردت شجرة الزيتون كرمز للحكمة في الثقافة الإغريقية حيث كانت إلى جانب طائر البوم ترمز للآلهة أثينا، حيث تروي الميثولوجيا اليونانية أن أثينا قدمت للبشر شجرة الزيتون كنبات مستأنس، كما أن آلهة السلام الإغريقية أيرينا ابنة زيوس تصوّر دوماً وهي تحمل غصن الزيتون، وكان يقدم فيها زيت الزيتون كهدية للملوك ولأبطال الرياضة، كما توضع على رؤوسهم تيجان من أغصان شجر الزيتون المقدس الذي زرعه هرقل في (أوليمبيا)[15]، كما ذكرت عند اليونانيين القدامى حيث في قصائدهم وكتاباتهم.[16]

يعتبر اليونانيون هم أول من بدأ بزراعة الزيتون منذ نحو 3000 سنة ق.م حيث وصفوها بأنها شجرة السلام والتواضع والخير والبركة.[17]

عند الأوغاريتيين والكنعانيين

ذُكر في الأساطير أن أكثر ما كان يخشاه الكنعانيون هو انعدام خصوبة أراضيهم وتوقف المطر وخسارة المحاصيل خلال الموسم. وكانوا يَنشدون من الآلهة حصاد الشعير والقمح والفاكهة وشجرة الزيتون والعنب.[18]

عند الفينيقيين

ويعتقد أن الفينيقيون أدخلوا زراعة شجر الزيتون إلى البلاد التي وصلوا إليها عند سيطرتهم على حوض البحر الأبيض المتوسط في أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد. ولم يكن تأثير الفينيقيين ملحوظاً في بادئ الأمر، لكن في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد ازدهرت حضارتهم ازدهاراً عظيماً بما في ذلك زراعة شجر الزيتون في المناطق ذات المناخ الملائم وطرق استخراج الزيت.[16]

عند الفراعنة

تؤكد البرديات الفرعونية والآثار التاريخية والموميات، أن المصريين القدماء قد استخدموا الزيوت في الكثير من نواحي الحياة ويعتقد بأن زيت الزيتون إحداها أما زراعته فيعتقد أنها بدأت قبل حوالي 4000 سنة خلال حكم الأسرة الثامنة عشر (1.580 – 1.320 قبل الميلاد) خصوصاً فوق الشريط الساحلي الممتد من الإسكندرية حتى الفيوم. وكان زيت الزيتون مستعملا خلال الفترة الفرعونية لإضاءة المعابد. وأولى الحضارات التي استخرجت الزيوت بآليات ميكانيكية طبيعية هي الحضارة الفرعونية وهي نفس الطرق المستعملة حالياً تقريباً. كما كان من المعتاد لدى كبار الشخصيات الغطس في حمام من الزيت المعطر، وكانت توضع أكاليل من أغصان شجر الزيتون على رؤوس المومياوات في الفترة بين سنتي (980 - 715 قبل الميلاد)، وقد وجد في المقابر الفرعونية مثل"تاج العدل" الموضوع على رأس توت عنخ آمون[16]، ونرى في الصورة المأخوذة في مقبرة مصرية التي يقدر تاريخها ب 1.500 سنة قبل الميلاد، بعض العبيد وهم يستخرجون الزيت بطريقة الاعتصار.

الزيتون في ثقافات الشعوب المعاصرة

ترمز أغصان شجرة الزيتون للسلام العالمي وقد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً مع الحمامة التي دائماً ما كانت تحمل غصن زيتون في منقارها للدلالة على رغبة السلام، كما أن الكثير من الرموز والأعلام العالمية ما كانت تحاط بغصني زيتون متقاطعين من الأسفل كعلم الأمم المتحدة الذي يحيط به غصنا زيتون متقاطعان.

كما تستخدم شجرة الزيتون لترمز للصمود والتمسك بالأرض في الثقافة الفلسطينية الحديثة[19]، إلى جانب حضورها الواضح في الرموز والثقافة التقليدية باعتبارها رمزاً وطنياً[20]، واستخدامها شائع كأيقونة.

  • مجموعة صور لأهم الأعلام والشعارات التي يظهر عليها الزيتون أو أغصانه للدلالة على رمزيته القوية في حضارات الأمم:

وهناك أيضاً مئات الشعارات والأعلام التابعة لمقاطعات أو اتحادات رياضية أو منظمات زراعية والتي تحتوي رمزاً من شجرة الزيتون.

الزيتون في الديانات

في اليهودية

كانت شجرة الزيتون تمثل رمزاً للأمل، فورد في العهد القديم والعهد الجديد حكاية عودة حمامة إلى فلك نوح أن هناك أرض ليرسو فيها.[15][22]

جاء الزيتون في التوراة:[23]

    "إن حمامة تركت سفينة نوح ثم عادت تحمل في فمها غضون زيتون".
      "إن الأشجار عندما أرادت أن تنتخب ملكا عليها اختارت شجرة الزيتون، لكنها رفضت قائلة: لن أترك زيتي الذي باركه الرب من أجل أن أحكم الأشجار".

      كما ذكر في المزامير دلالات تتعلق بالزيت والزيتون: فكانت وفرة الزيت علامة على الرخاء والازدهار[arabic-abajed 1][arabic-abajed 2][arabic-abajed 3][arabic-abajed 4]، كما كان نقص الزيت يدل علي القحط والجوع [arabic-abajed 5][arabic-abajed 6]، ويوصف الزيت بأنه دهن الفرح [arabic-abajed 7]، أو دهن الابتهاج [arabic-abajed 8][arabic-abajed 9]، ويتنبأ حزقيال بأن الأنهار ستجري كالزيت، أي تصير بطيئة الجريان لقلة ما بها من مياه [arabic-abajed 10]، وكلمات الغش والخداع "ألين من الزيت" [arabic-abajed 11][arabic-abajed 12]، وتصبح اللعنة عند الشرير كسريان الزيت في العظام [arabic-abajed 13]، والإسراف في استعمال الزيت دليل علي التبذير [arabic-abajed 14]، بينما اختزانه من صفات الحكيم [arabic-abajed 15]، وكان الزيت يصدر من فلسطين إلى مصر بناء على اتفاق معها.[arabic-abajed 16][15]

      كما ذكر في سفر زكريا من الكتاب المقدس أن جبل الزيتون والمسمى آنذاك طور زيتا[24] هو المكان الذي سوف يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام. ولذلك، فإن اليهود طالما طلبوا أن يدفنوا هناك في أعالي الجبل، ومن أيام التوراه إلى يومنا هذا[محل شك].

      في المسيحية

      ذكر شجر الزيتون عدة مرات في الإنجيل ويذكر أن الزيتون وزيته ذكروا في 140 موضعاً[25]، سواء في العهد القديم أو العهد الجديد.

      • ويجيء ذكره أول مرة في سفر الخروج عندما يعطي الله أوامره لموسى قائلاً له:
      أمر بني إسرائيل بأَنْ يُقَدِّمُوا إِلَيْكَ زَيْتَ زَيْتُونٍ لإشعال السراج على الدوام".
      • كما ذكرالزيتون في الإنجيل ضمن عبارة تقول ما معناه:
      "أنه لابد لشجرة الزيتون أن تطعم وإلا أعطت ثمارا صغيرة رديئة".
      • وقال موسى عليه السلام فيها:
      "لا تقطفوا شجرة الزيتون حتى آخر حبة، بل اتركوا عليها بعض ثمارها ليأكل منها الناس والطيور والحيوانات البرية".

      كما يرمز غصن الزيتون في سفر التكوين الفصل الثامن إلى نهاية الطوفان وانطلاقه الحياة بالبشر الصالحين وعلى رأسهم نوح الصديق، إنها الشجرة التي شهدت نزاع السيد المسيح في جتسشانيم أي معصرة الزيتون، والمسيح هو الذي اسمه زيت مراق، لذلك احبته العذارى[arabic-abajed 17]

      إن المسيح هو الممسوح المجيد بالزيت كاهناً أعظم ونبياً اسمى وملكا أكمل، لأنه يحب البر ويبغض النفاق [26] كما أن ثوبه كما ورد في اشعيا أصبح قرمزي اللون لأنه داس المعصرة وحده [arabic-abajed 18] فتلطخ ثوبه بلون أحمر.

      وقد كتب بسكال: السيد المسيح في نزاع إلى منتهى الدهر. والمسيحي "مسيح آخر"، ممسوح بالزيت: زيت الموعظين، وزيت الميرون عند معموديته وتثبيته، وتمسح يدا الكاهن بالزيت المقدس، والمطلوب من المسيحي أن يكون عضواً في شعب ملوكي كهنوتي نبوي.[arabic-abajed 19][27]

      في الإسلام

      كما أن ورود اسم شجرة الزيتون في القرآن أعطاها مساحة مهمة في الثقافة الإسلامية، فوردت ست مرات صريحة[28] ومرة بالإشارة في النص القرآني، ووردت أحاديث تمتدح الزيتون تتراوح بين أن صححت وضعّفت.

      الآيات التي ذكرت الزيتون في القرآن مع روابط لتفسير ابن كثير في ويكي مصدر:

      بسم الله الرحمن الرحيم
      •  وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ  [arabic-abajed 20]
      •  وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا  [arabic-abajed 21]
      •  يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ  [arabic-abajed 22]
      •  وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ  [arabic-abajed 23]
      •  اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  [arabic-abajed 24]
      •  وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ  [arabic-abajed 25]
      •  وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ  [arabic-abajed 26]

      وفي تفسير المنتخب[29] جاء تفسير للآية 35 من سورة النور بشكل مختصر

      أن الله مصدر النور في السماوات والأرض، على الصعيد الحسي والمعنوي، كنور الحق والعدل، والعلم والفضيلة، والهدى والإيمان، ومثل نوره العظيم وأدلته الباهرة في الوضوح، كمثل نور مصباح شديد التوهج وضع في فجوة من حائط تساعد على تجميع نوره ووفرة إضاءته، وقد وضع المصباح في قارورة صافية لامعة لمعان كوكب مشرق، يتلألأ كالدر ويستمد المصباح وقوده من شجرة كثيرة البركات، طيبة التربة والموقع، هي شجرة الزيتون المغروسة في مكان معتدل متوسط فلا هي شرقية فتحرم حرارة الشمس آخر النهار، ولا هي غربية فتحرمها أول النهار، يكاد زيت هذه الشجرة يضيء لشدة صفاؤه، وإن لم تمسسه نار المصباح، فهذه العوامل كلها تزيد المصباح إضاءة ونوراً على نور.

      الأحاديث النبوية التي وردت عن لسان رسول الله محمد:

      في تفسير الأحلام

      جاء في كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين والنابلسي أن من رأى الزيتون فإنها رجل مبارك نافع لأهله وقيل امرأة شريفة أو ولد رئيس أو ولاية والزيتون الصفراء هم في الدين ومن عصر زيتوناً من شجرة نال بركة وخيراً والزيتون في المنام للعبيد يدل على ضربهم لأن الزيتون يضرب حتى يرمى حمله وقيل الزيتون هم لمن رآه وشجرة الزيتون مال ومتاع والزيتون امرأة شريفة فمن أصابه أو ملكه وأكله وزيته فهو بركة وخير وورق الزيتون تمسك بالعروة الوثقى وورق الزيتون يدل على الصلحاء أو خيار الناس وثمرته تدل على الرزق السهل والنعمة الرغد مع السرور التام.[30][31]

      (ومن رأى) أنه ينقي زيتوناً أو يعصره فإنه يدل على تعب ومشقة والزيتون يدل في المرضى على قوتهم وكذلك ثمر الزيتون وورقه يدل على ثبات الأعمال وعلى برء المرضى ويدل في سائر الأعمال على إبطائها والزيتون يدل على نور الإيمان والهداية لأهل العصيان والعلم وتلاوة القرآن والجبر للكسير والذهن للصغير والمال للفقير إلا أن يأكله الإنسان في المنام أخضر من غير صلاح فإنه يدل على الهم والنكد والدين يستدينه وربما دل على جهته التي يأتي منها وجالبيه.[32]

      الوصف النباتي

      الشجرة

      الشجرة دائمة الخضرة معمرة، ولها قدرة على الصمود في ظروف بيئية قاسية كالجفاف والأراضي المحجرة وقليلة العمق والخصوبة[33]، المجموع الجذري سطحي غير متعمق خصوصًا في الزراعـات المروية يكون عمقه بين 40-70 سم. الجذع في الأشجار الفتية أملس مستدير ومع تقدم العمر يفقد الاستدارة نتيجة نمو بعض الأجزاء على حساب أجزاء أخرى، وهو سميك ويزداد سمكاً بزيادة عمر الشجرة وملتوٍ ومليءٍ بالعروق والتعرجات. يكون ارتفاع الشجرة عادة ما بين 3-6 م، مع أنه قد يصل إلى 10-12 مترًا في بعض الضروب أو الأصناف والحالات.

      الأغصان والأوراق

      يتكون رأس الشجرة من شبكةٍ قويةٍ من الأفرع والأغصان، والأوراق جلدية سميكة عمرها 2-3 سنوات تتساقط عادةً في الربيع، تحمل الأزهار في نورات عنقودية مركبة تنشأ في آباط الأوراق للأغصان التي تكونت في موسم النمو السابق.

      الأزهار وحبوب اللقاح

      الأزهار قد تكون خنثى (كاملة) أو مذكرة (مختزلة المبيض)، وحبوب اللقاح خفيفة تنتقل عن طريق الرياح أو الحشرات كنحل العسل والتلقيح ذاتي، إلا انه لوحظ أن معظم الأصناف بها درجة من العقم الذاتي، ومن هنا تظهر أهمية التلقيح الخلطي لذلك يتم غرس أكثر من ضرب في البستان الواحد.

      ثمار الزيتون

      وهي عبارة عن حبة صغيرة بيضوية الشكل، شديدة المرارة لونها أخضر مصفر أو بنفسجي، لها نواة واحدة شديدة الصلابة، تختلف أشكالها وأحجامها باختلاف أصنافها.[34]

      الشجرة تفضل السفوح الصخرية القريبة من الساحل ومناخ البحر المتوسط، لكن يمكن زراعتها بعيدًا عن الشاطئ ويمكن للشجرة أن تتحمل الجفاف نظرًا لنظام جذرها المتعمق في الزراعة البعلية. لكن كلما كانت الظروف مناسبة أكثر كانت جودة الزيتون أعلى.

      معرض صور أقسام نبات الزيتون

      عمر شجرة الزيتون

      شجرة الزيتون تعيش لفترات طويلة جداً ومعدل نموها بطيء. وهناك الكثير من أشجار الزيتون المعمرة في الكثير من بقاع العالم وخاصة في دول حوض المتوسط، حيث توجد مثلاً أشجار في فلسطين يزيد عمرها على 1000 عام وبعضها يقدر عمرها ب 2000 عام (أي منذ زمن المسيح).[35]

      قائمة بأقدم أشجار الزيتون في العالم

      اسم الشجرةالعمر (بالسنوات)النوعالموقعملاحظات
      الأخوات6,000–6,800زيتون
      Olea europaea، بلدي النوع الوراثي: عيروني
      بشعلي، البترون، لبنان[36]كما تعرف باسم "شجرات الزيتون شقيقات نوح؛ يزعم بأنها أكبر مخلوق حي في العالم.[37][38][39]
      سوزاسترو3,000–4,000زيتون
      Olea europaea
      لوراس، سردينيا، إيطاليا[40]
      اوليفيرا دي سانتا إريا دي أزويا2,850زيتون
      Olea europaea
      سانتا إيراي دي آزويا، البرتغالشجرة الزيتون (Magnific)، ويعتقد أنها الأخيرة في بساتين الزيتون الكبيرة، بحسب دراسة من جامعة أوتاد UTAD University وتصنف الآن على أنها "شجرة تتبع المصلحة العامة" من قبل السلطة البرتغالية الوطنية للغابات.[41][42]
      بدون اسم2,850زيتون
      Olea europaea
      لوريس، لشبونة، البرتغاللا زالت على قيد الحياة.[43]
      إيليا فايبون2,000–5,000زيتون
      Olea europaea
      كوليم فاري، كريت، اليونانأقدم شجرة زيتون في العالم. اسمها يترجم ب "شجرة الزيتون من (Vouves).[44]
      ستارا ماسلينا2,000زيتون
      Olea europaea
      بار (الجبل الأسود) الجبل الأسود
       ?2,000زيتون
      Olea europaea
      تافايرا، الغرب (البرتغال)،البرتغالأقدم شجرة في البرتغال.[45]
       ?2,000زيتون
      Olea europaea
      زاكينثوس (مقاطعة)، اليونان[46]

      إنتاج الزيتون

      يعتبر الزيتون من أبرز المحاصيل المزروعة على نطاق واسع حول العالم.[47] في عام 2010 كان هناك حوالي 9.4 مليون هكتار مزروعة بأشجار الزيتون، وهي أقل من ضعف مساحة الأراضي المخصصة للموز والتفاح أو المانجو. فقط أشجار جوز الهند وزيت النخيل تحتل فضاء أوسع.[48] ويعتبر الزيتون النبات الأسرع انتشاراً من حيث المساحة المزروعة حيث تضاعفت المساحة المزروعة ثلاث مرات من 2,600,000 إلى 7,950,000 هكتار بين عامي 1960 و 1998 وبلغ ذروته 10 ملايين هكتار في عام 2008. وتقع جميع أكبر عشر دول المنتجة، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة، في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتنتج 95٪ من الزيتون في العالم.

      البلدان الرئيسية في الإنتاج (سنة 2011 حسب FAOSTAT)
      الترتيب الدولة/منطقة الإنتاج
      (بالأطنان)
      المساحة المزروعة
      (بالهكتار)
      Yield
      (سنتال (وحدة)/Ha)
      العالم 19,845,300 9,634,576 20.598
      01  إسبانيا 3,626,600 2,330,400 29.781
      02  إيطاليا 3,017,537 1,144,420 27.806
      03  اليونان 2,000,000 850,000 23.529
      04  تركيا 1,750,000 798,493 21.916
      05  المغرب 1,415,902 597,513 22.839
      06  سوريا 1,095,043 684,490 15.997
      07  الجزائر 610,776 295,000 14.237
      08  تونس 562,000 1,779,950 4.848
      09  مصر 459,650 52,668 87.273
      10  البرتغال 443,800 343,200 12.931
      11  الأرجنتين 140123
      12  الأردن 155640
      13  الولايات المتحدة 145150
      14  ليبيا 135000
      15  ألبانيا 125000
      16  لبنان 95000
      17  فلسطين
      18  السعودية 70090

      بلدان أخرى ذات إنتاج متميز هي بيرو، أستراليا، ألبانيا، تشيلي، كرواتيا، إيران وفرنسا.

      أصناف الزيتون

      يميز نوعان أساسيان من الزيتون، الزيتون البري ويدعى (بالإنكليزية:Olea europea sylvestris أو O.E.oleaster)، والزيتون المستزرع ويدعى (بالإنكليزية:Olea europea sativa) الذي يشتمل على نحو 500 صنف.[17]

      • تنقسم أشجار الزيتون على حسب الغرض من الاستخدام إلى:
      1. أصناف زيتية: وهي أصناف تحتوى على كمية زيت أعلى من 15-20 % وذات حجم متوسط.
      2. أصناف غير زيتية: وهي أصناف تحتوى على نسبة زيت أقل من 15 % وذات حجم كبير ولب سميك وتستخدم في التخليل.
      3. أصناف ثنائية الغرض: وهي أصناف تجمع بين صفات الأصناف الزيتية وغير الزيتية وتكون نسبة الزيت فيها بين 15-20 %.[49]

      مواصفات أصناف زيتون المائدة

      • الثمار متوسطة إلى كبيرة الحجم.
      • سميكة اللب.
      • جميلة المنظر.
      • ملساء القشرة.
      • ذات قدرة عالية على تحمل التداول.
      • سهلة التصنيع.
      • ذات نواة صغيرة ملساء غير ملتصقة باللحم.
      • طعمها جيد بعد التصنيع وتتحمل الحفظ ويفضل الأصناف التي بها نسبة مرتفعة من الزيت 12-15% حيث يكسب الزيت الثمار طعماً جيداً ويزيد مدة الحفظ.

      مواصفات أصناف الزيتون المخصص لاستخراج الزيت

      • أن تحتوي نسبة عالية من الزيت تفوق 15%.
      • أن يكون الزيت ذو نوعية جيدة ومذاق جيد.

      وفي جميع الأغراض يجب أن تكون الأشجار حملها غزير والمعاومة معتدلة ولها مقدرة على تحمل الإصابة بالآفات والأمراض.[50]

      أهم الأصناف في الوطن العربي

      الأصناف السورية

      حقول زيتون على الجبال السورية

      تعد سورية من بين الدول العريقة بزراعة الزيتون، إذ تحتل اليوم المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة في الوطن العربي بعد المغرب، والموقع السادس عالمياً بعد إيطاليا وإسبانيا واليونان وتركيا والمغرب[17]، وينتشر في سوريا العديد من الأصناف المحلية التي يتجاوز عددها 70 صنفاً[17] ومن أهمها:

      1. الصوراني: هو صنف من أصناف الزيتون السوري، شجرته متوسطة الحجم تأخذ الشكل الكروي. يكون ثمره عند النضج أسود اللون متوسط الحجم متطاول الشكل. وتنتشر زراعته في المناطق البعلية الداخلية ذات معدل أمطار ما بين 350-600 مم/سنوياً ويشكل نسبة 29.4٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية.[51]
      2. الزيتي: هو صنف من أصناف الزيتون السوري، وشجرته كبيرة الحجم تأخذ الشكل المتدلي. يكون ثمره عند النضج أسود اللون صغير الحجم مستدير الشكل. من الأصناف ذات الانتشار الواسع ينتشر في مناطق الزراعة البعلية الداخلية ذات معدل أمطار ما بين 350-600 مم/سنوياً، حيث يشكل ما نسبته 33.1٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سوريا، وينتشر بشكل كبير في محافظة حلب.[51]
      3. القيسي: هو صنف من أصناف الزيتون السوري، يكون ثمره عند النضج أخضر اللون كبير الحجم مستدير الشكل. يعتبر من الأصناف المنتشرة في مناطق الزراعة البعلية الداخلية ذات معدل أمطار ما بين 350-500 مم/سنوياً، ويشكل نحو 4.8٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية.[51]
      4. الخضيري: هو نوع من أنواع الزيتون السوري، يكون ثموه عند النضج أسود اللون متوسط الحجم متطاول الشكل. يشكل هذا الصنف ما نسبته 10.3٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية.[51]
      5. الدعيبلي (التمراني): هو صنف من أصناف الزيتون السوري، يكون ثمره عند النضج أسود اللون متوسط الحجم مستدير الشكل. يعتبر من الأصناف ذات الانتشار الواسع في الساحل السوري حيث ينتشر مناطق الزراعة البعلية الساحلية ذات معدل أمطار ما بين 450-800 مم/سنوياً وخاصة في محافظة طرطوس. ويشكل نحو 11.7٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. شجرته متوسطة الحجم تأخذ الشكل الكروي.[51]
      6. الدان: هو صنف من أصناف الزيتون السوري، وشجرته كبيرة الحجم تأخذ الشكل الكروي، أما ثماره فذات حجم متوسط ومتطاول.[51]
      7. المصعبي: هو نوع من أنواع الزيتون السوري، يكون ثمره عند النضج أسود اللون كبير الحجم متطاول الشكل.[51]
      8. محزم أبو سطل: هو نوع من أنواع الزيتون السوري، يكون ثمره عند النضج أسود اللون كبير الحجم متطاول الشكل.[51]
      9. جلط تدمري: هو نوع من أنواع الزيتون السوري، يكون ثمره عند النضج أسود اللون كبير الحجم متطاول الشكل.[51]
      10. المهاطي: هو صنف من أصناف الزيتون السوري، يكون ثمره عند النضج أسود اللون كبير الحجم مستدير الشكل تزن الثمرة من 8-16 غم، النواة خشنة ملتصقة قليلا باللحم وتشكل 13% من وزن الثمرة.. وتنضج مبكرا في أواخر آب حتى نهاية أيلول.[51]
      11. العجيزي: هو نوع من أنواع الزيتون السوري، يكون ثمره عند النضج أخضر اللون كبير الحجم مستطيل الشكل.
      12. الجلط: هو نوع من أنواع الزيتون السوري، يكون ثمره عند النضج أسود اللون كبير الحجم متطاول الشكل.[51]
      13. بالإضافة لما سبق فإنه يمكن ذكر بعض الأصناف الأخرى الأقل انتشاراً في سوريا مثل الحمصي، الخلخالي، أبو شوكة، قرماني، صفراوي، صيفي- تفاحي، عيروني، إسطنبولي، ادغم، عبادي.[52]

      كما يوجد بعض الأصناف العربية والأجنبية المدخلة منها مثل النيبالي المحسن، الجبع، المانزنيلا، التريليا، الكورانينا، الإيطالي وغيرها. وتشكل هذه الأصناف مجتمعة ما نسبته نحو 5.8٪ من إجمالي المساحة المزروعة بالزيتون في سوريا.[53]

      كما يوجد بعض الأصناف التي زرعت بشكل فردي مثل صنف أربكينا والذي ترجمته ملكة العرب.[54]

      في الآونة الأخيرة وبعد نشوب الأزمة السورية فقد تراجع إنتاج الزيتون والزيت بصورة كبيرة وفي تقارير رسمية وإعلامية فقد تراجع الإنتاج حوالي 30-50 % دون المتوسط العام.[55][56]

      الأصناف المصرية

      وينتشر في مصر العديد من الأصناف المحلية والمستوردة، وأهم الأصناف المحلية:

      1. التفاحي: من الأصناف المحلية المنتشر زراعتها بالفيوم. الثمرة كبيرة الحجم مستديرة تزن من 8-16 غم، النواة خشنة ملتصقة قليلا باللحم وتشكل 13% من وزن الثمرة، نسبة الزيت 5-7% تستخدم الثمار في التخليل الأخضر فقط، وتنضج مبكراً في أواخر أغسطس حتى نهاية سبتمبر. حساس للإصابة بحفار الساق ودودة أوراق الزيتون الخضراء، لا تتحمل الثمار الحفظ لمدة كبيرة.[57]
      2. العجيزي الشامي: من الأصناف المحلية المنتشرة في الفيوم والجيزة. الثمرة كبيرة الحجم تميل إلى الاستطالة تزن من 7-10 غ، تستخدم الثمار للتخليل الأخضر فقط وتتحمل الحفظ لمدة كبيرة تنضج الثمار من سبتمبر إلى أكتوبر.[57]
      3. العجيزى العقصى: صنف محلي منتشر بالفيوم مختلطا مع العجيزي الشامي ويشبهه إلى حد كبير إلا أن الثمرة أصغر حجما تزن من 6-8 غ عريضة القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف. تستخدم الثمار في التخليل الأخضر وتنضج من أكتوبر إلى ديسمبر.[57]
      4. الحامض: صنف محلي مصري منتشر بواحة سيوة والعريش، الثمرة متوسطة الحجم إلى كبيرة تميل إلى الاستطالة ومنتفخة من أسفل، تزن من 5-8 غ، النواة خشنة نوعاً ما وملتصقة قليلاً باللحم وتشكـل 11% مـن وزن الثمرة، نسبة الزيت من 16-19% تستخدم الثمار في التخليل الأخضر والأسود وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر.[57]
      5. الوطيقن: من أصناف واحة سيوة الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة تزن من 4-6 غ. تستخدم للتخليل واستخراج الزيـت الذي تتراوح نسبته من 18-20% وتنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر. لا ينصح بزراعة خارج واحة سيوة.[57]
      6. المراقي: من الأصناف المحلية الموجودة في منطقة مراقيا الواقعة بين واحة سيوة والحدود الليبية. يتفوق في محتواه من الزيت عن معظم الأصناف المنتشرة في مصر. الثمرة متوسطة الحجم تميل الاستطالة تزن من 3-6 غ. يصلح للزراعة كصنف زيت رئيسي في مناطق الاستصلاح الجديدة حيث تصل نسبة الزيت إلى أكثر من 25%. يبدأ موسم جمع الثمار لاستخراج الزيت من شهر نوفمبر حتى ديسمبر. يمتلك أيضاً أعلى نسبة من حمض الأوليك مقارنة ببقية أصناف الزيت المزروعة في مصر.[57]

      الأصناف التونسية

      1. شملالي ساحلي: صنف تونسي، الثمرة صغيرة مستطيلة تزن 1 غ تقريباً، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمرة، ونسبة الزيت من 15-20 % وتنضج الثمار من أكتوبر حتى نوفمبر وتستخدم لاستخراج الزيت، تنتشر زراعته من الساحل إلى سبيطلة وسيدي بو زيد.[58]
      2. شتوي: صنف منتشر في شمال تونس.[58]
      3. الوسلاتي: صنف منتشر في المناطق الوسطى (الوسلاتية، سليانة، العلا).[58]
      4. الشمشالي: صنف منتشر في قفصة وواحاتها.[58]
      5. الجربوعي: صنف منتشر في الكاف وجندوبة.[58]
      6. الزلماطي: صنف منتشر في جرحيس وجربة.[58]
      7. المسكي: صنف منتشر في شمال تونس.[58]
      8. البسباسي: صنف منتشر في شمال تونس.[58]
      9. المرسالين: صنف منتشر في زغوان وبوعرادة وسليانة.[58]
      10. الزرازي: صنف منتشر في جنوبي تونس.[58]

      الأصناف الجزائرية

      وتغطي زراعة الزيتون في الجزائر حوالي 310.000 هكتار ثلثي هذه المساحة توجد في 5 ولايات هي بجاية التي تضم وحدها 30.8% من الإنتاج الكلي، تيزي وزو، البويرة، جيجل، سطيف. يقدر العدد الكلي للأشجار المزروعة ب حوالي 24.6 مليون شجرة، 88% من الإنتاج موجه لإنتاج الزيت.

      1. سيقواز: ويتميز هذا الصنف بكبر حجم الثمرة وغناها بالزيت، ضعيف في مقاومة الجفاف ونسبة الزيت التي تتواد فيه تقارب 18%.[59]
      2. ازراج: ضعيف في مقاومة الجفاف ونسبة الزيت التي تتواد فيه تقارب 18%.[59]
      3. تفاحي: ضعيف في مقاومة الجفاف ونسبة الزيت التي تتواد فيه من 18% إلى 22%.[59]
      4. شملالي: متوسط في مقاومة الجفاف ونسبة الزيت التي تتواد فيه من 18% إلى 24%.[59]
      5. ليملي: ضعيف في مقاومة الجفاف ونسبة الزيت التي تتواد فيه من 18% إلى 24%.[59]
      6. العباني: عالي في مقاومة الجفاف ونسبة الزيت التي تتواد فيه من 18% إلى 24%.[59]
      7. زليتني: عالي في مقاومة الجفاف ونسبة الزيت التي تتواد فيه من 22% إلى 28%.[59]
      8. فركاني: عالي في مقاومة الجفاف ونسبة الزيت التي تتواد فيه تقارب 33%.[59]

      الأصناف المغربية

      1. بشولين المغربية: شكله بيضاوي ومتحد ومستدير القمة، حجمه صغير، لونه أسود، نسبة الزيت فيه 18-23%.[60]
      2. الحوزية: شكله بيضاوي مستدير القمة، نسبة الزيت فيه 20%.[60]
      3. المنارة: حجمه صغير، نسبة الزيت فيه 20%.[60]
      4. الذهبية: شكل الحبة مستطيلة، حجمها كبير، لونها أسود، نسبة الزيت فيه 17%.[60]
      5. مسلالة:.[60]

      الأصناف الفلسطينية

      1. احدى أشجار الزيتون العريقة في فلسطين
        النبالي: وسمي بهذا الاسم لأنه من قرية بيت نبالا الفلسطينية شكل الحبة بيضاوي مضلع في أحد طرفيها، حجمها متوسط، نسبة الزيت فيه 33%.[61]
      2. الرصيعي أو النبالي المحسن: ويدعى اختصاراً (K18)، حجم الحبة متوسط، يزرع في جميع المناطق ويشكل 18% من مساحة الزيتون المزروع، نسبة الزيت فيه 15-22%.[61]
      3. الصوري: حجم الحبة متوسط، يزرع في المناطق الشمالية يمثل 5% من مساحة الزيتون المزروع، نسبة الزيت فيه 38%.[61]

      الأصناف الأردنية

      1. الزيتون الرومي
      2. 1. تتميز بقدرتها على تحمل مختلف الظروف بيئية القاسية وعدم حاجتها إلى رعاية خاصة وعناية كبيرة، وهو ما يفسر صمودها وبقاءها كل هذه الأعوام. 2. المركز الوطني للبحوث ونقل التكنولوجيا توصي باعتماد بلدي الرومي لأغراض استخلاص الزيت نظراً لارتفاع نسبة الزيت في ثمارها وارتفاع نسبة حمض الأولييك والمركبات الفينولية في الزيت المستخرج منها فيما يتعلق بتركيب الأحماض الدهنية في الزيت فكانت ضمن حدود المواصفة الدولية لزيت الزيتون، حيث كان محتوى حمض الأولييك الأعلى في الصنف كفاري رومي أما حمض السيتريك فكان الأعلى في كفاري رومي وكانت نسبة المركبات الفينولية هي الأعلى في الأصناف كفاري رومي. 3. يتميز زيته بالثبات وقدرة على التخزين لفترة طويلة وهي صفة لا تتوفر في الكثير من الأصناف الأخرى 4. الثمار متوسطة إلى كبيرة الحجم – سميكة اللب – جميلة المنظر- ملساء القشرة- مقدرتها على تحمل التداول مرتفعة- سهلة التصنيع ذات نواة صغيرة ملساء غير ملتصقة باللحم- طعمها جيد بعد التصنيع وتتحمل الحفظ. 5. يعد من أكثر الأصناف احتواء للزيت اذ تبلغ نسبة الزيت فيه32-38% وزيته طيب الطعم ذو لون اصفر مخضر وذو رائحة عطرية مميزة. 6.النضج المبكر وبالتالي القطاف المبكر قبل تأثره بالتقلبات الجوية التي يمكن أن تؤثر على تأكسده 7. مقاومة عالية للآفات الزراعية مقارنة باصناف الزيتون الأخرى (سل الزيتون، مرض ذبول الزيتون، عين الطاووس، حفار الساق). 8. صامدة شامخة منذ أكثر من 2000 عام على أقل تقدير رغم كل الظروف والتقلبات الجوية، لها قدرة على الصمود في ظروف بيئية قاسية (مثل الجفاف والأراضي المحجرة وقليلة العمق والخصوبة. 9. أصناف مزدوجة الغرض يستخدم للزيت بشكل أساسي وللتخليل الأخضر. 10. تدخل في طور الإنتاج في سن مبكرة. 11. إنتاجية عالية من الثمار فضلا عن قلة التناوب في ما يتعلق بدورات الإنتاج (قليلة المعاومة). 12. تسهل زراعتها لو اقتلعت من أرضها في مكان آخر لتنبت وتستمر في الحياة، وهي بالتالي رمز للبقاء والنضال.
        13.أظهرت نتائج دراسة علمية أردنية أجريت مؤخرا بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الآن خلاصة أوراق بعض أصناف الزيتون لها قدرة عالية على إيقاف نمو الخلايا السرطانية. وأظهرت نتائج الدراسة من خلال رسالة ماجستير أعدها الطالب منير ملكاوى (أردني) بإشراف لجنة مكونة من أستاذين بالجامعة، وهما الدكتور في الكيمياء التطبيقية محمد زعتر، والدكتور في الصيدلة فراس علعالي، أن هناك أوراق أصناف محددة من الزيتون أثبتت قدرتها على إيقاف نمو الخلايا السرطانية وتحديدا "الرومي" و"الرومي الكفاري"، مقارنة مع 27 صنفا آخر من الزيتون.وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها اليوم بصنعاء قدرة أوراق هذا الصنف على تثبيط نمو خلايا السرطان وتحديدا الخلايا المستمدة من سرطان الجلد، حيث أعطت تراكيز وفاعلية عالية على التثبيط، وستكون لها قدرة على شفاء الجروح والتقرحات التي تصيب مرضى السكري.تبقى أشجار الزيتون الرومية الأكثر ثباتاً وشموخاً وعمراً في هذه الأرض المباركة كثبات وشموخ من زرعوها من الإباء والأجداد) 2.النبالي: ويعود أصله إلى قرية بيت نبالا الفلسطينية شكله بيضاوي مضلع منبسطة في أحد الجانبين، حجم الحبة صغير، يزرع في كافة مناطق المملكة، نسبة الزيت فيه 34%.
      3. الرصيعي أو النبالي المحسن: ويدعى اختصاراً (K18)، شكلها قلبية منتظمة، حجم الحبة صغيرة، يزرع في كافة مناطق المملكة، نسبة الزيت فيه 28%.
      4. الصوري:
      5. القنبيسي:
      6. نصوحي جبع 2:
      7. شامي:
      8. التلمساني:

      http://www.aoad.org/olive/jor.htm

      الأصناف الليبية

      • ليبيا: الراصلي، الفرقوطي، الرهط، القرقاشي، القرطومي، الرومي، الزنباعي، العنبي، البسري، الزرازي، الجبوجي، القداوي.

      http://www.aoad.org/olive/lib.htm

      الأصناف الأوروبية

      • منزانيللو:

      من أهم الأصناف الإسبانية المنتشر زراعتها في معظم بلاد العالم، الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستدارة وتزن من 4-6 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 11% من وزن الثمرة ونسبة الزيت من 16-20%، تستخدم الثمار في التخليل الأخضر والأسود، والثمار حساسة للإصابة بذبابة ال.

      • مشن:

      من الأصناف الأمريكية – الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة منتفخة من الوسط تزن من 3-6 غم. النواة ملساء سائبة عن اللحم، نسبة الزيت من 15-20% وتستخدم الثمار للتخليل بنوعيه وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر ولا تتحمل النقل والتداول.

      • بيكوال:

      من الأصناف الإسبانية – الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة تـزن مـن 3-7 غم النـواة ملتصقـة باللحـم وتشكـل 12% مـن وزن الثـمرة، نسبـة الزيـت من 15-22% تستخدم الثمار في التخليل بنوعيه وفي استخراج الزيت ويبدأ النضج من أكتوبر حتى يناير. والثمار حساسة للإصابة بذبابة ال.

      • كلاماتا:

      من الأصناف اليونانية ويعتبر من أجود الأصناف للتخليل الأسود، الثمرة متوسطة الحجم طويلة عريضة من القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف وتشبه الكلية، تزن من 3-7 جرام، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 10% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 15-20 % وتنضج الثمار من سبتمبر حتى أكتوبر. ويعتبر من ضمن الأصناف صعبة الإكثار بالعقلة ويتم إكثاره بالتطعيم. ثبت نجاح زراعته بمناطق الاستصلاح الجديدة.

      • دولسى:

      من الأصناف الفرنسية – الثمرة متوسطة الحجم طويلة تزن من 3-6 غم النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمـرة، نسبـة الزيـت مـن 15-18% تستخدم للتخليل الأسود وتنضج من أكتوبر حتى نوفمبر.

      • كوراتينا:

      من الأصناف الإيطالية التي ثبت نجاحها في مصر من حيث الإنتاج وجودة الزيت كما ونوعا. الثمـرة صغيرة الحجـم تميـل على الاستطالة تـزن من 3-4 جم تتراوح نسبه الزيت مـن 18-22% يبدأ موسم الجمع للثمار لاستخراج الزيت اعتبارا من نوفمبر حتى يناير.

      • فرانتويو:

      من الأصناف الإيطالية. الثمرة صغيرة مستطيلة تزن من 2-3 غم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 20% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 18-23% تنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر وتستخدم لاستخراج الزيت. يتأخر في مرحلة بدء الإثمار عن باقي الأصناف.

      • أربيكوينا:

      من الأصناف الإسبانية – الثمرة صغيرة مستديرة تزن من 1-2 غم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 16% من وزن الثمرة. نسبـة الزيـت من 17-20% وتنـضج الثمـار مـن نوفمبر إلى ديسمبر وتستخدم في استخراج الزيت.

      • كورونيكي:

      من الأصناف اليونانية – الثمرة صغيرة طويلة منتفخة من الوسط تزن من 1-1.5 جم. النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 16-24% من أفضل الأصناف العالمية لاستخراج الزيت تنضج الثمار من نوفمبر إلى ديسمبر.

      الأصناف الأوروبية حسب الدولة

      • إسبانيا: أربكوينا، هوخيبلانكو، بيكوال، مانزانييا
      • إيطاليا: فرانتويو، ليتشينو
      • اليونان: كالاماتا
      • تركيا: ميميتشيك

      استخدامات الزيتون

      الشجرة مباركة فعلاً حيث أنه يُستفاد منها وزيتها وخشبها وورقها.

      • فالزيتون ممتاز للأكل بعد تغسيله وتخليله. وزيت الزيتون من أفخم الزيوت، ومع أنه زيت إلا أنه غير ضار، وبالعكس هو يفيد القلب كما سنرى لاحقا.
      • أما الخشب فهو قاسٍ وفيه عروق جميلة مما يجعله خشباً فخماً للاستخدام في صناعة التحف وغيرها.
      • والورق مفيد ويمكن نقعه وشرب السائل الناتج.
      • ويمكن الاستفادة أيضاً من ما يخلفه الزيتون بعد عصره ويسمى " البيرين " يعاد عصره بدرجات حرارة عالية لينتج منه زيت المطراف ، المستخدم بإنتاج صابون الغار في مناطق شمال سورية .
      • الفحم الصناعي : بعد سحب زيت المطراف من مخلفات عصر الزيتون ، يتم حرقها وإضافة مواد مشتعلة لتصبح فحم صناعي يستخدم في التدفئة شتاءً المنازل ومداجن الدجاج عن طريق مواقد خاصة به ، وأكثر الدول استيراداً " تركيا ".

      المناخ الملائم

      الزيتون من الأشجار التي تفضل مناخ البحر المتوسط الذي يمتاز بشتاء بارد وممطر وصيف دافئ أو حار جاف وعلى العموم تتحمل الزيتون درجات الحرارة من 5-℃ إلى 50℃ ولكن الدرجة الأنسب لزراعة الزيتون فيه يتراوح بين 5_35 ℃ .

      التربة الملائمة للزراعة

      في جميع الأراضي ويجود زراعته في الأراضي الصحراوية شديدة الحرارة صيفا والدافئة مائلة للبرودة شتاء . ويتحمل ملوحة شديدة تصل لأكثر من 10.000 ppm

      طرق الإكثار والتكاثر ومواعيدها

      ان نمو نبات الزيتون بطيئ عادة وتشكل المجموع الجذري أو الجذور أبطأ، لذلك لا يمكن زراعة اغصان الزيتون بالطريقة الكلاسيكية في زراعة اغصان أو قطع من ساق شجر الرمان أو التين مثلا، تتم الزراعة عادة في سوريا في فصل الخريف أو بداية الشتاء مع بداية سقوط الأمطار:

      الطريقة القديمة : طريقة القرمة: حيث يتم أخذ قطع من القسم المتضخم الفاصل بين الساق والجذر الرئيسي (القرمة) ومن الضروري أي يكون عليه قسم من القشرة أو اللحاء الشجري وقد تحمل جذورا عرضية وغالبا ما تكون حاملة لبراعم أو لبدايات اغصان جديدة، ثم توضع القرمة في قاع حفرة في التربة بعمق حوالي 50 سم وتكون القشرة أو البراعم للاعلى عادة ثم تردم الحفرة بالتراب وتداس بالارجل قليلا وتترك حتى تنمو وتخرج فوق التربة .

      الطريقة الحديثة : طريقة الشتول: وتتم بقطع عقل من اغصان نامية فتية بحيث تحمل كل عقلة عقدة أو أكثر ولكل عقدة برعم، وويتم غمس قاعدتها بمحلول يحتوي على تركيز معين من مواد نمو نباتية (اوكسينات) تغرس كل عقلة أو عقلتين في تربة بداخل كيس نايلون، وتصفف اعداد كبيرة منها بجانب بعضها لتسقى وتنمو داخل بيت بلاستيكي (وقد اشتهرت بلدة كفرصفرة في منطقة جبل الكرد بهذه الطريقة) وبعدما تنمو إلى شتلات بعمر سنة أو أكثر، تتم زراعتها في حفرفي التربة لتنمو وتعطي شجرة جديدة

      العناية بالأشجار بعد زراعتها

      تعتبر العناية المتكاملة بالتربة، والمحافظة على تربة صحية خصبة ذات بنية جيدة، نقطة البداية في الوقاية من الآفات والأمراض. ولا بد للمزارع أن يركز على تغذية التربة، بالتعامل معها كوسط حي. وهذا التوجه يحتاج إلى تغيير جذري في المفهوم الشائع لدى معظم المزارعين، فالتربة الفقيرة والمستهلكة المتدنية الجودة، تشكل وسطًا مناسبًا ومثاليًا لانتشار آفات النباتات، فالإنسان الذي يعاني من نظام صحي سيئ، يكون أكثر عرضة للأمراض.

      ومن الأهمية بمكان الابتعاد كليا عن استعمال الأسمدة الكيماوية، علمًا أن النباتات التي تتغذى على النيتروجين بصورته الكيميائية تنمو نموًا سريعًا؛ إلا أن جدران خلاياها تكون رقيقة وضعيفة؛ الأمر الذي يسهل على الآفات مهاجمتها، كما أن التسميد الكيماوي النيتروجيني يحدث خللا في توازن البروتينات والكربوهيدرات في النباتات؛ ما يجذب الحشرات التي تفتك بها. وقد تبين أن زيادة السماد النيتروجيني يرفع من درجة حساسية النبات للعديد من الآفات الفطرية والبكتيرية والحشرية، ولهذا يفضل استعمال السماد العضوي "أو البلدي الطبيعي"، بدلاً من الكيماوي. وتؤدي إضافة السماد الكيماوي إلى أشجار الزيتون في زيادة تأثرها بالجفاف، حيث تزداد الحاجة للمياه، فضلا عن قتل الكائنات الدقيقة النافعة في التربة، وفقدان المادة العضوية التي تخصب التربة، وتحتفظ برطوبتها، ما يعمل على تراجع الإنتاجية، علمًا أن السنوات الأخيرة في فلسطين خاصة والوطن العربي عامة، تميزت بشح الأمطار والجفاف؛ ما أدى إلى تفاقم المشكلة وزيادة الإصابة بالآفات الحشرية، وخاصة سوسة أغصان الزيتون وذبابة ثمار الزيتون؛ إذ تضع الذبابة بيضها في غالبية ثمار الزيتون؛ بسبب قلة الثمار الموجودة على الشجرة، فسوسة الأغصان (وخلافًا لاعتقاد البعض)، تترعرع في بيئة جافة على أغصان منخفضة الرطوبة.

      وتضاهي الأسمدة والمخصبات الكيماوية في خطورتها على الصحة العامة والبيئة، المبيدات الكيماوية؛ إذ، وبالرغم من اعتبار الأسمدة الكيماوية النيتروجينية (مركبات النترات والنيتريت) من أهم الأسمدة؛ إلا أنها تؤدي إلى تلوث الخضار والمياه الجوفية والسطحية بالنيترات، كما تؤدي إلى إصابة الأطفال بمرض "زرقة العيون"، ناهيك عن تفاعل النيترات مع هيموجلوبين الدم، مكونة مركبًا معقدًا يسبب للإنسان ضعفًا شديدًا في نقل الأكسجين للدم، بالإضافة إلى تكون مركبات النيتروزامين "لدى تحول النترات إلى أيونات النيتريت، التي تتحد مع بعض الأحماض الأمينية في الجسم"؛ فتسبب سرطانات المريء والمعدة والبنكرياس والكبد والرئتين.

      واستناداً إلى ما ورد، من البديهي التركيز في الزراعة عموماً، وفي زراعة الزيتون خصوصًا، على التسميد العضوي "البلدي"، علماً أن السماد البلدي يحتوي على مواد عضوية مشجعة للنمو، ويضيف إلى التربة كمية كبيرة من المادة العضوية الآخذة في التحلل "الدبال: humus ".

      فوائد المواد العضوية للتربة

      1. تحسين خواص التربة الطينية من ناحية المسامية والتهوية والصرف.
      2. زيادة تماسك حبيبات الأرض الخفيفة وزيادة قدرتها على حفظ الماء.
      3. مد النباتات بالنيتروجين الذي تحتاجه بكميات كبيرة.
      4. تسهيل امتصاص النباتات للعناصر الغذائية الموجودة في التربة، من خلال تحول تلك العناصر إلى مركبات قابلة للذوبان في الماء.
      5. إكثار الكائنات الحية الدقيقة المفيدة للتربة، وتسهيل عملها.
      6. إمداد النباتات بالعناصر الغذائية الضرورية "بالإضافة للنيتروجين.
      7. توفير جزء من العناصر النادرة، وإكسابها صفات تجعلها صالحة لامتصاص النبات.
      8. محاربة انتشار الآفات الزراعية وتكاثرها والقضاء على البيئة المشجعة لها، وتمكين النبات من مقاومة هذه الآفات؛ فالنبات الضعيف فريسة سهلة للآفات.

      يجب التأكد من خلو السماد العضوي من بذور الأعشاب الضارة، من خلال تخمير السماد وتحويله إلى دبال (كمبوست)، علمًا أن عملية (التدبيل) تزيد من نسبة الكائنات الحية النافعة؛ بسبب ارتفاع درجة حرارة الدبال إلى ما يزيد عن 5ْ5 م، فضلا عن تحسين بنيته الغذائية.

      ويعتبر الدبال من أفضل الأسمدة العضوية. وهو عبارة عن الفضلات العضوية وبقايا المحاصيل وروث الحيوانات، التي يتم تدبيلها في الحقل أو الحديقة المنزلية، بتوفير الظروف والشروط المناسبة، في حفرة خاصة تترك لبضع أسابيع أو أشهر، تسقى خلالها بالماء بشكل دوري، مع إضافة طبقات من التراب والقش.

      ويختلف السماد العضوي، عن السماد الكيماوي في أنه يخصب (يحسن بنية التربة)، ولا يغذي النبات مباشرة؛ بينما يقتل السماد الكيماوي الكائنات الدقيقة النافعة في التربة؛ ما يؤدي إلى تدني خصوبتها بعد بضع سنوات من استعماله.

      فوائد السماد العضوي

      1. الدبال الجيد غني بالكائنات الحية النافعة، وبالعناصر الغذائية التي تقويه وتزيد مناعته ضد الطفيليات والعديد من الآفات.
      2. ويعمل على تحسين بنية التربة، وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء.
      3. تعميق جذور النبات في التربة.
      4. الحد من تأثير الجفاف على أشجار الزيتون؛ إذ أنه يعمل على احتفاظ التربة بكمية كبيرة من الماء ولفترة زمنية طويلة.
      5. توفير المغذيات للأشجار والكائنات الحية الدقيقة النافعة والمخصبة للتربة.

      التسميد

      يضاف السماد العضوي قبل فصل الشتاء، مع الحرثة الأولى؛ لضمان تحلل السماد طيلة فصل الشتاء. وينصح بإضافة نحو نصف دلو من السماد العضوي للشجرة الصغيرة؛ و 1.5 – 2 دلو للشجرة الكبيرة، مرة واحدة كل سنتين على الأقل، ويفضل مرة سنويًا.

      وقد أثبت البحث العلمي أن توزيع السماد الطبيعي تحت السطحي (بالحفر)، أكثر فعالية من التوزيع السطحي (بالنثر)؛ فإنه يضمن تهوية التربة وتغذية المنطقة أسفل الجذور السطحية. وتزداد أهمية وفعالية هذه الطريقة في حال كون التربة منضغطة (متماسكة) أو فقيرة التهوية؛ فإن تحسين تهوية التربة، لا يقل فعالية عن التسميد؛ فهو يحفز الجذور على النمو.

      قواعد استعمال السماد الطبيعي المختمر:

      1. يفضل عمل الحفر عندما تكون التربة رطبة.
      2. تتراوح المسافات بين الحفرة والأخرى من 30 – 50 سم، وبعمق نحو 30 سم. وإذا ما كان السماد في الحفرة بعمق قليل نسبيًا (أقل من 15 – 20 سم)، من المحتمل أن يقتل الأعشاب، أو أن يتسبب في نمو أعشاب أخرى.
      3. يفضل إبعاد السماد عن جذع الشجرة حوالي 60 سم.
      4. ترتيب الحفر في دوائر متداخلة، تمتد إلى ما بعد الأغصان الطرفية.
      5. ينصح بالإكثار من عدد الحفر، لضمان توزيع السماد جيدا في منطقة الجذر، علما أن الأسمدة لا تنتقل جانبيا في التربة.
      6. لمنع التركيز العالي للسماد؛ يفضل خلطه مع التراب أو الرمل، وبعد الانتهاء من تعبئة الحفر بالسماد، تغطى بالتراب.
      7. ولدى نثر السماد، يجب عدم إبقاء أي أثر للسماد على الأوراق لفترة طويلة؛ لمنع احتراق الأوراق والبراعم، إذا ما تأخر هطول المطر.
      8. بعد نثر السماد على النبات، يجب غسل النبات بالماء.
      9. الحراثة ومكافحة الأعشاب: يمكننا القيام بالحراثة مرتين في السنة: الأولى حراثة عميقة (20 – 25 سم) في بداية الخريف، بعد التسميد بالسماد البلدي؛ بهدف تحضير التربة لاستيعاب أكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار، والثانية حراثة سطحية في الربيع، بهدف القضاء على الأعشاب والاحتفاظ برطوبة التربة.

      ومن المفيد التنويه إلى أن حراثة حقل الزيتون في الخريف حراثة عميقة، يقلل من الأثر السلبي للجفاف على الزيتون، حيث تعمل تلك الحراثة على فتح التربة واستيعاب مياه الأمطار والاحتفاظ بكمية كبيرة من الماء داخل التربة. كما أن الحراثة السطحية في الربيع تعمل على مكافحة الأعشاب والاحتفاظ برطوبة التربة المتجمعة في الشتاء.

      وبالرغم من أن حراثة الأرض تهدف إلى مكافحة الأعشاب الضارة وتغيير العمليات الهوائية واللاهوائية داخلها، فضلا عن تأثيرها المباشر في مكافحة العديد من آفات التربة؛ بسبب تعريض الأخيرة لأشعة الشمس أو للعدو الطبيعي؛ وبالتالي القضاء عليها، إلا أنها (أي الحراثة) تعمل، من ناحية أخرى، على إضعاف النشاط البيولوجي داخل التربة، من خلال تحطيم بعض المكونات البيولوجية، والأحياء الدقيقة المفيدة والمخصبة للتربة؛ لهذا، يجب التقليل، قدر الإمكان، من الحراثة.

      ويؤدي تراجع نمو وإنتاجية الأشجار، بسبب رش المبيدات الكيماوية، إلى لجوء المزارعين للسماد الكيماوي، الذي، بالإضافة إلى كونه يشكل تكلفة إضافية، يشكل زيادة بلة للطين؛ لأنه، يزيد من حساسية النبات للعديد من الآفات الحشرية والفطرية والبكتيرية، ويقتل الكائنات الدقيقة النافعة للتربة، ويتسبب في تدهور خصوبة الأخيرة على المدى البعيد، فضلا عن خطورته على الصحة العامة والبيئة.

      ومبيدات الأعشاب الكيماوية مواد مسرطنة، ويسبب بعضها تلف الجهاز العصبي المركزي، وتشوهات جينية وتناسلية لدى الإنسان، ويؤدي بعضها الآخر إلى خلخلة التوازن الهرموني في الجسم.

      كما يؤدي استعمال مبيدات الأعشاب الكيماوية إلى تراجع كبير في خصوبة التربة وتماسكها ويشوه بنيتها؛ ما يجعلها هشة وسهلة التعرض للانجراف.

      وفي المحصلة، إن استخدام الكيماويات في الزراعة يعمل على تدمير التربة، ويتسبب في تراجع نمو وإنتاجية الأشجار، فضلاً عن زيادة تكلفة المكافحة الكيماوية للأعشاب والآفات، لتفوق الربح المتوخى من زراعة الزيتون وكافة المحاصيل الزراعية. ومهما بلغ الربح الناتج عن استخدام الكيماويات، فإنه يبقى ربحًا وهميًا؛ نظرًا لمضار المواد الكيميائية على الأرض والأشجار، ونظرًا للأضرار الصحية على المستهلك، وللقوة التدميرية التي تصيب المحاصيل الزراعية نتيجة استعمال هذه المواد، كما تتعدى مضار هذه المواد ذلك بكثير؛ إذ أن هذه المواد تشمل بضررها الحيوانات التي تستهلك المواد العلفية والمحاصيل الحقلية المحلية؛ إضافة للإخلال بالتوازن البيئي والقضاء على العديد من خلايا النحل والحيوانات والطيور البرية، والحشرات النافعة، التي تعمل وفق نواميس طبيعية لتشكل أعداء تقضي على العديد من الآفات والأمراض؛ ويمثل استخدام المواد الكيميائية الزراعية خطرًا كامنًا يهدد المخزون الجوفي المائي الفلسطيني. ونظرًا لما سبق فإن استخدام الكيماويات يعد خسارة كبيرة، على كافة الأصعدة.

      المكافحة غير الكيماوية للأعشاب

      1. العزق والاقتلاع باليد، أو بالفأس، أو بالآلات الصغيرة التي يدفعها الإنسان، أو يجرها الحيوان، أو بالمحاريث التي تجرها الجرارات، في حالة الزراعة على مسافات واسعة، وتساهم مكافحة الأعشاب يدويا أو آلياً في الحد كثيرًا من أثر الجفاف على الزيتون، فالأعشاب تزاحم الأشجار والمحاصيل الزراعية على الماء والغذاء.
      2. قص الأعشاب بواسطة آلة قص العشب أو المنجل، وهنا يجب التنويه إلى وجوب ترك الأعشاب المقصوصة مكانها في الحقل، كلما كان ذلك ممكنًا؛ فترك الأعشاب مكانها في الحقل يساعد في الاحتفاظ برطوبة التربة، فضلا عن أنها تمثل مواد مخصبة للتربة، ومفيدة لأشجار الزيتون.
      3. استخدام الطمر، كوسيلة فعالة لقتل الأعشاب البرية أو الضارة التي لا نرغب في نموها.
      4. يعتبر التخلص من الأعشاب الضارة بالحرق من الممارسات المقبولة بتحفظ، وبإمكاننا القيام بذلك، في حال عدم استعمال الأعشاب كغطاء حيوي أو كمصدر للدبال.

      وتعتبر مقاومة الحشائش الضارة من العوامل الهامة التي تقلل الإصابة بالآفات المختلفة؛ فالقضاء عليها يقلل من الرطوبة الجوية حول النباتات وبالتالي يقلل من احتمالات مهاجمة الأمراض التي تصيب المجموع الخضري، فضلاً عن أن الحشائش غالباً ما تكون ملجأ للكثير من الفطريات تستخدمها لإكمال أطوار حياتها عليها.

      وتساعد عملية التعشيب بالوقت المناسب في تقوية أشجار الزيتون، والحفاظ على الرطوبة والمغذيات في التربة؛ فالأعشاب الضارة تشكل منافسًا قويًا للمحاصيل يعمل على امتصاص الغذاء والماء بشكل يفوق قدرة المحاصيل على ذلك. ويشكل القضاء على الأعشاب خطرً يتهدد العديد من الحشرات الضارة التي تقضي الشتاء على الحشائش والمخلفات المتواجدة في الأسوار والأسيجة على أطراف الحقل، كما أن بعض الفيروسات التي تصيب الخضروات تقضي شتاءها على جذور النباتات المعمرة.

      ولا بد أيضا من إزالة الحشائش القريبة من مراقد البذور أو البيوت المحمية التي تنمو بها النباتات الصغيرة قبل شتلها في الأرض. ومن المفيد أيضاً استخدام الطمر، كوسيلة فعالة لقتل الأعشاب البرية أو الضارة التي لا نرغب في نموها، وبإمكاننا استخدام القش أو الحجارة أو الكرتون أو الورق أو الجرائد، ولدى استعمال القش يجب أن يكون خالياً من بذور الأعشاب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن للأغطية البلاستيكية السوداء أو العاتمة القدرة على كبح نمو الأعشاب الضارة التي لا تستقبل الأشعة النشيطة في التمثيل الضوئي، وهي تحت الغطاء الأسود، وبالتالي فإنها لا تنمو، لكن من الضروري أن يكون تركيز وتوزيع المادة الملونة جيداً.

      ويمكن قص الأعشاب قبل إزهارها وإنتاجها للبذور، وتركها مكانها في الحقل حول الأشجار كبديل للحراثة، وتشكل الأعشاب، في هذه الحالة، غطاء عضويًا للأشجار، يحافظ على رطوبة التربة؛ الأمر الذي يقلل من الأثر السلبي للجفاف على الزيتون، وبالتالي التقليل من آفات التربة، فضلا عن تخفيف انجراف التربة السطحية بفعل الرياح والماء، وفي المحصلة زيادة الإنتاج.

      ويعمل الغطاء العضوي على حماية الكائنات العضوية المفيدة، وحماية البنية الأساسية للتربة من انجراف مغذيات النباتات. ولدى تحلله يتحول إلى سماد للأرض وبالتالي يعمل على تخصيب التربة.

      التقليم

      تنطلق عملية التقليم الناجحة، من تحديد عدد الأفرع الأساسية، وتحديد ارتفاع نقطة التفرع الرئيسية، وتتلخص في إزالة الأفرع المريضة والمكسورة والمتشابكة، والنموات غير المرغوب فيها؛ الأمر الذي يسهل دخول الهواء وأشعة الشمس إلى داخل الشجرة؛ ما يحسن النمو والإنتاج، ويسهل مختلف العمليات الزراعية، ومكافحة الآفات والأمراض، فضلا عن الحد من ظاهرة تبادل الحمل (المعاومة) التي تتميز بها أشجار الزيتون. وتتلخص ظاهرة المعاومة بغزارة الحمل في سنة معينة (وتعرف بالسنة "الماسية") ومن ثم يليها في السنة التالية هبوط في الإنتاج، (وتعرف تلك السنة بالسنة "الشلتونية"). وتفسر هذه الظاهرة في أن غزارة الحمل في السنة الماسية، تستنزف قوة الشجرة، وتحد من قدرتها على الحمل في السنة التالية.

      وبما أن الأغصان ذات عمر سنة هي التي تحمل ثمار الزيتون؛ فمن المحبذ القيام بعملية تقليم خريفية (بعد القطف)، لإتاحة المجال لنمو أغصان جديدة في السنة التالية، وللتخلص من الأفرع غير المرغوب فيها.

      ويفضل تأخير التقليم حتى نهاية شهر حزيران؛ بعد معرفة درجة عقد الثمار؛ ولمعرفة كمية الأمطار وتوقيت هطولها، فيجب أن يتناسب عدد الأغصان التي سيتم قصها، عكسيا مع كمية الأمطار؛ لضمان التناسب بين حجم الشجرة، ومقدار الرطوبة داخل التربة.

      المحصول (الحصاد)

      موسم قطف الزيتون.

      الآفات وطرق مكافحتها

      حشرة الزيتون القشرية البيضاء

      تصيب هذه الحشرة بشدة ثمار الزيتون، وتتسبب في تساقطها، كما تصيب أفرع وأوراق الزيتون. شكل الحشرة مفلطح ومستدير وقطرها نحو 3 – 4 ملم؛ أما قشرة الذكر فهي بيضاوية، ويبلغ طولها نحو 1 إلى 1.5 ملم، ولونها أبيض أو رمادي فاتح.

      المكافحة: تتمثل أفضل طرق مكافحة حشرة الزيتون القشرية البيضاء وأكثرها فعالية، في توفير الظروف الطبيعية المناسبة لنمو أعدائها الطبيعيين وتكاثرهم؛ ومن أبرز أعدائها حشرتان تعملان على افتراسها، وهما: الأولى Chilocorus، والثانية Aspidiotiphagus loundburyi تعرف علميا .bipustulalus، إضافة إلى العديد من المخلوقات الطبيعية التي يجب توفير الظروف المناسبة لنشاطها، وقد حققت المكافحة البيولوجية نجاحاً كبيراً في العديد من الدول، وخاصة الطفيل Aphytis sp الذي يفترس الحشرات القشرية، ما يؤدي إلى القضاء على % 90 من عددها.

      خنفساء قلف أشجار الزيتون أو خنفساء القشور

      تعتبر هذه الحشرة من آفات أشجار الزيتون الصغيرة، التي تسبب أضرارًا اقتصادية كبيرة. يبلغ طول اليافعة منها 2 ملم، ولونها بني سوداوي، ويغطي جسمها شعر رمادي اللون. تخرج الحشرات اليافعة من بياتها الشتوي في شهري آذار ونيسان، وبعد التزاوج تضع الإناث بيضها في شقوق قلف قشور أشجار الزيتون. وبعد فقس البيض تخرج اليرقات التي تبدأ فوراً في الحفر إلى أسفل مبتدئة من محاور الأغصان؛ الأمر الذي يسبب خسارة كبيرة للأوراق والثمار، وتحفر اليرقة أنفاقاً متفرعة بين القلف والخشب.

      المكافحة: من الضروري قطع أغصان الزيتون الهشة في شهري آذار ونيسان، ووضعها تحت أشجار الزيتون، فتتجمع عليها خنافس جيل الربيع، ثم تجمع هذه الأغصان بما عليها من حشرات وتحرق. ويعتبر استخدام الطعوم في بداية الربيع من أفضل أساليب مكافحة الخنافس.

      خنفساء أغصان الزيتون (سوسة أغصان الزيتون)

      وهي عبارة عن خنفساء صغيرة سوداء تهاجم أشجار الزيتون الضعيفة والمهملة. وتتركز الإصابة في الفروع؛ الأمر الذي يتسبب في تيبسها.

      المكافحة:

      1. قص الأفرع المصابة وحرقها بعيدًا، وذلك قبل خروج الحشرة الكاملة.
      2. التخلص من مخلفات التقليم، وعدم تركها في حقل الزيتون.
      3. العناية بالتربة حراثة وتسميدًا، وتقليم الأشجار.

      حفار قلف أشجار الزيتون

      تعتبر هذه الحشرة من آفات الزيتون الخطيرة. ويبلغ طول الخنفساء اليافعة 2 ملم وعرضها 1 ملم، ولونها بني سوداوي، ويغطي جسمها شعر دقيق رمادي اللون، وشكل جسمها أسطواني ويكاد يكون بيضويًا. ويبدأ ظهور الخنافس اليافعة لهذه الحشرة في بداية شهر أيار، ثم تزداد أعدادها تدريجيًا حتى يبلغ مداه في شهر حزيران. ولهذه الحشرة أربعة أجيال متداخلة في السنة.

      المكافحة:

      1. المكافحة البيولوجية: يوجد ما لا يقل عن سبعة من الطفيليات التابعة لرتبة غشائية الأجنحة، التي تتطفل على حفار قلف الزيتون. وتلعب هذه الطفيليات دوراً بارزاً في كسر حدة الإصابة بالحفار ودرأ أخطاره، شرط أن لا يتدخل الإنسان بالمبيدات الكيماوية التي تقضي على الكثير منها.
      2. المكافحة الزراعية: تتلخص المكافحة الزراعية في العناية بعمليات الري والتسميد وتقليم الأفرع المصابة وحرقها فورًا؛ حتى لا تكون مصدرًا للعدوى.

      سوسة قلف أشجار الزيتون

      تضع إناث هذه الحشرة بيضها داخل مبايض أزهار الزيتون المخصبة، وتتغذى يرقاتها على محتويات المبايض المخصبة؛ ما يؤدي إلى تلف الثمار المصابة. ولا تعدّ الإصابة بهذه الحشرة ذات أهمية كبيرة.

      المكافحة: تتمثل أفضل أساليب مكافحة هذه الآفة في ترك المجال للأعداء الطبيعية الحيوية لافتراسها.

      قمل الزيتون القافز أو حشرة الزيتون القطنية

      قد تؤدي هذه الحشرة إلى خسائر فادحة في الزيتون. لا يزيد حجم هذه الحشرة عن بضع مليمترات، ولونها فاتح. وتتغذى على عصارة النبات، وتفضل مهاجمة النموات الحديثة الغضة. وامتصاص يرقات هذه الآفة لعصارة النبات، والمصحوب بإفرازاتها الشمعية، تؤدي إلى تأخر نمو البراعم، وتمنع انبثاق النموات الجديدة، كما تؤدي إلى جفاف الأوراق والنموات. وبالعادة، تهاجم هذه الحشرة الأزهار أيضا وتدمرها. ومن العلامات المميزة للإصابة بقمل الزيتون القافز، وجود إفرازات شبه قطنية فوق الأغصان الصغيرة والأوراق.

      المكافحة: من أكثر الوسائل الفعالة في مكافحة هذه الحشرة تقليم وحرق الأفرع المصابة.

      دودة أوراق الزيتون الخضراء (فراشة الياسمين)

      تعتبر هذه الآفة من آفات الزيتون الخطيرة، وتتغذى يرقاتها على أوراق الزيتون وأزهاره وعلى البراعم والثمار. يبلغ طول الفراشة من 11 – 16 ملم؛ وعرضها عند فرد أجنحتها على الجانبين 20 – 30 ملم، ولون جسمها وأجنحتها الأمامية والخلفية أبيض لامع؛ ولون اليرقة أخضر، يبلغ طولها عند اكتمال نموها نحو 2,5 ملم، وتوجد على حلقاتها الصدرية والبطنية وعلى رأسها شعيرات مصفرة، يبدأ نشاط هذه الحشرة في فصل الربيع، ويستمر حتى شهر تشرين أول. تتغذى يرقاتها على أوراق الزيتون ونمواته الحديثة الغضة فتدمرها. كما تهاجم البراعم الزهرية، الأمر الذي يتسبب في سقوطها قبل عقد الثمار.

      المكافحة: التقليم الجيد والحرث العميق أو المتوسط، وجمع الثمار المصابة والساقطة على الأرض تحت الأشجار، وتفصل عن الثمار السليمة، وتعدم بما فيها من يرقات. أما في المكافحة البيولوجية، فقد تم تجريب بكتيريا (Bacillus thuringiensis (BT، وتحديداً في مكافحة يرقات هذه الآفة. وقد تكون النتيجة القضاء على 90 – % 95 من تعداد الآفة.

      ثاقبة أوراق الزيتون أو (فراشة الزيتون أو عثة الزيتون)

      حجم هذه الفراشة صغير، ويبلغ طولها نحو 5 ملم، وتبلغ المسافة بين طرفي جناحيها الأماميين عند فردهما نحو 12 ملم، لون أجنحتها الأمامية رمادي، مع بقع بنية فاتحة صغيرة، يوجد عليها وبر خفيف. لون الأجنحة الخلفية أبيض رمادي لامع. تتواجد هذه الحشرة بشكل مكثف على الأشجار الصغيرة والنموات الحديثة، وتصنع اليرقات الأنفاق على أوراق الزيتون في أواخر الشتاء، ثم تخرج من الأنفاق وتتحول إلى عذارى على البراعم، ثم تتطور إلى حشرات كاملة في أواخر شهر شباط وبداية آذار.

      في المرحلة الثانية تضع الأنثى البيض على البراعم الزهرية، ويفقس البيض، ويتحول إلى يرقات تلتهم جميع محتويات البراعم؛ فتذبل الأزهار وتجف. كما تضع الأنثى البيض على الثمار الحديثة التكوين، وتتحول إلى يرقات تدخل الثمار وتبدأ بعمل أنفاق فيها وتتغذى على البذور اللينة، فتسقط الثمار على الأرض.

      المكافحة: كما ورد بخصوص الحشرة السابقة (دودة أوراق الزيتون الخضراء).

      ذبابة ثمار الزيتون

      ترتفع خصوبة أنثى ذبابة ثمار الزيتون خلال أشهر الخريف؛ أما في أشهر الصيف، فتصل خصوبتها إلى أدنى مستوى. تهاجم هذه الحشرة ثمار الزيتون، وقد تتسبب يرقاتها في إتلاف نسبة كبيرة من الثمار. بعد فقس البيض تحفر اليرقات أنفاقها داخل لب الثمار، وتتعفن الثمرة ويصبح لبها إسفنجيًا جافاً أسمر اللون، وغالبا لا يتغير شكل ولون الجزء الباقي غير المصاب من الثمرة. وينشأ عن الإصابة تساقط الثمار المصابة قبل نضجها وخاصة في شهري أيلول وتشرين أول، وتنخفض نسبة الزيت في الثمار المصابة وتزداد حموضته.

      الحشرة اليافعة عبارة عن ذبابة متوسطة الحجم، يصل طولها إلى نحو 5 ملم، وأجنحتها شفافة، وحافتها الأمامية الخارجية مبقعة ببقعة صغيرة صفراء، لون صدرها أصفر سمني، والأرجل صفراء محمرة. يمكننا التأكد من وجود ذبابة ثمار الزيتون من خلال «الانبعاج» البسيط الذي يظهر على سطح الثمار في مكان حفر اليرقات للأنفاق في لب الثمار؛ فيتحول لون السطح إلى بني.

      المكافحة:

      1. حرث الأرض تحت أشجار الزيتون حرثًا عميقًا، بعد جمع المحصول؛ لتعريض اليرقات والعذارى الموجودة في التربة لأشعة الشمس وقتلها.
      2. تنظيف الأرض من الحشائش وأكوام السماد العضوي.
      3. جمع الزيتون المتساقط على الأرض والتخلص منه بالحرق.
      4. الإسراع في جمع الزيتون الذي قارب النضج، وعصره في أقرب فرصة.
      5. توزيع المصائد الصفراء المطلية بمادة لاصقة في بداية شهر تموز؛ لجذب ذباب ثمار الزيتون البالغ بمعدل مصيدة/ خمسة دونمات، ومراقبتها أسبوعيًا. وتعد هذه الطريقة من الطرق التي لا تضر بالحشرات النافعة التي تعدّ العدو الحيوي للعديد من الآفات؛ وبالتالي فهي تحافظ على التوازن الطبيعي، وتتلخص هذه الطريقة بتعليق المصيدة داخل الشجرة في مكان مظلل ومكشوف لمحيطها. ولكي تكون المصائد فعالة، يجب أن يكون اللون واضحًا، والمادة اللاصقة فعالة ورطبة. لهذا لا بد من تغيير المصائد الوسخة والجافة، علما أن فعالية هذه المصائد تمتد لنحو شهرين، يجب بعدها تغيير المصائد القديمة وتعليق مصائد جديدة.
      6. وضع شبكة من السلك الرفيع الضيق الفتحات على نوافذ معاصر الزيتون؛ لمنع الذباب اليافع لهذه الحشرة من الدخول أو الخروج من المعاصر.
      7. تنظيف المعاصر من جميع الفضلات، وغسل الأحواض، وسد جميع الثقوب الموجودة في المخازن التي قد تلجأ إليها يرقات الذباب.

      ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط

      تنتمي هذه الحشرة لنفس رتبة حشرة ذبابة ثمار الزيتون وفصيلتها. وهي تتواجد في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا وأستراليا وأميركا الجنوبية، وتصيب 180 نوعًا من العوائل النباتية، ومنها الزيتون. تضع الأنثى بيضها تحت قشرة الثمار الناضجة، أو التي اقترب نضجها، وتتغذى يرقاتها على لب الثمرة، وتسقط الثمار المصابة على الأرض، حيث تخرج منها اليرقات التامة النمو للتحول إلى عذارى.

      المكافحة: تكافح هذه الآفة على الزيتون بنفس الأساليب المتبعة في مكافحة ذبابة ثمار الزيتون.

      الأمراض

      مرض الفيرتيسيليوم

      يعيش فطر Verticillium dahliae، الذي يسبب مرض الفيرتيسيليوم، في التربة، ويسبب ذبول الخضار وأشجار الفاكهة وأشجار الزيتون، خاصة المزروعة في أرض زرعت سابقًا بمحاصيل حساسة للمرض، مثل: الفلفل، البندورة، الباذنجان، البطيخ وغيرها. وقد يعيش فطر Verticillium dahliae عشرات السنين، حتى وإن لم يتوفر عائل.

      ومن مؤشرات الإصابة بالمرض: ذبول النموات الصغيرة، وجفاف الأوراق والأغصان الصغيرة، وتيبسها. وعادة ما تكون الإصابة جزئية، وتبقى الأوراق المتيبسة عالقة على الغصن (المتيبس). ومن أبرز علامات المرض، التي غالبا ما تظهر في الربيع وبداية الصيف، ظهور خطوط بنية في المنطقة الحية تحت الإصابة، وفي الأغصان.

      يتغلغل الفطر في شجرة الزيتون من خلال الجذور، فيصيبها بالتلف، ثم تذبل أطراف الأغصان. وتعتبر بقايا النباتات والأشتال المصابة والأسمدة العضوية غير المختمرة والمعدات الزراعية الملوثة، ناقلة للمرض.

      المكافحة:

      1. التأكد من سلامة الأشتال المستعملة.
      2. التأكد من خلو الأتربة المستخدمة في أكياس التكثير، من الفطر، ولا بد أن تكون هذه الأتربة معقمة تعقيمًا طبيعيًا.
      3. تعقيم التربة في كروم الزيتون وفي المشاتل تعقيمًا طبيعيًا.
      4. التخلص من الأغصان المتيبسة وإبادتها.

      مرض عين الطاووس

      يعتبر هذا المرض الفطري من أهم أمراض شجرة الزيتون وأكثرها انتشارًا. وتبرز الإصابة بمرض عين الطاووس على الأفرع والأوراق، التي تتكون على سطحها العلوي بقع دائرية رمادية، يكون بداخلها دوائر وحلقات متداخلة بنية الأطراف. وهي شبيهة بالبقع الدائرية على ريش طائر الطاووس. وتظهر بداخل البقع فطريات رمادية تتحول لاحقًا إلى سوداء فاتحة، وبالنتيجة تصفر الأوراق المصابة وتسقط. وتبدأ العدوى بالمرض في بداية الخريف ومع بداية هطول الأمطار. وتعتبر أصناف "الصوري" و"النبالي" المحلية، أكثر حساسية من غيرها لهذا المرض. ويزداد خطر الإصابة بالمرض في كروم الزيتون التي تكثر فيها الرطوبة، وتصاب بشكل خاص الكروم الكثيفة وغير المقلمة جيدًا.

      المكافحة: أفضل طريقة للتخلص من هذا المرض هي جمع الأوراق المتساقطة تحت الأشجار وحرقها؛ وفي حالة الإصابة الشديدة، بالإمكان قطع الأفرع المصابة وإحراقها بعيدًا. كما لابد من التقليم الجيد مرة واحدة سنويا لتقليل كثافة الأشجار ولضمان التهوية الجيدة وبالتالي التقليل من المرض.

      الوقاية من أمراض وآفات الزيتون

      من الممكن تجنب حدوث آفات وأمراض الزيتون، عبر تركيز الجهد على منعها من إصابة أشجار الزيتون، بالتركيز على العناية بالتربة، والتسميد البلدي "العضوي"، والتقليم الجيد، والتعشيب والحراثة، وتوفير الغطاء العضوي.

      زيت الزيتون

      95% من زيت الزيتون وحب الزيتون في العالم أجمع يأتي من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ومع أن العديد من الدول ذات المناخ الشبيه تزرع الزيتون إلا أنها لا تتفوق على البحر المتوسط. ويستخدم زيت الزيتون في الطبخ وبالذات في السلطات، لكنه يؤكل لوحده أيضا. وزيت الزيتون غالي الثمن نسبيا، خاصة في الدول التي تستورده.

      فوائد زيت الزيتون

      يطري الجلد عند دهنه عليه ويقوي الشعر.

      علاج فقر الدم

      دعم الجهاز الهضمي

      تقليل الالتهاب

      ملاحظة: كلما كان الزيت طازجا أكثر كان أفضل، أي أفضل من الزيت القديم في الطعم وحتى في الفائدة.

      القيمة الغذائية والصحية

      لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة، فهي غنية بالمواد الكربوهيـدراتية 19%، البروتيـن 1.6 الأملاح المعدنية 1.5%، السليلوز 5.8%، الفيتامينات المختلفة بالإضافة إلى محتواها العالي من الزيت 15-20 % ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوى المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى:

      1. يحتوي على أحماض دهنية مهمة في الوظائف الحيوية والتفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم، ومن أهم هذه الأحماض: omega -3 AND omega-6 AND more omega-9
      2. محتواه العالي من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (حامض الأوليك) الذي له فوائد عظيمة في الطب الوقائي.
      3. تركيبة متوازنة من الأحماض الدهنية العديدة عدم الإشباع (مثل لبن الأم).
      4. محتواه من مضادات الأكسدة لحماية الأحماض الدهنية الغير مشبعة من الأكسدة الذاتية.
      5. محتواه من الفيتامينات المختلفة خصوصا فيتامينE & A.
      6. محتواه من البيتاستيرول الذي يحول دون الامتصاص المعوي للكوليسترول.
      7. محتواه من السيكلوار ثنول الذي ينشط الإفراز البرازي للكوليسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية.

      الدراسات العديدة أوضحت أن زيت الزيتون له علاقة إيجابية بكل من : أمراض الجهاز الهضمي – الاضطرابات المعوية – الإمساك – القرح – حموضة المعدة – تنشيط الكبد وزيادة إفراز العصارة الصفراوية – الحصوات المرارية – نمو المخ وشبكة الأعصاب للجنين والأطفال بعد الولادة – هشاشة العظام – الشيخوخة – الأورام – الكوليسترول – تصلب الشرايين وأمراض القلب – السكر – الأمراض الجلدية.

      § قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام " وفي رواية أخرى: عن أسيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): “ كلوا الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من ثمرة مباركة ” رواه الترمذي وقال حديث صحيح حسن .

      الجفت

      الجفت هو عبارة عن بقايا الزيتون بعد عصره واستخراج زيت الزيتون منه. يقومون بتجفيف ذلك المستخلص من البقايا واستخدامه بدلا من الفحم أو الحطب في المدفئة أو (صوبة الحطب) كما يطلق عليها البعض. ويستخدمونه كما يستخدم الفحم بالضبط. وحقيقة الأمر أنه أفضل من الفحم الأسود بكثير لأنه مستخلص طبيعي.

      الزيتون في الثقافة

      استخدم الزيتون في الفنون بشكل رمزي حيث رمز غصن الزيتون إلى السلام أو في حالات أخرى كجزء من مشاهد تمثل حياة الفلاح.

      أوراق الزيتون

      أوراق الزيتون: شجرة الزيتون هي شجرة شبه خضراء ذات شعبية ومنتشرة جداً. أوراقها لها قدرات طبية مذهلة. والمادة الفعالة في الأوراق تسمى أولروباين. والأولروباين مادة معروفة بأنها مقاومة للفيروسات والبكتيريا والفطريات والكائنات الدقيقة الضارة الأخرى. كما أنه يحمي طبقات الجسم الهامة. والأولروباين قادر على قتل الجراثيم الضارة التي تقاوم الأدوية المضادة العادية. وتلك الصفات التي يتميز بها الأولروباين تجعل أوراق الزيتون ذات فائدة كبيرة في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا ونزلات البرد والالتهاب السحائي والقوباء والقوباء البثورية والالتهاب الرئوي والسل والتهاب الأذنين والسيلان والملاريا والحمى وتعفن الدم والإسهال وتسمم الدم والتهاب مجرى البول والتهاب الكبد والتلوث بعد الجراحة وأنواع مختلفة من الحساسية وسكرى الأطفال وأعراض الإجهاد المزمن{{كتاب موسوعة الطب البديل وطب التكميلي}} وتبث أوراق الزيتون الطاقة في الجسم وتمنحه الإحساس بالقوة واليقظة واستهلاكها بشكل دائم يحسن من أداء جهاز المناعة. كما ثبتت فائدتها في حالات (صـ222) مشاكل ضربات القلب والبواسير وآلام الأسنان والجيوب الأنفية وآلام المفاصل المزمنة والتهاب المثانة والملاريا وكذلك ضد فيروس الإيدز.

      لأوراق الزيتون فوائد طبية كثيرة، فهي تحتوي على مركب الأولوروبيين، والتي تتحول إلى مركب الينوليت الكالسيوم، وهي المادة النشطة

      التي تكبح الجراثيم والفيروسات، بما في ذلك فيروس داء فقدان المناعة، وكذلك فإنه يحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو LDL.

      Qalamoun02.jpg

      </gallery> وهذه الخاصية تعطيه كذلك قوة منع تكون الصفائح الخطيرة داخل الأوعية الدموية، ويقي يذلك من أمراض القلب والشرايين. وهناك العديد من الأمراض التي يمكن علاجها بمستخلص أوراق الزيتون:

      - ارتفاع الضغط، وفي دراسة جديدة بجامعة (University of Indonesia) وجدت أن مستخلص أوراق الزيتون قد يساعد لخفض ضغط الدم المرتفع، ووجد الباحثون أن مستخلص أوراق الزيتون فعال في تخفيض ضغط الدم كغيره من العلاجات الطبية المعروفة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، كما وجد الباحثون أن مستخلص أوراق الزيتون خلافًا للأدوية الأخرى يساعد أيضًا على خفض مستويات الدهون الثلاثية بالبلازما، وزيادة الكوليستيرول.

      - أمراض القلب والشرايين، ومنها: الانسدادات والتصلبات الداخلية للأوعية الدموية.

      - الزكام والعديد من الفيروسات الأخرى.

      - التهاب الكبد الفيروسي.

      وتستخدم أيضًا في غسل الأسنان والشعر والأرجل.

      الصور

      جدّ الزيتون, سليمان منصور, زيت على قماش, 1988

      وصلات خارجية

      ملاحظات

      1. تث 32: 13، 33: 24، 2
      2. مل 18: 32
      3. أيوب 29: 6
      4. يؤ 1: 19 و24
      5. يؤ 1: 10
      6. حجي 1: 11
      7. إش 61: 3
      8. مز 45: 7
      9. عب 1: 9
      10. حز 32: 14
      11. مز 55: 21
      12. أم 5: 3
      13. مز 109: 18
      14. أم 21: 17
      15. أم 21: 20
      16. هوشع 12: 1
      17. نشيد الأنشاد 1
      18. المقصود بالمعصرة هي معصرة العنب.
      19. بطرس الأولى 2:9
      20. سورة التين، الآية 1
      21. سورة عبس، الآية 29
      22. سورة النحل، الآية 11
      23. سورة المؤمنون، الآية 20
      24. سورة النور، الآية 35
      25. سورة الأنعام، الآية 141
      26. سورة الأنعام، الآية 99
      27. رواه وأخرجه الترمذي في سننه
      28. مسند أحمد
      29. سنن الدارمي
      30. رواه ابن ماجة (3319)
      31. الحاكم (4/122)
      32. المصنف (19568)
      33. الجامع (4374)

      انظر أيضًا

      المراجع

      1. المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 1 — الصفحة: 8 — معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358029
      2. قاموس المعاني. نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
      3. معنى زيتون في معجم المعاني الجامع.
      4. Marquer, L.؛ Otto, T.؛ Arous, E. Ben؛ Stoetzel, E.؛ Campmas, E.؛ Zazzo, A.؛ Tombret, O.؛ Seim, A.؛ Kofler, W. (2022-03)، "The first use of olives in Africa around 100,000 years ago"، Nature Plants (باللغة الإنجليزية)، 8 (3): 204–208، doi:10.1038/s41477-022-01109-x، ISSN 2055-0278، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2022. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
      5. Vossen, Paul (2007). "Olive Oil: History, Production, and Characteristics of the World's Classic Oils". HortScience 42 (5): 1093–1100.
      6. Lanza, Fabrizia (2011). Olive: a global history. London: Reaktion. p. 15.
      7. موقع إي سيريا، مقال بعنوان (سوريا الموطن الأصلي لشجرة الزيتون). نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
      8. Friedrich W.L. (1978) Fossil plants from Weichselian interstadials, Santorini (Greece) II, published in the "Thera and the Aegean World II", London, pp. 109–128. Retrieved on 2011-12-07.
      9. Gooch, Ellen (2005). مقال "أشياء قد لا تعرفها عن زيت الزيتون". Epikouria Magazine (Fall/Spring). نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
      10. موقع الباحث دانييل زوهاري. نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
      11. Alfred W. Crosby (2003). The Columbian Exchange: Biological and Cultural Consequencies of 1492. Santa Barbara, CA: Praeger. p. 73
      12. Nancy Carol Carter (2008). "San Diego Olives: Origins of a California Industry". The Journal of San Diego History 54 (3): 138–140.
      13. تاريخ شادوشيما تاون. نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
      14. زراعة الزيتون وإنتاج المشاتل، من موقع زيت الزيتون العالمي. نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
      15. قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية، شرح كلمة الزيتون. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
      16. زيت الزيتون عبر التاريخ. نسخة محفوظة 23 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
      17. الموسوعة العربية الصادرة في سوريا،رقم صفحة البحث ضمن المجلد:477 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
      18. الاسطورة الأوغاريتية، الكاتب بروس ساترفيلد في قسم التعليم الديني، جامعة بريغهام يونغ، أيداهو. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
      19. The olive tree: a symbol of Palestinian steadfastness, subject to systematic destruction نسخة محفوظة 07 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
      20. Rooted to the Landنسخة محفوظة 20 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
      21. موقع أسمرة يشرح مراحل تطور العلم الإرتيري. نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
      22. Cooper, John (1993). Eat and Be Satisfied: A Social History of Jewish Food. New Jersey: Jason Aronson Inc. pp. 4–9.
      23. موقع كنيسة الأنبا تقلا هيمانوت في مصر. نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
      24. صحيفة الرأي الفلسطينية تاريخ المقال 22 كانون الثاني 2015. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
      25. موقع زيت زيتون سوريا، تاريخ الولوج 13 أيار 2015. نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
      26. مزموره 4
      27. مقال منقول من صحيفة القدس بقلم (الأب بيتر مدروس). نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
      28. إشراقة - الزيتون في التوراة والانجيل والقرآن نسخة محفوظة 19 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
      29. موقع المكتبة الشاملة. نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
      30. كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين، قسم الأشجار والثمار.
      31. موقع مكتبك لكتب العلوم الدينية. نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
      32. كتاب تفسير الأحلام للنابلسي، قسم الزيتون.
      33. بانسيو، ف، ب، روبور، هـ. 1964. زراعة شجرة الزيتون. منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
      34. مقال مقدم من بلدية مورا، ولاية طليطلة، إسبانيا، معرب بواسطة المجموعة الدولية الإسبانية العربية. نسخة محفوظة 18 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
      35. موقع آفاق البيئة والتنمية، مقال بعنوان (تحقيق على هآرتس يكشف تورط فلسطينيين في عمليات بيع شجر الزيتون المعمر لأثرياء إسرائيل)، تاريخ المقال تشرين ثاني 2011 العدد 40. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
      36. Linda Pappagallo (8 يناير 2013)، "The World's Oldest Living Olive Trees Are Lebanese"، Green Prophet، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2013.
      37. Carol Drinkwater (2011)، "Lebanon"، The Olive Route (ط. 1st)، Orion، ص. 33، ISBN 978-1-78022-064-2، مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020.
      38. "Epic Olive trees"، Oliveoiltimes.com، 10 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2013.
      39. "Bechealeh's ancient trees still producing high-end olive oil"، Daily Star Lebanon، 31 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2013.
      40. "A Luras il patriarca degli olivastri millenari d'Europa" (باللغة الإيطالية)، COMUNE DI LURAS، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يناير 2013.
      41. السلطة البرتغالية الوطنية للغابات.
      42. رقم تعريف الشجرة.
      43. "UTAD classificou oliveira com 2.850 anos!" (باللغة البرتغالية)، CienciaPT، 08 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2013.
      44. "The Olive Tree and Olive Oil"، Sfakia-crete.com، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2013.
      45. "The oldest olive tree in Europe"، Waymarking.com، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2013.
      46. "the-oldest-olive-tree pictures, videos and albums"، Webshots.com، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2013.
      47. "FAO, 2004"، Apps3.fao.org، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2009.
      48. . Faostat.fao.org (2012-02-23). Retrieved on 2012-07-08. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
      49. وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي في مصر، نشرة فنية رقم 3 / 2004، صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية. نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
      50. طبيلة، أشرف، بروغمان، أدريانا، توركلبوم، فرانسيس. 2004. زراعة الزيتون وأنواع أخرى في المناطق الجافة الهامشية (بالإنكليزية). إيكاردا.
      51. موقع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أصناف الزيتون السوري الرئيسية، تاريخ الولوج 13 أيار 2015. نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
      52. مجلة جامعة دمشق للعلوم الزراعية ( 2013 ) المجلد (29) العدد 2 الصفحات:9-21
      53. المنظمة العربية للتنمية الزراعية نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
      54. موقع زمان الوصل الإخباري، مقال بعنوان (الزيتون المكثف ينجح في سوريا والمخابرات ترفض إدخال "ملكة العرب" الاسبانية)، تاريخ المقال في 22 أيلول 2014. نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
      55. تقرير من قناة روسيا اليوم حول انخفاض انتاج الزيتون وزيته في سوريا عام 2015 حوالي النصف (تراجع إنتاج الزيتون في سوريا إلى النصف). نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
      56. تقرير حول انخفاض انتاج زيت الزيتون في سوريا من وكالة نبض الشمال للأنباء. نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
      57. موقع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أصناف الزيتون المصري الرئيسية، تاريخ الولوج 13 أيار 2015. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
      58. موقع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أصناف الزيتون التونسي الرئيسية، تاريخ الولوج 13 أيار 2015. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
      59. موقع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أصناف الزيتون الجزائري الرئيسية، تاريخ الولوج 16 أيار 2015. نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
      60. موقع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أصناف الزيتون المغربي الرئيسية، تاريخ الولوج 29 حزيران 2015. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
      61. موقع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أصناف الزيتون الفلسطيني الرئيسية، تاريخ الولوج 29 حزيران 2015. نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
      • بوابة علم النبات
      • بوابة مطاعم وطعام
      • بوابة المتوسط
      • بوابة زراعة
      • بوابة أشجار


      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.