أندرو دوق يورك

الأمير أندرو دوق يورك (بالإنجليزية: Prince Andrew, Duke of York)‏ (أندرو ألبرت كريستيان إدوارد، من مواليد 19 فبراير 1960) الحاصل على رتبة فارس الرباط وعلى الوسام الملكي الفيكتوري ووسام القوات المسلحة الكندية ورتبة حرس الملكة، الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة، الأمير فيليب، والذكر الثاني بين أبنائهما، والثامن في خط خلافة العرش البريطاني.

أندرو دوق يورك
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Andrew Albert Christian Edward)‏ 
الميلاد 19 فبراير 1960 (62 سنة)[1][2][3][4][5][6] 
قصر بكنغهام[7] 
المعمودية 8 أبريل 1960 
مواطنة المملكة المتحدة[8] 
لون الشعر شعر أشيب،  وشعر بني 
عضو في الجمعية الملكية،  وجمعية الكشافة 
الزوجة سارة فيرغسون دوقة يورك (23 يوليو 1986–30 مايو 1996)[9][10] 
العشير كوو ستارك 
الأولاد
الأب فيليب دوق إدنبرة[11][9] 
الأم إليزابيث الثانية[11][9] 
إخوة وأخوات
تشارلز الثالث[9]،  وآن[9]،  وإدوارد، إيرل وسكس[9] 
عائلة بيت ويندسور 
مناصب
دوق يورك[12]  
تولى المنصب
23 يوليو 1986 
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية البحرية الملكية لبريطانيا 
مدرسة جوردونستون (سبتمبر 1973–) 
المهنة قائد مروحية [13]،  وضابط بحري ،  وسياسي[14]،  وأرستقراطي 
اللغة الأم إنجليزية بريطانية 
اللغات الإنجليزية 
الرياضة غولف،  وتزلج على الجليد،  وبولو 
الخدمة العسكرية
الفرع البحرية الملكية البريطانية[15] 
المعارك والحروب حرب الفوكلاند[15][13] 
الجوائز
 ميدالية اليوبيل الذهبي للملكة إليزابيث الثانية 
 ميدالية اليوبيل الألماسي للملكة إليزلبيث الثانية 
 ميدالية اليوبيل الفضي للملكة إليزابيث الثانية 
ميدالية نيوزيلندا التذكارية 1990 
 فرسان الرباط 
 النيشان الفيكتوري الملكي من رتبة فارس  
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

خدم الأمير أندرو في البحرية الملكية البريطانية بصفة طيار مروحية ومرشد وقائد سفينة حربية. خلال حرب الفوكلاند، أدى الطيار الأمير أندرو العديد من المهمات، بما في ذلك المشاركة في الحرب المضادة للسطح، ومهمة استدراج صاروح إكزوست الفرنسي المضاد للسفن، ومهام إجلاء الجرحى. في عام 1986، تزوج الأمير أندرو سارة فيرغسون، وحصل على منصب دوق يورك. أنجب الأمير أندرو من زوجته سارة، الأميرتين بياتريس ويوجيني. حصل كل من زواج الأمير أندرو، وانفصاله عن زوجته في عام 1992، وطلاقهما بشكل رسمي في عام 1996 على تغطية إعلامية واسعة. شغل الأمير أندرو منصب ممثل بريطانيا الخاص بشؤون التجارة الدولية والاستثمار لمدة عشرة أعوام متتالية انتهت في شهر يوليو 2011.

في 20 نوفمبر من عام 2019، علق الأمير أندرو مهامه العامة «في الوقت المنظور» بعد تعرضه لردود فعل سلبية إثر ظهوره في مقابلة تلفزيونية مع برنامج نيوزنايت على هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، بُثت في 16 نوفمبر من عام 2019، تركز الحوار فيها بشكل أساسي على ادعاءات الاعتداء الجنسي الموجهة ضده، وعلى العلاقات التي كانت تربطه بمرتكب الجرائم الجنسية المدان، جيفري إبستاين. في شهر مايو من عام 2020، أُعلن عن استقالة أندرو نهائيًا من جميع الأدوار الحكومية بسبب علاقاته بإبستاين. أصبح من المعروف أيضًا أن أندرو مشتبه به في التحقيق الجنائي بقضية إبستاين، وأن السلطات الأمريكية قدمت طلب مساعدة قانونية متبادلة إلى المملكة المتحدة بغية استجواب أندرو بشكل رسمي.[16][17]

أولى سنوات حياته

مدرسة جوردونستون في اسكتلندا.
الملكة إليزابيث الثانية، والأمير فيليب، والأمير أندرو، والأمير إدوارد، في افتتاح دورة ألعاب الكومنولث لعام 1978، في مدينة إدمونتون بمقاطعة ألبرتا الكندية.

الطفل الثالث والابن الذكر الثاني للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، وُلد الأمير أندرو في الجناح البلجيكي داخل قصر باكنغهام في 19 فبراير 1960، وعُمّد في غرفة الموسيقى في نفس القصر في 8 أبريل 1960 من قبل رئيس أساقفة كانتربيري حينها، جيفري فيشر. كان جده لأبيه، الأمير أندرو، أمير اليونان والدنمارك.[18]

كان الأمير أندرو أول طفل يولد لملك في السلطة منذ ولادة أصغر أولاد الملكة فيكتوريا، الأميرة بياتريس ماري فيكتوريا فيودور، في عام 1857. تولت مربية الأمير أندرو، كما هو الحال مع بقية إخوته، مسؤولية تعليمه في طفولته داخل قصر باكنغهام. أُرسل بعدها إلى مدرسة هيذرداون بالقرب من بلدة أسكون غرب مقاطعة باركشير. في شهر سبتمبر من عام 1973، التحق الأمير أندرو بمدرسة جوردونستون، التي سبق لوالده وشقيقه الأكبر أن التحقا بها في وقت سابق، والواقعة في مدينة موراي شمالي اسكتلندا. خلال تلك الفترة، أمضى الأمير أندرو ستة أشهر –من شهر يناير إلى يونيو من عام 1977- في كندا بعد مشاركته ببرنامج التبادل العلمي مع مدرسة ليكفيلد كوليدج بمقاطعة أونتاريو الكندية. غادر الأمير أندرو مدرسة جوردونستون في شهر يوليو، وذلك بعد عامين من الالتحاق بها، متخصصًا باللغة الإنجليزية والتاريخ والاقتصاد.[19][20][21][22][23][24]

الخدمة العسكرية

البحرية الملكية

أعلن البلاط الملكي في شهر نوفمبر من عام 1978 نية ضم الأمير أندرو إلى البحرية الملكية ابتداءً من عام 1979. في شهر ديسمبر من نفس العام، خضع الأمير للعديد من الاختبارات والامتحانات الرياضية في مركز اختيار الضباط وأطقم الطائرة التابع لسلاح الجو الملكي، داخل مطار لندن بيغين هيل في منطقة بروملي بلندن. خضع الأمير أندرو أيضًا للعديد من الاختبارات والمقابلات في محطة لي أون سولت البحرية الملكية الجوية وأجرى عددًا من المقابلات في هيئة المقابلات الأميرالية وفي قاعدة إتش إم إس سلطان التابعة للبحرية الملكية البريطانية. التحق الأمير أندرو، خلال شهري مارس وأبريل من عام 1979، بالكلية البحرية الملكية، وخضع فيها للتدريب على الطيران، قُبل بعدها بمنصب طيار مروحية متدرب، ووقع عقدًا مدته 12 عامًا ابتداءً من 11 مايو 1979. في 1 سبتمبر من نفس العام، عُين الأمير أندرو ضابط صف بحري، والتحق بكلية بريتانيا البحرية الملكية (دارتموث). خلال عام 1979، أتم الأمير أندرو التدريبات على جميع الأسلحة الخاصة بقوات مشاة البحرية الملكية، وحصل بعدها على قلنسوته الخضراء. حصل الأمير أندرو على رتبة ملازم ثانٍ في 1 سبتمبر 1981، وحصل على منصب قوة مدربة في 22 أكتوبر. [25][26]

بعد مغادرته كلية بريتانيا البحرية الملكية، بدأ الأمير أندرو التدرب على أساسيات الطيران مع سلاح الجو الملكي في محطة ليمينغ في مقاطعة شمال يوركشاير، وبعدها، انتقل إلى التدريب على قواعد الطيران مع سلاح البحرية في محطة كولدروز البحرية الملكية الجوية، حيث تعلم قيادة طوافة إيروسباسيال غازيل العسكرية. بعد حصوله على شارة أفراد أطقم الطائرات، انتقل الأمير أندرو إلى مرحلة أكثر تقدمًا من التدريب على الطيران، فتعلم قيادة طائرة ويستلاند سي كينغ المروحية، وخضع لتدريب على الطيران التشغيلي استمر حتى عام 1982. انضم الأمير أندرو إلى أسطول طائرات 820 التابع للبحرية الجوية وخدم على متن حاملة الطائرات إتش إم إس إنفايسيبل.[25]

حرب الفوكلاند

غزت الأرجنتين جزر فوكلاند (أرض بريطانية تقع وراء البحار وتطالب بها الأرجنتين) في 2 أبريل من عام 1982، ما تسبب باندلاع حرب الفوكلاند. كانت حاملة الطائرات، إتش إم إس إنفايسيبل، إحدى حاملتي طائرات عملياتية فقط كانت متوافرة في ذلك الوقت. لذلك، كان لإتش إم إس إنفايسيبل دور رئيس ضمن القوات البحرية الملكية البريطانية التي أبحرت جنوبًا لاستعادة الجزر. تسبب وضع الأمير أندرو على متن حاملة السفن المتجهة نحو جزر الفوكولاند، واحتمال مقتل نجل الملكة أثناء القتال بتزايد قلق الحكومة البريطانية، ورغب مجلس الوزراء بنقل الأمير أندرو إلى وظيفة مكتبية طوال فترة النزاع. مع ذلك، أصرت الملكة على السماح لابنها بالبقاء على متن حاملة السفن. ظل الأمير أندرو على متن إتش إن إنفايسيبل بصفته طيار مساعد لطيار مروحية ويستلاند سي كينغ، وحلق في عدة مهام شملت استهداف المواقع السطحية والغواصات على حد سواء، واستدراج صاروح إكزوست الفرنسي المضاد للسفن، والنقل، والبحث، والدعم الجوي. شهد الأمير أندرو الهجوم الأرجنتيني على الناقلة إس إس الأطلسية. [27]

في نهاية الحرب، عادت حاملة الطائرات الإنجليزية، إتش إم إس إنفايسيبل إلى بورتسموث، حيث شاركت الملكة والأمير فيليب، إلى جانب عائلات بقية أفراد الطاقم، بالترحيب بالمقاتلين العائدين إلى أرض الوطن. بحسب ما ورد فيما بعد، خططت الحكومة العسكرية الأرجنتينية لاغتيال الأمير أندرو في موستيك في يوليو 1982، لكنها لم تقدم على هذه الخطوة. مع أنه كُلف بعدة مهام قصيرة الأجل على متن حاملة الطائرات إتش إم إس إلوستريوس وفي محطة كولدروز البحرية الملكية الجوية وفي مدرسة الخدمات المشتركة للاستخبارات، استمر الأمير أندرو بعمله على متن إنفايسيبل حتى عام 1983. وصف القائد نايجل وارد، في مذكراته طائرة هارير البحر فوق جزر فوكلاند، الأمير أندرو بأنه «طيار ممتاز، وضابط واعد جدًا».[28][29][30][31]

مصادر

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/122804732 — تاريخ الاطلاع: 26 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي — مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p10071.htm#i100707 — باسم: Andrew Albert Christian Edward Windsor, 1st Duke of York
  3. العنوان : Kindred Britain — مُعرِّف "كيندرد" بريطانيا (Kindred): http://kindred.stanford.edu/#/kin/full/none/none/I13426 — باسم: Prince Andrew Albert Christian Edward Mountbatten-Windsor [House of Windsor]
  4. المؤلف: Leo van de Pas — مُعرِّف شخص في موقع "جينالوجيكس" (genealogics.org): https://www.genealogics.org/getperson.php?personID=I00000259&tree=LEO — باسم: Prince Andrew of Great Britain and N-Ireland
  5. مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000016964 — باسم: Andrew — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. معرف برلمان المملكة المتحدة: https://beta.parliament.uk/people/j18t4hgk
  7. http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/queen-elizabeth-II/9689145/Queens-Blue-Sapphire-wedding-anniversary-65-years-of-landmarks.html
  8. مُعرِّف مُوظَّف لدى "منزل الشركات" (Companies House): https://find-and-update.company-information.service.gov.uk/officers/pQMwMmRIzRjCH2szaABxdJNXu9g/appointments — تاريخ الاطلاع: 13 أبريل 2022
  9. العنوان : Kindred Britain
  10. مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p10071.htm#i100707 — تاريخ الاطلاع: 7 أغسطس 2020
  11. المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي
  12. الصفحة: S1 — العدد: 50606 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.thegazette.co.uk/London/issue/50606/data.pdf
  13. https://www.bbc.co.uk/news/uk-59987935 — تاريخ الاطلاع: 14 يناير 2022
  14. https://www.bbc.co.uk/news/uk-59987935
  15. العنوان : Encyclopædia Britannica — مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Andrew-duke-of-York
  16. Quinn, Ben (20 نوفمبر 2019)، "Prince Andrew to step back from public duties 'for foreseeable future'"، الغارديان، London, England: جارديان ميديا جروب ، مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2019.{{استشهاد بخبر}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  17. Nikkhah, Roya (21 مايو 2020)، "Prince Andrew didn't think it was all over, but it is now"، ذا تايمز، مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2020.
  18. "No. 41961"، The London Gazette، 20 فبراير 1960، ص. 1377.
  19. "Royal Family tree and line of succession"، BBC، 04 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2018.
  20. "Prince Andrew: Envoy career plagued with controversy"، BBC، 21 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2018، Educated by a governess, then at Heatherdown Prep School, Surrey, and Gordonstoun in Scotland
  21. Barkham, Patrick (09 يوليو 2004)، "The Guardian profile: Prince Andrew"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2018.
  22. "Gordonstoun turns back clock to a golden age of cold showers (but would Prince Charles agree?)"، The Scotsman، 28 أبريل 2009، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2016.
  23. "Early Life & Education"، The Duke of York، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2018.
  24. "The life and times of Prince Andrew"، ذا تايمز، London, England: News UK، 25 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2021.
  25. "The Duke of York – Naval Career"، The Duke of York official website، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2015.
  26. "No. 49322"، The London Gazette (Supplement)، 19 أبريل 1983، ص. 5304.
  27. Cahill, Kevin (2010)، Who Owns the World: The Surprising Truth About Every Piece of Land on the Planet، New York City: Grand Central Publishing، ISBN 978-0-446-55139-7.
  28. Queen Elizabeth II and the Royal Family: A Glorious Illustrated History، London, England: دورلينج كيندرسلي، 15 سبتمبر 2015، ص. 217، ISBN 9781465438003.
  29. "Prince Andrew Talks of His Dangerous Falklands Experiences."، MercoPress، 12 يونيو 2001، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2020.
  30. "Prince Andrew, a hero of the Falklands war"، UPI، 19 يونيو 1982، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2021.
  31. "Helicopter pilot Prince Andrew is flying anti-submarine patrols in..."، UPI، 03 يونيو 1982، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2020.

روابط خارجية

  • بوابة غولف
  • بوابة كشافة
  • بوابة السياسة
  • بوابة طيران
  • بوابة أعلام
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة ملكية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.